كثرت المفاسد فى المدينة.. الرجل الصالح علم ان الابالسة يخططون لإفساد الشعب تحت شجرة معروفة فقرر قطعها. ذهب الى الشجرة متحمسا و يحمل فأسا كبيرة.. لقيه إبليس فى الطريق.. قال له على وين يا حبة؟ قال له الرجل بهدفه ونيته.. فتصارع معه إبليس.. وبعد وقت طويل انتصر الرجل الصالح.. ولكنه كان مرهقا فاجل المهمة اليوم التالى. وفى اليوم التالى لقبه إبليس.. وتصارعوا مرة اخرى.. انتصر الرجل الصالح ولكنه عاد من الارهاق الذى لقيه.. تكرر السيناريو اسبوع كامل .. وفى اليوم الأخير اقترح إبليس على الرجل الصالح ان يتحاوروا. يصلوا لاتفاق بدل العنف والصراع المسلح.. قال له.. اسمع يا الشيخ.. انا حادفع ليك ريال كل يوم.. وانت خلى الشجرة.. وبعد تفكير قصير مصطنع وافق الرجل الصالح. و أوفى إبليس بوعده فصار الشيخ يجد ريالا تحت المخدة كل صباح. وبعد عدة ايام.. صحى الشيخ فلم يجد الريال.. فأخذ الفأس وراح يقصد الشجرة.. لقيه ابليس واقفا يضحك.ِ فتصارع معه.. ولم تمضى دقيقة وصرع ابليس الرجل الصالح.. ولكنه قبل ان يتركه قال له: كنت تصرعنى لأنك كنت مخلصا لله.. والان هزمتك لأنك قاتلتنى فى سبيل الريال وليس فى سبيل الله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abureesh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست