غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحدها، مثله مثل عواطفها؟ أم غير ذلك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2017, 06:06 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحدها، مثله مثل عواطفها؟ أم غير ذلك

    05:06 PM October, 20 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحدها، مثله مثل عواطفها؟ أم غير ذلك

    يوما وراء يوم تحصل المرأة في مجتمعاتنا العربية على حريتها. حريتها في العمل ..
    ....حريتها في الكتابة....في الدراسة و التعلم ‏‏...حريتها في أن تخرج لوحدها...حريتها في أن تقول لا....
    بل و .حريتها أن تقود السيارة( في بعض الدول التي كانت فيها ‏ممنوعة.)...‏

    لست هنا بصدد أريد أن أطرح موضوعا صارخاً فقط أو أن أثير جدلاً فلسفيا فارغاً
    و لكن...‏

    كذلك لا أود أن أنصِّب نفسي حَكَما...... أو أصدر أحكاما جاهزة ......
    كما لا أود أن أسد الباب في وجه من يرى هذا الرأي أو ذاك...‏
    و لكني كذلك لا أود أن أجلس متفرجاً...
    خاصة .......يبدو أن هناك من يضغط في اتجاه معين...‏




















                  

10-20-2017, 06:27 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحد (Re: محمد عبد الله الحسين)

    مقدمة لا بد منها:‏
    بخروج المرأة للتعليم و خروجها للعمل و بحصولها على المزيد من الحقوق...‏
    ‏ يبدو أن جراب المراة (المتعلمة) أو لنقل (الحرة) لا زال مليئا بالمطالب...و بالمفاجآت.‏
    مطالب و مفاجآت تثير الجدل حول الحرية الشخصية و حدودها...و ‏
    ‏...و حول القيم و التقاليد..و تثير التساؤل هل القيم و التقاليد حدود وهمية؟
    هل حدود يسهل اجتيازها و الفوق فوقها ؟ ‏
    أم أنها حدود ترتبط ليس بالشخص وحده و لا بحريته بل بالعقيدة و المجتمع...‏
    فإذا كانت االحرية الشخصية تتماشى أو تتساوق مع العقيدة الدينية......‏
    ‏ فهل بالضرورة أن تتناقض الحرية الشخصية مع العادات و التقاليد تتتناقض ؟
    بوضوح.... أكثر:‏
    هل جسد المرأة هو حرية شخصية؟
    هل عذرية المرأة أو الفتاة حق شخصي؟
                  

10-20-2017, 06:32 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحد (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ..‏هذه ليست أسئلة في الهواء معلقة...بل مرتبطة بصميم الواقع..‏و
    ..... كما أن الموضوع ليس تهويمات فارغة .......و ليس سفسطة و لكنه....
    موضوع من صميم الواقع يطرح نفسه بقوة شئنا أم أبينا....
    .‏فهل الموضوع له علاقة ببتعليم المراة؟
    ‏أم أنه له علاقة بارتباط النسان المعاصر بالعالم الغربي؟
    أم أنها العولمة؟
    ام إنه الإنسان في شطحاته الفكرية و في تمرده الدائم على تقاليد المجتمع...‏
    ........كل تلك الأسئلة و غيرها قد تخرج للعلن و قد تثار في الذهن ....
    كما قد تكون موضوعا للنقاش بعد أن تتتطلع على هذه التدوينة..........
    ......‏هي تدوينة كتبتها فتاة مصرية بعنوان(هذا ليس شرفي!) و نشرتها ...
    ...............و وجدت حظها من التعليق ما بين مؤيد و معارض.

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-20-2017, 06:37 PM)

                  

10-20-2017, 06:42 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحد (Re: محمد عبد الله الحسين)


    عنوان التدوينة: هذا ليس شرفي!

    جهاد محمد التابعي
    كاتبة ومدونة
    تم تدشين الموضوع قبل حوالي 4 ساعات بتاريخ 20/10/17 في صحيفة هفبوست النسخة العربية
    حتي اليوم، أكون قد احتفظت بغشاء بكارتي 24 عاماً.. تبنّيت فيها أفكاراً جريئة متحررة من القيود، لكن ساقيّ ظلتا مرتعشتين حول قطعة الجلد التي يرهن المجتمع قيمتي ومستقبلي وسمعتي بها.

    الجميع يسألني طوال الوقت، بشكل مباشر أو غير مباشر: هل ما زلتِ عذراء؟ وإذا لم.. فمع من؟ ومتي فقدتِ عذريتك؟ الجميع يمنح نفسه الحق ليتحكم في جهازي التناسلي.

    تقدَّم لي عريس تلقَّى تعليماً عالياً بدولة أوروبية، يبدو عليه التحرر، في شكلة وآرائه، يقول لي إنه يحترمني ويحترم المرأة ويراها إنساناً كاملاً وليست تابعة للرجل، صدَّقته بعض الوقت، كدت أحسد نفسي لأنني محظوظة جداً إلى هذا الحد، محظوظة لدرجة أنني أجد رجلاً من بيئتي ومجتمعي مع التعديلات الثقافية التي تمنيتها، رجلاً لن يقيّمني بصوتي الخفيض أو أكمامي الطويلة؛ بل بعقلي.

    لكنه بعد مرور قليل من الوقت، بدأ يسألني تدريجياً عن حياتي الماضية، عن طفولتي، ثم مراهقتي، ثم شبابي، عن خفقات قلبي الماضية، ثم تسلل سهواً لسؤال عن حدود علاقتي بمن أحببت من قبلُ، وفضحتْه ابتسامة نصر واسعة ونفَس عميق استنشقه بقوة عندما علم أنني لم أمنح غشائي لأحد بعد! وأنه عندما سيتزوجني سيصبح "سبْع البرومبة" الأول، أظهرتْ تعبيراتُ وجهه ما أخفاه بكلماته المتحررة.

    أعطى لنفسه الحق في سنواتي الماضية؛ لأنه فقط أراد أن يتزوجني في سنواتي القادمة، لكن ليس هو فقط، فحتي المارة بالشارع يمنحون أنفسهم الحق نفسه أيضاً.
    كنت أسير في الشارع منذ أيام، أحاول تجاهل كلمات التحرش المعتادة، أحاول تجاهل تلك الضحكة الرقيعة التي يطلقها شاب يجلس خلف صديقه فوق موتيسكل (دراجة نارية) وهما يمران بي ثم يبطئان، وتلك النظرات اللاهثة التي تخترق صدري، وكلمات الإعجاب، والشتائم، والوصف الصريح لرغباتهم الجنسية!

    كل هذا حاولت أن أتجاهل أنني أسمعه؛ لأنه صار واقعاً ثابتاً كل يوم؛ لأنني صرت أتوقع كل كلمة، وأتوقع من يمكن أن يقول ماذا، إنه برنامج يومي متكرر. لكن هذه المرة كنت أعبر شارعاً ضيقاً، وشابان واقفان على الجانب الآخر يشير أحدهما عليّ ويقول لصاحبه: " بص المَرَة الجامدة دي"، فردَّ صاحبه نافياً: "لا ياعم دي مش مَرَة دي بنت بنوت"!

    ذُهلت.. كيف سمحا لنفْسيهما بالتدخل في خصوصية جسدي إلى هذا الحد، وتخمين إذا ما كنت عذراء أم لا، كيف سمحا لنفسيهما بأن يقيماني ويخترقاني.

    فكرت كيف ومتي يمكن أن تنتهي علاقتي بهذا الغشاء؟
    ربما لزوج سيدفع لي مهراً لأنني عذراء، ويسألني ويسأل عني كثيرً؛ ليتأكد أنني عذراء، وسيضعني في اختبارات كثيرة ليتأكد أنني لست سهلة، وليس لدي ميل نحو الرجال، وأنني باردة مؤقتاً حتي يفض بكارتي فأضغط على زر التشغيل لأتوهج من أجله! زوج لن يقبل بدفع المهر نفسه لي لو كنت مطلقة؛ لأنه يدفع من أجل الغشاء، ولأنه يرى أن صاحبة الغشاء أضمن وأفضل، ولأنه يراني علبة زبادي لا بد أن يتسلّمها مغلفة جيداً. لكنني أحلم بليلة زفاف لا ليلة امتحان!

    على سبيل السخرية، إذا كان الأمر كذلك وإذا كان بعض الرجال يتزوجون من أجل العذرية وليس من أجل المرأة ذاتها- فكم سأطلب مهراً لعذريتي؟

    لنحسبها إذن.. السنة بها 365 يوماً، واليوم به 24 ساعة، وقد عشت 24 عاماً، ولنعتبر كل ساعة حافظت فيها على عذريتي من أجل أن يتسلمها رجل مجهول قيمتها 6 جنيهات بواقع قرش لكل دقيقة، كل دقيقة جلست فيها مُغلقة ساقيّ بخوف، كل مرة ارتعبت من استخدام " الشطافة" إذا اندفع الماء بقوة فيها، كل مرة حذرتني فيها النساء من ممارسة أي رياضة تحتاج لأن أستخدم ساقيّ، كل مرة لم أجرؤ فيها علي ركوب العَجَل (الدراجة)، وكل مرة داهمتني هرموناتي ومُلئت رعباً من قضاء حاجتي السرية، كل مرة أطلقت لساقيّ الريح إذا مررت بشارع هادئ؛ خوفا من أن يغتصبني أحدهم، فتتدمر حياتي، كل مرة نسيت فيها ميعاد دورتي الشهرية و"سابت مفاصلي" حينما رأيت قطرات دم على ملابسي الداخلية، يظل قلبي يخفق حتي اليوم التالي؛ لأتأكد أنه دم متواصل للدورة الشهرية وليس قطرات البكارة!

    أن تحتفظ بشيء لأجل أن تُرضي نرجسية شخص مجهول لم يحتفظ بشيء مماثل، ولم يلزم نفسه بك إلا منذ عرفك في أحسن الأحوال إذا كان رجلاً معتدلاً- فهذا أمر لا يمكن أن تقبله على نفسها حُرّة، أمر لا يمكن أن يساوي مهراً، أمر مبالَغ فيه، وإذا كان له مهر يوازيه فلأطلب 5 مليارات دولار! نعم، إنه رقم تعجيزي نرجسي، تماماً كالطلب الذي يلزمني المجهول به!

    ما زالت هناك فتيات في أقاصي الصعيد يطقطقن أصابعهن هلعاً يوم زفافهن، غارقات تحت عَرَق بارد، ورجل يحاول إثبات ذكائه في الاختيار.. حياتهن مرهونة بقطعة قماش ملوثة بالدم، يُكتب لهن عمر جديد حينما يخرج الزوج ويرفعها بفخر في وجه عائلتيهما والمعازيم الذين ينتظرون خارج الباب.. نعم، رغم ادعائنا الدائم للحياء، ما زالت هناك "دُخلة بلدي" (زفاف) تخدش كل معنى للحياء لدى امرأة يُطلب منها ممارسة الجنس جبراً، بينما الجميع يتربص وينتظر النتيجة بالباب!

    ما زال هناك عرسان يطلبون من خطيباتهم شهادات إثبات عذرية! ما زالت هناك أُسر تجري على الطبيب عندما تتعرض فتياتهن للاغتصاب؛ ليطلبوا منه فوراً وقبل كل شيء شهادة تثبت أنها فقدتها في الطفولة دون شهوة ودون ذنب، يطلبون الشهادة قبل أن يطلبوا إنقاذها والإطمئنان على صحتها.

    ما زالت هناك فتيات تنتحر أو تُقتل أو تعيش بلا حق في حياة طبيعية؛ لأنها فقدت هذا الغشاء يوماً ما، لأي سبب حتى لو كان لحظة من الضعف أو المتعة، يفرض عليها المجتمع ثمناً غير منطقي مهما تابت ومهما استقامت. لكنه يعتبِر اللحظة نفسها لدى الرجل نزوة خفيفة الظل، أو روشنة، أو طيش شباب أو حق وطبيعة جسد! وكأن ما تحمله المرأة ليس جسداً لديه رغبات مثل الرجل.

    وما زالت -ورغم تظاهرنا بأن كل شيء مثالي- فتيات يتحايلن على فخ المجتمع المنصوب لهن إذا فقدن عذريتهن، بإبقاء الغشاء وفعل كل شيء، ليصبحن صاحبات عذرية إكلينيكية، ديكور لكنها لا ترمز إلى أي فضيلة؛ لأنها بالفعل كذلك ليست رمزاً مرادفاً للشرف.

    لكني أيضاً لا أستطيع أن أمنحه لعشيق يدّعي التحرر ليحصل على مراده، بينما لن يفكر قبل دفن أخته حيةً إن رآها في أحضان رجل مثله، رجل يدّعي التحرر ويبجّلني بصوت عالٍ بينما شرقيته الدفينة تحتقرني في داخله، رجل يدّعي التحرر ليصنفني خليلة مناسبة للمعاشرة، بينما يختار زوجة بغشاء جديد لتناسب غروره وذكوريته.

    لن أمنحه لأحد يساومني عليه كمفتاح يتسلّمه مني عند الزواج، لن أمنحه باستسلام لزوج، ولا بضعف لعشيق.

    سينزعج مني ذكور كثيرون.. لكنّ رجل أحلامي الذي أبحث عنه هو رجل سَوِيّ لا يجد لذة في فقء قطرات من الدم ليلة عرسه، لا يجد لذة في جرح شريكته في ليلتهما الأولى ليتأكد أنه حصل على "بضاعة مغلفة بالسولوفان".

    الرجل الذي أبحث عنه ينتظر امرأة لا تنظر إلى الأرض في انكسار نحو ساقيها، ولا تستمد قيمتها من بقعة دم، الرجل الذي أبحث عنه سألتقيه وأنا حُرة، لن يساومني ولن أساومه.. لن يدّعي لي أنه لم ير امرأة من قبلي ولن أوهمه بأنني "قُطة مغمضة".

    لننهِ مشاهد اللطم والولولة في الأفلام والمسلسلات، المشاهد التي تتكور فيها البطلة، وتشعل في نفسها النار، أو يقتلها أهلها بدم بارد، أو تتشرد وتفقد مستقبلها وتتحول لبائعة هوى؛ لأنها فقدت غشاء.. لننهِ أنفاس الفتيات اللاهثة خوفاً في عيادات أطباء "بير السلم" وهن ينتظرن إجراء عملية ترقيع تنقذ حياتهن، وتفتح لهن صفحة حياة جديدة!

    هذا ليس شرفي، هذا ليس دليلاً على أنني لم أضاجع أحداً، هذا ليس مقياساً لأي فضيلة؛ لأن العذرية الحقيقية أشياء كثيرة ترافق الروح والعقل لا الجسد، الشرف هو ألا تتخلى عن ضعيف يحتاج إليك، أن تكون أقوى من شهواتك عندما لا تمنعك عنها أية حواجز، أن تنتقي تصرفاتك، ألا تدّعي الفضيلة، وألا تتسبب متعتك في إيذاء أحد، أن تلتزم بكلمتك دون سيف فوق رقبتك، فنحن لا نستطيع أن نحكم على الذي يقول الصدق تحت تهديد السيف بأنه صادق، ولا عن المرأة التي تحفظ جسدها خوفاً من الرجم بأنها شريفة، الشرف هو أن تلتزم بالفضائل دون أن يُجبرك أحد عليها.
                  

10-20-2017, 08:57 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحد (Re: محمد عبد الله الحسين)

    طبعا الموضوع ليس غشاء البكارة في حد ذاته..‏
    و لكنه يمثل أحد التابوهات او المحرمات التي ظلت بعيدة حتى عن مجرد التفكير في مناقشتهاز..‏
    اذكر قبل سنتين أو ثلاثة تم عرض مسرحية بعنوان ياسم العضو التناسلي للمراة و كان ذلك صدمة للرأي العام.‏
    ‏ و كما قالت المخرجة و ذلك لكسر التابو المرتبط بذلك الاسمززو تقود المراة في تونس و المغرب موكب التمرد على ‏الاعراف و التقاليد الموروثةز.‏
    و بالطبع ذلك يطرح عديد من التساؤلات:‏
    هل التمرد او مايسمى بالثورة على العادات و التقاليد ناجم عن مستوى التعليم الذي نالته المراة؟
    ام هو حقيقة نوع من التحرر و نوع من التقدم؟
    ام ان ذلك يقع نطاق التطور الطبيعي للمجتمعات؟
    و هل نحن في ذلك ننقاد دون ان نشعر لشروط و نماذج تمت صياغتها بل هي بنت المجتمعات الغربية؟

    بمعنى آخر هل حديث الرسول صلى الله عليسه و سلم (...لو دخلوا جحر ضب....لدخلتموه..) يتحقق الآن ؟
                  

10-20-2017, 09:28 PM

Basamat Alsheikh

تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 2664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحد (Re: محمد عبد الله الحسين)

    محمد عبد الله
    هذه الكاتبة المدونة لخصت قضيتها في جملة واحدة وهي الجملة الاخيرة في مدونتها
    والتي تقول فيها:"
    ""ان تلتزم بالفضيلة دون ان يجبرك عليها احد""
    وراجعة ليك بمهلة بمزيد من الراي حول هذه المسالة
    ودمت بخير وعافية


                  

10-21-2017, 12:57 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحد (Re: Basamat Alsheikh)

    الأخت بسمات
    تحية طيبة
    كما قلتي الكاتبة لخصت رأيها في الجملة الأخيرة:
    (ان تلتزم بالفضيلة دون ان يجبرك عليها احد)
    نعم هي جملة جميلة في الظاهر...و جاءت في آخر التدوينة..
    و لكن الكلام الذي جاء في المقدمة لا يتساوق مع هذه الجملة...
    و لو اكتفت بكتابة هذه الجملة فقط..لكفاها..
    و لكنها سخرت أو قللت من الفكرة من أساسها....
    و هي دعوة بدأت من البعض بأن المرأة أو النسان حر في جسده...
    و هي دعوة وجدت مناصرات و مناصرين..و وجدت معارضة كذلك..
    و لكن بغض النظر عن معقولية تلك الدعوة أو الفكرة فهي على الأقل نادرا ما تجد من يقبل بها واقعا....
    ........قصدي كزوج او كأخ...
    لأن معنى ذلك أن يقبل الزوج بمرأة لها ماضي غير مشرف..
    هذا بخلاف الأسباب الأخرى التي تؤدي لتمزق غشاء البكارة..
    و لكنها في النهاية دعوى ذات حدين..و تحتمل أكثر من معنى و أكثر من إشارة.
    و لا زال الموضوع مطروح للنقاش
    و ساحاول أيضا نقل بعض الاراء و التعليقات المنشورة المؤيدة و المعارضة.


                  

10-21-2017, 02:19 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحد (Re: محمد عبد الله الحسين)

    في انتظار تعليقاتكم..
    و في هذه الأثناء سأنزل بعض تعليقات القراء:

    أمير الشرقاوي‎ • ‎
    LandRE, Arabic Translator ‎في ‏Apple European Headquarters
    ‎"‎كل ساعة حافظت فيها على عذريتي من أجل أن يتسلمها رجل مجهول قيمتها 6 ‏جنيهات بواقع قرش لكل دقيقة‎"
    انتي ساقطة حساب؟ ‏ ‎:D‎
    أعجبني‎ • ‎رد‎ • 3 • 22 ‎س

    Abdulraheem Alzubi • ‎
    Writer ‎في جريدة الغد
    المفروض تطلع 10 قروش ‏ ‎:)‎
    أعجبني‎ • ‎رد‎ • 22 ‎س
    ---------------------------------
    Abubaker Mohamed • ‎
    يعمل لدى مصراتة
    سلمت أناملك أيتها الشريفة‎ .‎
    أعجبني‎ • ‎رد‎ • 2 • 22 ‎س
    ---------------------------------
    Samir Shamsi Arıduru
    موضوع يسوق للمراءه علي انها سلعه ويسوق للسفاله باطار حقوقي
    أعجبني‎ • ‎رد‎ • 4 • 22 ‎س
    ---------------------------------------
    Áĥmĕď Ábďĕlmâksud • ‎
    Engineer ‎في مهندس زراعي
    الموضوع كويس بالنسبة مفيش حد ليه الحق أن يوضع قيود عليكي او يساوم علي غشاة ‏البكارة وده واقع في المجتمع
    أعجبني‎ • ‎رد‎ • 20 ‎س
    --------------------------------------
    Yaakoub Rabah Mahdi • ‎
    واش دخلك فيا وين نقرا
    بدون تعليق
    أعجبني‎ • ‎رد‎ • 19 ‎س
    ------------------------------
    Balkis Al-bashir • ‎
    Tripoli University
    عظيم
    أعجبني‎ • ‎رد‎ • 19 ‎س
    ----------------------
    سنابل حوران‎ • ‎
    جامعة
    متى سيحاسب الولد مثل البنت على نفس الذنب فاما يحاسب الاثنان او يتركا وهذا هو ‏العدل
    أعجبني‎ • ‎رد‎ • 1 • 19 ‎س

                  

10-21-2017, 03:53 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحد (Re: محمد عبد الله الحسين)

    نواصل التعليقات :
    Ahmed Fawzy · Alexandria University
    عذرا لم اكمل قراءه مقالك ، انه نوع من الانحدار الاخلاقي لكي و لكل فتاه تريدين ان تفكر مثل تفكيرك ، انتي قد سيطر الشيطان علي عقلك وتفكيرك و نجح في ذلك ، انتي لاتعرفي شئ عند دينك الذي ينظم كل هذه الافكار و التصرفات و الاعراف التي تتحديثن عنها و انه هو الدستور او بمعني اخر كتالوج البشر من بدايه الخلق لنهايه الخلق ، ارجعي للاصل و فكري في فلسفات خلق البشريه و لما خلقهم الله متعددين و انهم من مصدر الذكر و الانثي هداكي الله
    أعجبني · رد · 2 · 20 س
    -------------------------------------------------------------
    Naoufel Ben Rabaa · كلية العلوم بالمنستير
    انا في هذا السن وبالرغم من كوني من اسرة طيبة ومقتدر ما ديا ومتعلم تعليم جامعي الا اني لم ..... اية فتاة وانا اعتبر هذا اكبر نصر في حياتي.. نصري على شهواتي . بالرغم من كوني رجل والرجال يتفاخرون بمثل هاته الاشياء .. وانا اعتبر قمة الحب هو في ان تصل لدرجة انك لا تفكر في جسد الفتاة اطلاقا بل في روحها .... الشيء اللذي استخلصته من المقال انه على الرجل اللذي يؤمن بوجوب ان يتزوج امرءة حافظت غلى تاج عفتها ان يرى هل هي مقتنعة بكونها يجب ان تحافظ عليه من اجل الفضيلة ام هي غير مقتنعة بل لمجرد ارضاء المجتمع ....او زوج المستقبل ....
    أعجبني · رد · 6 · 19 س
    ----------------------------------------------------------------------------------------
    Said Hassin
    اسف اختي .لكن موضوعك هو عبارة عن مسار صغير يوصل الى قرية الانحلال الا اخلاقي ومنزل الشهوة والبغاء .لاننا عرب ومسلمون .هذا هو مجتمعنا واصلنا رغم الضغوطات الخارجية .اما بالنسبة للمواساة مع الرجل في هذه الحالة التي تتحدثين عنها .فكفاكم هراءا لان الله له في خلقه شؤون.
    أعجبني · رد · 18 س
                  

10-22-2017, 06:01 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحد (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هذا الموضوع يطرح بقوة موضوع و مفهوم الحرية و حدود الحرية الشخصية. ‏
    نظريا قد نتفق جميعا مع حرية هذه الفتاة في ما ذهبت إليه...هذا بشكل عام.‏
    و بالطبع فإن الإنسان أو الفرد ذكرا أو أنثى مخير في فهمه للحياة.‏
    و مخيّر كذلك في آرائه بل و حتى في جسده.. هذا فيما يخصه هو، من الناحية ‏النظرية.‏
    و لكن من الناحية العملية تصطدم الحرية الفردية أو الشخصية بحرية و خيارات ‏الآخرين..‏
    فهذه الفتاة حتما لابد أن يجيء يوم لتختبر فيه موقفها و آراءها. و ذلك حين يتقدم ‏لها رجل للارتباط بها.‏
    و حينها سيبدأ الاختبار العملي و الفعلي و ستكون الخيارات على المحك....‏
    ‏.....و ذلك حينما تصطدم حريتي بحرية الآخرين....‏
    ‏............و عندها ستبدأ المساومة بين الطرفين ...‏
    ‏.........و قد يعقبها التنازل من أحد الطرفين أو لنسميه التفاهم..‏
    أي سيتم الاتفاق على ترسيم حدود جديدة بينهما...كما نقول بلغة السياسة.‏
    أي بمعنى آخر تنكمش حدود الحرية الشخصية للفرد لصالح الحرية الشخصية ‏للآخرين..‏
                  

10-22-2017, 06:26 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحد (Re: محمد عبد الله الحسين)

    Quote: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحدها، مثله مثل عواطفها؟ أم غير ذلك

    دكتور محمد الحسين لك التحية
    الإجابة على عنوان البوست يعكس بالطبع طبيعة المجتمع الذي تخاطبه وقناعات الشخص الذي يجيب فمثلا :
    لو طرحت سؤالك على المجتمع الغربي الليبرالي لكانت الإجابة حتما حق من حقها وحدها ولها انت تفضه متى شاءت ومع من تشاء مثل قبلتها وكلامها وبقية العواطف فغشاء البكارة لا يمنح إلا بعد سيل دفاق من العواطف إلا في حالتي الإغتصاب والدعارة .......
    ولو طرحت سؤالك على مجتمع وثني ولكنه محافظ كبعض المجتمعات الآسيوية لكانت الإجابة أقرب الى ان هذا الحق مشترك بينها وبين زوجها ولها ان تهب حق فضه له فقط .
    لو ذهبنا الى مجتمع مسلم ولكنه ليبرالي لإختلفت الإجابات حسب الشخص نفسه وقناعاته ...
    لو نزلنا الى مجتمع مسيحي شرقي متدين لكانت إجايتهم تماما مثل إجابة المجتمع المسلم فكل حسب مايراه ولعلهم غالبا سيرفضون ذلك .....
    ولو تقدمنا لمجتمع مسلم متدين فحتما سيكون الرفض والإستغراب بل والإستهجان هو الرد وربما الحكم على السائل بالفسق واللمجون واقامة الحد وربما سحب الجنسية والطرد والسجن ....
    وهكذا فكل مجتمع له رؤيته وان كان على نفس دين المجتمع المغاير فالكنيسة في الغرب مثلا تبيح زواج المثلي بينما نفس الكنيسة في الشرق تحرم الزنا ..............
    ولكن لو طرحنا نفس السؤال على الأنبياء والرسل وهم صفوة الخلق وإختيار الخالق الذي خلق الكون والرجل والمرأة وغشائها وله وحده الحق في تحديد من يفضها وكيف ومتى ، فماذا ستكون الإجابة ؟؟
    وهل طرح السؤال على رسولنا الكريم وكيف عالج ذلك ؟؟؟
    كيف تناول القرآن الكريم موضوع الزنا والذي سماه الفاحشة ؟؟؟
    لعل فيما كتبت إشارات ونفصل إذا إقتضى الأمر ....
    تحياتي
                  

10-22-2017, 06:40 AM

Hatim Alhwary
<aHatim Alhwary
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 2418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحد (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: الشرف هو ألا تتخلى عن ضعيف يحتاج إليك، أن تكون أقوى من شهواتك عندما لا تمنعك عنها أية حواجز


    ياااااه...كلام زي الفل يا جهاد
    معقولة لسه في ناس بالجمال ده

    تحياتي وشكرا على مشاركة القراءة
                  

10-29-2017, 06:55 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غشاء البكارة و العذرية هل هو حق للمرأة وحد (Re: Hatim Alhwary)

    محمد الزبير
    أتأسف بشدة لتأخير الرد
    لقد اجتزأت أجزاء من مداخلتك بما يعطي المعنى الذي تشير إليه:‏‎
    ‏(الإجابة على عنوان البوست يعكس بالطبع طبيعة المجتمع الذي تخاطبه ‏وقناعات الشخص الذي يجيب ..‏‎
    ‏....ولكن لو طرحنا نفس السؤال على الأنبياء والرسل وهم صفوة الخلق ‏وإختيار الخالق الذي خلق الكون والرجل والمرأة وغشائها وله وحده الحق ‏في تحديد من يفضها وكيف ومتى ،
    فماذا ستكون الإجابة ؟؟‎
    وهل طرح السؤال على رسولنا الكريم وكيف عالج ذلك ؟؟؟‎
    كيف تناول القرآن الكريم موضوع الزنا والذي سماه الفاحشة ؟؟؟‎
    لعل فيما كتبت إشارات ونفصل إذا إقتضى الأمر‎ ....
    تحياتي)‏
    ----------------------------------------------------------------
    إشارتك أعتقد مفهومة و واضحة و لا تحتاج لشرح..‏
    و لكن يا أخ محمد واقع الحال اليوم لا يضع الدين مرجعية للسلوك و ‏التفكير...فالحرية بشكل عام و الحرية الفردية على وجه الخصوص صارتا هما المحرك و المرجعية الجديدة للسلوك في العالم
    خاصة ‏بعد تأثيرات العولمة و ما بعد العولمة و ما بعد الحداثة...‏
    فما طرحته يطرح موضوعا واسعا و كبيرا..‏
    أكرر لك شكري و اعتذاري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de