لماذا يتداول الناس تسجيلات عمار السجاد التي تظهر كأنها مناوئة للنظام
-اولا يجب عدم الثقة في الإسلاميين جميعهم مهما ادعوا وقوفهم مع الثورة لما عرفوا به من التفاف على ثورة الشعب ونقضهم للعهود والمواثيق
-في تسجيل متداول بكثرة ل "عمار السجاد" يتحدث ضد صلاح قوش وتصريحات منسوبة اليه! ذكر بأن مشروع الحركة الإسلامية مختطف "وهم في الحوار بقيادة الترابي" صاحب فكرة الحوار الوطني " هدفهم كان إسترجاع مشروع الحركة الإسلامية بكامل منظومته الفاسدة " المتمثلة في صلاح قوش -علي عثمان- بالإضافة للبشير- وهذا يعني أعادة تربيتهم تنظيميا لخروجهم من خط الجماعة وتخليهم عن أصل المشروع المتمثل في النسخة التي يتبناها الترابي! وهذا يمثل قمة السذاجة السياسية لهذا الشخص
- السجاد منذ ظهوره مؤخرا على مشهد الأحداث السياسية وعبر واجهة أمنية " تعرف بتيار اسناد الحوار الوطني " عرف بالانتهازية كعادة كامل منظومة المؤتمر الشعبي بأستثناء المرحوم الترابي، بعد المفاصلة وهذا الجزء سنأتي له بالتفصيل في وقت لاحق -ذكر أيضا بأنه مشارك في هذا الحراك "بجدول " آخر لا يمد بصلة للإسلاميين أو المؤتمر الشعبي المشارك في النظام الذي يقتل الشباب، الذين يرسلهم السجاد بجدول آخر كما أدعى! والقارئ هنا قادر على فهم هذا التناقض والانتهازية السياسية التي يتميز بها السجاد وأمثاله من الإسلاميين
-اخيرا السجاد يحاول الاستقواء والمتاجرة بمواقف بعض شباب الإسلاميين الذين شاركوا في ثورة الشعب السوداني لسخطهم على مواقف قياداتهم المتواطئة مع النظام، ونتيجة لشعورهم بتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية، وهم فئة قليلة لم تموت ضمائرهم مثل الفئة الأكثر من شباب الإسلاميين الذين يقتلون الشباب في الشوارع الان ثم مواقف هؤلاء الشباب أو كل إسلامي خرج ضد النظام في هذا الوقت وانحاز للثورة يحسب له شخصيا وليس لمنظومته السياسية. في نهاية الأمر السجاد "بالونة أمنية" ستنفجر ضد هذا الحراك الشعبي وتتاجر به مثلما تاجر بالحوار الوطني وسيخرج أمثاله كثر بأوقات متفرقة كلما استمر حراك الشارع السوداني الثوري في محاولة منهم لإيقاف هذا المد الجماهيري الذي ينادي باسقاط مشروع الحركة الإسلامية القائم على الاستثمار في معاناة الناس بروح الخرافة والجهل واستغلال الدين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة