على ضوء ازمة الليرة التركية والريال الإيراني: هل يَفعل الاقتصاد ما يَعجَز عنه السّلاح؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 02:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2018, 11:47 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على ضوء ازمة الليرة التركية والريال الإيراني: هل يَفعل الاقتصاد ما يَعجَز عنه السّلاح؟

    11:47 PM August, 18 2018

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    "رأي اليوم":

    على ضوء ازمة الليرة التركية والريال الإيراني: هل يَفعل الاقتصاد ما يَعجَز عنه السّلاح؟
    August 16, 2018

    د. حسين البناء
    الاقتصاد والسياسة هما أداتان لذات الغاية، وهي القوة، ولعلهما أيضًا وجهان للدولة. الاقتصاد يُولّد المال لشحن موازنة الدولة العامة و نفقاتها، و السياسة تصنع القانون الذي يُنَظّم الاقتصاد و يحميه.
    قد ينجح الاقتصاد في تحقيق أهداف الدولة السياسية، في حين يعجز السلاح والقوة عن فعل ذلك.
    الاتحاد السوفييتي انهار وتفكك عام 1991 بسبب العجز الاقتصادي و عدم القدرة على إدارة موارد الدولة و تمويل نفقاتها، بعد استنزافه في سباق تسلح (حرب النجوم) و حرب أفغانستان، وليس بسبب هزيمة عسكرية مباشرۃ.
    النمور الآسيوية و بخاصة (ماليزيا و أندونيسيا) واجهت أزمة مالية عام 1998 بسبب مُضاربات في أسواق المال و العملات أدّت لكوارث اقتصادية هائلة أطاحت بسعر صرف العملات المحلية و التجارة و الاستثمار.
    تركيا و إيران في الفترة الحالية تَمُر بأزمة حقيقة أضَرَّت بسعر صرف عملتها المحلية بشكلٍ مخيف، الأمر الذي سيجلب لها جملة عواقب اقتصادية سلبية تؤثر مباشرةً على الاستيراد و التجارة و الاستثمار و الثقة بالإدارة الاقتصادية، وسعر الفائدة و التضخم، الأمر الذي سينعكس على الحالة العامة للدولة و قدرتها على تسيير أعمالها وتمويل مشاريعها الداخلية و الخارجية.
    الحكومة الأمريكية تضع رسومًا جمركية و تعرفة حمائية في وجه المستوردات من كندا و روسيا والصين و بعض دول أوروبا، و الرئيس (ترمب) يدعو لإعادة تقييم اتفاقيات التجارة بمختلف أنواعها مع دول العالم، مم يبدو انتكاسة لفكرة العولمة و تحرير التجارة، وكأن الرأسمالية تنقلب على ذاتها !
    النفط يُشكّل موردًا أساسيًا لجملة من دول الإنتاج والتصدير، بدءًا بدول الخليج العربي، مرورًا بروسيا، وانتهاءً بإيران و فنزويلا.
    هنالك رغبة (أمريكية و أوروبية) واضحة لتحجيم الدور الروسي الطموح في العالم، والدور الإيراني في الشرق الأوسط، و الاشتراكية البوليفارية بأميركا اللاتينية بزعامة فنزويلا، ربما سيكون الدور الاقتصادي هو الأكثر نجاحًا في ذلك، في ظل انحسار الرغبة في حروب غير مضمونة النتائج و عالية المخاطرة وغير شرعية.
    ربما سنرى قريبًا عقوبات نفطية خاصة لضرب موارد إيران و روسيا و فنزويلا، في ذات الوقت سيتم اكمال القصة بأزمة مالية حقيقية كنتيجةٍ لمُضارباتٍ و مقامرات مالية عملاقة و قوية لضرب استقرار مؤشرات الاقتصاد التركي و الإيراني.
    الإدارة الأمريكية المحافظة الحالية هي تجسيدٌ كاملٌ للعقل الأمريكي التقليدي؛ حيث رجل (الكاوبوي) أمام خيارين: إما المبادرة بإطلاق سريع للنار (الحرب السريعة) أو إبرام صفقة بأكبر مكسب و أقل خسارة.
    واهمٌ من اعتقد بأن (الاقتصاد الرأسمالي الحر) يَسير كما يدعي (كينز و سميث و إنجيلز) في كتبهم، فما زال هنالك (يد خفية طولى) تتلاعب بالأرقام، والدليل قائمٌ في (سعر النفط العالمي) الذي لم يكن يومًا ذا علاقة بالعرض و الطلب، و هو واضحٌ في انهيار (البيزو المكسيكي) و (الليرة التركية) و (الريال الإيراني) و جملة عملات وطنية أخرى بدون أي سببٍ قابلٍ للفهم و التبرير.
    أكاديمي وكاتب




















                  

08-19-2018, 07:56 AM

هاشم احمد ادم
<aهاشم احمد ادم
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على ضوء ازمة الليرة التركية والريال الإير (Re: Yasir Elsharif)

    سلام أستاذ ياسر

    Quote: بدون أي سببٍ قابلٍ للفهم و التبرير.


    التفسير مبنى فى عنوان (المقاله)
    والفهم والتبرير ، هو فكره ( الوسيط )
    المتفق علية فى ( تبادل المنافع ) والتى
    تشكل مركز ( التجاره ) .

    والتبرير يمكن النظر له من تاريخ فكره ( النقد ) لدى البشرية .
    والتحولات والتطورات التى تمت الفكرة حتى
    الوصول الى فكره النقود التقنية .

    وتحديدا التركيز على كيفيه التحول
    من المقايضة الى النقد المعدنى ، الى ورق
    ذى تغطية ذهبية (تستمد الثقة من السياده)
    ثم الى ورق رمزي ( يعتمد على
    اقتصاد محلى ) ، من ثم الى ورق رمزى
    حقيقى (يستمد ثقته من تحوله من وسيط
    سلعة ومخزن للقيمه ).

    ادناه مقاله قد تشرح الفكرة :


    Quote: مدينون بـ20 تريليون دولار ولديهم حبر وورق.. لماذا لا يطبع الأمريكان مزيدا من الدولارات ليسددوا ديونهم؟
    2018/ 27/01

    في مساء السابع عشر من يناير/كانو الثاني، كشفت البيانات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية ارتفاع قيمة حيازة المملكة العربية السعودية من سندات الخزانة الأمريكية بنحو 3.8 مليار دولار خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لتصل إلى 149 مليار دولار.
     
    في ذات الشهر بلغت حيازة الصين 1.176 تريليون دولار، بينما اقتربت الحيازة اليابانية من حوالي 1.08 تريليون دولار. وبشكل عام وصلت القيمة الإجمالية لحيازات كافة الدول من السندات الأمريكية إلى 6.3 تريليون دولار، هذا طبعًا بخلاف ديون الحكومة الأمريكية العامة البالغة حوالي 14 تريليون دولار.
     

     
    الأمريكان مدينون بعملتهم فقط وهذه ميزة لا تمتلكها أي دولة أخرى سوى الولايات المتحدة، أليس بوسعهم طباعة لنقل 60 مليار ورقة من فئة المائة دولار لسداد ديونهم للدول الأجنبية؟ ولكن إذا كانوا قادرين على سداد قروضهم بمجرد طباعة المزيد من المال فلماذا كانوا في حاجة إلى الاقتراض في المقام الأول؟
     
    "ترامب": نحن الأمريكيون بوسعنا طباعة المزيد من الدولارات
     
    - "طباعة الأموال لسداد ديون البلاد" لماذا لم تخطر هذه الفكرة على بال أي مسؤول أمريكي أثناء بحثه عن حل لمشكلة الديون المتزايدة؟ في الحقيقة، هذه الفكرة خطرت على بال أحدهم، وهذا الشخص هو الرئيس الحالي للولايات المتحدة "دونالد ترامب".
     
    - في التاسع من مايو/أيار من عام 2016، قال "دونالد ترامب" في تصريحات لشبكة "سي إن إن": "إذا ارتفعت أسعار الفائدة يمكننا شراء ديوننا مرة أخرى بسعر مخفض، بشرط امتلاكنا للسيولة الكافية". وأضاف "هؤلاء الذين يعتقدون أننا سنتخلف عن سداد ديوننا معتوهون. نحن حكومة الولايات المتحدة. أكره أن أقول لك ذلك، ولكننا لا يمكن أن نتخلف عن سداد ديوننا لأنه بوسعنا طباعة المزيد من الدولارات."
     

     
    - اقتراح "ترامب" الذي يعتقد أنه عبقري وأنه يفكر خارج الصندوق هو في الحقيقة ينم عن جهل الرئيس الجمهوري بأبسط أساسيات علم الاقتصاد التي يعرفها أي شخص له علاقة بهذا المبحث. باختصار، فكرة طباعة الولايات المتحدة للأموال من أجل سداد كل أو جزء من ديونها كارثية.
     
    - نظريًا أو على الورق، يمكن فعلًا للولايات المتحدة طباعة الأموال لسداد ديونها، ولكن هذا الخيار غير ممكن أو مستحيل عمليًا لأنه سيؤدي إلى مشاكل أكبر بكثير. في المقام الأول ستتورط البلاد في مستنقع التضخم المفرط، لترتفع أسعار السلع والخدمات بسرعة، ويدخل الاقتصاد في أزمة تتضاءل إلى جانبها أزمة 2008، إن لم يدمر.
     
    - إذا تمت طباعة 6 تريليونات مثلًا لسداد حاملي السندات، سيؤدي هذا إلى زيادة الدخل القومي في كل مكان باستثناء الولايات المتحدة، ومن شأن ارتفاع الدخل أن يؤدي إلى ارتفاع الطلب الكلي على السلع التي يمكن شراؤها بالدولار، والتجار بطبيعة الحال سيقومون برفع أسعار السلع.
     
    - القوة الشرائية للدولار ستنخفض انخفاضًا هائلًا، وهذا من شأنه أن يمثل ضغطًا على الصناعة الأمريكية التي ستضطر لدفع المزيد مقابل المواد الخام وقطع الغيار المستوردة، وبهذه الطريقة ستدخل البلاد في حالة ركود وستزداد البطالة بسبب رؤية العديد من الشركات أنه من المفيد لها الانتقال إلى الصين وأماكن أخرى حيث يوجد طلب جديد على منتجاتها.
     
    - لكن الولايات المتحدة لن تغرق وحدها. الصينيون مثلًا سيجدون أنفسهم في ورطة، وذلك لأنه على الرغم من أنه أصبح في أيديهم المزيد من الدولارات إلا أن تلك الدولارات لن تساوي نفس القيمة التي دفعوها عندما قاموا بشراء الديون الأمريكية.
     


    - الصين تمتلك حاليًا 1.17 تريليون دولار من السندات الأمريكية، لنفترض أنها تستطيع شراء 200 حاملة طائرات بهذا المبلغ، بعد التضخم الذي ستحدثه خطوة طباعة الدولار، هذا المبلغ الذي يربو على التريليون دولار قد لا يمكنه شراء سوى 50 حاملة طائرات.
     
    - لذلك طباعة المزيد من الدولارات قد تساعد الولايات المتحدة على سداد ديونها، ولكن هذا سيلحق الضرر بالاقتصاد العالمي بالكامل. وحاملو السندات الأمريكية على الرغم من أنهم سيستردون أموالهم، إلا أنهم في الحقيقة سيحصلون على عملة قيمتها تهاوت نحو الأرض، أما أمريكا ذاتها فستدخل نفقا مظلما دخله قبلها بلد مثل زيمبابوي، وسنجد الأمريكيين يذهبون للتسوق حاملين حقائب نقود.
     
    - لكن النقطة الأهم، هي أن وزارة الخزانة الأمريكية لن تستطيع الاقتراض مرة أخرى. على سبيل المثال، سجلت الميزانية الأمريكية عجزًا قدره 139 مليار دولار خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهذا العجز تم تمويله من خلال بيع السندات للمستثمرين والحكومات.
     
    كيف يعمل النظام النقدي الأمريكي؟
     
    - وزارة الخزانة الأمريكية هي من تقوم بطباعة الدولار، ولكن مجلس الاحتياطي الفيدرالي هو من يتحكم في حجم المعروض النقدي من خلال سلطاته التي تمكنه من دعم دورة الائتمان والتحكم بأسعار الفائدة وباحتياطيات البنوك من العملة الأمريكية.
     
    - بناء عليه، الفيدرالي من الناحية الفنية لا يقوم بطباعة الدولار المادي، ولكنه بدلًا من ذلك يقوم بإقراض البنوك ويحافظ على الاستقرار المالي من خلال تعديل نسب الحد الأدنى لاحتياطيات البنوك وأسعار الفائدة بغرض تحقيق التوازن بين الهدفين التوأمين: العمالة الكاملة واستقرار الأسعار.
     
    - الكيان المسؤول عن طباعة الدولار والذي يشرف على مصلحة سك العملة هو وزارة الخزانة الأمريكية. واعتبارًا من أغسطس/آب 2015، يوجد هناك ما يقرب من 1.2 تريليون دولار نقدًا قيد التداول في الولايات المتحدة وخارجها.
     
    - عندما تحتاج البنوك الأمريكية إلى النقد، تقوم بطلبه من الاحتياطي الفيدرالي، والذي يقوم بدوره بإيداعه إلكترونيًا في حسابات هذه البنوك بعد احتساب سعر الفائدة المناسب. والبنوك من جهتها حينما يكون لديها فائض في النقدية تقوم بإعادته إلى الفيدرالي.
     
    ‎- الرئيس الأمريكي لا يمتلك السلطة التي تخول له الأمر بطباعة الدولار. فقط مجلس الاحتياطي الفيدرالي هو من بإمكانه أمر مصلحة سك العملة التابعة لوزارة الخزانة بطباعة المزيد من المال.

    ‎- عادة ما يقوم الفيدرالي بإجراء مكالمة هاتفية واحدة سنويًا إلى مصلحة سك العملة يطلب خلالها طباعة كم معين من المال. على سبيل المثال، أمر الفيدرالي مصلحة سك العملة في يوليو/تموز 2015 بطباعة حوالي 213 مليار دولار.
    ‎الفيدرالي يحدد مقدار الأموال التي يتم طباعتها سنويًا في ضوء هدفين اثنين: الأول هو مقدار الأوراق النقدية التالفة والتي لم تعد صالحة وتحتاج للاستبدال. أما الثاني فهو توقع البنك لمقدار الأموال الإضافية التي تحتاج أن تكون في دائرة التداول ليتناسب المعروض النقدي مع النمو الاقتصادي.
    ‎الدولارات المطبوعة الموجودة بين أيدينا جميعًا لا تمثل فعليًا سوى حوالي 10% من إجمالي المعروض النقدي منها، و90% منها لا وجود لها سوى إلكتروني على الأنظمة الخاصة بالبنوك.
    ‎لماذا لا يطبعون الدولار ويوفرون مدفوعات الفائدة على الديون؟
    ‎- هناك فارق كبير بين المال الذي تحصل عليه الحكومة الأمريكية من خلال الاقتراض وبين ذلك الذي تقوم بطباعته. فالدين هو تحويل للثروة المتراكمة من شخص إلى آخر، أما المال الجديد فهو ثروة تم إنشاؤها من العدم. والمال الجديد يجعل قيمة القديم أقل، وهذا سيدفع الناس للتخلص من حيازاتهم النقدية بسرعة قبل أن تفقد قيمتها.
    ‎- لنفترض كما اقترح "ترامب" أن الولايات المتحدة يمكنها أن تقوم ببساطة بطباعة 6 تريليونات دولار مثلًا لسداد حاملي سنداتها. بهذه الطريقة ستوفر الحكومة الأمريكية مليارات الدولارت التي تدفعها سنويًا لخدمة هذا الدين. هذا يبدو جيدًا أليس كذلك؟
    ‎- لكن في ظل أن كل المتداول من الدولار عالميًا حاليًا يقترب من 1.2 تريليون دولار، سيرتفع حجم المتداول من العملة الأمريكية ليدخل دائرة التداول 4 دولارات مقابل كل دولار موجود حاليًا. هذا السيناريو مخيف جدًا لأن هذا سيعني أن الدولار ستنخفض قيمته إلى ربع ما كانت عليه قبل دخول الأموال الجديدة إلى دائرة التدول.

    ‎- بعبارة أخرى، سيحدث تضخم مفرط، سعر أي شيء سيرتفع فجأة أربعة أضعاف. في تلك اللحظة ما سيقوم به الجميع هو البحث عن طريقة للتخلص من الدولار بأي شكل ومبادلته بعملات أخرى لا تزال تحتفظ بقيمتها أو من خلال شراء أصول مثل السيارات والعقارات والأسهم الأجنبية. ما يميز هذه العملات والأصول هو أن المعروض منها محدود وهذا هو ما يفتقده الدولار في هذه الحالة.
    ‎- البنوك المركزية العالمية التي تحتفظ بجزء كبير من احتياطياتها بالدولار، ستهرع هي الأخرى إلى التخلص من العملة الأمريكية من أجل حماية قيمة تلك الاحتياطيات.
    ‎- لكن قد يجادل البعض بأن الفيدرالي أدخل إلى دائرة التداول النقدي تريليونات الدولارات عقب أزمة 2008، وهذه التريليونات لم تتسبب في خروج التضخم عن نطاق السيطرة ولم تؤثر بشكل سلبي على قيمة الدولار.
    ‎- في الحقيقة هناك نقطة مهمة لا يدركها الكثيرون، وهي أن هذه الأموال موجودة إلكترونيًا فقط وبقيت داخل النظام المصرفي الأمريكي. الفيدرالي يتحكم في حجم المتداول من العملة من خلال تعديل أسعار الفائدة التي يدفعها للبنوك مقابل إيداع أموالها لديه.
    ‎هل تحتاج أمريكا إلى سداد ديونها؟
    ‎- بلا شك تستفيد الولايات المتحدة من حقيقة أنها مدينة بعملتها، على عكس اليونان مثلًا المدينة باليورو، ولكن ليس بهذه الطريقة. ما لا ينتبه إليه أغلبنا أثناء التفكير حول هذه النقطة هو أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لا تحتاج فعليًا إلى سداد ديونها، هي تحتاج فقط لضمان استمرار ثقة العالم في الدولار.

    ‎- الدولار الأمريكي يدعمه أكبر اقتصاد في العالم، وهذا هو السبب في أن الجميع ينظر إلى ديون الحكومة الأمريكية باعتبارها واحدة من أكثر الاستثمارات المتاحة أمانًا. والحكومات الحاملة للسندات الأمريكية من جهتها لا ترغب بشكل رئيسي في استرداد ملياراتها المستثمرة بهذه السندات، هي فقط تريد أن تحافظ على قيمة أموالها.
    ‎- مرة أخرى، فكرة لجوء الحكومة الأمريكية إلى طباعة الدولار من أجل سداد ديونها هي خرافة أكثر منها خيار اقتصادي، وهذا يدركه أي طالب بالسنة الأولى في قسم الاقتصاد يهتم بدروسه.



    https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/526317
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de