في العام 1905م تقدمت معاليك لنيل درجة الدكتوراة في الفيزياء ومن ثم تقدمت بنظريتك العامه للنسبيه ، والتي تعني بالبعد الرابع للكون وأثبت من خلالها أن الزمن نسبي قياسا علي كوكب الأرض برغم قلة الإمكانيات آنذاك في الإكتشافات العلمية الباكرة إلا أنك إستطعت التغلب عليها ، وقد ملئت الدنيا وشغلت الناس بها ، إلا أننا في القرن الواحد والعشرين منّ ربنا علينا بالبعد الخامس في الكون وهو نفسه البعد الأول والثاني والثالث والرابع والألف وهو الروح التي تقول بأن الأصل في الوجود الروح والمادة إستثناء ، وكانت لهذه الحقيقة أن نطلق عليها إصطلاحا بـــــ { النظرية الكلية للزمن } كيما يفرق الناس بيني وبينك وسعادة القس الكبير / إسحق نيوتن عالم الرياضيات الخطير والذي أطلق علي نظريتة النظرية الخاصة وتعني بالجاذبية الكونية وقوتي الطرد والجذب المركزيتين بالنسبة للكون والجاذبية الأرضية بالنسبة لكوكب الأرض .
عزيزي / آينشتاين
وأنت الآن في الخلود { اللا زمن } كيف فات عليك إثبات الخلود كأمر زمني له وقت ممدود يخرج من طرفيه الزمن كبداية غير نسبية ومن الآخر كنهاية غير كلية للزمن لأن التاريخ والعد والحساب يخرج تماما عند إنتقال الأشياء والأحياء بعد خروجها من الوقت المعلوم للوقت الغير محسوب وأن النظام الكوني الدقيق ما هو إلا النفخ الرباني بإذن التكوين لهما جميعا ومما لا نعلم ، والأبد كذلك إذا ذهبت تقيسه بقياسك لأبعاد كوكب الأرض مع أبعاد الكواكب الأخري في المجرات وغير المجموعات الشمسية التي نعرف ولا نعرف لأنها بالغة في الدقة الدقيقة بحيث تخرج عن الإدراك البشري كحقيقة علمية ناهيك عن بروزها كحقيقة كونية وصلت إلي لا شئ إعجازا بشريا .
عزيزي / آينشتاين
هب أنك ليس في الخلود ولا الأبد ، بل أنت في آخر كوكب لم يكتشف حتي اليوم ولا غد ثم قس عليه النسبية التي أخذت عليها العالمية بالنسبة لكوكب الأرض كعملية عكسية للنسبية نفسها ، ماذا تجد ؟ تجد أن الوقت الذي مرّ عليك هناك ألف سنة مما تعد أو خمسين ألف سنة مما نعد أي هو يوم القيامة الذي جاء في الكتب السماوية ، يعني عمرك في الكوكب المشار إليه بالنسبة { بالنسبية } لكوكبنا يساوي صفرا كبيرا مما يدل علي إنعدام الزمن كحقيقة علمية وليس علي توقفة ، فهو يتوقف أو يقل أو يكون نسبيا في ظل قياسك الأرضي هنا ، فإذا كان هذا الأمر صحيحا وهو صحيح فاعلم أن الزمن غير موجود وأن نظريتك النسبية صار إحتواءها للزمن كليا فقد مات الوقت فيها ولم تعد نسبية بل هي اليوم كلية .
السيد / آينشتاين
البروتون الذي جعلت منه سرعة تفوق أي معدل لسرعة رياضية معروفة عندما خرج عن حسابك الرياضي لها صار طاقة هائلة مدمرة ثم إصطلحت عليها والأميركان بالقنبلة الذريّة أو النووية وجربتموها في نيكازاكي وهيروشيما اليابانيتين ، وهذه الطاقة الفتّاكة هي بمعني عكسي لإنعدام الزمن في نواة الذّرة لقياس سرعة الدوران تسمي الروح فكأنها تحاكي النفخ الإلهي الأول لبدأ الخلق ، وتعالي الله عنها علوا كبيرا { وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون } وفي كتابنا الكريم المقدس يقول ربنا : { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العلمون } .
عزيزي / آينشتاين
المعادلة الرياضية للنظرية الكلية هي : س - ص = ك حيث ( س ) هي المعدل الموجب العلوي في عملية الوقت . وحيث ( ص ) هي المعدل السالب الأدني في عملية الوقت . وحيث ( ك ) هي النتيجة المحصلة في الإجراء الرياضي للوقت . مثّل لــ { س } بالرقم : 10 + مثّل لــ { ص } بالرقم 10 - إجر عملية القسمة أعلاه : 10 - 10 = صفر
حيث الصفر هو إلتقاء السالب الأدني مع الموجب الأعلي في خلق الزمن لكوكب الأرض . فتكون حصيلة المعادلة كليا أن الزمن ساوي صفرا ، إنتهي . وهو يمثل عملية دخول المنظومة الكونية وخروجها من الزمن في البدأ والإعادة ومن ثم تدخل النسبية في الإطار الكلي لها حيث لا زمن في الأصل بفهم الحساب والعد . أعد الحساب بصورة عكسية وبالتدريج ، تدخل للزمن بصورة وئيدة جدا وتخرج يصورة وئيدة جدا وما بين الدخول والخروج نفسه ينعدم الزمن من طرفيه لأنه في الأصل غير موجود ، ولا يمكن أجراء العمليتان أعلاه ما لم توجد روح وطاقة أكبر لعملية إنزال الوقت في حيز الحساب وهو ما عبرنا عنه بالنفخ الإلهي وأن الوجود روحي بحت في مظهر مادي فتأمل . هل تعلم سيدي بروف / آينشتاين أننا تقابلنا في أكثر من موضع زمني مختلف علما بأنني من مواليد القرن العشرين وأنت من مواليد القرن التاسع عشر وبيننا أكثر من مائه عام بحساب التأريخ والحساب والعد ؟ إننا تقابلنا في عالم الذر والذرّة عندما كانت أرواحنا واحدة إختلفت بإختلاف معايير الزمن نفسه ولا يمكن أن تلغيه نظرية أو يضاف إليه بحث علمي ، أكثر من ذلك أننا الآن في مجال واحد نتقابل ولا نلتقي ونلتقي ولا نتقابل ونلتقي ونتقابل في إضطراد وجذب حيث لا تغني النسبية و الكلية لنا فتيلا . نظرية الكنت The count : The Theory of ماكس بلانك وهو آخذ بتلابيب الضوء والشحنات الكهربية الكونية والبعد الغير ظاهر لديك ، أيضا يستدرك عليه بالنظرية الكلية للزمن : General Time Of The Theory the ويفرد له مقالا آخر إن شاء الله .
عزيزي / آينشتاين
تقبل هذا الإستدراك وأعلم : { إن الله لا يلعب النرد } كما قدمت أنت من قبل ،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة