|
|
|
 Re: صابونة شريحتين (Re: علي دفع الله)
|
الانقاذ وسياسة قدر ظروفك
انتشرت في السودان بحكم الفاقة والعوز والفقر وقلة الحيلة مصطلحات لما حة تعبر عن دلالات كبيرة وعميقة واكثرها رواجا مصطلح قدر ظروفك وتجده في الرصيد وادوات التجميل وغيرها، الشعب السوداني من كثرة ما عاناه من عوز في عهد الكيزان لا يمكن ان يمر او مر به طوال عهوده مثل هذه الفترة التي حرمت الناس من ابسط احتياجاتهم في الحياة الكريمة اجبرتهم لهجر القرى والبوادي من مجتمع متكافل مراتبط منتج الى مجتمع يعيش في عشوائيات المدن الكبيرة والصغيرة مجتمع منحل مستهلك يعتمد على وظائف هامشية لا تمت الى الانسانية ولا العيش الكريم فنجد العقد الرابط القوي بداء في الانحلال واصبحت الاسرة لا كبير لها من الصبح الكل يبحث عن اكل عيشه ويجتمعون في نهاية اليوم جثث هامدة لا تقوى على شيء هؤلاء هم اهل الهامش الذين نزحوا الى مدن الصفيح .هذه هي الانقاذ بوجهها الكالح جعلت انسان السودان يقدر ظروفه في الاكل دكوة وطماطم والطماطم الا في موسم الوفرة يقدرها في السكن والعلاج والتعليم والسفر والزواج والجنس يقدرها في مواصلة رحمه في الافراح والاتراح اصبح الانسان السوداني كالح يعطيك احساس بان من فارقته لبضعة شهور تجده قد تغير في سلوكه وشكله ، شباب محبطين تجدهم متابطين جرادل ليبع الماء او كماسرة او عتالة برغم نيلهم قسط من التعليم او البحث عن الذهب تلكم الكذبة الكبرى التي قضت على عدد كبير من شباب هذا الوطن الذي كن ندخره لايام اتية اصبحوا يتعلقون على اي امل او اشاعة كما الغريق الذي يتعلق على قشة لانقاذه من الغرق اصبحوا شبابا بلا طموح هائمين على الارض بين مطرقة الامال وسندان تحقيقها وكل ما سيجنوه في عهد الظلم الذي يسمى كذبا الانقاذ غير السراب شعب بلا طموح وقادة تكلسوا في الكراسي والسلطة وشبعوا حد التخمة وبطروا واصبحوا لا يروا لا يسمعوا لانهم في عالم والشعب في عالم تقدير الظروف وينبريء الينا نافع الذي في الحقيقة هو ضار ويقول من يثبت فسادهم سوف نعدمهم في الميادين العامة وهل تحجب اشعة الشمس في بلد مداري رابعة النهار لو سؤل راعي الغنم في فيافي كردفان لعرف من هم الفاسدين في ارض الوطن المنهوب الذي اصبح مواطنه يتسول برغم العفة جردتم هذا الشعب من اعظم ما يملك الكرامة والدليل حتى الان لا يثور عليكم ويرميكم الى مزابل التاريخ انتم نبت شيطاني انتم عاهة حلت على وطن الشموخ على العفة والكرامة والشموخ انتم حالة غريبة ونفس شيطاني ينفس فينا حممه التي اثرت على اجيالنا اورثتمونا الذل والهوان لكن تاكدوا انكم لا ولن تنوموا قريري العين بعد ان طفح الكيل و فاحت رائحتكم النتنة فلابد للورم السرطاني من الاسئصال وقريبا سوف ترمون في مكب النفايات لانه عار علينا استحمالكم وعار علينا بقاؤكم على صدرونا كما قال محمود درويش:
ايها المارون فوق الكلمات العابرة ... احملوا اسمائكم وانصرفا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا وانصرفوا
وخذوا ماشئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة وخذوا ما شئتم من صور كي تعرفوا .... انكم لا تعرفوا
ومن مهازل الزمن على السودان الوطن الذي تغنى به خليل عزا ان يكون وزير خارجيتنا انسان نكرة لا نعرفه ولا نستسيغ التطلع الى وجه القبيح علي كرتي وتعلمون خطورة واهمية وزارة الخارجية وبرغم اهميتها توكل الى شخص كل مؤهله دباب ذلكم المصطلح الذي ادخلوه عنوة في مفردات هذا الشعب الابي المثالي دباب يعني انسان يفجر دبابة هذا الدباب اصبح وزير خارجية ممثل لسياسات السودان الخارجية انا اجزم معظم رصفائه في العالم يستحون ان يتصوروا مع هذا القاتل الذي قبل شهر رشح من اخبار بانه اشترى فندق قصر الصداقة بمبلغ خرافي حوالي التسعين مليون دولار اي والله ويقول لك نافع نعدمهم في ميدان عام ووزارة زرعتنا تحت قيادة المتعافي الذي ضرب به المثل رئيسه وقال العاوز يعرف استثمر يجب ان ياخذ الفكرة من المتعافي استثمار ايه يا بشير الفساد، المتعافي الذي دمر الزراعة بفساده واستيراده للمواد المسرطنة في التقاوي يجب ان يعدم امام جمع غفير لا يجب ان يستشار يا بشير ووزير الشباب والرياضة ذلكم الدباب ايضا حاج ماجد سوار الذي ايام دراسته ضرب معلمه هؤلاء حفنة بسيطة من وزراء الانقاذ و عبد الرحيم و ما ادراك ما عبد الرحيم القابع في الفشل منذو اول يوم رئيناه على شاشات التلفزيون لا نعرف عنه الا الفشل من وزارة الى اخرى. الشعب السوداني قدر ظروفه ما فيه الكفاية وسئم و مل ولا اظن قادر على اي تقدير للظروف من جديد شمروا عن سواعد الثورة والتغيير الموت بكرامة اشرف واهون من الموت في الذل.
كل يوم تطلع الشمس فيه وهؤلاء الاغراب على سدة الحكم مخصوم مننا فرجائي اسرعوا في التقاط المبادرة كل الظروف الموضوعية والذاتية مواتية للثورة لا تتركوا اختطافها بواسطة الجناح الاخر للكيزان المؤتمر الشعبي الذي هو في الاساس ارسى لهذا النظام القواعد اما اعتقالهم للترابي فهذا تبادل ادوار سئمناهم جميعا فالنجعلها ثورة نظيفة نابعة من وجع الناس الغلابة والمحرومين والمقهورين لا من مرارات نابعة عن استئثار نصف كعكة الحكم كما هو الحال بين المؤتمر الشعبي واللاوطني .
ختاما لابد من الاحساس الذاتي لكل سوداني والجلوس مع النفس و القناعة التامة بدواعي التغيير لا بدواعي تقدير الظروف يكفي تقدير للظروف في كل مناحي حياتنا من حقنا ان نحلم ومن حقنا ان نحقق هذا الحلم وكل مقومات الدولة الراعية والكفيلة بتحقيق حلمنا موجودة، يجب ان نمسح من ذاكرتنا مصطلحات الاستكانة والاستسلام والقبول بالوضع المهين من تقدير الظروف فمهما قدرنا ظروفنا لنعيش سوف تاتي لحظة لا نقدر على اي تقدير ونكون شعبا فاقد اهم شيء قبل الحرية الكرامة.
دمتم
علي دفع الله
٢٤ أبريل ٢٠١١، الساعة ٢:٤٣ م ·
☝☝☝
الموضوع دا يا صديق كتبتو علي صفحتي في 2011
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صابونة شريحتين (Re: صديق مهدى على)
|
وفي بنزين اسمه مس كول...يعني بدل تقول كب لعربيتي جالون بنزين تقول داير مس كول ...وطوالي صاحب طرمبة البنزين يفهم انت عاوز قزازة واحدة....
معقولة وصلنا الحال المايل ده!!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
صديق مهدى على
علي دفع الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست