|
|
|
 Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
بالطبع، ليست شركة كومون، هي الشركة الخاصة الوحيدة التي لحقتها الشُّبُهات
ووقعت عليها الاتّهامات بكونها شركة قامت على "التمكين" واخترطت لنفسها
وإعلامييها، ملايين الملايين من حقوق السودانيين التعبانين، وباسم الحكومة
قد تزيّأت وتفشخرتْ ثم ترجرتْ بِثِقل الملايين التي وجدتْ طريقها إلى جيبها
مُنفرِداً، بعد أن حطّتْ "لَبَقة" أمام مجرى الجيب الحكومي ..! فانسدَّ ثم باءت
الحكومة بالفقر المُضني من مدخولها الرسمي من مطارها الدولي الوحيد بالخرطوم ..!
وأصبحَ حال الحكومة، يُحَنِّن الكافِر! لا سيما وأنها ترى وتسمع وتُشاهد ملايينها من العُملات
الوطنية والأجنبية تنسرب جهاراً نهاراً لشركات خاصة عددا، ثم يأتون لها بــِـ "ملينينات".
ليست شركة كومون هي الشركة الخاصة الوحيدة التي يتّهمها كثيرٌ من
السودانيين - وبينهم برلمانيين مُعاصرين - بأنها كادت أن تصبح حكومة في المطار
غير الحكومة التي بالخرطوم!! فهناك شركات عددا، قد ولغتْ في النّهب المصلّح
وغير المصلّح ..! ومعظمه على نهج: على عينِك يا حكومة..! وإنها لشركات
شركات شركات، تتطاول فتتقاصَر، تتناول وتتباصَر، تتزايَد ثَمّ تتصاغر..! ولن تستطع
الحكومة "ملاواتها" ...! فإن كانت شركة كومون، قد أخدتْ منازلتها للحكومة سبع سنين! فما
بالك بشركات ربما تقول لـ "قمر كومون" الوضيء، تعال اجلس، فأنا بِدالَك ..!
وكيف تستطيع الحكومة شكم الشركات التي يتّهمها قطاع شعبي كبير، وإنّ لــَ شُغلها واقعاً على
رؤوس أشــهاد ..! وإن "أدلة" خمجها لتكاد تكون مكتوبة بخطٍّ قميء على الجدران!! كيف تستطيع
حكومتنا المسكينة شكم تلك ال (مشبوهات) من الشركات،والبرلمان للحكومة بالمرصاد قاعِــدُ؟!
فضلاً عن "كِبار" الصحفيين وَ "ســِــمانهم" دون الأخامص؟
قوووولللّيْ كيف بس؟
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
في مارس من العام 2015 أصدر مجلس وزراء السودان قراراً بتشكيل لجنة تصفية لشركة كومون،
من المطار، وَسُرعان ما شعرنا بالفخر، أنّ البلد بلدنا، فيها حكومة، ترعى الذّماما وتعدِل بين شعبها
بالســّوَيّة وتحرص على حفظ الحقوق، وتُلزم نفسها بالواجب فوق (التمكنينة ذاتو) وأنها ستتقدّم
الناس لإجراء اللازم في إزالة "المغايص" حتى قد أشعرتنا أنها حكومة جديرة بالاحترام، وعالية
الحِسّ العدالي، ونبيلة المُحيّا حَسُنة النّوايا قويمة النظر، حديدة البصر، عديمة البطَر لكأنّها المعنية
بفخرٍ للشاعر العربي الباسل، الحُصين بن الحُمام ال مُرِّي:
تأخّرتُ استبقي الحياة فلم أجدْ ,,, لنفسي حياة غير أن أتقــدَّما
فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ,,, ولكن على أقدامنا تقطُر الدِّماء
وَ لستُ بمُبتاع الحياة بِـسُـبَّــةٍ ,,, ولا مُبتغٍ من رَهْبة الموتِ سُلّما
ولكن خذوني! أيّ يومٍ قدرتم ,,, عليَّ، فحزّوا الرأس أن أتكلّما ..!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
أصدر مجلس وزراء السودان قراره الواضح بتصفية شركة كومون، وطلب من اللجنة
لجنة التصفية أن تتقدّم، وبعد التشاور مع الجهات المختصّة في إدارة الطيران المدني- مطار
الخرطوم، بمقترح لمجلس الوزراء بخطة إدارة لمرافق المطار التي ستُصفَّى منها، شركة
كومون.
والكلام واضح!!
لكن! رجالاً بلجان البرلمان، وجدوها فرصة فاهتبلوها ..! ثم اصبحوا يتنافسون في
ال مع/ضد شركة كومون بالمطار وصالة كِبار الزّوّار ...! تركوا كل ما في
أيديهم، ثم انكبّوا يبرأون "كومون" يوماً، ثم يـــدينوها في اليوم التالي؛ واتّضح
هنا، أن القاعدة المعمول بيها: ال حشّاش يملأ شَبكتو ..!
فاستطال الوجع بعد أن ظهر الطمع، الهلع، البلع والخلع والجلع ذاتو!
ثم ها هم، في البرلمان، قد أصدرت لجنة قالت أنها مُكَلّفة بالبحث في
أزمة "شركة كومون" بأن الأخيرة "صاغ سليم" هكذا؟!!!
ثم أجاز البرلمان التقرير اللجنتي! فنشرته الصحف، صُحُفنا ال كان
عليها "بعض الرّكّ" وحبرَه لم ينشَف بعد!
آل-كترااابة الللل!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
الكاتب الكَتّاب أبوجودة
الناس إتعودوا إنه الحكومة تغطي على الفساد والبرلمان يكشفه ولكن في بلد العجايب كل شيء وارد إذ ما عاد هنالك الكثير من ماركة القوي الأمين
النظام دا في بدايته تدافع طلاب في غض شبابهم تحت راية في سبيل الله قمنا ليفدوا تأسيس دولة العدل والإيمان بأرواحهم أو ليس من العار هذا الدوس على جماجم ايمانهم
إنها خيانات عديدة وعلى كل المستويات وباسم الله
لعنة الله على كل من شارك في هذا أينما ولّى وجهه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: عبد الصمد محمد)
|
صدقتَ عزيزي عبدالصمد، وليك كتير التحايا والاحترام، في قولك: إن الناس
تعوّدوا على (تاكتيكية) حكومية، تقوم على أن تسعى الحكومة في لملمة فساد
بعضها أو بعض ناسها، ثم يقوم البرلمان بكشف المغطّى، إن كان حَلّة مَسَبَّكة
أو كان صحن شطّة؛ وذلك حتى يطمئنّ البرلمان (وأعني البرلمان البرلمان!)
على كونه يؤدِّي مسؤولياته الرقابية بالطرائق المُثلى. أما عندنا هُنا، وبالذات
في قصة ش.كومون وأخواتها، فالأمر غييييير!
حيث اضطرّت الحكومة باختيارٍ أو اضطرار أن تقول: كومون داخل
الإبريق..! وعلينا إخراجها من المطار، لأجل ألّا ينتشر داؤها فيُعدي
كل الشركات فتنشحن الأباريق القومية ثم تَقـِــط قَطّا، ولكن للأسى،
فبرلماننا الحالي، لم يكُ في صالح الشعب، بل ولا صالح الحكومة في
قراراتها المخدومة بالحقّ حتى! بل
أتاح البرلمان بهيبته وَ رَبطة مُعَلِّمِه، أن يترك أمر شركة كومون، لنوّابٍ
يكثرون الحــَـزّ البرلماني، ثم يخطئون المِفْصَل..! وإنْ هُموا إلّا نوّاب
مولَعون بالظهور الإعلامي، والنشاط الكلامي والنمط الاستهلاكي البَعامي!
بل مولَعون أكثر أن يُرأســوا ويُقدّموا فــ يُدردموا ويبتلعوا أي حقٍّ حائم!!
تلك مصيبتنا
ومصيبة هذا البلد الأمين شعبه، وغير أمين "بعضُ رجالات" برلمانه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
مصيبة اؤلئك الرجال البرلمانيين الذين برّأوا شركة كومون بلجنتهم، ثم
حملوا كُلّ البرلمان، أن يُجيز هذا القرار المُبرّيء لشركة كومون، وقد
أدانتها الحكومة ممثّلة في مجلس وزرائها، وشكّلتْ لجنة لتصفية أعمال
شركة كومون بالمطار منذ مارس 2015 أنّهم نوّابٌ كثيري الادّعاء
الأجوف، مُجَرَّبي التناشط الأسفف، قليلي المَيْل طَبعة للنَّصَف وحسِّ
العدالة السّوي، سطحيي الفهم السياسي اللّمّاح، تراهم إذا ما جئتهم
مُستَفتيا، حراصاً على تضخيم ذاواتهم، وإنّهم دوماً في شُغلٍ شغيل
بحثاً عن المناصب، المراتب، المقانِب حتى يملأوا كروشهم التي
لاتمتلئ، بــ (ـــما ) يتأوّلونه حقّاً لرجاحة انتماءاتهم السياسية..! وَ
جائزة مُستَحَقّة عمّا يجترحون من قرارات برلمانية لها قوة البراءات
القضائية ..!
أقول مصيبة هؤلاء النوّاب الرجال (والرجال قليل) أنهم يظنّون
بألّا أحد يُتابِع ما يقترفون من قرارات فجّة، وأوامر برلمانية بنت
ذات زهجة..! ويظنّون أنهم بذلك الصنيع البرلماني المُتهافِت، إنّما
يؤثّلون لرجاحة عقولهم السياسية، وسيكنزون على إثر ذلك ما يبتغون
من حُطام دنيا بلدٍ مُحَطّم.
لأشباه اؤلئك البرلمانيين الذين يقترفون البلايا، سأقرَعُ العصا، فإن كان
بأفئدتهم باقي حِلمٍ، فَلينتبهوا ، وإن لم يكُن حِلمٌ فليأخذوا نصيبهم من التعرية
وفضح حماقاتهم؛ حتى تأتيهم عِصي الشعب بأمّ رؤوسهم الفراغ.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
لا أقصد بالطبع أن كل رجال البرلمان، برلماننا الحالي، ونسائه؛ أنْ شيل وَ "ودِّي"
المالِح طَمَح ..! (لل باسل بابكِـر) فهناك بالأكيد، رجالٌ ونساء برلمانيوّن يجيدون
التمثيل النيابي الشعبي الخَلّاق وبصورةٍ لائقة، بل وَ يُرجــى منهم/ منهَنّ، ولكنّهم قليل!!
قليل* ال (شوية) ديك ..! بتاعة الشاعر القديم.
وإلّا فهل يكون صحيحاً زعم هذا الأخ الصحفي الكبير، بأنّ كل البرلمان مع
براءة شركة كومون، التي أتتها مُنقادَة تُجرجر أذيالها (حلاة وَ حَمار)
باستثناء عضو برلماني وااااحد بس؟!!
معقول الكلام دا يا أستاذ؟
وهل تنسى أن البرلمان قد مُليء أخيراً بعددٍ لا بأس به (وأيّ بأس؟) من
النّوّاب ال مُعَيّنين والنائبات، وِفقاً لتوصيات مؤتمر حوارنا الوطني، وَ
الذي بلغ حَدّ الرِّضاع وكان فِصاله في عامين اثنين كأنّه..! وهم في النهاية
نوّاب حوار ما أتوا إلّا لــيوضّحوا للشعب قرارات "بعض برلمانيي" الحكومة
وأحزاب زينتها الوطنية(ههه) مُفارِقة للحقّ والسلام والوئام والواجب والمسؤولية
والأمانة والأخلاق ربما ..؟!
أين هؤلاء النّوّاب البرلمانيون الجُدد البيض إذن ..؟! أيكونوا قد "باعوا" الحكاية
لأجل عيون برادواية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ما أتت سيرة الـ (قليل) دي، حتى أعادتني لكلام برلماني زعيمي كبير في عشيرته
كالشاعر العربي اليهودي، السموأل بن عادياء، صاحب حصن Castle الأبلَق، في
أبياته الشعرية الجياد:
تُعيّرنا أنّا قليلٌ عديدُنا ,,, فقلتُ لها: إنّ الكِرام قليلُ
وما ضرّنا أنّا قليلٌ وجارنا،،، عزيزٌ وَ جار الأكثرين ذليل؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
ما زلتُ أتابع أزمة شركة كومون بين الإعلام ورئاسة مجلس الوزراء والبرلمان ولفيفٍ من رجال العمل
السوداني العام، وأتساءل مُندَهِشاً:
أين القانون ؟
بل أين القانونيون في دولتنا السَّنيّة؟
حتى افتكرتُ "الحكاية" هِظار ..! ثم تمّمتُها: مُتأسِّف ال ما جيت..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أم أنهم شايلينّو لليوم الأسود ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
| Quote: مجلس الوزراء والبرلمان ليسا جهات عدلية من اختصاصها الحكم بالبراءة او الادانة ، وكان ينبغي عليهما احالة الامر للسلطة القضائية |
صــَــحّ كلامك،
أخي الكريم، هاني
وَليتهم يتّعظون، فيُحوّلون الموضوع "الارتيابي" للقضاء الســوداني، فيركزون للأحكام ال جد جد*
ــــــــــــــــــــــــــ
* ما لِعِب كورة وُ نِطِّيط نُوّاب فوق الساحات الملغومة وخارجة لتوّها من عقوبات هقلات..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
إن ظنّتْ قيادة برلماننا المهيب، أن قرار لجنة بعض برلمانييها بتبرئة شركة كومون ممّا عاثته فساداً
وإفساداً بمطار الخرطوم طيلة سنوات مضت، ســ يُرَيــِّح "أضان البرلمان" من تتالي الصَّيحات
المُطالبة بالانتصاف من شركة كومون وطردها (كما أفتى مجلس الوزراء منذ مارس2015) خارج
حدود المطار،
تبقى قيادة برلمانية لم تسمع بأن (دفن اللّيل أب كُراعاً بَـــررررررة) له ضرره الكثير على البلد
وأهل البلد وقيادة البلد.
أو ربما سمعت بالمقولة الشعبية السودانية،
لكنّها لا تتفق معها ..! والتجربة إذن، خير بُرهان.
فانتظروا ..!
أو اعتبروا يا أُولي الألباب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
بالنظر إلى بنيوية " لجنة البرلمان" ال مُحَقِّقَة في شُبُهات قضية شركة كومون،
ثم وبالإشارة إلى إعلان اللجنة من دَكّة البرلمان، براءة شركة كومون ممّا
اتُّهِمتْ به من تَجَنٍّ على المال العام ..! وتلك، جناية يُعاقِب عليها القانون بتطبيق
قواعده طالما تكاملت "أركان الجريمة" الثلاثة؛ بل تلك، واقعة جنائية لم يملك
مجلس وزراء السودان، إلّا أن يُصدِر فيها قراراً تنفيذيّا أوّليّا، بطرد (أو قُل: تصفية)
شركة كومون من المطار..! بمعنى أن مجلس الوزراء - بكامل زينتِه - قد حَكَم
حُكماً بناءً على حَيْثيّات يعلمها تماماً بأكثر من أن يعلَم بها أي مُحقِّق جنائي
عام (ساي) أو بأكثر من أن يعلم بها نائب برلماني - ساي - (لا سيما نائبٌ ليس
له من ماضٍ مُشرِق في التّقَيُّد بآلاء العدل ولا المساواة)؛ أقول: بالنظر إلى تلكَ،
وبالإشارة إلى هذه، فقد استغرشتُ (بمعنى استغربتُ واندهشتُ كثيرا) لإعلان
تلك البراءة فجعةً ..!! ولمْ أدرِ، ما إن كان الإعلان البرلماني، طلباً من أصحاب
الشركة ..؟! أم كان لتسكيتْ (!) بعض الأصوات البرلمانية الحُرّة في تساؤلاتها
التي لا وَ لنْ تنتَهِ: يا أخوانّا قضية الـ34 شركة دواء + غير دواء!! و التي أكلت
ما يُقارِب ال 300 مليون دولار أمريكي (عائدات صادر مخصّصة لاستيراد الدواء)
عبر شيخ البنوك السودانية وبعض المصارف مصارفه الإسلامية فرع الخرطوم!
عملتوا لينا فيها شِــنو ..!؟؟
ويقوم الكلام يجيب الكلام!
يرُدُّ بعض النّواب اللجنويِّين: وُ قضية شركة كومون برضو وللاّ ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
مُقتَبَس ممّا ورد بعاليه:
| Quote: (وبالأكيد، فللنائب البرلماني محمد الحسن الأمين، رأيٌّ في ما جرى ..!) |
بعد قراءتي أمس بصحيفة السوداني صــ7ـــ * لمقال الأستاذ، الصحفي الكبير، ال
مُلحَقنا الإعلامي الدبلوماسي ببعثتنا السودانية ببلاد الإنجليز/ مصطفى البطل، بعنوان:
قصة كومون: الذرائع والوقائع
لم أعُد في ثِقة..! من معاودة الأخ النائب البرلماني والمُحامي الأستاذ/ محمد الحسن الأمين
للطرق كَرّة أخرى على "صفيح" شركة كومون "الساخن" ..!
وقد اندهشتُ لــِ "كَمّ" الغبينة الذي ملأ جوانح المُلحَق الإعلامي الجديد (بدءاً
من يناير2018) وكدا ..! ** تجاه هذا النائب البرلماني الذي اضطلع بتحريك قضية شركة
كومون، بعد أن كانت قد سكنتْ كغيرها من المسكوتات عَنهُنَّ ..!
ماذا يا تُرى، وراء ذاك ال كَمُّ من الغبائن ..؟
حتى لقد جال في عقلِ بالي (بلغة البطل) أيكون هذا "البطل" مُصَفــَّــداً بعد كل هذه الانطلاقة
البرّاقة..؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* لاحظتُ أن هناك عدم منهجية راسخـة في توزيع المواد التحريرية بصحيفة السوداني..!
فترقيم الصفحات، في غالب الأمر، قد أصبح يتمُّ توضيبه، ليس بحسب سياسة تحريرية مُتَّبَعة
وفق ما كانت عليه "السوداني" من منهج يقوم على أهمّية المادة المعروضة...! بل بحسب وزن
و "سُمُن" كاتب المادة، فقط لا غير ..!
** قد والله، ذكّرني حماس "البطل" في الدفاع عن شركة كومون، وهي قضية
من شؤون الخَدَمات الداخلية بحوزة الوطن..! ليست واقعة بحالٍ في مرمى
منظورات "البطل" الذي يُرَكِّز في كتاباته التحليلية المطوّلة على الــBig image بحسبانه
خارج شبكة الداخل بالحوزة(!) ذكّرني حماسُه موقفاً مُشابها للشاعر الفذ جرير (برضَك)
وقد كان محجوبا - كالممنوع من الدخول- عن مقابلة أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز،
أيام تقلّده الإمارة العامة بعد ابن عمّه سُليمان بن عبدالملك وبتوصيته به عند الاحتضار!
فما إن رأى جرير الوزير وزير الأمير عُمر، رجاء بن حَيَوَة، حتى أنشدَ صائحاً:
أيّها الرجل ال مُرخي عُمامته ,,, هذا زمانُـــك إنِّي قد مضى زمني
ابلِغ خليفتنا، إن كنتَ لا قيَه ,,, إنني بالباب كالمصفودِ في قَرَنِ ..!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
الشكر أجزله، لقناة ســــــــــــــــــودانية 24 في برنامجها الحواري حول أزمة،
بل قُل: قضية شركة كومون وتبرئة البرلمان لها ..
لقد تجلّى الأخ الطاهر، مُدير القناة في عرضِه وِجهَتَيْ نظر كل من:
1/ د. عبدالماجد هارون، المستشار الإعلامي بمكتب رئيس البرلمان.
2/ الاستاذ/ أبوالقاسم محمد أحمد بُرطُم، النائب البرلماني الفصيح في دفاعِه
للحِفاظ على "المال العام" ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماشاء الله تعالى، ناس، ســـ24ـــودانية، تقولوا للجزيرة - القديمة!- بتعرفي شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
بهذا التمشيط غير الماهر، فقد فجعتنا لجنة البرلمان التي برّأت شركة كومون،
وبالنظر إلى الفترة التي انهدرت من عُمر بلادنا، في إثر قضية عاديّة كـ
قضية اتهام وشُبُهات أكل المال العام بواسطة شركة صغيرة في عُمرها
كشركة كومون، يكاد يتأكّد في وعيَنا، أنّ برلماننا و لجانه التحقيقيات
مالهُنّ في (الخير) صاع.
هيَ براءة مَجّانية ..! لعدة أسباب:
- فقد أخذت وقتاً كثيراً، ولَتَّاً وَ عَجناً أكثر
- جاءت بضدّ الأوراق التي أدانت بها جهة تنفيذية كُبرى، تلك الشركة
- اضطلع بها أعضاء - وإن كانوا مُحتَرَمين - إلّا أنهم ليس لهم من
العِرفة نصيب ..! أو كانوا "خير مطايا" تحمل "وَهم سُقيا" والماء
فوق ظهورها محمول.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
وإنّي لَــ على ثقة، بأن لجنة برلمانية في المُستقبل القريب أو البعيد حتى!! يكون
في رأسها برلمانيون كالأخ النائب/ السماني الوسيلة، الأخ النائب/ عبدالله مســار،
الأخ النائب/ محمد المعتصم حاكم، الأخ النائب/ فلان الفلاني، الأخت
النائبة/ فلانة الفلتكانية إلخ,,,, لن تفعل أدنى خيرٍ في أيّ قضية توكَل إليها..!
ومع ذلك، سيستمر هؤلاء النوّاب اللجانيّون، في رقابتهم العمشاء، يتطاولون.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
نعم، فالحكومة حركتها تقيلة بالحَيْل ..!
وللأسى، فإنّ يد الحكومة، على سِعتها وَ طَوْلِها، يدٌ ملآى بالمصائب،
العجائب، الضّهائب، ال......... إلخ,,,
وأخشى ما نخشاه، أن تكون "نِفْس الحكومة" قد انقفلتْ ...! أو تكاد.
فإن الذي بين الحكومة وَ بين "محاولات" البرلمان في حل المشاكل، لــَ مُخــْــتَــلِفٌ جِــدّا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة كومون .. يدينها مجلس الوزراء ويُبرّؤه (Re: محمد أبوجودة)
|
لقد كدتّ أن أقول إننا افتقدنا سيرة "سيرة شركة كومون" من خلال
صفحات عدد من الصحف الخرطومية، لا سيما "الســـوداني" حتى
قَهَمَتنا صحيفة "السوداني" بخبرٍ يحكي! عن وفود شركات أمريكية استثمارية
جات الخرطوم!! وكان المصدر، في صدر خبر الصحيفة " شركة كومون الإخبارية" ..!
ــــــــــــــــــ
إن اكتفت شركة كومون بالأخبار، فلا أحد سائل فيها، أمّا إن أردات أن تحتكر المطار بي حالو ..! فها هُنا فَرق، وأيّ فرق ..!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد أبوجودة
Hani Arabi Mohamed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست