|
Re: سواسيةٌ تحت أسنانِ المِنْشَارِ (Re: صديق مهدى على)
|
يا لك من صديق صدوق و يالك منشفيف لدى تماهي الذات مع الذات و ضعيف أنا أمام تداعي خيوط الذكريات!! كطفلٍ يتيمٍ ضل حنانه بين أفواج الأمهات!! لكل سرد حكاية ؟؟ وهنا ألف حكاية !!
أيا قلماً رشبيقاً لك القومة تحيةً إجلالاًو اندهاشاً ..فكلما عانقت أذني قرع نعلك هنا كنتَ أعمق من البهاء حضوراً ..
ليتنا نظل أقوى عضداً و أمضى سهماً و أصوب نبلاً . و لكننا آثرنا في كل مرةٍ ، أن نغمد سيوفنا و نكفَّ ألسنتنا فنلوي سنان رماحناح إلى أن تشتد السواعد ، أقله لغاية ما نشوف رياح الربيع هذه و قد تضاءل نفحها و برد نفسها ، بعد أن رأينا رؤوساً قد أينعت و جرى قطافها ، ثم ما لبثنا أن بدأنا نقرع سن الندامة و نقول ألا ليتنا تركنا كل رأسعلى جتته و كل حب في سنبله و يا ليتنا لم نجازف أصلن فنقطع رأساًلطاغية ، ليخلفه على رؤوسنا نصف رجل ، مثلما يحدث في جوارنا.فأحيانا ننتشي في زمان ليس بزمان الانتشاء وقسراً نكتب ما يخالج الصدر إرضاءً للكبرياء.
وَ قَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّاسَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَرْ؟" "أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـرْ وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الضَنْك والكدرْ هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُرْ فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــرْ وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِ رَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـرْ فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَيمِ المُنْتَصِـرْ!"
كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها لا دمنةً ، خبثها حتى
| |
|
|
|
|
|
|
|