|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: Asim Fageary)
|
خلال متابعتي لمجريات الأحداث في الأيام القليلة الفائتة حتى تاريخ اليوم
وخلال كل هذه المدة إجتهدت لأن أكون مستمعاً جيداً ومحايداً في ذات الوقت
وهذا فيما يتعلق بأحد الأخبار التي هي في رأس القائمة في معظم القنوات الإقليمية والعالمية
كنت حريص جداً أن أتناول التصريحات الرسمية دون غيرها من التغريدات والتعليقات والتحليلات التي يجود بها كل متابع للموضوع من وجهة نظره
حتى أكون دقيقاً حرصت على المعلومات من مصادرها الرسمية !
ما دعاني لإستحضار مشاهد مسلسل ريا وسكينة في حلقاته الأخيرة وكيف عانى وكيل النيابة في نزع الإعتراف وتضارب الأقوال الذي إتفقت عليه أطراف الجريمة المتهمة
وذلك حينما أخطأ وكيل النيابة الذي بدأ التحقيق منذ البدء في وضع المتهمين في حراسة واحدة مكنت المتهمين من الإتفاق على الإنكار
وبعد أن تم تكليف وكيل نيابة آخر إنتبه لهذه النقطة فوزع المتهمين على حراسات مختلفة على أساس عزلهم عن بعضهم البعض
هذا ما جعل أن تأتي أقوالهم بعدها متضاربة !
كما أن كل واحد من المتهمين كان يغير أقواله في كل جلسة مع وكيل النيابة !
هذه المشاهد هي ما دعتني للربط بين هذا المسلسل وأحداث الراهن في قضية الرأي العام العالمية المتداولة اليوم على ساحات الإعلام !
ونواصل،،،
تحياتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: Asim Fageary)
|
الفرق بين المتهمين في مسلسل ريا وسكينة والمتهمين في المسلسل الراهن قد تكون عدة فروق اولها الصفة الدبلوماسية والسياسية !
ولكن ما أريد أن أقارنه بين المسلسلين أهمل فيه هذه العوامل مؤقتاً
وأحاول أن أناقش الإدعاء والدفاع !
وقبل هذا وذلك أريد أن أؤكد على أنها جريمة نعم جريمة حسب القوانين الجنائية لإي بقعة في هذا العالم
قد يستغرب البعض ويقول أنني لم آتي بجدبد بتوصيفها جريمة
ولكن بالتأكيد المختصين في القوانين يعلمون ما وراء توصيفي
It is a crime, it is not tort
وجريمة تقع تحت طائلة القوانين الجنائية وهذا معروف للقانويين اي أنها جريمة يترتب عليها عقاب وليس غيره أي ليس تعويض مثلاً كما هو الحال في المخالفات القانونية المدنية وغيرها من الجنح التي يمكن أن يعفي فيها صاحب الحق أو أن يعوض مثل الخطأ الطبي مثلاً يمكن أن يعوض المريض الذي تعرض لخطأ طبي !
ونواصل،،،
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: Asim Fageary)
|
كلنا يعرف القاعدة العامة في الإتهام، وهي: المتهم بريء حتى تثبت إدانته
the accused is always innocent until proven guilty.
ولكن في ذات الوقت بعد الإعلان عن الإتهام لا بد من الإحتفاظ بالمتهم قيد الحراسة القانونية حتى لا يتمكن من التلاعب في القرائن والأدلة بالتالي يسهل عليه عرقلة الإجراءات القانونية !
هذا إجراء هام في التحقيق تفتقده قضية ريا وسكينة الراهنة !
ونواصل،،،
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: بلال الطاهر)
|
مرحب بيك أخي بلال الطاهر
الدواعش ما ناكرين إنهم دواعش
لكن المصيبة في المتدوعشين بينكروا
أما تفاقية فينا فمثل هذه القنصليات ومثل هذه البلدان لا تعتد بفينا واتفاقياتها
أفلا تذكر ما حدث في القنصلية السودانية في جدة ل اسعد التاي
تم ضربه داخل القنصلية وطالبنا حينها بتصعيد القضية
وحينها كان هذا البوست في الرابط أدناه مهم لأننا ناقشنا فيه إتفاقية فينا
عندما ينتهك النظام من قبل المكلفين بحفظه !عندما ينتهك النظام من قبل المكلفين بحفظه !
الموضوع عقدته السياسة والموازنات ولكن كجريمة فهو واضح تماماً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: Asim Fageary)
|
| Quote: أما تفاقية فينا فمثل هذه القنصليات ومثل هذه البلدان لا تعتد بفينا واتفاقياتها |
يا عاصم بقيت زي الكنزي خليت سؤالي الأساسي ليك عن مكان الجثة ومسكت ضنب الموضوع في إتفاقية فينا .....!
كنت عايزك تجيب علي السؤال ليه المحقق عثر علي الجثث في بيت ريا وسكينة ما في مكان تاني....
وهل ممكن القنصل يفعل نفس الشئ بجثة خاشوقجي في رأيك؟
دور إتفاقية فينا في مثل هذه الأحداث عادة سؤال تطرحه الدولة المضيفة في مدي إمكانية تدخلها برغم الحصانة, وهو ما ظلت تطرحه تركيا
أما في حالة قضية أسعد التاي, ما أظن السعودية طرحت علي نفسها هذا السؤال وما كان حتتدخل حتي ولو كان ذلك ممكنا لها!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: بلال الطاهر)
|
أخي بلال .. جاييك برواقة
موضوع الجثة وما أدراك ما الجثة .. كاملة كانت أم مجزئة إلى قطع حسب رواية المنشار !
طالما هنالك في آخر الروايات إعتراف بالقتل وكمان إعتراف بتعمد القتل مع سبق الإصرار والترصد فهو قتل عمد!
والإعتراف سيد الأدلة !
تبقى الجثة هي فقط لإثبات الحالة أمام القضاء بعد إستكمال أركان التحقيق
المعترف بجريمة القتل مجبر على أن يدل على مكان الجثة حتى وإن أذيبت بحامض !
ورواية الإذابة بحامض هذه أعتقد أنها أحيكت لكي تشكل مخرجاً !
لماذا المخرج بعدم وجود جثة ماثلة؟
الإجابة على هذا السؤال تقود لمستوى المتورطين من يكونون في الرواية أو الروايتين الأخيرتين ومن ممكن أن يكونوا إذا وجدت الجثة وعرف مكانها !
إن كانت الجثة في تركيا أي لم تغادر الأراضي التركية كاملة أو مجزئة بحيث تكون كل أجزاءاها المقطعة داخل الأراضي التركية فهذا يعني أن من السهل تملص بعض المسؤولين من المستويات العليا إذا إستطاعوا حبك الرواية النهائية !
ولكن إذا كانت الجثة خارج تركيا وبالتحديد في موطن المقتول أو جزء منها فلنقل على الأقل الرأس، فهذا يعني تورط من هم في أعلى السلم على حد تعبير أردوغان الذي أشار فيه بأن المتهمين من أدنى السلم إلى أعلاه يجب أن يحاسبوا !
هذا جزء يسير من تحليل إتجاه الأحداث فيما يخص مكان الجثة أو أي جزء منها.
ونواصل في قضية ريا وسكينة هذه !
تحياتي،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: Asim Fageary)
|
طبعاً موضوع الجثة كما أشرنا إليه أعلاه هام جداً لتحديد المتورطين في الجريمة لأن موقعها أو موقع أي جزء منها الجغرافي قد يزيد من عدد المتورطين !
على وسائل الإعلام الضاغطة في هذه الأحداث أن توصل رسالة للجهات الرسمية المناط بها التحقيق مفادها أهمية الموقع الجغرافي للجثة أو أي جزء منها في تحديد المتورطين !
لا نستبعد أن يغفل فريق التحقيق هذه النقطة بالبعد الذي نشير إليه ويتعامل مع ضرورة إيجاد الجثة فحسب !
المهم هو موقع الجثة أو اي جزء منها جغرافياً !
إنها نقطة محورية في توجيه الإتهام !
ونواصل،،،
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: Asim Fageary)
|
الصديق بلال الطاهر .. ارجو أن تكون معي هنا فأنت قانوني وتهمني مساعدتك في هذه التفسيرات !
ما سوف أدلي به هنا قد يساعد المتهمين وقد يساعد الإدعاء على حد سواء !
حسب ما ذكرت وكذلك ما أشرت إليه أنت أخي بلال الطاهر الخوف من عدم القدرة على تجميع الجثة إن كانت أجزاء منها في تركيا وجزء منها في السعودية، هل يمكن الخروج من ورطة هذا الإحتمال؟
الإجابة (هدية لممثل الإتهام):
نعم يمكن الإرشاد بموقع الجثة في تركيا أو الأجزاء منها في تركيا وإذا تم السؤال عن بقية الأجزاء فتكون الإجابة أنها قد تكون تعرضت لسرقة من جهة ما لإستغلالها في إبتزاز سياسي أو غيره أو لربما أن يكون جزء منها قد أكلته السباع !
نواصل،،،
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: Asim Fageary)
|
تتعدد روايات الجثة
وعلى الأخص عندما تطلب الجهات الرسمية التركية تفتيش البئر الكائن في منزل القنصل السعودي
وترفض الجهات السعودية التفتيش !
فتتراءى للمراقبين أسئلة منها
:
- هل هنالك الجثة أو جزء منها داخل البئر؟
- هل تريد الجهات السعودية كسب مزيداً من الوقت لتتحلل الجثة التي ربما عولجت بمواد مذيبة تتطلب مزيداً من الوقت لتختفي ؟
- هل هنالك تخوف من أن تكون في البئر جثث لحالات سابقة ويكون بذلك البئر شبيهاً لمنزل عائلة ريا وسكينة وتظهر جثث قديمة وحديثة؟
لماذا الرفض بالرقم من أن ما يعلن عنه هو تعاون مشترك للوصول للحقيقة ؟
هل سوف يسلم المتهمون لتركيا حسب طلب النائب العام التركي من خلال وزارة الخارجية التركية ؟
هذه النقطة نتناولها في الفقرات القادمة
ونواصل،،،
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: Asim Fageary)
|
يا سلام يا عاصم أتاريك محقق ماك ساهل!
أنا كنت في الحقيقة عايزك تخمن من خلال قصة ريا وسكينة وين ممكن القتلة يكونوا دفنوا الجثة؟...في بيت القنصل أم في الغابة أو مكان آخر في تركيا أم شالوها معاهم للسعودية؟ يعني أي من الإحتمالات ترجح...؟ لو شاهدت أيضا مسلسل باب الحارة في جزئه الأول لما أقدم الحرامي الإدعشري علي قتل حارس الحارة خوفا من أن يكشف أمره فدفنه في الحوش جنب بيته, لأنه ما في حاجة تخفي علي سكان الحارة, وكذلك الأمر بالنسبة لقتلة خاشقجي ما عندهم مهرب من عيون الكامرات المحيطة بالقنصلية, زيادة علي أن القنصلية بسبب حصانتها لا يمكن تفتيشها من قبل السلطات دون دليل دامغ...!Quote: طالما هنالك في آخر الروايات إعتراف بالقتل وكمان إعتراف بتعمد القتل مع سبق الإصرار والترصد فهو قتل عمد!
والإعتراف سيد الأدلة ! تبقى الجثة هي فقط لإثبات الحالة أمام القضاء بعد إستكمال أركان التحقيق |
منطقك سليم, مع تحفظي علي تعبير إثبات الحالة, فله معني مختلف في القانون, وفي رأي ما قيل عن إعتراف السعودية بالجريمة مع التخطيط المسبق لها محل شك كبير, فهو سيناريو يراد به تحميل الجريمة للقتلة المارقين لتتم محاكمتهم داخليا وتفويت الفرصة علي القضاء التركي أو الدولي, فالإعتراف, علي عكس ما يقال أنه سيد الأدلة, في الأصل ليس دليلا جنائيا معترف به, قد يصلح أن يكون قرينة إثبات إذا صدر صحيحا بشروطه, ولكن أغلب الدول الغربية تعتمده كسبب لتخفيف العقوبة لا أكثر, حيث لا يمكن تصور إنسان عاقل أن يشهد علي نفسه بمحض إرادته, اللهم إلا في القضايا الدينية طلبا للغفران, وهذا الأمر كان شائعا في الديانة المسيحية أيام الرومان, وتعبير الإعتراف سيد الأدلة مستمد أصلا من القانون الروماني „confessio est regina probationum“ , فلا يجد تطبيقه الآن إلا كشرط للتوبة أمام القسيس
والإعتراف أمر شخصي جدا, فلا يجوز أن يصدر إلا من المتهم لا من وكيله وعلي نفسه لا علي غيره وبإختياره لا بالضغوط أو الإكراه وبكامل قواه قواه العقلية, وأن يكون مطابقا للحقيقة لا لدواعي تضحية إيمانية أو آيدلوجية أو وطنية أو غيرها | Quote: ورواية الإذابة بحامض هذه أعتقد أنها أحيكت لكي تشكل مخرجاً |
أوافقك, وأعتقد هذا أفضل مخرج كان يمكن أن تحتج به السعودية للخروج من ورطة جمع أشلاء الجثة في تركيا وفي السعودية, ولكنها ذكرت أن الجثة سلمتها لمتعاون محلي, وهذه ورطة أكبر من الأولي, اللهم إلا إذا أعلنوا عن (وفاة) المتعاون التركي, لينطفئ الأثر نهائيا, ولكن لا أظن أن ذلك سنطلي علي السلطات التركية| Quote: لماذا المخرج بعدم وجود جثة ماثلة؟ الإجابة على هذا السؤال تقود لمستوى المتورطين من يكونون في الرواية أو الروايتين الأخيرتين ومن ممكن أن يكونوا إذا وجدت الجثة وعرف مكانها ! |
ملاحظة ذكية منك جدا, ولهذا أعتقد تتكم السلطات السعودية علي مكان الجثة, ولا تريد أيضا تسليم أيا من منفذي الجريمة, ولا السماح بالتحقيق معهم إلا من قبل سلطات التحقيق السعودية, والسؤال هل ستسكت تركيا علي ذلك, لا أعتقد, ولهذا أرحج أن القضية مرشحة للتصعيد بينهما!Quote: نعم يمكن الإرشاد بموقع الجثة في تركيا أو الأجزاء منها في تركيا وإذا تم السؤال عن بقية الأجزاء فتكون الإجابة
أنها قد تكون تعرضت لسرقة من جهة ما لإستغلالها في إبتزاز سياسي أو غيره أو لربما أن يكون جزء منها قد أكلته السباع ! |
ما أظن أن ذلك سينطلي علي السلطات التركية, ده زي حكاية براءة الذئب من دم ابن يعقوب!| Quote: هل سوف يسلم المتهمون لتركيا حسب طلب النائب العام التركي من خلال وزارة الخارجية التركية ؟ |
ما أظن السلطات السعودية ستسلمهم لتركيا, ولكن إن تم تصعيد الأمر, يمكن الإتفاق علي محاكمتهم في دولة ثالثة, أو يمكن بمطالبات دولية تعيين محقق دولي أو تشكيل محكمة خاصة مخولة من مجلس الأمن, وفي حالة عدم طرح أيا من هذه البدائل, يمكن للسلطات التركية اللجوء لمحكمة العدل الدولية نتيجة ما حصل من خرق لإتفاقية فينا من قبل السعودية ومن ثم المطالبة بإسقاط الحصانة عن القنصل المتهم وتسليمه لها, وأن يدرج الإدعاء التركي بقية المتهمين ضمن قائمة المطلوبين لدي الإنتربول
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: بلال الطاهر)
|
جميل جداً أخي بلال الطاهر .. عشان كدا عاوزك معاي هنا
في نقطة صغيرة مهمة، ألا وهي أن القنصل يتمتع بالحصانة الدبلوماسية حسب اتفاقية فيينا ولكن المجموعة التي نفذت أي ال 15 شخصاً أولئك لا تنطبق عليهم حصانة اتفاقية فيينا حتى وإن كانوا يحملون جوازات دبلوماسية!
هؤولاء وما لم تفعله تركيا لربما بسبب سرعة مغادرتهم كان يمكن أن يوقفوا في المطار !
هنالك بالتأكيد بعض الثغرات من الجانب التركي (إذا وافقتني الرأي) ليس فقط بخصوص عدم توقيف أي من المتهمين في أراضيها ولكن في جوانب أخرى مثل بطيء الإجراءات وثانياً بعد أن تم إعلان إتهام بفقدان شخص ما في القنصلية كان من الممكن ضرب طوق أمني على مباني القنصلية وعدم السماح لدخول أو خروج اي شخص وعلى الأخص أن القنصل غادر وهذا الإجراء كان يمكن أن يدعم بطلب سريع من جهات دولية حيث هنالك حالات يمكن أن تخضع فيها قنصليات ومواقع دبلوماسية للتطويق الأمني طالما أنه إجراء وقائي !
لا أريد أن أبتعد كثيراً عن جريمة قتل ومتهم وإدعاء، لأن التوغل في التفاصيل الأخرى سيقودنا لنفس الخط الذي تسير فيه الأحداث الآن من تسييس للقضية!
لاحظ اليوم هو اليوم 26 من تاريخ حدوث الجريمة وما زالت هنالك مبهمات كثيرة !
ملاحظة صغيرة أيضاً: لا أعتقد أن جهات التحقيق الرسمية من فريق الأدلة الجنائية والمباحث يعمل بحرية كاملة ويتمتع بكامل التفويض ! (هذه مجرد ملاحظة لم أتثبت منها بعد)ز
بخصوص ذكري أن الجثة لإثبات الحالة فقط .. أقصد إنها فقط جزئية إجرائية في التحقيق لا بد أن تكون متوفرة وطبعاً هذا في الحالات العادية، ولكن علينا ملاحظة أن هنا في هذه الحالة تقاطع ما بين جريمة واتهام وادعاء ولكن لظروف دبلوماسية وسياسية لا نجد كيان متهم بشخصية محددة ولو كانت إعتبارية والإدعاء نفسه محجم ومكتوف الأيدي تجاه القيام بإجراءات هامة جداً لأركان القضية، فقط المجنى عليه هو المعروف كشخص محدد وكذلك تنقصنا جثته !
هذا ما يجعل الجثة في هذه القضية تختلف عن الجثة في قضايا جنائية عادية لا تؤثر فيها مؤثرات خارج نطاق الإجراءات القانونية المعتادة !
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: Asim Fageary)
|
سلام مربع عاصم
| Quote: هنالك بالتأكيد بعض الثغرات من الجانب التركي (إذا وافقتني الرأي) ليس فقط بخصوص عدم توقيف أي من المتهمين في أراضيها ولكن في جوانب أخرى مثل بطيء الإجراءات وثانياً بعد أن تم إعلان إتهام بفقدان شخص ما في القنصلية كان من الممكن ضرب طوق أمني على مباني القنصلية وعدم السماح لدخول أو خروج اي شخص وعلى الأخص أن القنصل غادر وهذا الإجراء كان يمكن أن يدعم بطلب سريع من جهات دولية حيث هنالك حالات يمكن أن تخضع فيها قنصليات ومواقع دبلوماسية للتطويق الأمني طالما أنه إجراء وقائي ! |
لعلك محق في كثير مما أوردته, وبالفعل كان للسطات التركية الفرصة للقبض علي المتهمين الـ15 قبل سفرهم, وربما كان يمكن مداهمتهم وهم متلبسين, وكان يمكن كذلك محاصرة القنصلية وفرض طوق عليها لمنع الداخلين إليها والخارجين منها من غير الدبلوماسيين, بل كان يمكن كذلك مداهمة القنصلية في اللحظة المناسبة قبل قتله, أو تفتيشها بعد ذلك إذا تأكد وقوع الجريمة حتي ولو لم يأذنوا, منعا لطمس معالم الجريمة وإتلاف الأدلة, وإذا تأكد لديهم أيضا ضلوع القنصل في الجريمة, بإمكانهم طلب رفع الحصانة عنه من بلده أو من محكمة العدل الدولية, ومنعه بالتالي من السفر لحين إنتهاء التحقيق, أوالتحقيق معه إن تتطلب الأمر
ولكن يبدو أن سلطات التحقيق في تركيا تتبع سياسة النفس الطويل, ولم تقتصر علي البعد القانوني فقط بسبب طابع القضية الدبلوماسي مع دولة ذات ثقل إقليمي, ولهذا إستصحبت معها الأبعاد الأمنية والسياسية والإعلامية في آن معا, والأتراك يعرفون جيدا عقلية قادة السعودية ويستطيعون التنبؤ بردود أفعالهم في حالة إستفزازهم, فالسعودية لم تعتاد حل مشكلاتها بالأطر القانونية, إنما تلجأ عادة للحلول السياسة الحاسمة’ من قطع العلاقات وسجب البعثات ووقف الإستثمارات, فالأتراك يريدون جرهم إلي الرضوخ للحلول القانون بأسلوب السياسة والضغوط الدولية, وقد نجحوا إلي حد كبير في ذلك
وواضح لكل متابع أن سلطات التحقيق التركية تمتلك من البداية الأدلة الكافية لإدانة السعودية, ولهذا ما كان في خطتها ملاحقة صغار المجرمين, بل عليها عدم تحسيسهم بالمتابعة, حتي يقودوهم لرأس الثعبان الذي خطط ودبر وأمر بتنفيذ الجريمة, فهو الصيدة السمينة التي يبحثون عنها, وربما يعرفونه كذلك, ولكنهم يريدون منه إعترافا علنيا بذلك, فهم إستخدموا أسلوب التسريبات, حتي تدرك السعودية ألا سبيل للإنكار, وعلي الجهات العليا التي أمرت بالجريمة أن تحاسب بترك موقعها علي أقل تقدير قبل كشف أمرها بالأدلة أمام العالم, وقامت تركيا لزيادة الضغوط علي السعودية بالتنسيق مع إمريكا بإعتبارها راعية للسعودية وأشركتها في كل مراحل التحقيق وما لديها من أدلة تدين السعودية, وإستطاعت كذلك تأليب معظم الدول الأوروبية ضدها, وفي النهاية ستجد السعودية نفسها مجبرة للتنازل والرضوخ للأطر القانونية من تسليم المجرمين ومحاكمتهم في تركيا أو في دولة ثالثة يتم الإتفاق عليها
(عدل بواسطة بلال الطاهر on 10-28-2018, 12:06 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: بلال الطاهر)
|
سلام مربع
آسف لتأخري في الرد
وأتت رواية إذابة الجثة !
هل أذيبت حتى عظامها؟
أعتقد مهما كانت الإذابة لا بد من وجود بعض البقايا أو الرواسب على الأقل وهذا ما يحتاجه المعمل الجنائي للتأكد عبر تحليل ال DNA أنه جثة خاشقجي !
أم أن الإذابة أتت روايتها لتكون أمر واقع لقبول أنه لا يوجد أثر للجثة !؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: Asim Fageary)
|
| Quote: أم أن الإذابة أتت روايتها لتكون أمر واقع لقبول أنه لا يوجد أثر للجثة !؟ |
كثرة التناقضات في التصريحات السعودية دليل آخر علي أنهم يخفون الحقيقة, يبدو أنهم أعيتهم الحيلة للبحث عن مخرج يبعد التهمة عن ولي العهد, وقد أدركوا أن تصريحهم السابق بأن الجثة سلمت لمتعاون محلي فيه ورطة أكبر, حيث لا مجال فيه للدفع بالحصانة, فالجثة خارج القنصلية والمتعاون تركي الجنسية, فلا يمكن منازعة القضاء التركي في الإختصاص سواء الإقليمي أو الشخصي, إن كانت السعودية لا تريد تحديد مكان الجثة, فهي ملزمة بمقتضي ذلك بالبوح بإسم المتعاون المحلي, أو ترك الإدعاء التركي للتحقيق بنفسه مع المتهمين ال15
القضية إلي الآن بالنسبة للسعودية لم تخرج من حيزها السياسي, ولعلهم يريدون كسب الوقت لا غير, ربما لما بعد الإنتخابات الإمريكية, فترامب يبدو أنه داخل اللعبة, علي كل لا قيمة قانونية لتصريحات الوزراء المتناقضة, ولا قيمة كذلك لإعتراف الإدعاء السعودي, طالما يرفض إطلاع الإدعاء التركي علي نتائج تحقيقاته مع المتهمين ال18 المكتوبة والمسجلة, بل بالعكس ربما يدخل إعتراف المدعي السعودي في سياق إبعاد التهمة عن رأس الثعبان الآمر بالجريمة, ليتم التسليم بتحميلها لأكباش ال15 وأن يقتصر القضاء السعودي بمحاكمتهم, لهذا كلن الأتراك محبطين من الزيارة الفاشلة للمدعي السعودي, فهم كانوا يتوقعوا منه, علي إفتراض أنه قد حقق مع المتهمين ال18, التصريح لهم بامكان الجثة أو البوح بالمتعاون المحلي, ولكنه فاجأهم بعدم صحة رواية المتعاون محلي, وأن الجثة قد تم تقطيعها وإذابتها (داخل القنصلية)....وقد عادوا لنفس سيناريو المخارجة الذي ذكرته أنت من قبل!
أعتقد واقعة الجريمة مثبتة, وجود الجثة من عدمها لا يلغيها, ولكن أهميتها, من حيث مسرح الجريمة داخل أو خارج القنصلية, وكيفية القتل والأشخاص الضالعة في الجريمة, وحتي في حالة إذابة الجثة, فالسعوديون ملزمون لتحديد مكانها سواء داخل القنصلية أو في مقر القنصل, وأظنهم يخشون إكتشاف عدم وجود أثر للرأس من بين رفات الجثة, ولهذا ربما يسوفون لتكتمل الرواية وإعادة الرأس من السعودية بطريقة أو أخري, ولكن كل هذا لن ينقذهم من الورطة التي وضعوا فيها أنفسهم, حيث أن ثبوت وقوع جريمة قتل متعمدة داخل القنصلية, لا يجعلها محمية بالحصانة وفق إتفاقية فينا للعلاقات القنصلية, فالإختصاص الإقليمي يعود للسيادة التركية, فالإتفاقية لم تمنح الحصانة لتتحول القنصليات إلي وكر للإجرام ووسيلة للإضرار بامن البلد المضيف, وعليه يحق للإدعاء التركي القيام بالتفتيش والبحث عن أثر الجريمة والمطالبة بالإسقاط الحصانة عن المتهمين ال18 والتحقيق مهم
وطلب الإدعاء التركي بالتحقيق مع المتهمين ال18 خارج السعودية مبرر جدا, لأنه واضح من سلوك الإدعاء السعودي أنه يستهدف فقط حماية السلطات العليا التي أمرت بالجريمة, فلن يكون بمقدور المتهمين ال18 إذا تم التحقيق معهم داخل السعودية التصريح بإسم من منحهم الأمر, لأنهم في قبضته, ولهذا فلا معني لذهاب المحققين الأتراك إلي السعودية للتحقيق معهم هناك, اللهم إلا لتثبيت التهمة عليهم, وهذا كل ما يمكن أن تهديه السلطات السعودية لتركيا حتي تغلق الملف!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريا وسكينة .. مسلسل من الواقع الراهن ! (Re: بلال الطاهر)
|
طبعاً أمر الجثة ورواياتها المتعددة ما هو إلا تسويف ومماطلة !
أما بخصوص محاكمة المتهمين أو من يسميهم البعض أكباش الفداء، بالتأكيد لا يمكن القبول بمحاكمتهم في السعودية ولا سيما أنها محاكمات مغلقة !
لا بد من محاكمتهم في موقع الجريمة أي لدى جهات الإختصاص ضمن الموقع الجغرافي وبالعدم في دولة محايدة
لأن محاكمة المتهمين تتطلب أن تكفل للمتهمين الظروف المواتية والحماية اللازمة لكي يقولوا الحقيقة دون ضغوط
محاكمتهم في السعودية أشبه بمحاكمة المتهم في قسم الشرطة الذي ألقى القبض عليه دون حضور وكيل نيابة ودون وجود هيئة دفاع وإدعاء أي في عدم وجود إجراءات قضائية !
وهذا لن يكون سوى مسرحية أخرى مهنرئة لا يقتنع بها كل من يفهم أ ب ت ث في القانون الجنائي
لا سيما أن للقضية أبعاد قد تؤدي إلى تصفية المتهمين تحت أي لحظة بإستخدام أكباش فداء آخرين لتضيع الحقيقة التي بعدها سيبحث عنها ممثلو الإدعاء تحت طاولات قاعة المحكمة ولن يجدوها !
هذا سيناريو متوقع أي تصفية المتهمين قبل نقلهم إلى تركيا أو دولة محايدة بموجب تدخل دولي لإجراء تحقيقات نزيهة تضمن الكشف عن الحقائق من خلال حماية المتهمين وإعطائهم الحق في الدفاع عن أنفسهم !
ماذا تنتظر تركيا هل تنتظر أن تتم تصفية المتهمين ويزيد التعقيد ! وماذا ينتظر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أفلا ترى ما نراه بضرورة توفير الحماية للمتهمين بإنتشالهم من السعودية إلى دولة توفر لهم الحماية حتى يتم التحقيق معهم تحت ظروف وإجراءات قانونية سليمة؟
الفقرة الأخيرة أتى أوانها فلتتحرك تركيا وكل منظمات المجتمع المدني الحقوقية ومن هنا أناشد Amnesty International بأن تتقدم وتبادر بالضغط في إتجاه إخلاء المتهمين من السعودية فوراً حتى لا تتجسد أمامنا الرواية أعلاه بتصفيتهم وتتعقد القضية؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Asim Fageary
بلال الطاهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست