من أغرب ما رايت وعاصرت وسمعت هؤلاء النفر من أهل الاقاليم والقري وشبه تجمعات الانسان في عصرنا الحالي وهذا تجمعوا في حاضرة بترولية وأساسوا كيان لا أذكر الاسم ولكنه قريب من تجمعات أهل السودان أين ما حلوا وجعلوا عند قيام هذا الكيان الاجتماعي من هم الاكثر خبر منهم وخاصة من أبناء المدن في الواجهة وأستمر الحال مستور لقرابة العقدين من الزمن ولكن للقدر رؤيته يختار للنهايات القريبة من يختار وينقل لعالم الاموات بلا موعد ويعصف لشيء لا نتوقعه من العقلاء للجنون و مرورا بالفقر والعمي و الذي حدث لهذا الكيان المنشرة عضويته علي سبعة جهات جغرافية كثيرة الشبه بولاية الخرطوم ذات السبع محليات ويظن أهل الغرض والمرض وهم يالذين كانوا وبعضهم لا زال يعمل في جمع الزبالة مع الاحتفاظ لهم بالمقام القبلي والاجتماعي الرفيع وهم وسط قبائلهم شيوخ منذ ردحا من الزمن ليس بالبعيد والان أصبحوا حواضر العالم الحالية أذكرهم كانوا يعملون في جمع القمامة بأغني الدول الخليجية وهم الان الجيران الذين يجلسون جلسة المثيل والصنو مع فارق الارقام والارصدة و من خدموا بأخلاص ذات يوم لا علينا بمن خدم ومن قبض الثمن كل الذي أريد معرفته وفي قلبي كم هائل من التساؤلات هل هذا العام تمنع أعضاء الكيان أن يدفعوا قيمة التجمع السنوي أم نسبة الجمال قلة لدرجة فضل البعض قبح ما حوله علي لمة هؤلاء الاكتر قبحا لا سمح الله أن قيل هذا ومن يجروء وسط ألسنة حداد وأقلام تفوق الصاواريخ عابرات القارات وسفه يجعل الحكيم مجنون ومابين هذا وذالك أذكر دعوة خجولة معها دمعة علي روح راحل كريم عسي هذا الطرح يكون مقنع لجمهرة الاعضاء في صحاري الهم ولكن لا حياة لمن تنادي وأفضل الدعاء بظهر الغيب وأمتع الصلوات قيام الليل و أبراك الصدقات ما قدم لقريب تربطنا به صلة رحم ومن يفوز بما تنطق به الجوارح خيرا في غيبته وعلينا ما عليك ن تكون وسط هذا اللغط عفيف لسان و لفظ فضلا عن تتبع الخير بالخير والصدقات بالابتسام تظل رجل برا وبركة أبغض في ما هذا التجمع و الذين من عضويته يظنون أنهم وكلاء الله في الارض والمدافعين عن الانقاذ وكذلك الذين تسوقهم شهوتهم وسط المحصنات وهنالك الاضل سبيلا الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه واله( ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال صلى الله عليه واله: المشّاؤون بالنميمة، المفرّقون بين الأحبّة، المبتغون للبُراءِ، المعايب )وعن الإمام الشيعي الباقر عليه السلام: "محرّمة الجنّة على العيابين، المشّائين بالنميمة ورُوِي عن الإمام الصادق عليه السلام: "لا تقبل في ذي رحمك، وأهل الرعاية من أهل بيتك، قول من حرّم الله عليه الجنّة، وجعل مأواه النار؛ فإنّ النمّام شاهد زور، وشريك إبليس في الإغراء بين الناس ويقولون نحن درسنا الهندسة والطب وكل العلوم الكونية كيف نكون ظالمين أو نمارس الضلال ويحكون العنصرية وفي نفس الوقت عنما يسقط عنصري يقيمون له المحاكم وأن بأيديهم وقرار لشنقوا هذا العنصري الذي لايحسون الافصاح عن بما نفس ويقولون بمجالسهم حتي لا يري احد وتعلم الاسافير عنهم (هذا فيه العرق المر) رمزا ولغة جديدة ومن منهم صاحب دم أزرق وتضحك تري في هم الاعراج وذو الاحتياج الخاص ومن لها تاريخ حتي أبليس يقول هذا ليس بعملي أني أمام هذا السلوك خلوق ومابين هذا وذلك تعمر مجتمعات وكيانات ودور بكل أوصاب الانسانية ولكن ما وجدته هنا لا أريد أن اسمي أنما أطلق العنان للقلم يقارن ويعلن كم قبح الانسان أن كان من بني جلدتنا ولا يحمل من أخلاقنا ذرة وأبسطها هي التعامل الكريم بين بني البشر ربي أصلاح حال هؤلاء القوم وكيانه وأجعلهم علي قلب رجل واحد ولكم من جهل أضحك والناظر والراصد ولكن أبكي الجهلول عمرا مديد وكم من الجريمة أرتكبت تجبرا وأحساسا بالعظمة وغدا يضعف الانسان وتتبدل الاوضاع وعند النهايات حساب رب العالمين هل أفصحت وأسهم الرمز قاثل للبعض #
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة