خبير في شؤون الجماعات الإسلامية: إسلاميو السودان.. قصة فشل!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2018, 09:29 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خبير في شؤون الجماعات الإسلامية: إسلاميو السودان.. قصة فشل!

    09:29 PM May, 12 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    خبير في شؤون الجماعات الإسلامية: إسلاميو السودان.. قصة فشل!
    "تجربة الإسلاميين هي جريمة بحق السودان والمنطقة بأسرها"، يقول الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية صديق الهادي. ومنذ حكم الإسلاميون السودان، انفصل الجنوب عن الشمال، واشتعل الصراع المسلح في دارفور (غرب) والنيل الأزرق وجنوب كردفان (جنوب). وأصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرتي توقيف بحق الرئيس عمر البشير بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في خطوة هي الأولى من نوعها ضد رئيس لا يزال على رأس مهامه. ناهيك عن التأزم السياسي والاقتصادي المتصاعد. "هذا فقط نموذج لما يرتكبه الإسلاميون في السودان، باسم الإسلام" يقول الخبير السوداني صديق الهادي. رأي يرفضه القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي، ويقول الحركة الإسلامية ليست حقا مطلقا، لكن "مخطئ من يعتقد أن الحركة الإسلامية قد انتهت". انقلاب تعود نشأة الحركة الإسلامية في السودان إلى أربعينيات العام الماضي، وهي انبثقت عن حركة الإخوان المسلمين في مصر بقيادة حسن البنا. لعبت الحركة دورا في ثورة أكتوبر 1964 التي أطاحت بحكم الفريق إبراهيم عبود، وهي الفترة التي تم فيها اكتشاف زعيمها الراحل حسن الترابي. عملت الحركة على تحقيق أهدافها الاجتماعية والسياسية عبر انتهاج عمل تنظيمي تحت مسميات عدة مثل جبهة الدستور الإسلامي، وجبهة الميثاق الإسلامي، والجبهة الإسلامية القومية، ثم أخيرا حزب المؤتمر الوطني الذي تسلم السلطة عقب انقلاب عسكري في 30 يونيو 1989، وقد انشق عنه لاحقا حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي أيام "المفاصلة" في 1999. تمكين يرى الناشط السوداني صديق الهادي أن هناك أسبابا عدة ساعدت الإخوان على تثبيت حكمهم في السودان على مدار العقود الماضية، من بينها "سعيهم لخلق قاعدة اجتماعية عبر بناء رأسمالية طفيلية، وانتهاجهم للعنف لتحقيق أهدافهم". ويقول إن الحركة الإسلامية عمدت إلى إضعاف الجيش والمعارضة والنقابات العمالية. "من الواضح أنهم كانوا بحاجة إلى تمكين سياسي يستوعب تمكينهم الاقتصادي" يقول الهادي. غير أن مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان أحمد المفتي يرى أن السبب الرئيسي وراء تمكن الحركة الإسلامية في السودان هو تلبيتها لأشواق "مجتمع محافظ" عبر رفع شعارات دينية من أمثال "هي لله، هي لله لا للسلطة ولا للجاه"، وما صاحب ذلك من وعود دنيوية من أمثال "نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع". ويضيف لـ"موقع الحرة" أن الحركة "فشلت" في الشعارين ما أدى إلى انكماش قاعدتها الشعبية، لكن المفتى يؤكد أن الحركة الإسلامية "تمر بمنعطف، تجاوزه مرهون بتخطي الضائقة المعيشية ومحاربة الفساد". تآكل يرى الهادي أن الأسباب التي أدت إلى "تمكين" النظام هي ذاتها التي ستؤدي إلى "هلاكه"، مشيرا إلى أن التنظيم بدأ يتأكل من الداخل بعد أن "حاد عن الأهداف التي قام من أجلها". ويتساءل "أين هم منظرو التنظيم الأساسيون من أمثال الطيب زين العابدين وتجاني عبد القادر والأفندي؟ الطفيليون هم من يقودون التنظيم الآن". ويرى الهادي أن الشعب السوداني خلص إلى أن الحركة الإسلامية تعمل "ضد مصالحه وأنها لا تقبل أي شيء ديمقراطي وإنساني". من جانبه، يرى القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي أن الحركة الإسلامية تنشط وتضعف حسب الظروف والمتغيرات. ويضيف "العمل العقائدي هو سعي يجانبه الخطأ والصواب وحين يحدث الخطأ، على القائمين على الأمر الإقرار به ثم تصويبه، وحين يصيبون، فعليهم البناء على ذلك لتحقيق المطلوبات. وهذا ما تفعله الحركة الآن". تحت الأرض وفوقها يرى الهادي أن هناك حقيقة موضوعية لا بد من معرفتها وهي أن النظام الإسلامي في السودان بدأ في تثبيت أركانه منذ إنشاء جبهة الميثاق الوطني في بداية السبعينيات وليس مع انقلاب 1989. يقول "الحركة الإسلامية السودانية كانت تبني نفسها تحت الأرض وما حدث في عام 89 لم يكن سوى إشهار للدولة ليس إلا. لدى الحركة الإسلامية تجربة أغنى وأثرى وأعمق بمراحل من الأنظمة التي أسقطتها شعوبها في العالم العربي". لكن آخرين يرون العكس. يقول المغرد مرتضى محجوب إن ما آلت إليه الأوضاع في البلاد مؤشر واضح على قرب نهاية النظام. الإسلام السياسي في السودان الي زوال قريب، فعلامات التصدع والسقوط واضحة لا غبار عليها، إختلاف بين المجرمين داخل المنظومة الحاكمة مع تسارع الاحداث، في إعتقادي كل تفكيرهم الآن ينصب في كيفية الهروب والنجاة، والدولة والمواطن لهم الله.#السودان_نحو_التغيير





















                  

05-12-2018, 09:35 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبير في شؤون الجماعات الإسلامية: إسلاميو � (Re: زهير عثمان حمد)

    سلامات يا زهير و كيفنك!؟
    ياخ جماعة السودان ديل ما بيدورو اي خبير عشان يثبت فشلهم
                  

05-12-2018, 10:25 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبير في شؤون الجماعات الإسلامية: إسلاميو � (Re: سفيان بشير نابرى)

    لا نستطيع أن نحكم عليهم بالفشل أو النجاح
    دون أن نتعرف على نواياهم
    إحتمال يكونون متعمدين فعل كل ما فعلوه
    بالنسبة لفصل الجنوب تم عن عمد منهم وهناك
    أدلة على ذلك
    يعني نجحوا في تحقيق هدفهم الأناني
    وهو فصل الجنوب الذي يهدد بقائه استمرارهم
    في الحكم
    وأما الجانب الإقتصادي هم لا يريدون أقتصاد
    زراعي صناعي حقيقي يكون للمواطن العادي دور
    في صناعته لكي لا تكون هناك نقابات عمال ومزارعين
    حقيقية قد تقوم يوما بعمل عصيان أو أي دور للضغط
    ثم هم صرفوا أموال الشعب للتمكين
    ويعتبرون أنفسهم نجحوا بذلك في الإستمرار
    في الحكم
    من قال أن أهدافهم وغاياتهم أخلاقية لنقول أنهم فشلوا!
    من يقرأ لحسن البنا لا يتلمس أهداف أخلاقية
    الهدف الأول لهم والأخير السيطرة والحكم و السلطة والمال
    ليكون لهم كجماعة وهم قد حققوا ذلك.
                  

05-13-2018, 04:21 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبير في شؤون الجماعات الإسلامية: إسلاميو � (Re: منتصر عبد الباسط)

    لا نستطيع أن نحكم عليهم بالفشل أو النجاح دون أن نتعرف على نواياهم إحتمال يكونون متعمدين فعل كل ما فعلوه بالنسبة لفصل الجنوب تم عن عمد منهم وهناك أدلة على ذلك يعني نجحوا في تحقيق هدفهم الأناني وهو فصل الجنوب الذي يهدد بقائه استمرارهم في الحكم وأما الجانب الإقتصادي هم لا يريدون أقتصاد زراعي صناعي حقيقي يكون للمواطن العادي دور في صناعته لكي لا تكون هناك نقابات عمال ومزارعين حقيقية قد تقوم يوما بعمل عصيان أو أي دور للضغط ثم هم صرفوا أموال الشعب للتمكين ويعتبرون أنفسهم نجحوا بذلك في الإستمرار في الحكم من قال أن أهدافهم وغاياتهم أخلاقية لنقول أنهم فشلوا! من يقرأ لحسن البنا لا يتلمس أهداف أخلاقية الهدف الأول لهم والأخير السيطرة والحكم و السلطة والمال ليكون لهم كجماعة وهم قد حققوا ذلك.


    لقد عبرت عني .. كلام يدخل العقل من الوهلة الأولى ويبدو أنك قارئ جيد للأخوان المسلمين وحللت أهدافهم بصورة دقيقة دون مجاملة

    تحياتي لكم ولصاحب البوست


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de