كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: حمدوك و الأوهام السودانية: (Re: Asim Ali)
|
الأخ عاصم اتفق معك في رأيك:
Quote: كلمه السر فى الخروج من مازق السودان عموما ومن المازق الاقتسادى خاصه هى المؤسسيه حتى تتمكن الكفاءات ان تقدم . |
فالمؤسسية و التيم ويرك أي العمل الجماعي نفتقر له في جميع شؤون حياتنا و جاءت الإنقاذ و تمّت الناقصة. شكرا على المرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حمدوك و الأوهام السودانية: (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كنا نتوقع قبل البحث عمن يشغل المقاعد الوزارية أن تدعو الحكومة لكادر مؤهل يقوم بوضع خطة عاجلة قصيرة و متوسطة المدى لإنعاش الاقتصاد
ثم بعد ذلك يبحثون عمن ينفذ البرنامج...لا يجدي أن يوضع الحصان قبل العربة في هذه الحالة.
و لا يجدي الأمر فتيلا أن يقوم فرد أو فئة قليلة بوضع الخطة و لا يجدي أن تكون خطة سرية ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حمدوك و الأوهام السودانية: (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
فالمؤسسية و التيم ويرك أي العمل الجماعي نفتقر له في جميع شؤون حياتنا و جاءت الإنقاذ و تمّت الناقصة. ==================
حبيبنا الاستاذ / محمد عبدالله الحسين .. تحية لك من الاعماق رغم كل هذا المداد المسكوب .. والبكاء والنحيب .. والشكر والعرفان .. وكل ما كان يدور حول الاقتصاد والاستاذ حمدوك .. وغيرهم
العبارة أعلاه التي جاءت ضمن مداخلاتك هي الحقيقة والحقيقة الثابتة ( التيم ويرك ) لقد وضعت يدك على الجرح تماماً .. نحن كده يا الحبيب محمد : لا نحب المواعيد والنظام والانضباط .. هذا موروث لدينا ولا أستثني نفسي .. وقد مضى بنا سنوات عمر ولا تنفع المجاملة بعد هذه السنين الطويلة .. التلميذ المجتهد والمنتظم في لبسه ودروسه ويحترم الاستاذة ويحضر ويخرج بالمواعيد ( كنا نعتبره خواف وجبان ) إلى أن يخرج من مساره نفس السلوك عندما تقلدنا الوظائف .. ( الموظف المجتهد ، المواظب ... إلخ ) ده زول خواف وجبان يخاف من المدير من لا يساهر لا يشرب لا يذهب إلى الحفلات .. ( تربية حريم ) الرجل الذي يحترم العائلة والحياة الزوجية ... ( يخاف من المرة )
لاحظ هذه الأفكار مصحوبة بممارسة فعلية لتعطيل الآخر المتميز وإظهاره بأنه لا يختلف عن الآخرين ولا حمدوك ولا مهاتير ولا مدير البنك الدولي ولا رئيس الاتحاد الاوربي .. لا يستطيع حل مشكلة السودان حتى حمدوك من نفس البيئة .. نحن نبدع عندما نكون في الخارج .. تعال شوفنا في الخليج في الشركات آخر إبداع في كل المجالات .. نفس الشخص عندما تدخل الطائرته في الاجواء السودانية تصيبه أنواع من التحولات ..
لقد أعجبتني تلك العبارة أعلاه ..
شكراً محمد الحبيب .. كنت أتمنى أن يثار مثل هذه الاحاديث على الهواء مباشرة . حتى نخجل من أنفسنا ومن ثم يمكن أن ننطلق
آسف على الغلظة .. لم نعد نخاف لأن العمر قد مضى ولا داعي للنفاق والكذب نحن حالة ميئوس منها وكلامنا للاجيال القادمة
مودتي الحبيب محمد .. بوست مفيد .. إذا أستمر النقاش فيه بكل تجرد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حمدوك و الأوهام السودانية: (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
الحبيب علي عبدالوهاب:: شكرا على تعليقك الحكيم و الساخر ..و لكنها الحقيقة
Quote: نحن كده يا الحبيب محمد : لا نحب المواعيد والنظام والانضباط .. هذا موروث لدينا ولا أستثني نفسي .. وقد مضى بنا سنوات عمر ولا تنفع المجاملة بعد هذه السنين الطويلة .. التلميذ المجتهد والمنتظم في لبسه ودروسه ويحترم الاستاذة ويحضر ويخرج بالمواعيد ( كنا نعتبره خواف وجبان ) إلى أن يخرج من مساره نفس السلوك عندما تقلدنا الوظائف .. ( الموظف المجتهد ، المواظب ... إلخ ) ده زول خواف وجبان يخاف من المدير من لا يساهر لا يشرب لا يذهب إلى الحفلات .. ( تربية حريم ) الرجل الذي يحترم العائلة والحياة الزوجية ... ( يخاف من المرة ) |
شكرا على المداخلة الدسمة و تسلم يا حبيب الكل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حمدوك و الأوهام السودانية: (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كنا نتوقع قبل البحث عمن يشغل المقاعد الوزارية أن تدعو الحكومة لكادر مؤهل يقوم بوضع خطة عاجلة قصيرة و متوسطة المدى لإنعاش الاقتصاد ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ دكتور محمد عبدالله الحسين الحمد لله بسلامة العودة للمنبر كلامك الفوق يصح لما تكون هناك عقول تفكر لكن يا دكتور البلد يقودها ذو نافوق فارغ لا يعى الفرق بين التخطيط الاقتصادى ومسؤلية تنفيذ مقررات الميزانية السنوية تجاه الوزارات ...عشان كدا صرح بأنه اوكل للبروف وزارةالمالية........ مضحكة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حمدوك و الأوهام السودانية: (Re: Hassan Farah)
|
دكتور عبدالله تحية وسلام ** أعتقد في البداية يجب فهم طبيعة (المعوقات) و (العراقيل) التي تقف حاجزا أمام اٍيجاد أي حل للمشكل الاٍقتصادي --- خاصة اٍذا وضعنا في اٍعتبارنا أن الاٍقتصاد هو أحد أذرع الدولة المهمة - وهو مرتبط بالضرورة بتوجهات وسياسات الدولة الأخري . ** تاريخ السودان الحديث - ومنذ عهد جعفر نميري - حافل بالمؤتمرات الاٍقتصادية - والتي جمعت نفر كبير وكريم من النخب السودانية وأصحاب الخبرات العالية والعملية - في هذه المؤتمرات جمعت أفكار وتجارب وتوصيات - كانت كفيلة - بالخروج بالسودان الي رحاب أفضل ... ** ولكن - هذه التوصيات - كثيرا ماتتكسر أما حاجز ((الاٍرادة)) القوية والصادقة - بل وتتناثر أمام (( خطط وبرامج الأحزاب الحاكمة - الخاصة)) . كمثال اليك تلخيص منقول عن :المؤتمر القومي الاٍقتصادي - 2014م
Quote: المؤتمر القومي الاقتصادي اختتم جلساته في الخرطوم بتوصيات وصفها خبراء بالمكررة (الجزيرة نت) عماد عبد الهادي-الخرطوم
بينما قاطعته أحزاب المعارضة السودانية، اختتم المؤتمر القومي الاقتصادي جلساته في العاصمة السودانية الخرطوم مساء أمس بتوصيات وصفها خبراء اقتصاديون بالمكررة.
ولم تنتظر الحكومة رأي المعارضة لأن الأخيرة لن تقبل التعامل مع ما يطرحه المؤتمر الوطني الحاكم، فانتقلت بمؤتمرها الذي ترى فيه مخرجا حقيقيا لاقتصاد البلاد إلى نهاياته دون توقف.
فقد أوصى المؤتمر الذي استمر ليومين ناقش فيهما مشكلات البلاد الاقتصادية، بوضع إستراتيجية اقتصادية لخمس سنوات وإنشاء مفوضية لمحاربة الفساد وإعادة هيكلة الجهاز المصرفي. كما أوصى بإعادة النظر في آليات الزكاة والأوقاف وتشجيع المغتربين على تحويل مدخراتهم إلى السودان، والتأكيد على أهمية دور القطاع الخاص، والسيطرة على أسعار السلع عبر التدخل الحكومي في السوق.
ورغم ما تواجهه الحكومة من انتقادات بسبب سياساتها الاقتصادية، فإن عضو اللجنة العليا للمؤتمر الاقتصادي حسن أحمد طه يعتقد بوجود محاولة للإجابة على تساؤلات حول مساعدة السياسات الاقتصادية في تحريك القاعدة الإنتاجية في الاقتصاد السوداني.
وأكد أن المؤتمر يعمل على معالجة هيكلية القطاعات الإنتاجية وكيفية تحريكها بترك المجال للقطاع الخاص ليتناول القضايا كما يراها ويحللها، "خاصة أن 80% من القطاع الإنتاجي يحركه القطاع الخاص".
ودعا طه وزارة المالية إلى أخذ توصيات الملتقى في الاعتبار والعمل بالموجهات التي تعيد الاقتصاد السوداني إلى مساره الصحيح، وكيفية جذب استثمارات وتحقيق معدل نمو مرض. تدهور الأوضاع لكن الخبير الاقتصادي عثمان سوار الذهب توقع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية السودانية، مشيرا إلى عدم مصداقية الحكومة في تنفيذ سياسات اقتصادية تخرج البلاد من الأزمة.
ورأى في تعليقه للجزيرة نت وجود إخفاقات صاحبت البرنامج الثلاثي الذي حددته الحكومة للخروج من الأزمة الاقتصادية والذي ينتهي عام 2014.
حسن أحمد طه يعتقد بوجود محاولة للإجابة على تساؤلات حول مساعدة السياسات الاقتصادية في تحريك القاعدة الإنتاجية (الجزيرة نت)
وقال سوار الذهب إن الموازنة العامة للحكومة شهدت عجزا كبيرا بلغ 3.4% من الناتج المحلي الإجمالي، لافتا إلى ما صاحب البرنامج من تحديات داخلية وخارجية "أهمها اتساع رقعة الحرب في البلاد".
وأكد أن التخبط والعشوائية في التعامل مع المشاريع الاستثمارية وتعدد الرسوم والضرائب أدى إلى فقدان ثقة المستثمر الأجنبي في الاقتصاد السوداني، معتبرا أن القضية المحورية لإيجاد حلول اقتصادية هي العمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية وكيفية ترشيد الإنفاق الحكومي وتعميق وسائط ضبطه.
واتهم الخبير الاقتصادي عضو البرلمان بابكر محمد توم شركات حكومية قائمة -لم يسمها- بالمساهمة في تدمير الاقتصاد السوداني باستنزاف موارد الدولة.
واعتبر محمد توم في تعليقه للجزيرة نت أن الوضع الحالي للبنوك لا يمكّنها من توفير أي نشاط اقتصادي وإقامة مشاريع استثمارية لمواجهة الفقر، داعيا إلى قيام مؤسسات تمويل أصغر في ولايات السودان المختلفة.
من جانبه، أشار الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل السوداني بكري يوسف إلى الأثر السلبي للشهادات والصكوك الحكومية، علاوة على محافظ التمويل المجمّع على القطاع الخاص.
وأكد أن استثمار البنوك في هذه الأدوات المالية أضعف حجم التمويل للقطاع الخاص ورفع كلفة التمويل الممنوح له، مبررا في تعليقه للجزيرة نت تدهور الاقتصاد السوداني بارتفاع مديونية السودان الخارجية، إلى جانب تدهور معدلات النمو ومعدلات التبادل التجاري والتراجع المستمر في أسعار سلع الصادرات الأولية. |
** دكتور محمد الدولة الآن - هي دولة (جبايات) - وأي ملم بمبادئ علم الاٍقتصاد - يعلم أن للضرائب والجبايات آثار مدمرة علي الاٍقتصاديات الهشة خاصة أن القطاع الخاص المشار اليه أعلاه - هو قطاع (صغير) و(تقليدي) - ولايمكنه المنافسة أو اٍيجاد قاعدة اٍنتاجية تساهم في حصيلة الصادر - كما أن الضرائب والجبايات لن تسمح للمصدرين غير تصدير (( مواد خام - بأسعار زهيدة)) ... ** الأمر يحتاج الي (شفافية) - وفتح المجال أمام الآخرين - ليدلوا بما لديهم - والتخلص من ((التقوقع الحزبي)) والنظرات الضيقة ** وكما ذكر الأستاذ علي - مامعناه نحن في حوجة الي اٍعادة صياغة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حمدوك و الأوهام السودانية: (Re: عمار قسم الله)
|
الأخ العزيز ود فرح الله يسلمك يا حبيبنا الغالي
Quote: دكتور محمد عبدالله الحسين الحمد لله بسلامة العودة للمنبر
كلامك الفوق يصح لما تكون هناك عقول تفكر لكن يا دكتور البلد يقودها ذو نافوق فارغ لا يعى الفرق بين التخطيط الاقتصادى ومسؤلية تنفيذ مقررات الميزانية السنوية تجاه الوزارات ...
عشان كدا صرح بأنه اوكل للبروف وزارةالمالية........ مضحكة |
و الله يا حسن فعلا مضحكة و كوميديا سوداء و ضحك كالبكاء كما يقولون...بس ربنا يلطف و يجيب العواقب سليمة..
أكرر حبي و شكري لشخصك الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
|