|
Re: حل سحرى لاعادة الثقة فى البنوك السودانية (Re: عبدالعظيم مكى)
|
أوقف الغالبية العظمى إيداع أموالهم فى البنوك لانو لو وضعوها ما يستطيعوا سحبها.
الحل: تعطى البنوك للمودع خطاب التزام بسحب كامل المبلغ المودع وسحبه فى اى وقت يطلبه العميل، وتلتزم البنوك التزام قاطع. التزام البنوك يكون للأموال المودعة حديثا وليس للأموال المجمدة مسبقا. إذا التزمت البنوك حا تتوفر لها كميات كبيرة جدا من المال في فترة وجيزة وستعاد الثقة فى النظام المصرفى بالتدريج. كثير من الناس لا يرغبون فى وضع أموالهم في المنازل لكن مطرين لانو خائفين لو تم إيداع أموال لن يستطيعوا سحبها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حل سحرى لاعادة الثقة فى البنوك السودانية (Re: حسن حماد محمد)
|
Quote: وفى حالة انها تعطيك هذا الخطاب ولا تلتزم !!!!
تشتكيها لى وزارة العدل ولا لى رب العالمين ؟؟؟
|
في حالة أنها لا تلتزم حا تصل إلى مرحلة الانهيار التام. لا حظ ان ميزت بين الاموال المودعة حديثا والأموال المودعة قبل السياسات النقدية المطبقة الآن. تستمر البنوك فى سياساتها المطبقة الآن للودائع القديمة وتعطى الناس أموالهم وأن طلبوها كلها لودائعهم الجديدة. في هذه الحالة الكاسب حا يكون البنك والمودع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حل سحرى لاعادة الثقة فى البنوك السودانية (Re: عبدالعظيم مكى)
|
Quote: صحيح، لكن الآن إجراءات استثنائية. لن تستطيع أن تسحب 5 ألف جنيه من حساب فيه 5 مليار. ما طرحته حل قد يعيد بعض الثقة المفقودة. |
إذا كنت لا استطيع أن أسحب من الخمسة مليار، لما أتحامق وأقوم بإيداع نقود إضافية حتى يتسنى لي أن أسحب منها؟! الثقة تبنى عندما استلم مبلغ الخمسة مليار كاملة مرفقة باعتذار وتوضيح وتعهد بعدم تكرار التجربة المؤسفة، وعندها قد تفتح آفاق لعودة الثقة مستقبلا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حل سحرى لاعادة الثقة فى البنوك السودانية (Re: منتصر عبد الباسط)
|
الأخ عبد العظيم مكي لك وللمتداخلين التحية
Quote: ولن يكسر سياساتهم النقدية الحالية ولن تطبع أموال جديدة تزيد من التضخم. |
يعني عشان ما يضطروا لطباعة نقود جديدة تتحكم الدولة في تداول أموال الناس بغير وجه حق لتتصرف فيها الدولة فيما تراه أولويات وما هو بأولويات قطعا صحيح أن الأموال محفوظة كحقوق للناس ولا نقول هي مصادرة لكن حبس أموال الناس ليس حل الدولة إذا لا تريد الإضطرار لطباعة عملة جديدة عليها أن تقوم بعمليات جراحية تصل العضم لازالة الترهل الفاحش الحادث وكذلك تشجيع الإنتاج وفتح باب التصدير مع التدريب والتأهيل الفني وعمل مصانع تعبئة وتغليف وتصنيع لتصدير المنتج الزراعي لتشجيع المنتج للزايدة لتزيد إيرادات الدولة من العملة الأجنبية لتزيد قيمة العملة بدلا من النقصان فلا تكون هناك حاجة لطباعة عملة بل تصبح العملة قيمتها زائدة. ثم أن التضخم سببه والذي يدعوا لطباعة عملة جديدة هي سياسات الدولة في الإنفاق الذي يتاجوز قدرات الدولة المالية المالية ومجرد ما يحدث تضخم يعني أن الدولة تجاوزت في إنفاقها الحكومي ما هو متاح من مال عام حتى دخلت في المال الخاص وهنا أنا لا أعني حبس المال في البنوك فتلك جريمة أخرى أنا أعني أن مجرد حدوث تضخم وانخفاض لقيمة العملة المحلية يعني ذلك أن الحكومة أقتطعت من مال الناس الخاص جزء وتعدت على المال الخاص بالمواطنين وفي هذه الشهور القليلة الأخيرة تضاعف الأسعار يعني أن نصف مال المواطن اخذته الدولة لسد العجز وهذا صتو على مال الناس الخاص بعد بلع كل المال العام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حل سحرى لاعادة الثقة فى البنوك السودانية (Re: منتصر عبد الباسط)
|
أنا أعلم بأن هناك محاصيل زراعية تفيض عن الحاجة المحلية ولها قيمة عالية خارج البلاد فقط لأن منتجوها بسطاء ليسوا من قيادات الحزب الحاكم ولا من ابناء القيادات في الحزب الحاكم لا تفتح لهم أبواب التصدير أو تضمن لهم الدولة حق تصدير منتجاتهم دون وسطاء يضيعون ثمرة وفائدة المنتج الأصيل ليتم تشجيع الإنتاج ليقل اللجوء للسكن في العاصمة وبزيادة الإنتاج واستفادة المنتج وزيادة الدخل القومي من العملة الأجنبية يتعافى الاقتصاد . قبل فترة أخبرني أحد الإخوة أن هناك من أبناء أحد القيادات الكبيرة في الحزب الحاكم قام بزارعة مساحة كبيرة في منطقة مشروع سندس بالحشائش والأعلاف النجيلية ليتم تصديرها حتى أن طريقة ريها وطبيعتها سببت وجود باعوض كثيف للسكان وهناك من أبناء المنطقة من تم السطو على اراضيه لصالح مستثمرين أجانب . طالما أن المواطن هكذا حاله تحرص الدولة على الاستهانة به وبحقوقه سوف لا تنهض البلاد اقتصاديا. السودان ليس بلد نفطي كدول الخليج ليستغني عن المواطن كوسيط للتنمية السودان دولة زراعية وممكن تكون صناعية أيضا ولا يمكن أن تحدث نهضة بغير المواطن واحترام حقوق المواطن وتدريب المواطن وتأهيله وتشجيعه للإنتاج. السودان ينتج الأن كثير مما يمكن تصديره وما يمكن زيادة انتاجه وما هو مستغل من قدرات البلاد الزراعية من أراضي ومياه وكادر بشري قليل جدا جدا.
| |
|
|
|
|
|
|
|