كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: جلد شاب سرق مصاحف من مسجد-بغرض التكسب للحو (Re: زهير عثمان حمد)
|
لو انا كنت قاضية كنت حكمت بجلد عمر البشير وجميع الوزراء ب ٤٠ جلدة وخصم نصف مرتب كل واحد منهم ومنح المبلغ إلى اللص المتهم وإطلاق سراحه فورا .والسبب لان الحكومة التي من المفترض أن تؤمن الغذاء والسكن والملبس والعمل لهذا المواطن لم تقم بواجبها مما اضطره السرقة ورمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد شاب سرق مصاحف من مسجد-بغرض التكسب للحو (Re: Basamat Alsheikh)
|
Quote: لو انا كنت قاضية كنت حكمت بجلد عمر البشير وجميع الوزراء ب ٤٠ جلدة وخصم نصف مرتب كل واحد منهم ومنح المبلغ إلى اللص المتهم وإطلاق سراحه فورا .والسبب لان الحكومة التي من المفترض أن تؤمن الغذاء والسكن والملبس والعمل لهذا المواطن لم تقم بواجبها مما اضطره السرقة ورمضان كريم |
40 جلدة ، مع خصم نُص ماهية و بس؟!! غايتو أنا شايف دا حُكُم لطيف خمس نجوم لامن يِخلي الوااحد يقول: "ورا (البسمات) كتمتَ دموع و بكيت من غير تحس بيّا".فيا ليتني كنتُ القاضي المسؤول! ياخ ما ياهو دا اطو الخلانا نفتح بوست بهناك و سميناه الخيل تجقلب و الشُكُر لي حماد)، لحد ما الرماد كال حماد.عمومن للما قراه خلونا نديكمن منو حتة: (دراميات رمال متحركة {على الفاضي}
@ ففي بلدةٍ صغيرةٍ و شبه مهجورة غادي من أم صفقنْ عُراض كشأن حال البلد تمر بظروفٍ معيشيةٍ صعبة للطيش لامن تقرف الليمون والجميعغارق في الديون، ويعيش على الاقتراض. فجأةً يأتي رجل سائح ثريٌّ من بلاد العم سام إلى البلدة و يدخل اللكوندة و يترك ورقة نقدية من فئة ال100 دولار مُهملةً على كاونتر الاستقبال، ثم يصطحبه نادل خدماتالغرف لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار جناحٍ مريح لإقامته. في هذه الأثناء يستغل موظف الاستقبال الفرصة ويأخذ المائة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليُسدد دينه.
# الجزار يفرح بهذه االعُملة الصعبة و يٌسرع بها لا يلوي على شيءٍ إلى تاجر الماشية لسداد دين مستحق عليه. تاجر الماشية بدوره يختف كراعو و يهرول بالدورلارات ذاهباً بها إلى تاجر العلف و و الهومباز لفك رقبته من ديونه المتلتلة؛ تاجر الأعلاف يلحق بسائق الشاحنه الذي شحن الغلة من بلدةٍ نائيةٍ لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة . سائق الشاحنه يركض مسرعاً إلى اللكوندة(حيث يعمل موظف الاستقبال في أول الدراما و الذي استأجر منه غرفه بالدين عند حضوره لتسليم العلف ليرتاح من عناء السفر فيسلمه الموظف المائة دولار سداداً لأجرة الغرفة. موظف الاستقبال يعود و يعيد المائة دولار أدراجها مرة أخرى غلى قواعدها سالمةً غانمةً في مكانها على الكاونتر ؛ زو ذلك قبيلعودة السائح الثري من جولته التفقدية ، حيث لم يعجبه مستوى خدمات الغرف فيقرر الرحيل إلى حيثُ أتي آخذاً معه المائة دولار خاصته و يطير طييرت أبريش من الدريش من تلك البلدة و إلى غير رجعةٍ ، ولا أحد من سكانها البسطاء كسب أي شيء إلا انهم سددوا جميع ديونهم ، و يلا يا دار ما دخلك شر. # و هكذا دواليك ، تدير بعض القطط السمان من ماليزيا ، شؤون هذه البلد المغلوب أهلها على أرمهم ؛ تماماً مثلما تعفل الشيء نفسه الملايات الملتحفة العم/ريكية باقتصاديات العالم باســره. يعني شغل طواقي في طواقي وغايتو ربك يجيبو قوي.
و د الأصيل.
| |
|
|
|
|
|
|
|