تسليم وتسلم هل من يقول كلمة الحق لا يري الشمس و النور وان كان خارج دوائر سلطة بلده ؟ ما حصل لهشام علي ود قلبا خطير غاية الخطور حيث اصبح لا امان للمواطن السوداني وان كان خارج حدود دولته التي ليس لديه فيها حرية تعبير ....ولكن ان يصل الامر ان يتم اعتقاله وسجنه وتعذيبه خارج دولتة وفي بلد يتمتع فيها باقامة نظامية وسجله نظيف وزول مسالم و يتم تسليمه الي اجهزة امن دولته ليلاقي من العذاب والويلات ما يلاقي ...وليس له جرم سوي نشر قضايا الفساد للحكومة السودانية ونشر صور تعذيب الامنجية للمعتقلين وملفات فساد الشرطة ودعم العصيان المدني ؟؟ ... تم اعتقاله بتاريخ 19 نوفمبر 2017 م وجلس بالسجن 6 شهور وتم تسليمه الي الامن السوداني بتاريخ 29 مايو 2018 م والي الان لا احد يدري عنه شي . قصة هشام صارت تهديد لامن السودانين الناشطين في الخارج واي دولة يكون لها مصالح مشتركة مع حكومة السودان... ولكن في النهاية سوف ينتصر صوت الحق اينما كان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة