قام جهاز أمن النظام بترحيل رئيسة حزب المؤتمر السودانى بولاية شمال دارفور امانى حسبو من المعتقلات إلى سجن شالا قبل ساعات من إنطلاق التظاهرة الشعبية المعلنة اليوم الأحد ١٣ يناير ٢٠١٩م الواحدة ظهرا بمدينة الفاشر إلى جانب مدن اخرى في السودان.
جاء الترحيل إلى سجن شالا بعد رفض الرئيسة المعتقلة التوقيع على تعهد باسم الحزب بعدم المشاركة في التظاهرات مقابل إطلاق سراحها.
هذا السلوك الذى يتبعه جهاز أمن النظام باخذ أفراد من العائلات رهائن و ابتزاز قادة القوى السياسية و الناشطين مقزز ويتجاوز انتهاك حقوق الانسان و ما منحه جهاز أمن النظام من دور لنفسه إلى الاستهنار و الاستهزاء بالشعب السودانى و قيمه و يمثل استفزازا لقيمه ونحن نضع المسئولية عل النظام بشكل عام و على مدير جهاز الأمن بشمال دارفور و نثق أن يوم المحاسبة امام قضاء عادل و نزيه و فى وطن ديمقراطى على مسافة تظاهرة واحدة .
امانى حسبو و كل المعتقلين و المعتقلات فى سجون النظام على إستعداد للتظاهر اليومى و الاعتقال و لن نستجيب لمثل هذا الابتزاز الرخيص. لقد أعلن حزب المؤتمر السودانى طوال سنوات عن موقفه الداعى إلى إسقاط النظام ونحن مع شعبنا ملتزمين بإعلان الحرية و التغيير و بالمظاهرات السلمية ليلا و نهارا فى كل مدن و قرى السودان ولن نتنازل عن هذا الموقف تحت اى ضغط ولن يكون موضوعا لمساومة مبتذلة فنحن لسنا ممن يعودون من منتصف الطريق.
كامل التضامن الاستاذة أماني والرفاق في حزب المؤتمر السوداني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست