|
|
|
 Re: تحركات داخل الحزب الاتحادي “الأصل” للخر� (Re: Yasir Elsharif)
|
ونقلت صحيفة “باج نيوز” الإلكترونية عن المَصدر أنّه تَمّ تكليف أعضاء الحزب خارج السودان خاصة أمريكا بطرح فكرة الخُرُوج من الحكومة على، الميرغني في مقر إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية بعد ترتيب الأمر داخلياً مع أعضاء الحزب المُوافقين على فَض الشراكة
هل هذه ربكة في صياغة الخبر أم أن السيد محمد عثمان الميرغني يقيم الآن في الولايات المتحدة الأمريكية؟؟
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحركات داخل الحزب الاتحادي “الأصل” للخر� (Re: Yasir Elsharif)
|
Re: الميرغني يُطالب الحكومة بعقد مؤتمر عاجل �Re: الميرغني يُطالب الحكومة بعقد مؤتمر عاجل �
بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
في الذكري الثانية والستين لاستقلال السودان - الاثنين 1 يناير 2018م
قال تعالي ( هذا بيان للناس وهدي وموعظة للمتقين . ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون إن كنتم مؤمنين ) آية 138 و139 سورة آل عمران
وقال تعالي ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم . ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم ) آية 48 و49 سورة الطور
جماهير شعبنا الأوفياء .
جماهير حزب الحركة الوطنية الشرفاء .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
التهنئة لكم جميعا داخل حدود الوطن وخارجه بعيد استقلال البلاد المجيد ، ونحن نتنسم عبير ذكراه الثانية والستين ، مضمخة بمسك الشهداء وعبق عرق الشرفاء ،
الذين بذلوا في سبيل تحقيق حرية الوطن واستقلاله وكرامة شعبه النفس والنفيس من غير منّ ولا أذي ، وخاضوا غمار ملحمة التحرير بكل حكمة وحزم ،
حتي خرج المستعمر الغاشم من بلادنا صاغراً ذليلاً منكسة أعلامه ، ليرفرف بدلاً عنها في سماء الوطن علم الحرية والاستقلال بألوانه الثلاثة ،
التي تعبر عن مكونات وطننا الطبيعية وموارده الغنية ؛ النيل والصحراء والزرع .
فنحي ذكـــراهم العطرة مقرونة بذكري استقلال السودان ، ونخص بالذكر آباء الحرية والوطنية ، مولانا السيد علي الميرغني ،
والسيد عبد الرحمن المهدي ، والشريف يوسف الهندي ، وهم يقودون جحافل النضال وفيالق الكفاح ، نحو الحرية والاستقلال ،
ولنحيي طلائع الوعي والتنوير ، وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد اسماعيل الأزهري ورفاقه الأبرار . ونحيي ايضا جماهير الحركة الوطنية الذين بهم وبصبرهم وبعزيمتهم تمّ النصر وتحقق الاستقلال .
كما نحص أخوتنا في الوطن ورفاقنا في الوطنية الأخوة المسيحيين – الذين كانت لهم أدوارهم المقدرة في مسيرة العطاء من اجل استقلال الوطن
- نخصهم بالتهنئة بعيد ميلاد المسيح عليه السلام ، ونحمد لهم دورهم المتجدد في تعزيز ثقافة السلام والمحبة والتعاون بين أطراف الشعب السوداني ،
وندعوهم لبذل المزيد من الجهود المخلصة للمحافظة علي نسيج بلادنا كما ورثناه من الأسلاف سلاما ومحبة .
جماهير وطننا الشرفاء :
إنّ الاستقلال المجيد الذي تولي الآباء دفع مستحقاته كاملة بكل عزم وصبر ، لم يكن غنيمة باردة ، ولا منالاً سهلاً ، ولم يكن طريقاً مفروشاً بالورود والرياحين ،
كما أنه لم يكن منحة من المستعمر الغاشم ، ولا هبة من المغتصب الظالم ، إنما هو مسيرة طويلة من الجهاد وسيرة وضيئة من الكفاح ، كتبت فصولها جماهير شعبنا العظيم ،
تحت رايات قياداتهم الدينية والوطنية ، وهم يواجهون عدواً ماكراً وبطشاً قاهراً ، تدرب علي قهر الشعوب ، واستلاب خيرات الأمم ووأد نضال الشرفاء بالحديد والنار ،
وتشتيت جهودهم بالفتن والمؤامرات شعاره ( فرق تسد ) ، ومع ذلك أذهلته جماهيرنا الواعية من خلف قياداتها الوطنية بجمع الصف ووحدة الكلمة ،
حتي انتزعوا حرية الوطن واستقلاله من براثن المستعمر بكل حكمة واقتدار ، وغدت ملحمة استقلال السودان ملهمة للشعوب العربية والافريقية ، في سبيل نضالها لتحقيق حريتها .
جماهيرنا الأوفياء :
إنّ الروح التي تحقق بها الاستقلال ، وعبرت بها أمتنا نحو الحرية والكرامة ، هي روح الوحدة ونبذ الفرقة والشتات ، ولا زلنا في حزب الحركة الوطنية نعتمدها المخرج الأوحد لاختراق كل عقبة ،
وتجاوز كل أزمة وتحدٍ يجابه الوطن ، ومن هذا المبدأ الراسخ انطلقت مبادرتنا للوفاق الوطني الشامل التي لم تستثني جماعة ولا فرداً ، وعلي قاعدة التساوي في طرح الآراء ،
والحرية في تداول الرؤي ، والصدق في إنفاذ المواثيق والعهود ، ونشكر لرئيس الجمهورية تبني هذه الرؤية ،
ودعوته للحوار الوطني الذي تبلورعن وثائق عبرت عن رغبة المتحاورين ، لكن يبقي التحدي ماثلاً في تنزيل هذه المباديء علي أرض الواقع وصيرورتها إلي عمل ملموس ،
له الآثار الفاعلة في تغيير راهن البلاد والعباد إلي الأفضل ، كما أنّ هذا الجهد لابد أن تتواصل حلقاته ، وتتسع دائرته ليشمل كل أبناء الوطن ومؤسساته السياسية والفكرية ، حتي نصل به إلي غاياته السامية في لم الشمل ووحدة الصف .
جماهير شعبنا الأبية :
إنّ بلادنا بما حباها الله من مقومات مادية وبشرية كمّاً ونوعاً ، وما خصّ الله به أبناؤه من رجاحة العقل وسماحة النفس وصدق المعاملة ،
جعله محطة أنظار الأمم والشعوب والدول والكيانات ، مهابة وتقديراَ ومعزةً وتوقيرا ، الأمر الذي أدركه آباء الاستقلال فأنشأوا مع زملائهم من الرؤساء والزعماء حركة عدم الانحياز ،
والتي نادت مبادئها باحترام سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها ، وإقرار مبدأ المساواة بينها كبيرها وصغيرها ، وعدم التدخل في شئون الدول الأخري ، واحترام حقوقها في الدفاع عن نفسها ،
والنأي عن استخدام الأحلاف والمحاور للإضرار بمصالحها أو العدوان عليها ، أو الضغط عليها لتحقيق مصالح الدول الكبري ، وفي ذات الوقت اعتماد الحل السلمي لجميع الصراعات الدولية ، وتعزيز المصالح المشتركة والتعاون المتبادل .
لذا فإنّ رؤيتنا في حزب الحركة الوطنية أن تكون هذه المباديء هي أساس علاقاتنا الدولية والتزاماتنا الأممية ، لنحفظ مكانة بلادنا بين الأمم وسلامة أرضه وشعبه ،
ولنحقق له مصالحه المشروعة وفق نظرة عادلة منصفة تجاه الجميع ، بعيداً عن الاستقطاب الذي يطمس هويته ويسلب خصوصيته ، ويخفي تميزه خلف أقنعة مذهبية ولافتات أيدولوجية ،
لا تعبر عنه وليس له مصلحة في الانجرار خلف دعاتها والركض وراء رعاتها ، وتلك هي أمانة تركها الآباء المؤسسون ، فلنعض عليها بالنواجذ .
أبناء الشعب السوداني الشرفاء :
إنّ السودان ظلّ منذ مؤتمر اللاءات الثلاث علي موقفه الناصع من القضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية للأمة العربية ، لا نكوص ولا تنازل عنها ،
حتي ترتفع راية الحق ، وترفرف حمائم السلام علي ربوع المسجد الأقصي السليب ، وإننا من هذا المنطلق نشكر لأحرار العالم موقفهم الشجاع في رفض تهويد القدس ، واعتمادها عاصمة للكيان المحتل ،
كما ندعم بكل السبل وفي جميع المحافل حق الشعب الفلسطيني في التعبير عن قضيته بكل شجاعة وصمود ، ونشكر لجمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي دورها المشهود في تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية .
كما نجدد موقفنا الداعم لجمهورية مصر العربية ، والمملكة العربية السعودية ، ودولة الامارات العربية المتحدة ، ومملكة البحرين ، في مواجهة الإرهاب ،
وندعو إلي يتكامل ذلك بتجفيف المنابع الفكرية ، وتمكين المنهج الوسطي المعتدل بديلا عن الأفكار المتشددة .
ونجدد موقفنا الداعم إلي لم شمل الأشقاء العرب بما يحفظ للأمة مقدراتها ومكتسباتها ، ويوجهها نحو مصالح شعوبها ، وخدمة بلادها ، ويفوت الفرصة علي الأعداء المتربصين ،
ونحمد لكل الساعين لهذه الغاية النبيلة جهودهم وفي مقدمتهم أمير دولة الكويت الشقيقة .
الأخوة الكرام :
إنّ موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الثابت هو ( الوطن والمواطن أولاً ) . وفي هذا الشأن نقدر الجــهود التي بذلها المشير عمر البشير رئيس الجمهورية في رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان .
وقد ظللنا نراقب الزيادة والارتفاع المتصاعد لأسعار السلع والخدمات ، بصورة أثرت علي الأوضاع المعيشية للمواطن ، الأمر الذي يجعلنا ندعوا الحكومة للسعي للدعوة لقيام مؤتمر عاجل لبحث ومراجعة الأوضاع الاقتصادية ،
ومناقشتها بشفافية .
جماهير حزبنا الشرفاء :
ونحن نستشرف هذا العام الجديد ونعيش ذكري الاستقلال المجيد ، تحدونا أرواح الرعيل الأول من المؤسسين ، ننادي بتوحيد الجهود ، ولم الشمل ، وترتيب الصفوف ، وإصلاح ذات البين ،
وفي سبيل هذه المقاصد النبيلة ، فإننا نجدد الدعوة لكل أعضاء الحزب بأن يترفعوا عن الصغائر ، ويرفعوا قيم التسامح والتسامي ، وتغليب المصلحة العامة اقتداءاً بالرعيل الأول من صناع الاستقلال ومؤسسي الحزب العريق .
وندعوا قواعد الحزب لترتيب صفوفها ووتنظيم شئونها بعقد مؤتمراتها القاعدية ، تتويجاً بانعقاد المؤتمر العام ، والذي نأمل أن تتهيأ الأسباب لانعقاده قريبا بعون الله وتوفيقه .
ختاماً نسأل الله أن يحفظ بلادنا وشعبنا من كل سوء ، وأن يعيد هذه الذكري والبلاد تنعم بالأمن والاستقرار .
والله الموفق وهو المستعان ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Yasir Elsharif
Mohammed Alhasan Mohammed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست