بهدوء فيما يختص ببراميل السيانيد بالباوقه

Quote: فقد تم التبليغ عن هذه الفوراغ

Quote: لا توجد براميل نفايات او سيانيد مدفونه وكل ما في الأمر تسرب فوارغ منها الي سوق الخرد (نفايات تدوير الحديد )

Quote: عندك صورة من البلاغ دا

Quote: طيب ياخي لو مدفونة أحسن

أخي حافظ بشير حتي الآن رواية إنها مدفونه روايه ضعيفة ولا سند لها لو كانت مقبرة نفايات حديديه مدفونه كان تسربت لها صور كميات ...
غالباً هي براميل تم تسريبها من ضعاف النفوس بالشركات لتباع خرد ولم يخطر ببالهم ان تباع للمواطنين للإستعمال ...
الحلبي بتاع الخرد طمع في الكاش الحاضر ...

Quote: براميل شنو وسيانيد شنو .. زول ميت وقاعد مع المرضى في نص العنبر ساعات طوال زول اشتغل بيهو مافي ، حا يشتغلوا بي برميل فاضي ؟

عبد الله ادريس البرميل مو فاضي بل مليء بالامراض والمسرطنات
شايف قصة الجثة وسط العنبر ماسكا الجو ...
شكرا للمرور
:
:
:
:
ونتابع
مع التحيات لله الزاكيات

Quote: ********************** مادة السيانيد لا توجد منفردة بل مركبة مع أملاح كالصوديوم والبوتاسيوم، في عمليات التعدين يستخدم سيانيد الصوديوم، حيث يمزج مسحوق الذهب مع محلول السيانيد في أحواض خاصة ويصفى السائل المؤكسج الناتج عن تلك العملية، قبل أن يقطر بإضافة غبار الزنك وبعد ذلك يقطر سائل الذهب ويذاب في فرن ثم يصب على شكل قوالب..! أحواض التطهير المستخدمة عموماً لا تحمي من التسرب، والنسبة المسموح بها لاستنشاق مادة السيانيد هي خمسين جزء من المليون من الجرام، ولفائدة القارئ هذا يعني إذا قسمنا الجرام إلى مليون جزء متساوٍ فإن ما يزيد عن الخمسين جزء من المليون من الجرام هو يمثل خطراً على حياة الإنسان..! والتعرض المزمن لكميات ضئيلة من السيانيد يؤدي إلى رفع نسبته في الدم مما ينتج عنه ضعف متواصل في عضلات الجسم والجهاز العصبي، ويتسبب السيانيد في إيقاف عمل أنزيمات مهمة لعملية تنفس الخلية الحية واستخدامها للأكسجين، واتحاده مع عنصر الحديد الموجود في الهيموقلوبين لخلايا الدم الدم الحمراء وبالتالي تعجز خلايا الجسم عن إنتاج مركبات الطاقة اللازمة لعمل وحياة أعضاء مهمة في الجسد مثل القلب والدماغ..! وقد أشارت الدراسات إلى أن استنشاق 200 إلى 500 جزء من المليون من هيدروجين السيانيد لمدة 30 دقيقة تؤدى إلى وفاة الإنسان، أما الجرعة القاتلة للشخص البالغ فتبلغ 75 ملجراماً وهي كافية لقتله في زمن لا يتعدى الدقيقتين، أما اثنان في عشرة من الجرام تقضي على حياة الإنسان خلال ثوان، وقديماً تم تزويد الجواسيس بكبسولات من سيانيد الصوديوم أو البوتاسيوم يقوم ببلعها بعد كسرها بأسنانه وفي خلال ثانيتين أو ثلاثة يكون في عداد الأموات..! يدخل حمض سيانيد الهايدروجين إلى الجسم عن طريق الجلد أو الأغشية المخاطية أو عن طريق الأبخرة المتطايرة للحمض. وعند تناول أملاح السيانيد عن طريق الفم تختلط بالوسط الحامضي وبالتحديد حمض الهيدروكلوريك وينتج من تفاعلهما أملاح وحمض سيانيد الهيدروجين الذي بدوره يحدث التسمم في الجسم..! وقد استخدمت جرعة السيانيد القاتلة في عمليات الإعدام في بعض الدول..! استخدام السيانيد في استخلاص الذهب محظور في العالم إلا أن شركات التعدين في البلدان المتخلفة تخرق هذا الحظر نسبة للجهل بخطورة هذه المادة. توجد مادة السيانيد في نوى بعض الفواكه كالمشمش والخوخ ولكن بكميات صغيرة جداً لا تتجاوز اثنين جزء في المليون في الجرام، لذلك فهي غير ضارة، أما الدورة المسماة بأم أربعة وأربعين فتفرز مادة السيانيد القاتلة وتعتبر لذلك حشرة سامة..! كنت قد كتبت قبل سنوات عن أن الشركة الفرنسية التي كانت تباشر التنقيب في إرياب تستخدم السيانيد وحذرت من خطورة هذا الاستخدام وطالبت وزارة الطاقة آنذاك بإجراء تحقيق وفحص للتربة الملوثة، ولكن لم تجهد الوزارة نفسها لا بتحقيق ولا بفحص التربة. وخطورة مادة السيانيد أنها تدخل الجسم عن طريق الجلد والاستنشاق، فالتربة الملوثة بالمادة بمجرد أن يلامسها جسم إنسان أو حيوان فإنه يتعرض للتسمم، وتزداد خطورة هذه المادة عند هطول الأمطار على التربة الملوثة حيث تجرف المياه التربة وتذوب هذه السموم في الماء الذي يشربه الإنسان والحيوان في المناطق النائية دون أن تمر عليه معالجة، كما أن جزءاً مقدراً من هذه المياه تغذي المخزون الجوفي الذي يتسمم هو الآخر..! وترى أكوام من مخلفات الكرتة التي تمت معالجتها بالسيانيد في شكل جبال في الهواء الطلق تنقلها الرياح وتجرفها مياه الأمطار وتنشرها على نطاق واسع وهي تحمل السم القاتل، ولنا أن نتخيل ماذا يحدث إن لعب الأطفال على هذه الجبال القاتلة إذا كان واحد ملغرام من مادة السيانيد مقابل واحد كيلو جرام في وزن الإنسان كافية لقتله في ثوان، يعني أن طفلاً وزنه عشرة كيلو جرامات يكفي لقتله عشرة ملجرامات من السيانيد الذي يمكن أن ينفذ عن طريق الجلد وكذلك الأمر يسري على الحيوان..! وإذا ألقيت بقايا السيانيد المذابة في الماء في النهر فبعد فترة وجيزة جداً ستطفو على السطح كل الأسماك والحيوانات النهرية في تلك المنطقة، وقد استخدم السيانيد في صيد الأسماك بصورة دمرت البيئة البحرية في كثير من دول آسيا كالفلبين وأندونيسيا..!!! ٭ هذا قليل من كثير عن خطورة استخدام مادة السيانيد التي سيؤدي الجهل بخطورتها إلى كارثة إنسانية وبيئية..!!!

Quote: ملاذات آمنة أبشر الماحي الصائم لكم اللحم والذهب .. ولنا العظم والسيانيد القاتل !! (1) ضجت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بحادثة تسرب (براميل مادة السيانيد القاتلة) وسط الأهالي بمنطقة الباوقة، بحيث بدا أن أحدهم قام ببيعها وتوزبعها على الأهالي ، ويحمد للسلطات الصحية بالولاية والمحلية سرعة تحركها باتجاه الحدث، ومن ثم وضع يديها على الجاني وبراميله الفارغة وبضاعته القاتلة و... و... (2) وتعتبر براميل مادة السيانيد القاتلة التي وجدت مدفونة على تخوم منطقة الباوقة، واحدة من مخلفات عمليات التعدين الضارة في المنطقة، على أن هذا الحدث يفتح من جديد ملف (الوجه الآخر السالب) ، الذي تتكبده الولاية بأكملها من جراء عمليات التعدين .... (3) على أن هذا المعدن النفيس، الذي يعود بالخبر الوفير على المنقبين من أفراد وشركات من جهة، ومن جهة يمثل موردا هاما جدا لرفد الاقتصاد الوطني، غير أنه في المقابل، يبدو كما لو أن لعنته قد أصابت ولاية نهر النيل بأكملها، سيما المنطقة مابين مدينتي بربر وابوحمد .. (4) فمن جهة ان حكومات ولايات نهر النيل المتعاقبة، سيما حكومة اللواء الوسيلة، ظلت هذه الحكومات تدفع غاليا ثمن الذهب، فعلى أقل تقدير لم تمنح الولاية حتى الآن نصيبا معتبراً من عائدات ثروتها الباهظة، فضلاً عن الاختلالات الأمنية والاجتماعية والحياتية التي يخلفها التعدين ... (5) بحيث أصبحت تدفقات عشرات الآلاف من المعدنين، خصما على خدمات الولاية المهدودة المحدودة، سيما حصص الدقيق والوقود ، التي لازالت تأتي حسب تعداد السكان الأصليين الذين أصبحوا ضيوفا في اسواقهم المحلية ومناطقهم الأصلية و.. (6) تضاعفت أسعار كل السلع في أسواق مدن الولاية، بسبب الضغط عليها من جهة، ومن جهة أخرى بسبب (أموال الذهب السهلة)، فماكسب بسهولة ينفق بأكثر تساهل، في مقابل مقدرات الأهالي المحدودة جدآ ... (7) أنفقت المنطقة ارواحا عزبزة قربانا وفدية لهذا المعدن النفيس، ويذكر في هذا السياق الصراعات التي تنشأ من حين لآخر بين الاهالي والشركات، ونرجو أن يكون آخرها ضحايا منطقة السنقير، ذلك ما أدخل حكومة الولاية في موقف حرج، مابين الوقوف مع مواطنيها وحمايتهم، وبين الوقوف مع الشركات التي ترسلها الحكومة الاتحادية !! (8) وتصبح المخاطر الصحية هي الأخطر، فكان المعدنون في أول أمرهم يستخدمون الشواطئ لقضاء حاجاتهم، ثم يدفع الخريف والفيضان بهذه المخلفات الي مكمن مياه شرب الأهالي، عولج هذا الأمر بتنظيم أسواق الطواحين ودفعها بعيداً عن النيل، وبقيت الآثار الصحية الأخرى وما أكثرها، يذكر ان حالة مرض ايدز قد كشفت بمركز صحي العبيدية بالصدفة، أثناء مراجعة أحد المعدنين (الأجانب) !! (9) هنالك مخاطر على (البنية التحتية الأخلاقية) ، التي تمثل رأسمال هذه المنطقة الحقيقي،، فضلا عن الجريمة التي لم تعرف في أسلافها،، فمهما توسعت مواعين الأمن تصبح مسرح الأحداث أوسع وهي تمتد حتى تخوم الدولة المصرية و... و.... (10) حكومة الولاية صراحة تبذل فوق وسعها، على أن الأمر يستوجب نظرة خاصة من الحكومة المركزية، فلكي تستوعب مواعين الولاية الصحية والأمنية والتموينية والتسويقية والأخلاقية، هذه الحشود الهائلة التي يكن لها كل احترام، يفترض ان تدعم بنيات الولاية كافة وتعطي نصيبا معتبرا من عائداتها (11 كما يجب أن تدعم أيضاً سبل عيش مواطن المنطقة ويعطي نظرة خاصة، سيما في مهنته الأصلية الزراعية، حتى يصبح قادرا على البقاء في هامش منطقته، وحتى لاتتبلور قضاياه وتتطور الي حالة غبن، بأن الآخرين بظفرون باللحم ويذهب هو بالعظم، وأن للقادمين الذهب وله غاز السيانيد القاتل وليس هذا كلما هناك ...

Quote: لا توجد براميل نفايات

Quote: ود الباوقة من زمان قاعد يصرف للناس براميل ود. تاري دافنهم هناك و قاعد يشيل برميل برميل

شكرا محجوب عبد الله لمرور من هنا
ود الباوقه له التحيه يبدو إن البراميل هذا الموسم ليس للود ...
إنها براميل الموت المخبأ وراء الزمن ....
حمانا الله واياكم من كل شر ...
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات