|
Re: بروفايل (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
في الحقيقة هناك أشخاص كثيرون في الحياة يلفتون الانتباه..إما لجمالهم او لاخلاقهم أو لكريم خصالهم أو لسلوكهم أو لشذوذ في تصرفاتهم أو .....إلخ.
أحيانا نجد أشخاص نعجب بهم أو يأخذون الألباب منا، و آخرين قد نستنكر ما يقومون به... و في كل الأحوال، مثل هؤلاء الأشخاص يأخذون حيز من اهتمامنا...و يحظون بمتابعتنا لهم حبا أو كرها أو اعجابا أو حسدا(أعوذ بالله من الحسد).
شخصيا كثيرا ما أجد أشخاص في محيطي أحسب أنهم يستحق أن أسلط عليه الضوء و أقدمهم للناس...بالطبع لو كنت شاعر أو روائي لكنت اكتفيت بكتابة رواية أو قصيدة لأصف مشاعري أو أو وجهة نظري أو موقفي من ذلك الشخص...و لكن...
أخيرا رأيت أن اكتب عن تلك الشخصيات في صورة (بروفايل) و هي الكلمة التي اتمنى من يساعدني في أن أجد كلمة باللغة العربية تعطي نفس المعنى. هل كلمة ترجمة تعطي المعنى؟ كما ذكرت تحتفظ الذاكرة و كذلك الوجدان بصور أشخاص قد لا أجد الموقف أو المقام المناسب لكي اكتب عنهم..و أخيرا رأيت أن (البروفايل) يفك عني حيرتي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروفايل (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
في الذاكرة القديمة أي ذاكرة الطفولة يوجد بروفايل واحد او اثنين يمثل المرأة الحديدية.
كان البروفايل القديم للمرأة الحديدية تحتله إمرأة ذات شخصية قوية، حازمة..تبرز ملامحها و سيرتها من بين اقرانها لمواقف متميزة و معروفة يرددها الجميع..إما لموقف بارز أمام زوجها أو رجل
غالبا ما يكون رجل له مكانة وسط الناس..هذا بخلاف النساء (المارقات) اللاتي اتخذن موقف معلن من المجتمع و قيمه و سلوكه...فعُرِفَن بعلو الصوت و ربما البذاءة..إلخ..مثل هذا الصنف لا يدخل
ضمن تصنيف المرأة الحديدية ..لأنهن حسب عرف المجتمع هن خارج حدود المجتمع المرسومة.
لفت نظري هذا العام و الأعوام القليلة السابقة إمرأة يمكن أن نطلق عليها تجاوزا إمرأة حديدية..و يسأشرح لماذا تجاوزا..
نسيت أن أقول أن أتحدث عن بروفايل شخصيات اعرفها عن قرب أو اسمع بها في نطاق محيطي الشخصي.. و بالتالي فهي ليست شخصيات سياسية أو إعلامية عامة..
* سأقوم بتعديل العنوان من بروفايل إلى (بروفايلات) لأنه ليس بروفايل واحد..بل بروفايلات متعددة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروفايل (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الترجمة ممكن تكون: "صورة قَلَمية" وهي الكتابة عن سيرة شخص من زاوية رأيك عنه وهي تختلف عن السيرة الذاتية الجامدة بتاعت وُلِدَ وترعرع و دَرَسَ
هي قريبة جدا مما تريد كتابته في هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروفايل (Re: معاوية الزبير)
|
شكرا الأخ معاوية على المساهمة... بالمناسبة و انت راجل خبير في اللغة العربية..هل ترى كلمة تراجم رسمية شوية و أقرب للسيرة الذاتية؟
و بمناسبة تعبير (صورة قلمية) التي تكرمت بإيرادها ما في طريقة لكلمة واحدة زي بروفايل كده؟
احتراماتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروفايل (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الزوجة تحتكر كل خيوط اللعبة كما يقول أهل السياسة...فوق الخمسين. مسحة عالية من الجمال و من احتكار القرار داخل الأسرة..كل شاردة و واردة داخل هذه الأسرة لا تخرج أو تدخل إلا بعلمها و بموافقتها.. رب الأسرة(الزوج) صفر كبير...طيب القلب، مستسلم للنهاية..لدرجة لا يمكن تصديقها... احتكار السلطة و الاستسلام بدا منذ سنوات و أيام الزواج الأولى...حينما ذبحت القطة بقسوة بالغة قبل أن يتم فض بكارتها.. جميلة و جذابة و لا زالت...لكنها ستالينية الملامح و الطباع.. لن تعرفها جيدا لأول وهلة..بل تحتاج لسنوات و سنوات..
ابتلع الأبناء و البنات سيطرة الأم في صمت.. في أيام الطفولة و الصبا...و بدأ التذمر الصامت على اعتاب المراهقة ...... استسلام الأب شيء لن تصدق تفاصيله إن لم تراه فهو استسلام كامل و تام تم فيه تسليم باب مدينته بكل سلام. الاستسلام لم يكن نتيجة عن اقتناع بقدرات الزوجة و لا امكاناتها الفكرية او الاجتماعية و لكن عن اقتناع بقدرتها الفائقة في الالتفاف حوله ليس بنعومة أفعى و لكن بقسوة و جرأة افعوان..
طيلة حياته الزوجية لم يتدخل في التصرف في راتبه و لا اختيار مستقبل ابنائه و لا زيارة والدته المسنة و لا ارتباطه الأخوي بأشقائه... كل ذلك كان تقوم بترتيبه وفق تخطيط دقيق و محكم منها.. التفاصيل كثيرة و مثيرة و لن يصدقها إلا من عرفها عن قرب..
بما أن نجاح أي مشروع أو فشله يكون من خلال النتائج التي يحققها... فإن هذا المشروع فشل فشلا ذريعا..
كيف لا و المشكلة هي النتيجة النهائية....كما سنرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروفايل (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الزوج وسيم فائق الوسامة، مؤهلاته الجمالية تتيح له القفز فوق الاسوار التي احكت هي اسلاكها .. و تتيح له تجاوز الحدود بمهارة ... ليهرب من تلك التي احتكرت قدراته و امتصت ماء الحياة و ماء التعامل مع من حوله باريحية و أن يكن له كينونة و رأي قرار..
ليس بالطبع مطلوب منه أن يكون مصادما..و لكن على الأقل أن يكون محاورا أو على أقل تقدير مستشار حتى و إن لم يُستشار.. لم يكن منه أن يتحنط في وظيفته كزوج و لا أن يكون متفرجا... في الحقيقة كان دوره مثير للدهشة. دهشة الجميع.. بل و مثير للاشمئزاز لأنه رضي أن يكون قطعة تمثال في متحف طيلة ثلاثة عقود دون أن يتحرك.. ترى أي متعة جنتها هي من تلك الزيجة؟
أي سعادة و أي هناء و هي قد عطلت الطرف الآخر و الغت وجوده ؟
في الحقيقة يعتبر تصور كل منهما للزواج و العلاقات الأسرية نموذجا لكي يتجنبه الناس ..نموذجا يصلح للدراسة النفسية و الاجتماعية لكي ينبه الناس لخطورة احتكار القرارارات الأسرية.. يُحكى أنها ورثت تلك القسوة و احتكار القرار من والديها... نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|