الخرطوم ” تاق برس” – إتهم نواب بالبرلمان السوداني، اليوم الثلاثاء، شركات الاتصالات العاملة في البلاد، بالمتاجرة في الدولار، لانها تحولت لبنك مركزي لتوفر السيولة عندها، تدخل بها السوق السوداء لشراء (الدولار).
وأشاروا في جلسة البرلمان اثناء المداولات عن بيان لوزارة الاتصالات، إلى أن تعرفة الاتصال المرتفعة يجعلها تحقق أرباح طائلة بأكثر من (1000%) مما يجعلها تشتري (الدولار) وإن كان سعره (100) جنيه.
وكشف النائب البرلماني، حسن عثمان رزق، عن حزب الاصلاح الان، عن تباطوء شركات الاتصال في محاربة الجريمة، وذلك بعدم تعاونها مع المشتكي.
وأشتكي من ارتفاع تكلفة إنترنت الجيل الرابع وضعف وانقطاع الشبكة بما فيها شبكة الاتصال مما يجعل الشركة تستفيد أكثر بمعاودة الاتصال، واعتبر تسجيل الشرائح بالرقم الوطني عمل مبطن ينتهك الخصوصية.
واشار النائب البرلماني يعقوب الملك، إن الشركات حال إشترت الدولار الواحد بما يعادل(100) جنيه فهي مستفيدة، لأنها تربح بنسبة أكثر من (1000%)، واضاف ” شركات الاتصالات أصبحت عبء على الشعب بتعرفة الاتصال المرتفعة”.
وقال النائب محمد عمر، ان مواطنين يشكون من أمراض بسبب الأبراج خاصة وإنها شيدت دون أخذ موافقتهم، وقال إن شركات الاتصال تحولت إلى بنك مركزي وأضاف: (لديها سيولة زائدة تدخلها في سوق الدولار).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست