خلال الثلاثين عاما الماضية فصلت الجبهة الاسلامية معظم قادة و ضباط القوات النظامية و استبدلتهم باهل الولاء من كوادرها
في السودان حاليا عشرات الالاف من الاعضاء السابقين في القوات النظامية سواء شرطة أو جيش أو حتى امن.
هؤلاء يمكن أن يكون لهم دور حاسم اذا اختاروا الانحياز للشعب في ثورته القادمة خاصة اذا ما اختارت الحكومة الخيار العنيف في مواجهة المواطنين
فلمفصولي القوات النظامية معرفة عميقة بالعمل العسكري و السلاح و تأمين المواكب حتى و ان لم يدخلوا في مواجهات مباشرة مع الكوادر الامنية فعلى الاقل يمكنهم المساهمة بالنصح و الطرق الافضل لحماية التحركات السلمية
و هم جزء من هذا الشعب تحملوا اوزار و استهتار السياسيين و زج بهم في العمل السياسي استغلالا لهم
المؤسف انهم ينحازون لكل انقلاب عسكري بكل سهولة مهما كانت رتبه قائده بينما يتأخرون كثيرا في مساندة تحرك الشعب.. لكن هذه المرة مختلفة
و يقيني انهم سيكونون قدر المسئولية فالظلم قد طال الجميع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة