5 نوفمبر 2017 (منذ ساعة واحدة) - الخبر أونلاين/وكالات
تباينت مواقف المعارضين السعوديين حول حملة الاعتقالات التي يشنها القصر الملكي تجاه شخصيات بارزة على الساحة السياسية والاقتصادية والدينية، فمنهم من شكك في حقيقة كونها "إصلاحات سياسية"، فيما رأى آخرون أنها صراعات سياسية في البلاط الملكي، بينما اعتبره البعض الآخر إجراءات تعسفية غير مبررة.
ورأى عبد الله السالم الأمين العام لحزب الأمة السعودي أن "السلطات السعودية تقوم حاليا بتحييد أخطر لوبي داخل أجنحة الحكم"، مؤكدا أن هذا اللوبي "كان يخطط لانقلاب على محمد بن سلمان".
أما المعارض سعد الفقيه فقد نفى في تغريدة له على تويتر وجود أي مجال لإحسان الظن في حملة الإيقافات، واصفا محمد بن سلمان بأنه هو "الفاسد الأكبر".
ومن جانبها أكدت الكاتبة المعارضة مضاوي الرشيد، أن إقصاء متعب بن عبد الله جاء خشية انقلابه بقيادة الحرس الوطني على محمد بن سلمان، مشبهة الوضع في السعودية كوضع "الاتحاد السوفيتي لحظة وفاة ستالين، مؤامرات وتصفيات داخل الحلقة المغلقة".
فيما علّق شقيقها المعارض بدر بن طلال الرشيد على الحدث قائلا : " النظام السعودي يأكل أبناءه" مضيفا "الليلة تم إستخدام الفساد لتصفية جميع المنافسين لولد سلمان، و الغبي الساذج فقط من يصدق أن الملك يحارب الفساد".
كما تساءل المعارض عبد الله الشمري قائلا "أليست المخصصات التي يحصل عليها آل سعود وآل الشيخ وأشباههم من الفساد؟".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة