بعد القبض على الفريق سامي عنان وزوغان السفارة التي تمثل الحكومة الحقيقية لشعوبنا المغلوب على امرها خخ أرجو أن تكون المعارضة السودانيةقد فهمت انه لا يوجد لا شيء اسمه ديمقراطية بل هي أداة للضغط من الدول الغربية علينا حيث أن الدول الغربية لرعاية مصالحها تستخدم طريقتين الأولى الإبقاء على الحكومات الديكتاتورية حيث أنها الأكثر تعاونا والأكثر تنازلات عن مصالحها مما يعني مزيدا من المصالح للإنسان الأبيض وهو الوحيد من البشر الذي يستحق السلام والسعادة والرفاهية ولكي لا يستطيع الديكتاتور أن يستغني عن الخواجات فإنهم يسلطون عليه المعارضة والمنظمات الدولية لأجل ان يستمر في التنازل لأجل الخواجات وهذه هي الطريقة الثانية يعني ما في حاجة اسمها إنسانية ولا بطيخ. وعشان كدة مش حتشوف تحرك دولي ضد بشار ولو قتل مليار شخص واما المنظمات الدولية فوظيفتها تجميل وجه المجتمع الدولي وأداة ضغط حتى بين الدول الكبرى
وراهم من يظن أن القوى الدولية الحقيقية حين تجتمع تنظر مصلحة الشعب الفلاني وحقوق الإنسان بل المحرك الأساسي هو المصالح إذا فهمت هذا فلن تستغرب ان المجتمع الغربي الديمقراطي مثل فرنسا يمكن أن تنصفك في باريس. وتقتلك في الجزاذر ولما كانت هذه العدالة مصطنعة فإنها تختفي احيانا خاصة بعد صعود الحكومات اليمينية بعد أن فلس الخواجات بل واحيانا داخل هذه الدول الديمقراطية ولذا فإن نظام العدالة الفرنسي في عهد ديجول تجاهل المذبحة التي قتل فيها حوالي 400 جزائري مارسوا حقا ديمقراطيا وهو التظاهر ضد نظام احتل بلادهم ومع ذلك فإن الحكومة لم تعترف الا بعد أربعين عاما ومقتل 3 فقط.
الخلاصة لا يوجد ديمقراطية ولا بطيخ والحل الوحيد للمعارضة هو أن تثبت انها اكثر فائدة لليهود وماما أمريكا وتصير الفزاعة أهم من الطيرة هنا يمكن للغرب أن يدعمكم والدليل هو التجاهل الدولي التام المذابح في جنوب السودان وذلك لأن الجنوب أدى دوره في تركيع الشمال وانفصل ولم يبق عنده ما يقدمه للمجتمع الدولي الذي يهتم اصلا بما يحصل للشعوب المقهور التي لا تزال في غيابة الجهل ولو مات 4 مليون جنوبي فلن يتحرك الغرب حتى تكون لهم مصلحة هنا ستتحرك المنظمات وسيعطينا الغرب درس في الإنسانية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة