سبق للناس ان تابعوا الخلاف الصعب بين تيارات الاسلاميين المختلفة والدسائس والوقيعة التى حدثت بينهم فى اكثر من مرة حتى وصلت يوما الى درجة التخوين والاتهام بالتآمر وما تبع ذلك من اجراءات قاسية وعقوبات كبيرة اوقعوها على بعضهم ، وابرز حالة فى هذا الجانب الخلاف الذى وصل الى اعلى سقف والاتهام الذى طال العميد ود ابراهيم واخرين يومها بانه يسعى للاطاحة بالنظام وشدة العقوبات التى اعلنت بحق المجموعة من الضباط الاسلاميين وكان ود ابراهيم رئيسهم ونال العقوبة الاقسى التى تمثلت فى الطرد من الخدمة العسكرية والتجريد من الرتبة والحرمان من المعاش وهذا ما تساوى فيه كل الضباط الذين حوكموا تلك الايام وان تفاوتت فترات السجن التى حكم عليهم بها بحسب عظم التهم الموجهة اليهم كثيرون من شباب الاسلاميين وبالذات الذين عرفوا بالدبابين وعموم المجاهدين بايعوا العميد ود ابراهيم اميرا عليهم ورفضوا الاتهامات الموجهة له ، وفى ظل التشنج الموجود ضد المجموعة المتهمة بالسعى للانقلاب عمل المجاهدون على تنظيم افطار فى دار ود ابراهيم كل رمضان وكان يتداعى له رموز الحركة وقياداتها ومن بينهم الدكتور غازى صلاح الدين واخرون خاضوا خلافا مع الحكومة وحزبها بل وانشقوا عليها وخرجوا مغاضبين بينما الحزب الحاكم يقول انه فصلهم وانهى عضويتهم لخروجهم على المؤسسية وعدم التزامهم تنظيميا ومع خروج ود ابراهيم ورفاقه من السجن بعفو رئاسى واسقاط العقوبة عنهم فى هذا الوقت سعى كثيرون للتقرب من الرجل وخطب وده خاصة وانه يحظى بدعم وتاييد كبيرين من قطاع الشباب وبالذات المجاهدين الحانقين على الحكومة وما يعتبرونه تراجعا منها عن مبادئ اساسية سقط دونها شهداء فى ساحات الوغى من خيرة شباب الحركة الاسلامية ، وممن تقاربت وجهات نظرهم مع ود ابراهيم وجرى حديث عن تحالف قوى بينهم الدكتور غازى صلاح الدين وهاهما اليوم فى الافطار ال22 للمجموعة يتخليان تماما عن اى نزاع سابق بينهما والرئيس وحزبه بل ان ود ابراهيم ينادى علنا بضرورة الحرب على الفساد بلا هوادة معلنا موقفا واضحا فى دعم الرئيس وتاييده ملمحا الى اهمية عدم الالتفات الى الاسماء وعدم استثناء احد فى الحملة على المفسدين مما يعنى ان الرجل بدعمه المطلق للرئيس كانما يقول له اضرب بيد من حديد على كل مفسد فانهم سبب الورطة التى تعيشها البلد الان مما فهم منه البعض ان الرجل كانما يشير من طرف خفى الى نافذين ربما تسببوا يومها فى الوقيعة بينه والرئيس وبث الاكاذيب داخل الاوساط الخاصة لتجريمه واسقاطه وهو يرى اليوم ان ساعة الايقاع بهم ربما حانت فقال ما قال وهذا ما يخشى كثير من الاسلاميين ممن يخافون ان يطالهم رأس السوط ويخشون ان يوقع بيهم كلام ود ابراهيم فهل هو حقا يريد الايقاع باخوته الاسلاميين ام انهم من فرط خوفهم يحسبون كل صيحة عليهم ولماذ ا الان يتحدث ود أبراهيم وبثقة أن غضب الكبير لا يطاله لان شريكه قوش هو الحاكم الفعلي الان !؟#
06-02-2018, 07:54 AM
محمد بدرالدين محمد بدرالدين
تاريخ التسجيل: 01-15-2018
مجموع المشاركات: 2185
كلو كلام ف كلام الفسدة و المفسدين يجمعهم مصير مشترك كلها مناورات و لعب ادوار قطع شطرنج من مكان لمكان دونما كش ملك تحايا و تقدير اخ زهير و رمضان شهر البركات و الدعاء ف السحر سهام تصيب مودتى و تقديرى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
محمد بدرالدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست