عبد الحافظ سعد الطيب الشعوب السودانية تريد ان تتمتع بخيراتها الان قبل أن تموت الشعوب السودانية تريد إن تبرز مشاريع ثورية ضخمة ودراسات حول شق قناة من كوستى الى الغرب وتنمية واستصلاح الصحراء واستغلال السبعة مليار متر مكعب المهدر من مياهنا وتذهب الى مصر والتى تعنى لنا حياة شعوبنا نعم الشعوب السودانية يمكنها القيام بالفعل الثورى المتغير الضخم الثورة يجب ان نخرجها من مفهومها السياسى الضيق الذى يخدم مصالح فئة صغيرة جدا فى منطقة صغيرة جدا دعونا نفكر بصوت عالى التغيير الذى يلبى مطامح وآمال الشعوب وليس مطامح النخب السلطوية يستلزم الثورة المستمرة حتى تحقيق اهداف الشعوب السودانية المنتجة لخيرات الأمة السودانية ، أثناء حركة ثورة الشعوب وفى درجة الاحتقان العليا يسقط النظام السياسى ولأن الرأسمال والدولة العميقة لن تتنازل عن مكاسبها التاريخية هنا لحظة تصدى نخبها ومثقفيها وبروقراطيتها ويدور من جديد كوكلام وايكلوجيا السلطة الانتقاليه ومفهوم السلطة والديمقراطية والديمقراطية الحضارية والمستدامة هى الحل والأفكار المنتشرة حولها اقصد الديمقراطية اللبرالية لأستمرار الدولة العميقة وحتى اليسار السودانى يميل الى هذا الأصلاح المستريح لاننا ايضا مازوميين أتجاه سودناوية السلطة المتجذرة فينا سلطة قبيلة والعمدة وصمد الساقى ومن يظنوا انهم يمتلكون الحق الألهى فى المعرفة بالتالى فى السلطة وهذا يعنى انه لا يميل الى الثورة العميقة بمعنى إنه متمسك بالنقل الفكرى لابد من تحقق الراسماليه عبر برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية وليس تجاوزها كما تم تجاوزها فى قليل من التجارب الناجحة نسبيا رأيى مجرد رأى خلونا نتناقش اليسار السودانى والافريقى والعربى انشط جدا ومناضل جدا وشرس اتجاه حقوق العمال والفلاحين، والمرأة والحريات العامة بمعنى يناضل من أجل نظام ديمقراطي، يحقق برنامج مرحلة الثورة الديمقراطية الذي يذكر فى ادبياته .. الم يعتبر هذا إدراج نضال العمال والفلاحين تحت التفكير الإصلاحي المحدد بتحقيق مطالب العمال والفلاحين فى الأطار الأصلاحى اليس هذا المصدات نفسها ضد تطوير الصراع الطبقي بما يفضي إلى المشاركة فى السلطة وحتى الأقتصادية واعادة تفكيك علاقات الأرض مهم اعادة التفكير فى الصراعات القديمة واعادة إنتاج مركسة التفكير اليسارى السودانوى . وربما هذه الفكرة الأخيرة كانت تثير وتستفذ التفكير الثورى المتجدد ، دعونا نتخطى دور المحلل المرشد للثورة والتغير والإصلاح الذي يفرض على الرأسمالية إصلاح “أخطائها” و”سياساتها”. خلونا نفكر بصوت عالى بهذا اعتقد نحن يسار إصلاحي وليس يساراً ثورياً. يسار المصلح الرأسمالي إذا جاز القول، لأننا نكرس فى سيطرة العلاقات الرأسمالية، والدولة الرأسمالية. كل همه يتمثل في أن تنتصر السلطة الرأسمالية، وأن هذا جزء من التراكم وتحقيق المهمات الديمقراطية” لتلقى وتزيد من الأزمات على عاتق الرأسمالية في إعتقادى هذا ليس طريق الثورة السودانية الذى دائما فى تجاربها مجرورة اليه من الكل ، هذا نشاط نعم ثورى لكنه مطلبى وحريات وحقوق وحلم بتحقيق الديمقراطية، وسلطة ديمقراطية مستمرة فيها الدولة العميقة وعلاقاتها ونهبها لخيرات الشعوب يعبر فيها اليمين ويتحرك مغطى بالحريات وايضا اليسار بكل اشكاله فى وضع شرعى يحكمه القانون وبشكل علنى غير سرى ويتحرك فى مهمته التاريخية وينقد ويقدم ملاحظاته إلى السلطة الرأسمالية، ويسعى لأن تُحقِقها خدمة لمصالحها هي، هذا المسار والميل ليس الى ثورة التغير العميق ولا نؤمن بأن التناقض الطبقي وإفقار الطبقات الشعبية ومركزة الثروة هو عامل تفجر الثورة ، لان الشعوب تريد ان تعيش لا أن تموت ليتحقق المسار الطويل المتطور فى المفهوم الماركسى للأشتراكية ، دعونا نخرج من دور البرامج الإصلاحية المربكة لتطور الثورة الجذرية دعونا نخرج الصراع الطبقى من حدوده الضيقة التي أدخل فيها، من ما هو مطلبي و”ديمقراطي” وحريات قانونية وخلافه ، نعم هى بداية نشاط لكنها ليست كل النشاط في الصراع الطبقي. لأن تحقق وتحقيق هذه المطلب يكون فى في إطار البنية الرأسمالية القائمة والدولة العميقة القائمة ونحن بذلك نساهم فى تجذرها أو لا بد من تجاوز هذه البنية لكي تتحقق الثورة والتغير الجذرى لأن المطلوب هو تحقيق تغيير طبقي جذرى بهذا سنتخطى اكتوبر وسنتخطى سلبيات موجات ثوراتنا التى التهمتها الدولة العميقة وموظفيها هذا جزء من التنظير حول البديل لذا دائما ما اقول ان البديل ليس الديمقراطية البديل جزء مما نفككه فى التجربة السودانية الشعوب السودانية تريد حلا يساريا ينهي النهب والاستغلال لموارده ومنتجاته وخيراته وتنعم بها الشعوب وليس النخب السلطوية التاريخية والحديثه وان تتشارك الشعوب فى الغنى وليس فى الفقر (عبد الخالق محجوب) حلا ينهى البطالة والتهميش ويعيد تأسيس علاقات الأرض بتوزيع عادل وطرح استراتيجيات ضخمة تتجه نحو الزراعة ومشاريع ثورية ضخمة تهتم بخضرة الصحراء ومياه نيل صحية لكل الشعوب السودانية بشق قنوات تحول مجرى النيل من كوستى بوضع دراسات طبقرافية ودراسات جدوى الى الغرب السودانى ونقترح جزيرة خضراء أخرى بدل مقرن النيلين يذهب فرع مباشره الى الدبة وما بينهما يكون جزيرة مروية اخرى وكذلك الشرق هذا مشاريع ثورية نعم وليست مستحليه اذا كنا نسوس ونثور من اجل امال الشعوب وليس مركز السلطة والثروة ما حدث فى تجارب أميركا اللاتينية (البرازيل وفنزويلا وأورغواي وبارغواي، والأرجنتين، وغيرها) هى تجارب مماثلة ونجحت نسبيا بتخطيها للرأسمالية رغم ان الاحزاب كانت لاتحمل حلولا يسارية لكن الشعوب اجبرتها على السير فى طريق الحلول اليسارية الضخمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Arif Nashed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست