|
|
|
 Re: السوداني طيب وبسيط وفوضوي وساذج وعنيف .... (Re: سامي عطا المنان)
|
هل ممكن لشخص واحد أن يتكلم عن الإنحلال في المجتمع السوداني وهو يحدث عن القيم الجميلة التي إندثرت ويبدئ أسفه وحزنه الشديد علي ما ال اليه الحال ونفس
هذا الشخص بعد خمسة دقايق يكلمك عن مغامراته عن رخص الجنس في السودان وأنه ساق البنت بتمن سندوتش ....... معقولة!!!!!!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني طيب وبسيط وفوضوي وساذج وعنيف .... (Re: سامي عطا المنان)
|
البشير إعترف بان عدد الموتي في دارفور لا يتجاوز ال عشرة ألف .... أي والله.
إصدرت المحكمة الجنائية مذكرة توقيف بتهمة إرتكاب جرائم حرب في دارفورز
____________________________________________________
____________________________________________________
الصادق المهدي عندما سؤل عن رأيه في عمر البشير قال ود بلد !!!!!!!!
والمسيقار محمد وردي لمنت , لبس عمة وذهب للقصر الجمهوري لمناصرته !!!!
وبريمة برمة ناصر قال البشير جلدنا وما بنجر فيهو الشوك؟
____________________________________
السلوك ده طبيعي ، يعني كان الواجب يقتضي التضامن مع الرئيس , يعني مافي أي مفارقة هنا !!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني طيب وبسيط وفوضوي وساذج وعنيف .... (Re: سامي عطا المنان)
|
الشخصية غير ناضجة انفعاليا
_____________________
الشخصية غير الناضجة انفعاليا هي الشخصية التي ليس لها رد فعل متوازن مع الموقف, ولا تستطيع أن تتنبأ بسلوكها المستقبلي. أيضا هي شخصية لا تندمج مع الآخرين بشكل يساوي قبولها لذاتها, ولكنها تعاني من قبول ذاتها مع الآخرين, وتعتبر انفعالاتها شيء تخجل منه, ويجب أن تداريه. ووقف فهمها للمشاعر والانفعال على هذا, لكنها مخطئة الحكم على مشاعرها لذلك تحتاج إلى نموذج لا يخجل من مشاعره حتى يعطيها السبيل إلى الخروج مما هي عليه.
هل ينطبق هذا التعريف علي الشخصية السودانية؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني طيب وبسيط وفوضوي وساذج وعنيف .... (Re: سامي عطا المنان)
|
كتب صديقنا العزيز صديق رحمة النور في نواحي الفيس بوك
___________________________________________
ولدنا في حياتنا ونحن محفوفون دوما بمواعظ داخل الأسرة الصغيرة والكبيرة ، فمجرد خطأ صغير كفيل بأن يقلب يومك الى جحيم وعذابات ، ولكي تتفادى كل هذه المخاطر تدلف للشارع هرباً من قبضة البيت ، لكن سرعان ما تكتشف أن الشارع يضح بقيود ومواعظ من نوع أكثر تشددا يستبعد كل دفقات حنان الأم والأب ، ثم تهرب للمدرسة فتكبلك المواعظ المصحوبة بعقاب بدني رهيب ، الخلوة والشيخ كانتا فاصلٌ من العذابات التي تتنافى مع أغراضها وأهدافها ووظيفتها ، وكان الشيخ اغلظ رجل وصاحب نفوذ وسلطة مطلق ليفعل بك ما لا يفعله حتى ابيك وامك واقرباؤك ، في الجانب الأخر كان الهب نيران الإمام في المسجد وخطبته الجهنمية تمور بسيل متدفق من المواعظ والويل والتهديد.
مثل هذه الحصار المتشدد يخرج من اصلابه أناس في منتهى المسؤولية والأمانة والدقة والإخلاص والأحترام ولكن تمر تحت جسور هؤلاء الطيبين شخصيات ذوات دواخل مشوشة ومشوهة ومنكسرة ، وتتمتع هذه الشخصيات رغم طيبتها الباينة بعنف ودموية وعدم تقبل للأخر داخل محيط اقرب الناس اليه مثل زوجته واطفاله علاوةً على ما يتمتع به من عدم قدرة على وضع المسائل في برازخها الصحيحة.
الشخصية المنكسرة حين تكبر ويشب طوقها تكون كمحصلة نهائية غير قادرة على اتخاذ خطوة كبيرة كانت ام صغيرة في حياتها ناهيك عن إسهامها في مجتمعها فلاتستطيع أن تختار زوجتك بنفسك ، ولا كيف تختار أسم طفلك لان الجميع ينتظر أستدعاء أسم جدك ووالدك ووالدتك في روح هذا الطفل الجديد ، ولا حرية لك في أن تلبس ما تشاء فالموعظة دوما حاضرة ، وتهرع للشيوخ في الإستفتاء عن كل شيء لايستحق الإفتاء ،،، تمرض فلاتكون لك حرية في أختيار الطبيب الذي يطببك ولا تناول الدواء الذي يشفيك لان الجميع يلتف حولك بوعظهم وتجاربهم من كل حدب وصوب ، احدهم يوصف حرجلاً وأخر يوصف لك حلبة وحنظل وحبوب خضراء و... الخ الى أن تلقى حتفك وأنت مجبر على الأستماع والرضوخ لسيلٍ من المواعظ والقصص الغير ممتعة تماماً .
يكبلنا المجتمع بعبارات جاهزة تصنف ضمن المواعظ فان أنت خالفتها وتجاهلتها فلا محالة انك تخدش الذوق العام ، وتكسر التقاليد والعادات ، وتخالف الأعراف السائدة ... الخ ( من ياترى حدد مقياسا ومعياراً للذوق العام والتقاليد والأعراف ؟).
تنزوي من كل هذه الضجة لتقرأ كتاب ما ، فيلمحك أحدهم ويسالك بكل جراءة (أتقراء كتاب ممنوع من النشر ؟ هل تقراء لهذا الكاتب الماجن ؟ هل تقراء ما يخالفك دينك وعاداتك وأعرافك ؟ هل هذه محاولة لمجارة الواقع والموضة والتملص من التقليدي ؟؟؟ كم من الكتب الرائعة حجبت تحت ذريعة المعيار الأخلاقي ، وخدش الحياء العام ؟
تترك لهم الوطن باسره فيصنفك الجميع هارب تفر من حياة العذاب ويعتبرونك تسكن افخم الفلل رغم أن حياتك فيا لغربة تكون مخفوفة بقوانين لاتقل فداحةً عما هربت منه ، فتشكو من الوضع فيعتبرونك معارض فنادق تائه أدمن حياة الرفاهية ، و منفصل عن واقعه وواقع مجتمعه ، تفتش عن جنسية أخرى تستبدل بها جنسيتك فتعتبر دخيلا ووافدا بل متعاونا مع الإستخبارات العالمية أن أستدعى الأمر.
في رواية الجنرال في متاهته للكاتب الكبير غارسيا كان الجنرال ذو ثقة عمياء في صديقه ماريسكال دي كامبو أنطونيو خوسي وكان يصفه ب"الذكي والمرتب والجبان والمؤمن بالخرافات".
فهل نحن كلنا مثل ماريسكال كامبو ؟؟ كلنا مسؤولون ، وذوي شهامة وكرم ونخوة ونبدو نبلاء ولكننا مشوهون ؟ ونؤمن بخرافة المواعظ على مختلف مشاربها؟ ونرضخ لها خشية الصدامات والمصادمات؟ بل كنتيجة حتمية لكل هذا التضارب والتقاذف؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني طيب وبسيط وفوضوي وساذج وعنيف .... (Re: سامي عطا المنان)
|
سلام
اخ سامي
وبعد
موضوع جميل
اعتقد اضافة لماذا ؟ في عنوان البوست قد تفتح النقاش بصورة اوسع ربما طُرحت حلول واقتراحات !
عموما اعتقد ان نظام التعليم خاصة المراحل الاولي والتربية الخاطئة اسباب مباشرة لتشكيل شخصياتنا ولا تزال تعيد انتاج نفس الشخصية.
لدينا علي حسب وجهة نظري نظام تعليم متخلف جدا وعقيم اعتبره اكبر مؤسسة تعمل بشكل منظم لتدمير الانسان خاصة في المراحل الاولي من حياته
عند نهاية كل عام دراسي يٌجمع الاطفال (التلاميذ) ليصفقو لعشرة منهم علي حسب نظام التعليم يوصفو بالمتفوقين وفي نفس الحفلة تستخرج شهادة
لاخرين تاهلهم بكل جدارة ان يكونو الفاشل (بليد/الطيش)
وتكون سبب مباشر لمشاكل لهم ولعائلاتهم. اغلب انظمة التعليم في الدول المحترمة تحارب ال(bully) الا نحن نظامنا التعليمي يوفر الشرط الموضوعي
له واكيد العنف والقهر الممنهج.
تخيل في كم مدرسة في السودان ؟ كلها في نهاية كل عام عندها طيش
لحظة تتويجه احيانا يزف حتي يصل البيت (الزفة مقبولة مجتمعيا ممكن يتدخل كبير لكي يمنع فليق بالحجار غير كدا الطيش يدقوه بالبراطيش !!!!!
هؤلاء الطيوش يعيشون في المجتمع ووووو دا بس المدرسة
الخلوة فيها جنزير وضرب غريب جدا
-تربية الابناء عمومها اجبار الطفل ان ياتي سلوك الكبار اي ان يكون زول كبير في شكل طفل (يسمع الكلام وما يكون قليل ادب ما يعمل ازعاج
وما يحبش الحاجات ما يكسر الاغراض الخ ......
اعتقد ان وجود منظمات مجتمع مدني قوية تضغط لاصلاح مؤسسات التخريب المنظمة هذه قد يضع او يؤسس لشروط تغيير في المستقبل
ودوورد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني طيب وبسيط وفوضوي وساذج وعنيف .... (Re: حامد عبدالله)
|
شكراً يا سامي!
موضوعك مهم جداً لأنه يفتح الباب لنقاش أوضاعنا من زاوية هامة، جديدة، بعد أن أسرفنا في نقاشها من زاوية سياسية محضة استهلكت طاقاتنا الفكرية أيما استهلاك.
وأتفق مع أسئلتك التقريرية فيما قررته بأن ظاهر الشخصية السودانية يخفي تحته أزمات كبيرة، مما انعكس بوضوح على أزمات عقلنا الجمعي الجريح في كافة أوجه
الحياة السودانية..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني طيب وبسيط وفوضوي وساذج وعنيف .... (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
شكراً حبيبنا سامي ..
بوست يحتاج إلى نقاش هاديء
حبيبنا سامي .. البشر كأفراد يختلفون كل واحد له خاصية وصفات مختلفة
على العكس المواد في الطبيعة لأنها تتكون من عنصر تذوب وتنصهر وتتجمد .. ويمكن إجراء تجارب عليها
ولكن الانسان مختلف كل له خاصية .. والحكم عليه صعب ..
ويمكن للفرد أن يتنازل أحياناً لفترات قليلة جداً عن بعض خصائصه ليكون ضمن الجمع ( العقل الجمعي )
يتساوي فيه كل الناس مهما كانت مؤهلاتهم وتوجهاتهم ..
فنحن أسلوب المجاملة والمسايرة والتعاطف هي مشكلتنا في الحياة
مودتي سامي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني طيب وبسيط وفوضوي وساذج وعنيف .... (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
فنحن أسلوب المجاملة والمسايرة والتعاطف هي مشكلتنا في الحياة ......
________________________________________
أختلف معاك ... بل مشكلتنا أعمق من ذلك بكتير .... هي اللغة الهردبيس ..... هههههههه
علي عبدالوهاب ..... والله إني أشتاقك ..... ما تحمله من هم وتراث وأمل .....يا حلبل جدة وحرسم وباقي المجموعة .....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني طيب وبسيط وفوضوي وساذج وعنيف .... (Re: حاتم إبراهيم)
|
فوق .........
مرحب بكل المتداخلين ونتوقع المزيد ......
قطعا المناهج التربوية ( العادات والتقاليد والاعراف والدين) لها أثر كبير في خلق أو إنتاج الإنسان السوي المتوازن من ناحية نفسية وجسدية وعقلية .
سؤالي : كم من المتعلمين السودانيين يستطيع أن يجادل في أي موضوع مطروح للنقاش ؟ أكثر دقة ....
كم منهم عندما يجادل يستطيع أن يفرق معتقده الشخصي والحقيقة الموضوعية القابلة للإثبات؟ أكثر دقة ...
كم منهم يستطيع أن يقول كلاما أو يكتب مقالا تتسق فيه الخاتمة مع الفرضيات والتحليل ؟ أكثر دقة ...
كم منهم عندما تقول له أنا مسافر من الخرطوم الي جدة. ...... بيقول ليك والله الطيارة قامت قبل شوية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني طيب وبسيط وفوضوي وساذج وعنيف .... (Re: سامي عطا المنان)
|
هل العنف الذي تعرضت له كثير من القبائل والأسر السودانية المعروفة من قبل جماعة الخليفة عبدالله التعابشي يشكل أحد الأسباب في تكوين
شخصية السوداني العنيفة؟ ، يذهب دكتور الوليد مادبو الي أن كثر من ٦٠% من سكان العاصمة أرقاء أو تعرضت للإسترقاق بشكل أو اخر ، كمن باعوا حبوبتة في سوق نخاسة القاهرة ومشي جده أشتراها مرة أخري .
طبعا لا يوجد شك في أن المهدية مارسة تجارة الرقيق .
هل هنالك دراسات تؤكد أن الشعوب التي تعرضت للإسترقاق , يتمظهر أو يتجذر العنف في أحفادهم تكوينهم النفسي كرد فعل طبيعي تجاه من أسترقوهو ؟
هل كراهيتنا للخواجات دي سببها الإسترقاق؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني طيب وبسيط وفوضوي وساذج وعنيف .... (Re: سامي عطا المنان)
|
الأخ سامي
تحية طيبة
موضوع دراسة الشخصية القومية موضوع مهم..
أولا أعتقد أنه في البدء ليس هناك اي اختلاف بين إنسان و آخر أو بين جنس و آخر و فرد في قبيلة و فرد في قبيلة أخرى أو بلد آخر..
....سواء الفروقات الفطرية المتعلقة بالمزاج و الذكاء و خلافه...و هذه موجودة في كل أنحاء العالم و على نطاق الأسرة..
إذن من أين تأتي الخلافات التي تظهر على المجموعات السكانية ( القبيلة أو المنطقة أو البلد)؟
تأتي تأثيرات المناخ و البيئة و اسلوب الانتاج و المعيشة لتتدخل ..فتخرج لنا إنسان ابن بيئته و انتاجه و أسلوب معيشته ...
....هذه باعتبارها عوامل استاتيكية أي ثابتة.. و لكن تأتي بعد ذلك عوامل ديناميكية تغيّر في الأخلاق و العلاقات و القيم و السلوك..مثل الحروب و الغزو
و التداخلات الإثنية و الاستيطان و الهجرات...
لذا الشخصية السودانية هي نتاج بيئتها و مناخها و أسلوب الانتاج و المعيشة السائد و الذي كان سائدا ......
....فانتظمت العلاقات بينهم على هذا الأساس..و تشكلت بناء عليه القيم و الأعراف و العادات..
و الله أعلم
و لي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني طيب وبسيط وفوضوي وساذج وعنيف .... (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأخ سامي
اواصل لو سمحت على التأثيرات التي يمكن أن تكون أثرت في تكوين الشخصية السودانية داخليا و خارجيا...
تاريخيا لا نملك الكثير من الوثائق التفصيلية التي توضح لنا ما حدث في السودان سياسيا و اجتماعيا قبل قيام سلطنة الفونج في بداية السادس عشر...
سلطنة الفونج كانت من لناحية السياسية حكم سلطوي يقوم على سلطة الحاكم المطلقة المعززة و المستندة بالسلطة الدينية بشكل مباشر أو غير مباشر..
من ناحية أخرى نشأت سلطة موازية لسلطة الحاكم(السلطان) أو متوازية معها....
بالتالي صار هناك تنظيم تراتبي في اعلاه السلطان (السياسي)و الشيخ(رجل الدين)..بالتالي كان المواطن في أسفل السلم التراتبي الاجتماعي..
و بالتالي تميزت العلاقة بين المواطن و السلطة الدينية و السياسية بالخضوع و الإذعان التام و بنوع من القداسة...
هذا الواقع نتج عنه مواطن مستسلم و خاضع و تابع و خانع...و لكن يبرر هذا الاستسلام و الخضوع و الإذعان...و ذلك على أساس أنه بذلك
يستجيب للداعي الديني الذي يأمره بذلك سواء بخضوعه للسلطة السياسية أو الدينية..
و الله أعلم
و لي عودة إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سامي عطا المنان
ست البنات
حامد عبدالله
Haydar Badawi Sadig
علي عبدالوهاب عثمان
الزاكى المغيرة
حاتم إبراهيم
محمد عبد الله الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست