كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: السودان: إنهيار الدولة الوشيك .. / محمد الأ� (Re: عماد الدرديرى)
|
معليش لم أقرأ المقال وأرى كلمة "وشيك" في العنوان كافية لتعليقي أدناه (كلمة فضفاضة لا تعطي جيزاً زمنياً معلوماً)
لكن ما المقصود بالإنهيار هل هو الإنهيار الإقتصادي؟
إذا كان المقصود هو الإنهيار الإقتصادي فهو لا ينهي وجود النظام الحاكم بصورة تلقائية أي أنه ليس المفتاح الوحيد للتغيير وفناء الأمة أو الأزمة ليس المصير المحتوم لدولة تشهد انهياراً اقتصادياً.
كثيراً ما استشهد كمثال على كلماتي أعلاه بالحالة الإقتصادية في زيمبابوي بأن الإنهيار الإقتصادي لا يعني بالضرورة انهيار النظام قد يؤدي لتغيير بعض أوجه النظام وآلياته ولكن يبقى عمق النظام حاضراً وبقوة, لذلك أوصى بأن لا يعوّل النخب والمثقفون والمعارضون أمالهم العراض على هذه النتيجة, لكن طبعاً الأمنيات والأحلام ليس لها سقف ولا سور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان: إنهيار الدولة الوشيك .. / محمد الأ� (Re: Frankly)
|
الاخ الفاضل عماد الدرديرى..
من مداخلة فرانكلى..
كثيراً ما استشهد كمثال على كلماتي أعلاه بالحالة الإقتصادية في زيمبابوي بأن الإنهيار الإقتصادي لا يعني بالضرورة انهيار النظام قد يؤدي لتغيير بعض أوجه النظام وآلياته ولكن يبقى عمق النظام حاضراً وبقوة, لذلك أوصى بأن لا يعوّل النخب والمثقفون والمعارضون أمالهم العراض على هذه النتيجة, لكن طبعاً الأمنيات والأحلام ليس لها سقف ولا سور. ...
طبعا لازم يدخل الكوز فرانكلى و يفلسف الموضوع لصالح الدولة القائمة على هذا الانهيار.. الدولة انهارت تماما فى عهد الانقاذ.. و لم يبق لنا من صفات الدولة شئ يذكر.. خاصة بعد أن احدث المؤتمر الوطنى زلزال 12 ريختار على الاخلاق السودانية السمحة.. التى كانت تعييننا على البقاء فى سعادة وقوة.. و دمرها تدميرا.. أما الان.. يستعصى رصد مظاهر انهيار الدولة.. على أخطر كتاب عصرنا و العصور المقبلة.. فالانهيار ليس و شيكا كما اشار كاتب المقال.. فقد وقع و اصبح و اقعا معاشا..
| |
|
|
|
|
|
|
|