|
Re: السفارة السودانية بالرياض ترد بقوة على تخ (Re: Frankly)
|
8/12/17 سفارة السودان بالرياض: اتفاق سواكن لا يهدد الأمن العربي يلدريم: ولي العهد السعودي يزور تركيا قريباً والدولتان محوريتان لإحلال السلام
الرياض – وكالات: كشف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريمأإن ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان سيزور تركيا قريباً. وقال يلدريم أول من أمس، إن «تركيا والسعودية دولتان محوريتان بالنسبة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة على المدى الطويل»، مضيفاً «لذا فإن العمل المشترك بينهما ضرورة من أجل السلام العالمي والإقليمي وليس بالنسبة لهما فحسب». وأشار إلى أنه بحث خلال لقاءاته المسؤولين السعوديين مسائل مثل تطوير التجارة الثنائية بين البلدين، بشكل أكبر وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال الصناعات الدفاعية، موضحاً «يمكنني القول إن وجهات نظرنا متطابقة بنسبة 90 في المئة بشأن قضايا (المنطقة) وسبل حلها». وأوضح أنه التقى خلال زيارته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأنه عقد اجتماعين مع الملك سلمان أحدهما ثنائي، والآخر على مستوى وفدي البلدين. وأكد أن لقاءاته مع المسؤولين السعوديين ركزت على موضوعين رئيسيين، الأول متعلق بالقضايا الإقليمية والثاني العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف إن اللقاءات تناولت جميع الأوضاع في المنطقة، سيما التطورات في العراق وسورية وفلسطين وإسرائيل، والاضطرابات والحرب الداخلية في اليمن، وليبيا، وإيجاد السبل المناسبة لحلها. وشدد على أنه لا توجد خلافات في وجهات النظر بين تركيا والسعودية، وأنه توجد تباينات بسيطة فيما يتعلق بكيفية حل القضايا. من ناحية ثانية، اعتبر الوزير المفوض مسؤول الإعلام في السفارة السودانية لدى السعودية المعتز أحمد إبراهيم في بيان، أول من أمس، أن بلاده لا تهدد الأمن العربي بتوقيعها اتفاق مع تركيا لإعادة تأهيل ميناء جزيرة سواكن (شرق). وقال إن «السودان لا يهدد الأمن العربي، من خلال توقيعه على اتفاق لإعادة تأهيل ميناء سواكن مع تركيا، ولا دخل لذلك بالخلاف السوداني – المصري بشأن حلايب وشلاتين». وأشار إلى أن خبر «سواكن في حضن أردوغان»، الذي نشرته صحيفة «عكاظ» يشكل «إساءة واضحة للسودان ولسيادته ولحقه الطبيعي في إنشاء علاقات مع مختلف دول العالم». وشدد على أن تلك العلاقات يبنيها السودان «بشكل سلمي، بما يحقق المنفعة أو المصلحة له ولشعبه، من دون مساس بالأمن الوطن العربي الذي يمثل الحرص عليه مرتكزاً أساسياً في بناء السودان لعلاقاته الخارجية». وأضاف «سواكن في حضن السودان وليس أي جهة أخرى»، منتقداً تناول الصحيفة لزيارة أردوغان للسودان بإشارات من قبيل «الأطماع التركية». في غضون ذلك، قال مستشار معهد الدراسات الستراتيجية التركي جواد كوك إن الحكومة التركية تتحرك وفق الأيدولوجية الدينية والطائفية وليس الوطنية، مضيفاً إن الانفتاح التركي بشكل «العثمانيين الجدد» ليس مقبولاً داخل تركيا. في سياق متصل، عبر خبراء ومحللون مصريون عن قلقهم إزاء قرار السودان منح ميناء وجزيرة سواكن لتركيا وتأثيره على الأمن القومي المصري، ما يوضح السياسة التوسعية لتركيا ويؤكد أن لها أطماعاً في الإقليم.
| |
|
|
|
|
|
|
|