واصل الجنيه السوداني تدهوره امام الدولار الامريكي والعملات الاجنية الاخرى رغم العقوبات المشددة الجديدة ضد المتعاملين بالعملات الاجنبية بالسودان.
وقال تاجر عملة بالخرطوم لـ(التغيير الإكترونية) ان سعر بيع الدولار الامريكي وصل الى 25.50 جنية أمس الخميس بعد أن كان نحو 24 جنيه في اليومين الماضيين فيما وصل سعر الشراء 26 جنيهاً .
ويعد السعر الحالى هو الاعلى منذ القرارات الرئاسية المتمثلة في رفع مدة سجن تجار العملة الى عشرة سنوات بدلا من ثلاثة .
وتشهد أسوق العملة ندرة كبيرة للدولار والعملات الاخري مما ينذر بارتفاع تدريجي جديد بحسب ما يقوله التجار.
وفي الاسبوع قبل الماضي سارع الرئيس عمر البشير الى عقد إجتماع طارئ مع كبار الشخصيات في الدولة وإتخاذ إجراءات للسيطرة على الدولار الذي وصل حينها لحدود 30 جنيه وادى الى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية .
وارتفع سعر الجنيه قليلا بعد تلك القرارات حيث وصل الى 22 أمام الدولار غير انه تراجع مجددا بعد نحو اسبوع فقط.
* وهنالك راي يقول بأن الدولار سوف يصل الي 45 جنيه قبل نهاية العام وكل الشركات التي تتعامل بالدولار وضعته في الميزنيات جديدة للعام القادم بخمسون جنيها
12-02-2017, 01:44 PM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
بعد زيارة الرئيس لروسيا التي لم يحسن توقيتها ولا كتمان اجندتها بل تعجل بالتصريح للاعلام بأنه ضد شن حرب ضد ايران، وان لا صلح في سوريا دون الاسد مع استمرار قواته في الحرب مع السعودية والامارات ضد على صالح ولحوثيين في اليمن فقد تاه على اي ضفة من النهر يقف! وصار مركبة يتأرجح في وسط النهر دون الوصول لأي شاطئ منه كمواطن سوداني، اجد أن الشرق الاوسط قد تشبع من الحروب وعليه ان يعيش سنوات سلام وكذا السودان، وأن أي حرب جديدة ستدفع دول الخليج ثمناً باهظاً، اما الاسد فهو شر لا بد منه لأنه الاقوى في الساحة الآن رغم انني وقفت ضد نظام البعث في سوريا والعرق، ولكن مرحلة السلام تتطلب بعض التنازلات. أما حرب اليمن فهي حرب خاسرة منذ بدايتها ويدفع الشعب اليمني ثمناً غالياً في كل يوم تسمتر فيه الحرب. والسودان ليس له ناقة او جمل في تلكم الحرب الخاسرة التي ربما تستمر لاعوام آخر إذا لم ترجع المملكة لرشدها. كل هذه الاحداث لها اثر مباشر في صعود الدولار لان الاستثمار في السودان متوقف الآن ولن ينتعش قريباً، كما ان الطاقة الانتاجية للمنتج السوداني في تدهور مستمر سوى كان ذلك في الزراعة او الثروة الحيوانية أو الصناعية حتى قطاع الخدمات قد تدهور عطاءه كثيراً فالبنوك توقفت عن تمويل العقارات التي يمكن أن تحدث حركة افتصادية في البلاد وتعطي فرص عمل للشباب، وكذلك خدمات الاتصالات هاهي زين تتدهور خدماتها بشكل مريع وهي من الشركات الكبرى التي تحتاج لشراء الدولار من السوق الحر والرسمي لتحويل ارباحها للمساهمين واغلبهم خارج البلاد ، وزين والبنوك هي مثال لقطاع الخدمات الذي لا يستطيع أن يفعل شيئاً في السيطرة على سعر الدولار. لهذا ليس من المتسغرب ان يصل سعره في نهاية هذا الشهر إلى (٣٠) جنيه قابلة للصعود في السنة القادمة لأن الاوضاع لم تتغير. وما فات على الناس أن قرار فك الحظر ما زال قراراً سياسياً ولكن حتى الساعة لم يتم تطبيقه على الواقع، فما زالت البنوك الغربية لا تتعامل مع السودان ولمن يريد أن يعرف أكثر خاصة الاخوة الصحفيين ومنهم الاخ زهير عليهم توجيه سؤال مباشر للدكتور غندور بصفته وزيراً للخارجية: والسؤال هو: هل وافقت الدول الغربية للسفارات السودانية في بلادها بفتح حسابات في البنوك الغربية ؟ وهل تسطيع وزارة الخارجية تحويل احتياجات السفارات في الدول الغربية عبر البنوك، ام ما زالت الاموال تذهب إليهم في حقائب صحبة راكب؟ وهل سمح لاعضاء السفارات في الخارج فتح حسابات جارية باسهم كما كمان في الماضي، وهو حق تكفلة اتفاقية فينا لكل دبلوماسي مقيم في الدولة المضيفة؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة