|
Re: الحكومة تنتظر الله في الكريبة (Re: عمر التاج)
|
سلامات قريبي الكاتب الصحفي الهمام: ود أبو جودة
Quote: بالله أخونا الباز دا، وَكِتْ عندو مقالات جميلة زي دي، أكان داســِّــيها وين؟
|
عادل الباز قلم لا تشق له احبار ، وصحفي ملتزم وإداري محنك عرفته لفترة محدودة ثم تابعت كتاباته بانتظام وهو فوق أنه مقل ورتيب وميال للنظام في أغلب كتاباته إلا أن بعض تجلياته تشعرك بأن الزمان غير زمانه والنظام غير نظامه. تقبل ودي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة تنتظر الله في الكريبة (Re: عمر التاج)
|
تحياتي اخ صديق
Quote: الكريبة دى قرية من قرى الجزيرة تقع شمال غرب مدنى وانت داخل مدنى الخرطوم حتى توجد لافتة مع طريق مدنى الخرطوم مكتوب عليها الكريبة هههها
|
شكرا على المعلومة، بس اللفظ الاخير ما عرفت موقعه من الاعراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة تنتظر الله في الكريبة (Re: عمر التاج)
|
عادل الباز والحكومة وقصة المثل ( أرحكاكا نرجى الله في الكريبة )
ظننت أن قصة الكريبة وشيخها الورع ( أحمد ود كنان ) حفيد الشيخ مدني السني وهى من القصص الشعبية التراثية الشهيرة فقد ظننت أنها حاضرة بقوة في ذهن الصحفي الكبير عادل الباز .... فوجئت بقوله ( أنا لا أعرف أين هي الكريبة ولا أعرف من الذي انتظر الله فيها وما السبب ولماذا اختار هذا المنتظر الكريبة تحديدا.!!. ما فهمته أن شخصا ما أصابته حالة من اليأس فذهب إلى مكان ما وانتظر فيه أمر الله ) وعليه نقول الكريبة من قرى الجزيرة في نواحي مدينة مدني ربما إقتبس إسمها من تواجد نبات ( الكوريب ) الذي كان يكثر فيها أخذت شهرتها بعد إستقر بها الشيخ أحمد ود كنان على عادة شيوخ الصوفية الذين يلفظون المدن وضجيجها ويستقرون في القرى النائية .... قصة المثل في زمن الشيخ أحمد ود كنان إجتاح الجزيرة وباء الكوليرا المميت قتل كمية مهولة من البشر وفي مختلف القرى والمدن .... وحدها الكريبة كانت محصنة من المرض ببركة شيخها أحمد ود كنان ... فطن الناس لهذه الكرامة لهذا الشيخ في هذه القرية ... فبدأت جموعهم تتوافد لهذه القرية طمعاً في النجاة وهرباً من المرض ... فكان واحدهم يأخذ أسرته ومتاعه ويستأجر العربة وعندما يسأله الناس ( راحلين وين ؟؟ ) يكون رده ( ماشين نرجى الله في الكريبة ) أو يقترح أحدهم لشقيقه أو صديقه ( أرحكاكا نرجى الله في الكريبة )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة تنتظر الله في الكريبة (Re: عاطف عمر)
|
أظن يا عاطف قصة المثل قريبة من كده، ما عدا الجزء الأخير حيث يقال للفارين من المرض إن الموت بيد الله فيقول الهارب، خلاص برجَى (بنتظر) الله في الكريبة و الله أعلم
وبالتأكيد الكريبة لم تكن محصنة ببركة أحد غير الصدفة تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة تنتظر الله في الكريبة (Re: معاوية الزبير)
|
ود الزبير بعض الجمال الذي يسوق خطانا لـ ( مجازفة ) الكتابة هنا بعد أن شعرت أن نبع كلماتي قد جف ... شكري الجزيل تحياتي وسلامات
Quote: أظن يا عاطف قصة المثل قريبة من كده، ما عدا الجزء الأخير حيث يقال للفارين من المرض إن الموت بيد الله فيقول الهارب، خلاص برجَى (بنتظر) الله في الكريبة و الله أعلم |
تقع الرواية ضمن تصنيف ( الثقافة الشفاهية ) وفي الثقافة الشفاهية يكون عامل الزيادة والنقصان و ( التلحين ) يكون وارد حسب قرب أو بعد الراوي أو حسب ثقافته لن أستغرب إن أتى أحد أو آخرون بمعالجة أو بإخراج مماثل لما تفضلت به
لكني حتماً جد سعيد أن كان إتفاقنا في ( جوهر ) أو عضم الرواية .... السلطات والتحلية مقدور عليهم ...
Quote: وبالتأكيد الكريبة لم تكن محصنة ببركة أحد غير الصدفة |
وهل في أقدار الله ثمة مجال للصدفة ؟؟ أم هل يوجد ( من الأساس ) شيء إسمه الصدفة ؟؟
أبداً وحياتك كل شيء في الوجود تم تخطيطه وترتيبه بدقة بالغة وبحكمة أبلغ ولحكمة أجل .....
في مرات كثيرة نجهل الأسباب أو الحكمة وما ذاك لقصور في أفهامنا أو لعاهة ألمت بها لكنه القانون الأزلي ( وفوق كل ذي علم عليم ) والقانون الأزلي الشقيق ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
ما نجهله أو نجهل حكمته ينسبه البعض لـ ( الصدفة ) لا لشئ إلا للعجز عن الأسباب الحقيقية وينسبه البعض لـ ( الحكمة الإلهية ) أو قل ( الكرامة ) التي يختص الله تعالى بها بعض عباده الصالحين فيجري على أيديهم و( بإذنه ) بعض الأمور الخوارق التي تستعصى على أفهام أهل الظاهر أو ( أهل الصدفة ) ، ولهذا البعض أسانيدهم القوية التي تجعلهم يصدقون ويؤمنون بـ ( صحة الكرامة ) المجراة ،فهم قد عايشوا صاحب الكرامة ( البسيطة ) ورأوا منه ( الكرامة الكبرى ) حيث ( كل الكرامة في الاستقامة ) ثم هم بعد ذلك رأوا منه ( كرامات مماثلة ) .....
والله مشتاقين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة تنتظر الله في الكريبة (Re: عاطف عمر)
|
تحية وترحاب بالإخوة الاكارم : خالد عباس .. شكرا لسؤالك عن ناس الكريبة الصديق معاوية الزبير شكرا لاجابتك عن السؤال والتنوير بالقصة عاطف عمر: صديق الزمن الجميل شكرا لحضورك الوريف ومجازفتك الباتعة وقصة المثل الشعبي الواسع الانتشار هي ما قلتم به والاشارة بالطبع للعاجز أو المستسلم الذي لا يرجو إلا أجله الحتمي وهو حال اقتصادنا غير أن كريبتنا ليس فيها شيخ يعصمها أو يتوهم الناس فيه النجاة فينتظرون عنده.
| |
|
|
|
|
|
|
|