الإمارات ليكس- السودان سلاحه معنا وقلبه مع الإخوان!؟#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2018, 05:55 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإمارات ليكس- السودان سلاحه معنا وقلبه مع الإخوان!؟#

    05:55 AM July, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    لا يريح السودان رأس حاكمَي الرياض وأبو ظبي. كلّما تراءى لهذين أن الخرطوم تخلّت عن ميولها «الإخوانية» - «الإيرانية»، وانضمت إلى حظيرتهما المرعيّة أميركياً، عاد نظام عمر البشير ليفاجئهما بـ«تكويعات» كفيلة بخربطة حساباتهما. مفاجآت جاء اندلاع الأزمة الخليجية في حزيران/ يونيو 2017 ليشكّل علامة فاصلة في مسارها الزمني، وليبدأ مذّاك صداع سعودي - إماراتي بشأن تموضع السودان وتحالفاته الإقليمية. حتى الآن، لم تفارق الخرطوم الموقع الذي نزحت إليه منذ قرابة أربعة أعوام (قطيعة مع إيران، وابتعاد عن المقاومة، وتقديم أوراق متواصل للأميركيين)، لكن قرار السعودية والإمارات فرضَ المقاطعة على قطر أتاح لنظام البشير، على ما يبدو، هامشاً أوسع للمناورة، لا يزال يحاول استغلاله في تحسين أوضاعه الاقتصادية المتردية.
    ورغم الطابع «المصلحي» الذي تتسم به تلك المناورات إلى الآن، إلا أنها قد تفتح الباب - من وجهة نظر الرياض وأبو ظبي - على تبدلات استراتيجية مثلت الزيارة «التاريخية» للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للسودان، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، نذيراً واضحاً بها.
    وحتى لو لم تكن المداورة التي يقوم بها نظام البشير تستبطن خطراً من ذلك النوع، فإن المطلوب من وجهة نظر «المحمدين» (محمد بن سلمان ومحمد بن زايد) ليس أقلّ من تسليم كامل يجعل الرجلين في حال اطمئنان إلى أن الخرطوم باتت في جيبتهما ولن تغادرها. هذا ما تتحدث به وثائق مسربة من سفارة الإمارات في السودان، تنشر «الأخبار» مضامينها اليوم ضمن سلسلة تسريبات بدأتها بسلطنة عمان، في ظل نشاط محموم للدبلوماسية الإماراتية في الدول العربية.
    تُظهر الوثائق المُذيّلة بتوقيع السفير حمد محمد الجنيبي حجم الهمّ الذي يركب أبو ظبي والرياض وهما تستشعران أن جهودهما على مرّ سنوات لـ«جرّ السودان إلى مربع الاعتدال» (وفق تعبير الجنيبي في إحدى البرقيات)
    باتت مُهدّدة. صحيح أن التشخيص الإماراتي لـ«القلق السوداني» يتركز على محاولة الخرطوم «الحصول على المزيد من المكاسب» من الأطراف كافة، إلا أن حقيقة أن نظام البشير «سلاحه معنا وقلبه مع الإخوان» (على حد توصيف الدبلوماسي الإماراتي) تثير شعوراً عميقاً بالمرارة، وانزعاجاً يستوجب العمل على «الضغط على حكومة البشير».
    اللافت، إلى جانب ما تقدم، أن الهمّ الرئيس - المشترك مع السعودية - يتفرع منه همّ إماراتي (إن صحّ التوصيف) متصل بميناء بورتسودان الذي كانت شركة «موانئ دبي العالمية» تتطلع إلى وضع يدها عليه، قبل أن تمنحه الخرطوم للقطريين، وتُكمِل «المصيبة» بمنحها جزيرة سواكن للأتراك أواخر العام الفائت.
    من ملف : الإمارات ليكس




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de