وقد أخبر النبي (ص) عن أن فتنة أمته هي (المال).. نعم المال.
فقد قال (ص): ((لكل أمة فتنة. وإن فتنة أمتي المال)).
ضحك صهيون وصليب علينا نحن المسلمين وسلمنا لهم الذهب و الفضة والمعادن والزخائر والغنائم وما يوجد في ظاهر الأرض وباطنها
وفي المقابل استلمنا أوراق نقدية وهي مجرد أوراق هم أخذوا ضمن خطة قديمة يقودها صهيون وصليب الذين يسيطرون على المال في العالم أعطونا الأوراق البنكية وهم أخذوا منا الذهب
وسيقع انهيار في البورصات الورقية والبنوك الوهمية وهذه الهزات هم من سوف يتسببون في حدوثها .. فهم يعلمون وفق عقيدتهم الشيطانية المدمرة للبشرية.
وساعتها من تطالب بالتعويض عندما تصبح الأوراق البنكية هباء منثوراً ولا فائدة منها.؟
إن تمردت عليهم فعندهم الجيوش والطائرات وأشد الأسلحة فتكاً! يغزونكم في عقر داركم! فما تستطيعون صرفاً ولا عدلاً.. ومما كسبت أيديكم!
فتنة أمتي المال
فتنة أمتي المال
ما أخشى عليكم الكفر من بعد ولكن أخشى أن تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكت الذين من قبلكم
أيها المسلمون.. واجب الاخوة يقتضي كتابة هذا الإنذار
اشتروا الذهب بدلاً عن الأوراق البنكية الوهمية.
اشتروا العقارات والأراضي وازرعوا بأنفسكم داخل بيوتكم وربوا الإبل والأغنام والحيوانات الداجنة والماشية فإنها المال الحقيقي.
تمرسوا على وسائل الدفاع عن النفس وأدوات الحماية وتدربوا عليها وتعودوا على خشن العيش فإن النعم لا تدوم.
أهربوا من سكنى المدن الكبرى فإن الشر فيها مقيم فهي مساكن الظالمين
عليكم بالقرى وسكنى الأطراف فإن الأمر جلل – الأمر جد لا هزل.
فإنما هو الدهم دهماً ولن يتصور أحد أنه كائن
فلا تغتروا بسكون الريح فسرعان من تهيج
احفروا الآبار فمعركة المياه قادمة
خزنوا المياه فإنها الحياة
خزنوا الأقوات والحبوب والأغذية والأدوية
إن صهيون وصليب اليوم يحترسون من الأسوأ القادم ويفعلون ما نقول لكم .. يخافون من القادم من السماء فالبلاء قادم قادم إلى هذه الأرض التي امتلئت بالفسوق والكفر والعصيان.
اقرأوا كلام الله وكلام رسوله (ص) في أحداث آخر الزمان فإنها الحق الذي بعده الباطل.. ففيهما علم الماضي وعلم الحاضر وعلم المستقبل.
كلام الله ورسوله (ص) سيحدث وما أحداث العالم الجارية اليوم وما يمور فيه من أمور إلا رأس جبل الجليد الذي لم يظهر بعد... فالقادم من السماء أسوأ مما تتصورون.
استعدوا للقادم الأسوأ ولا تنتظروا غير الأسوأ.. فالنذارة قبل البشارة.. فبما كسبت أيدينا أيها الناس .. ويعفوا عن كثير ..فماذا ننتظر غير الأسوأ القادم من السماء؟
إن حضارة الغرب اليوم إلى زوال ونؤمن بهذا إيمان من يرى الشمس بعينه كل يوم.
إن حضارة الظلم والفساد والفسوق والعصيان إلى زوال هي ومن سار على دربها من الدول المسلمة.
ولن تزول هذه الحضارة الغاصبة الفاسدة إلا بعد أن تنشر الدمار الكثير في هذه الأرض.
فاستعدوا أيها المسلمون للأسوأ ..
فما قبل الفرج يكون الضيق والآن ما من يوم يمضي إلا والضيق فيه يزداد .. والفرج بعده ولا شك ولكنها سنة الله الجارية فمن يوقفها؟
فأعقلوها وتوكلوا ثم فروا إلى الله إنه الواحد القهار.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة