|
Re: احزاب الفكة لن تحبط الثورة على أي حال ان ل� (Re: Osman Mahmoud)
|
عندما يلوح النظام ويتحدث عن قفز وما قفز من السفينة، وعن الانتهازية والانتهازيين و"ديل ناس باردة وما باردة" هذا يشير ربما الى امرين .. الأول: جر الثوار الى العزف على وتر التخوين، وعدم المبدئية، لخلق الخلاف بين الثوار .. ومحاولة شق صفوف الثورة بين مرحب بهذه الأحزاب وبين رافض لهم .. الثاني: نصب فزاعة الأحزاب السياسية التي تنتظر اي حراك للقفز على السُلطة .
الدليل على ذلك: لم يكن ليظهر النظام بمظهر الأجرب الذي يتبرأ منه اصدقائه، والا كان وراء ذلك ما أشرنا له وأكثر .
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احزاب الفكة لن تحبط الثورة على أي حال ان ل� (Re: Osman Mahmoud)
|
وفي حال صدقت هذه الأباطيل، ويمكن ان تَصدُق لأنه ايضًا غير مستبعد ان تراود الفكرة الاحزاب او الشخصيات المقصودة، وأن تغريهم ربما الفكرة ويصدقوا انفسهم وأنه يمكن ان يتسلقوا ظهر الشعب .. حينها صفعهم وإسقاطهم لهو باليسير عندما يتفرغ لهم الشعب بعد اسقاط هؤلاء الطواغيت الحقيقيين الذين تمتد جذورهم الى نحو اربعين سنة .. بالتأكيد اتحدث عن الاخوان المتزمتين، المتسلطين على رقاب الشعب السوداني الذين اذاقوه من الذل والويل ما يكفي، لا عن مولودهم او ما يُعرف بالإنقاذ البئيس.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احزاب الفكة لن تحبط الثورة على أي حال ان ل� (Re: Osman Mahmoud)
|
هذا ان فكرنا بالطريقة التي يريد لنا النظام أن نفكر بها .. ولكن الحقيقة تقول عكس ذلك ويجب ان لا نخشاها ابدًا وهي: لن تنجح الثورة ولن تبلغ اهدافها بالتلقائية والعفوية فقط .. يجب ان تكون هنالك اجسام وطنية منظمة تستطيع ان تأخذ الدفة بالمعرف والخطة الجاهزة للتقدم الى الأمام .. نعم الثورة تصنع ابطال، تصنع قادة، ولكنها تحتاج الى كثير من الوقت لكي تصنع نظام او برنامج .. الثورة مهمتها هي التغيير، ثم المحافظة علي التغيير، الثورة ليست هي نظام بديل لأنها لا تنطلق من ايدلوجيا معينة، هي تنطلق من كل الإختلاف نحو هدف واحد . بإختصار غير مهم من سيمثل السلطة الإنتقالية او ما بعد الإنتقالية، المهم هو ان تتحقق الأهداف العليا للثورة، مثل الحرية، الديمقراطية، العقد الإجتماعي او الدستور الدائم، سيادة القانون والمساواة . سؤال من سيقود البلاد في الفترة الإنتقالية ..؟ الإجابة تحددها الديمقراطية "حكم الأغلبية" ان كانت القيادة لتكنوقراط مستقلين، او مجموعة من كل الاحزاب السياسية، او غيره .. المهم الثورة تحتاج للكتل والأحزاب السياسية، احتياجها للبرنامج المدروس والجاهز للخروج بالبلاد الى بر الأمان .. وهذا كله يحدث والثوار في الشارع، لا يوجد بعد اليوم ما يسمى بالعودة الى المنازل .. لأن الحقوق بعد ان تسترد بالقوة يُحافظ عليها ايضًا بالقوة، ولكم خير مثال في الحراك الفرنسي هذه الأيام او ثورة ما يعرف بالسترات الصفراء. لا يوجد ما يُسمى وصلنا الى بر الأمان، الثورة هي تغيير كامل في نمط التعاطي مع امور الدولة بصورة حاضرة وفورية .. وهذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة الضامن لنجاح الدولة السودانية، بغض الطرف عن من هو من في القصر بعد العملية الديمقراطية، فقط هناك مبدأ الشفافية والمحاسبة الفورية.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احزاب الفكة لن تحبط الثورة على أي حال ان ل� (Re: Osman Mahmoud)
|
الى الأحزاب ال22 ماذا تقصدون بجاهزيتكم لكي تشكلوا جزء من الحكومة الإنتقالية .. صحيح الجميع كان ينتظر منكم وغيركم من بقية الاحزاب موقف واضح تجاه الحراك الثوري الجاري الآن .. هذا صحيح ..
ولكن لم يكن احد ينتظر منكم الإعلان صراحتًا عن افكاركم في المرحلة التالية تلك الخطوة التي لم تخطوها الثورة بعد ..
ماذا يعني ان تعلنوا في هذا التوقيت وانكم جاهزون لكي تكونوا جزء من السُلطة الإنتقالية ..؟! هل هذه وثبة أُخرى ..؟
يجب ان تردوا رد شافي والا اثبتم انتهازيتكم وعمالتكم للنظام بمحاولة بث الإحباط في الشارع الثوري .. لأنكم تعلمون كيف يفكر فيكم الشارع وخاصة بعد حوار الوثبة ومد أيديكم للنظام ..؟ كل هذه الأسألة تحتاج الى اجوبة، بعيد عن مسألة التخوين وما الى ذلك .. كل هذه الأسألة وهذه المخاوف فرضتها الظروف والأجواء السياسية القائمة .. المطلوب فقط توضيح النوايا بكل شفافية، فقط من اجل الشفافية لا غيرها.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|