أين أهل السودان من أستهداف هذا النظام العنصري لأبناء دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2018, 09:35 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أين أهل السودان من أستهداف هذا النظام العنصري لأبناء دارفور

    08:35 AM December, 29 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أهلي في كل بقاع السودان وخاصة الاكارم من أهل دارفور لابد من التدخل وتشكيل لجنة شعبية لمناهضة هذه العنصرية التي بدات الحكومة تستخدامها ضد أبناء دارفوار وللوقوف مع الشباب المتهمين بتخريب المنشأت والقتل
    وهي فريه وأكاذيب صنعها الامن لكي يغطي جريمته
    و حتى الآن نري أتهامات الحكومة بأنها سياسية وتبرير لجرائمها ولو كانت صادقة في ضبط جناة لضبطت القتلة الذين استهدفوا الناس بالرصاص حتي ولو كانوا في صفوف القوات النظامية
    لن نرضى أو نقبل نحن أهل السودان بما تقوم به الحكومة وجهاز الامن والمخابرات الان
    ولن نرضي بأن تمس اي قبيلة أو يتهم اى شاب من شبابها بالافك ومن منطلقات سياسية انتم اهلنا ونحن منكم
    انا ضد إثارة النعرات القبلية لكن مايجري هو الاستهداف بعينه
    علينا التحرك وبسرعة ونفضح هذا الكذب

    كلنا أهل السودان #

    .كلنا من دارفور#




















                  

12-29-2018, 12:08 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2811

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أين أهل السودان من أستهداف هذا النظام الع� (Re: زهير عثمان حمد)

    لم تتعرض أي شريحة من شرائح طلاب أقاليم السودان المختلفة ,
    لمثل ما تعرضت له الحركة الطالبية الدارفورية ,
    من سحل و تعذيب وتشريد وقتل على أيدي مجرمي منظومة الإنقاذ ,
    وما زالت ذاكرة الشعب السوداني تجتر تلك المشاهد البشعة لعدد من طلاب دارفور ,
    بجامعات كل من الجزيرة و والخرطوم و أم درمان ,
    فمنهم من تمت تصفيته و قذف بجثته في ترعة زراعية بولاية الجزيرة ,
    وهنالك مأساة الطالبين الشهيدين محمد موسى وعلي أبكر ألتي ما فتئت تصك آذان الناس في نيالا و الفاشر ,
    وهما اللذان تعرضا للخطف و الإغتيال من قبل منسوبي الأجهزة الطلابية لأمن المؤتمر الوطني ,
    فكانت صورتا جثتيهما وهما ملقيان على مكب للنفايات في وسط عاصمة بلادهم (الخرطوم) ,
    كما القطط والكلاب الضالة التي سحقتها إطارات السيارات المتهورة في الطريق السريع ,
    فالمشهدان ماثلان و حاضران في الذاكرة الجمعية لسكان (العاصمة القومية ؟؟؟؟) ,
    بعد أن شهدت عليهما مشرحة مستشفى الخرطوم التعليمي ,
    أضف إليهم الطالب الشهيد جيفارا الذي غدر به زملاء السكن بالداخلية من جماعة التنظيم الشيطاني ,
    فأوسعوه ضرباً وطعناً و سلخاً بمدية مشحونة بسم التمييز العرقي الزعاف ,
    وبالظلم و البغضاء و الكراهية الجهوية ,
    وهنالك الكثيرون من طلاب هذا الإقليم المنكوب الذين لقوا حتفهم في داخل دهاليز هذه المدينة المركزية ,
    و بين أزقة بعض مدن السودان الأوسطية مثل ود مدني و الدويم و سنار ودنقلا ,
    هذه المدن التي لم تكن قط آمنة لإقامة هؤلاء الطلاب بها ,
    وذلك من منطلق إنتمائهم الجهوي و الجغرافي ,
    وليس ببعيد عن الأذهان عملية الفصل و الطرد الجماعي لهؤلاء الطلاب من جامعة بخت الرضا ,
    و اصطفافهم في الطريق العام يستجدون سائقي بصات النقل التجاري ,
    كي يوصلوهم إلى (كرش الفيل) المدينة المركزية التي اتخذها البريطاني (كتشنر) عاصمة لمستعمرة بلاده ,
    ومن ثم يشدون رحالهم إلى مدن سودانية بعيدة عن مركز قرار الدولة السودانية ,
    مثل الجنينة و زالنجي و كتم والضعين ,
    تلك المدن التي لم تشهد في تاريخها أن ميّزت وفرزت بين سكان السودان ,
    الذين قدموا إليها من الشرق و الشمال والجنوب ,
    بحثاً و طلباً للرزق و العيش الكريم بين سكانها الأصليين ,
    إنّ دهشتنا وصدمتنا نحن طلاب الإقليم المبتلى بالأزمات والنكبات ,
    عندما تطأ أقدامنا أرض السودان المركزي ,
    لهي كبيرة وعظيمة عظم جرائم دويلة أبارتايد المشروع الحضاري ,
    فالصدمة الأولى التي يتلقاها طلاب دارفور في هذا المركز الظالم ,
    هي النظرة التنميطية والتصنيفية والتعميمية الضيقة ,
    من لدن أناس يحملون ثقافة ومفاهيم متخلفة وإنكفائية ظالمة و إقصائية.

    ما قال به صلاح قوش عن مندسين في جموع المتظاهرين يتبعون لحركة (المتمرد!!) عبد الواحد ,
    ليس بحديث وليد لحظته ولا ذلة عفوية وعابرة ألمت بلسانه ,
    وإنما هو استدعاء لمخزون ثقافي قديم ومتراكم كامن في العقل الباطن و الجمعي لعدد ليس بالقليل من سكان السودان المركزي ,
    وهو شيطنة إنسان هذا الجزء العزيز من تراب الوطن الحبيب ,
    وقد لعب هذا المخزون الثقافي الشائه في صناعة هذه الصورة النمطية لدارفور وما حوت من شجر وبشر ,
    إنّهم الكتاب غير الأمينين الذين صاغوا و وضعوا مناهج و كتب تاريخ السودان قديمه وحديثه ,
    وأودعوها مخازن وزارة التربية و التعليم في ظل الحكومات المركزية المتعاقبة منذ الأستقلال ,
    و معهم كذلك المنقحون لذات التاريخ السوداني في قدمه و حداثته ,
    وهم الذين كتبوه تاريخاً منحازاً ومن منظور النظرية الشائعة والخاطئة (التاريخ يكتبه المنتصرون) ,
    هذا إضافة لأعمال الدراما و المسرح التي تتم صناعتها في مركز البلاد الثقافي ,
    فقد لعبت الدراما دوراً جهوياً و عرقياً سالباً في تفتيت عضد فسيفساء نسيج الوطن الإجتماعي ,
    ذلك بتنميط شخصيات القادمين من دارفور وجبال النوبة و الأنقسنا و أراضي النوبة التي طمست هويتها مياه السد العالي في الشمال الأقصى ,
    و وضعهم أدنى تراتيبية سلم التصنيف الإجتماعي ,
    بحسب زعم ومنظور المستحوذين على مال و سلطة أجهزة الدولة ,
    و المتابع للنكتة المحكية و التي أشتهرت بها فرق كوميدية مثل تيراب و الهيلاهوب ,
    يرى هذا التنميط المجحف للشخوص المنحدرين من هذه الجهات ,
    فالمراقب لمسيرة النكتة المحكية بعد اندياح تطبيق واتساب وتوفره بين أيدي الصغار و الكبار ,
    يلحظ بنية الوعي الجهوي و القبلي و المناطقي الذي زرعته و رعته وأسست له أنظمة الحكم المركزية منذ أكثر من ستين عاماً ,
    فتجد الرسالة الإجتماعية و الثقافية و السياسية للنكتة تدور حول فلك أربعة أو خمسة قبائل لا غيرها في السودان ,
    وهي (الجعلي) , (الرباطابي) , (الشايقي) , (الحلفاوي) و(والأدروبي) ,
    ومن المؤكد ان هذا الترتيب لم يأت مصادفةً ,
    بل هناك من اشتغل على ترسيخه عبر الغرطاس والقلم منذ زمان ليس بالقريب ,
    وبمثل هذا التصنيف المناطقي جاءت مأساة إنسان وطالب دارفور ,
    مع هذه الآلة القاهرة لأنظمة الحكم المركزية ذات الملامح والطابع الجهوي ,
    ونتيجة لهذه الثقافة الإقصائية فقدنا ثلث أرض الوطن ,
    و لم تزل بقية أرجائه مهددة بالأنقسام و التشظي لو لم يعمل حكماء الشعب
    على كبح جماح هذه النكتة العنصرية التي تفوح رائحتها كل لحظة وساعة و يوم وليلة ,
    من غرف دردشات الواتساب و مجموعاته الأسرية و المهنية و السياسية و الثقافية ,
    فالسيد (بين) ذلك الكوميديان البريطاني قد أضحك العالم بأسره وهو صامت دون أن ينطق ببنت شفة ,
    وداعب رئات الملايين من البشر و أخرج منها هوائها الساخن دون أن يسيء إلى جنس أو لون أو قبيلة أوجهة.

    صديقي عضو فرقة عقد الجلاد الموسيقية والغنائية ,
    أخبرني بأنه لم يخطر على باله أن الناس في دارفور ,
    يهيمون عشقاً بسماع أغنيات هذه الفرقة الراقية و الهادفة ,
    إلا بعد أن زار مدينة الفاشر ,
    لقد فات على صديقي وهو الفطن اللبيب أن الموسيقى لغة عالمية ,
    لا تقتصر على حيز زماني أو مكاني معين ,
    فبوب مارلي حجز لنفسه مكانة سامية في قلوب شعوب الدنيا ,
    وهو إبن جامياكا تلك الجزيرة الصغيرة المجدوعة بين أمواج المحيط الأطلسي المتلاطمة ,
    لم أقم بتوجيه صوت لوم لصديقي الفنان والموسيقار وذلك نسبة لمعرفتي و وعيي التام
    بأن محاولات تغييب هذا الجزء العزيز من إنسان وتراب الوطن الحبيب ,
    عن وجوده وكينونته الفاعلة في مسرح الحياة السودانية القومية ,
    لهو عمل مؤسس و منظم و معمول بدراية و وعي كاملين ,
    وأن إدارة مؤسسات الدولة الثقافية و الأدبية ورصيفتيها السياسية ,
    ظلت ترفل تحت سيطرة الأسرة الواحدة و الجهة الأحادية و القبيلة الحصرية و الثقافة المنغلقة على ذاتها ,
    طيلة ما يربوا على نصف قرن من الزمان ,
    فالمحصلة المنطقية والبديهية هي أن نعيش في عصر صحافة وتلفزيون ألطيب مصطفى ,
    لقد برزت أنياب سلطة الإنقاذ وتجهم وجهها قبالة وجوه طلاب دارفور ,
    منذ انتفاضة سبتمبر المجيدة قبل خمسة أعوام عندما كان ابراهيم محمود وزيراً للداخلية ,
    فحينها صرح سيادته بأن أعمال التخريب التي حدثت بتوجيه من السلطة التي هو مسؤول أمنها الداخلي
    لقلة قليلة من المقهورين و المحبطين من ضحاياهم (والذين يطلق عليهم الشماسة) ,
    ليفعلوا فعلتهم تلك بغرض تشويه صورة الأنتفاضة الشعبية التي أفقدت رأس النظام صوابه
    في تلك الهبة السبتمبرية الناجحة ,
    إنما هي ديدن بعض من الطلاب المتظاهرين والذين تعود جذورهم إلى هذا الإقليم المنكوب , أو كما قال إبراهيم محمود ,
    لذلك ما جاء به صلاح قوش في الأيام القليلة الفائتة ليس قولاً فردياً ,
    بل هو تعبير خارج عن إجماع مفاهيمي لمجموعة قليلة من السودانيين ,
    ذواتهم و وجدانهم مشبع وطافح بالقيح العنصري و الغبن الجهوي.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de