قالت الاكاديمية السودانية التي سعت منذ أعوام تسجيل الذهب السوداني وعمل مواصفة قياسية له أنها أصطدمت بمافيات في داخل القارة الافريقية تعمل علي ترويج هذا وتسجليه باسم شركات كبري هندية وخليجية
قالت أن عدد من النافذين مسموح لهم تسويق وبيع الذهب السوداني داخل افريقيا وهم من الصف التاني لقيادات المؤتمر الوطني ولكن اهل الصف الاول وعائلة البشير هم من يسوق ويبيع في الخليج والاسواق الروسية والهندية ولقد كان بعض هؤلاء النافذين يسجلون الذهب السوداني باسماء دول عربية مثل مورتنانيا والجزائر وجزر القمر التي هي الان من أكبر الاسواق بعد تشاد لوجود كميات من الذهب السوداني المعدن بطرق بدائية وكذلك النقي اي بعد التنقية بمصفي الخرطوم يذهب مباشرة وعن طريق المطار الي الخليج او الهند وروسيا وهنا حركة بالعربات عبر أثيوبيا الي جزر القمر ومن تشاد الي النيجر لكم تمت مصادرة كميات من هذا الذهب في مطارات دول أفريقية ولقد تعرضت هذه الاكاديمية للتهديد بالتصفية من من نافذين في الحزب الحاكم وجهاز الامن والمخابرات الذي هو ايضا ضالع مع قوات الدعم السريع في تهريب ذهب جبل عامر لتشاد وعدة دول أفريقية وأنها علي أستعداد كشف الامر بالوثائق والمستندات والصور والشخوص ورجال الاعمال الذين هم الان في دائرة هذا النشاط في اي وقت تجد نفسها أمنه من ما يهدد حياتها وحياة اطفالها
*علما بأنها زوجة سابقة لقيادي في المؤتمر الشعبي ومقيم هو الان في كندا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست