أفاد البروفسور عمران عباس أستاذ الإقتصاد بجامعة الجزيرة مايلي:
مافي اشطر اقتصادي في العالم الان يستطيع ان يضع حل فوري للاقتصاد السوداني... لان تركيبة حركة الاقتصاد الان تدور في اتجاهات غير مؤسسية....فغياب المؤسسات ادى الى تقوية القطاع الخاص الذي تقوده مجموعةسياسية.... لن تصنع الحل ولن تضحي بمكاسبها.... وحدث وهذا موسم الرخاء والانتاج... اذا كان هذا هو الحال .... ماهو الحل.... البعض يرى: الحل يكمن في ادخال هذه الاموال في البنوك عبر تغيير العمله....ومحاولة السيطره على الكتلة النقدية بالدفع الالكتروني .... على ان يصاحب ذلك خطه لتوجيه بعص الاموال ( بالتخطيط التاشيري لبعض الصناعات كاسهم استثماريه..)... واعادة تاهيل المشاريع الزراعية الكبرى.... السيناريو الاخر ... ان ٧٣ مليار دولار هي قيمة الانتاج المحلي الاجمالي يساهم فيه قطاع الخدمات ب 50% اي .36.5 مليار دولار ... ولذلك ينبغي زيادة الضرائب على القطاع الاكثر عائد وهو قطاع الاتصالات وهو الاكثر مضاربة في الدولار.... سيناريو اخر هام .. وهو ادارة موارد الذهب والصمغ العربي بصرامة .... والذهب حوالي 200 طن ... والكيلو في السوق العالمي ب 420 الف دولار ... يعني الطن ب 420 مليون دولار ... وبالتالي 200 طن تعني 8400 مليار و400مليون.... اما الصمغ العربي عائداته تقدر ب 4 مليار دولار اذا احكمنا عدم تهريبه.... سيناريو اخر للحل ... عمل صنندوق استثماري من ادارة محترفه ليس لها اي طابع سياسي لجذب اموال المغتربين واستثمارها وهي تقدر بحوالي 5 مليار دولار سنويا.... ايضا عائدات رسوم نفط الجنوب من البترول .... علي اي اربع دولار يكسبها الجنوب للشمال فيها دولار ....اي 25%... يعني لو ان بترول الجنوب كما يتوقع وصل الى مليون برميل يوميا بواقع 60 دولار اي ان الشمال يكسب حوالي 15 مليون دولار يوميا.... ضف الى ذلك عائدات السمسم والثروه الحيوانيه والقطن التي تقدر بحوالي مليار ونصف سنويا.... نحن ياسادتي امام اقتصاد لا يعاني من (موارد) بل يعاني فقط من (سوء ادارة)
بروفسور عمران عباس استاذ الإقتصاد جامعة الجزيرة 11ديسمبر 2018م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست