|
Re: أحزان الجمهوريين: الأخت عفاف التيجاني الى (Re: عبدالله عثمان)
|
بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي صادق التعازي للإخوة الجمهوريين في وفاة الأستاذة: عفاف التيجاني نسأل الله ان يدخلها الجنة وان يخلف البركة في الذرية ______ زين العابدين – الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الجمهوريين: الأخت عفاف التيجاني الى (Re: Yasir Elsharif)
|
الشكر لكم جميعا ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم ممتنون الأساتذة أحمد حمودي مامون أحمد ابراهيم بكري أبوبكر زين العابدين الحليلة خالد العبيد محمد الشيخ --- كتبت الأستاذة نجلاء يوسف لطفي في قروبات الجمهوريين
منزل دكتور هاشم و زوجته كوثر التجاني في الرياض من شارع مكة.. جنبهم فاتحين على مسجد ..
الماتم فيً السودان بالمعموره في منزلها هي ونعمات اختها واولادهم ،، توفيت عندنا الساعه ٤:٠٠ ص بتوقيت امريكا الايست ودفنت في التو الساعه ٧ ص . وما كانت عيانه بالمعني ده لكنها قالت شاعره بفتور وكانت معها ابنة خالتها اعطتها حبوب بندول واستانست معها الي منتصف الليل ومشت استحمت واتشهدت وسالتهاابنة خالتهامالك بتتشهدي ومشت عليهامسافة سريرها بس، لقتهااتوفت في الحال .. الا رحم الله الاخت الحبيبه والعظيمه والمحبوبه لدي كل الجميع ،، وقضت مع الاخوان والاخوات الجمهوريين اجمل ايام العمر كانت قمة في ايوا سيتي ،تنشد وتناقش وتعيش بينهم داخل بيوتهم وتستاثر بكلمات الاستاذ حتي مع الاطفال كانت تفند معاملاتها بتذكيرهم انو الاستاذ كان يعمل كذا وكذا ،،الي رحاب الله يا عفاف المراة الذكيه الصالحه الوليه الشجاعه لا تخاف لومة لائم في قولها بالحق ولا راجل ولا مراة ما بخوفها
اهم حاجه انهاكانت دائما بجانب امنا امنه وهي التي كانت بصحبتها بعد سنين عدده من الغربه في امريكا راجعه معها الي السودان ،، ربنا ينفعنا بجاهها ويتغمدها بواسع رحمته ويخليهافي حواء الاستاذ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الجمهوريين: الأخت عفاف التيجاني الى (Re: عبدالله عثمان)
|
تعرفنا على الراحلة الكريمة في أيوا سيتي مطلع الألفية الثالثة كانت تشارك بهمة ونشاط في إحتفالات الذكرى بالأستاذ محمود التي تقام هناك وأنخرطت في مجتمع الجمهوريين بكل فعاليته الإجتماعية والسياسية أتت من خلفية ثائرة على الظلم وبخاصة ما يقع منه على المرأة والأطفال أنضمت لصالون الجمهوريين الأسفيري وشاركت فيه وتنوعت مشاركاتها فيه بدأت بتوّسل للجناب العظيم جناب الشيخ عبدالقادر الجيلاني ثم كتبت عن الحلم الجميل الذي ذهب قبل أن يكتمل بمناسبة حادثة مقتل الزعيم جون قرنق كتبت عن توق المرأة للأعالي فكتبت عن فتاة إيرانية تتطلع لتسبح خارج مدارات أرضنا هذه كانت تتألم وهي تنظر لوطنها أفريقيا الأم وهو يتمزق، تنظر للسودان بعين وللصومال بعين وقلبها على السودان فكانت كلها صلاة في كتاباتها في صالوننا الأسفيري أن يخلّص الله السودان من هذه الطغمة كانت تحن دوما الى السودان وترجوأن تعود اليه من صقيع أيوا وقد أنبلج فجر صبحه بخلاص ولكن لما تطاول على ذلك العهد رأت ان تعود لحيث قلبها، السودان، فأختارت أن تعود اليه في صحبة آمنة فعادت في معية أمنا آمنة لطفي حينما بارحت أمريكا لتستقر في الخليج ثم السودان عادت ليوارى جسدها الطاهر الثرى في الأرض التي أحبت فيا لسعداها فحب السودان من حب الله كما قال الأستاذ محمود
| |
|
|
|
|
|
|
|