آدم لم يقل سوى الحقيقة المجردة يا مشرف..

Quote: عنصرية ليست مرض ولا يولد الإنسان عنصريا بطبعه وليست جينات وراثية يحملها الإنسان في دمه. انها تراكمات من الأفعال والأقوال تغذي النزعة العنصرية في الإنسان فتنعكس أفعال وأقوال مشحونة بالكراهية والعنصرية. أمثال آدم صيام وغيره من المتعنصرين لم يأتوا من فراغ .

Quote: أين أبناء جنود جيوش الغزو التركي الأرمني الشركشي ... و المصري والانجليزي و التعايشي؟

Quote: ولكن احب ان اعزوها - هي نفسها - لدرجة عقلية اقل

Quote: يا سلام عليك يا عبداللطيف ياخ وبالواضح ممكن نقول غياء عديل كده والعجيب لو بحت وراء كل عنصري ستجد ميوله دينية او يميني الهوى ومن الجانبين اول ما شمو ريحة فطيسة المشروع الحضاري طوالي نكصوا الى اعقابهم وقبيلتي وقبيلتك

Quote: لم تشمل قائمةُ الموقّعين على الميثاق الوطني (والتي تضمّنت 28 من القيادات الحزبية والنقابية) قيادياً واحداً من جنوب السودان. ولكن لا يبدو أن أحداً من القيادات الشمالية قد فطن إلى ذلك الخلل، ولا غرابة، فذلك ينسجمُ مع التجاهلات الكثيرة السابقة لأبناء الجنوب. وكان عددٌ من السياسيين والطلاب الجنوبيين، ومن بينهم السيد أزبوني منديري، يقضّون فترة أحكامٍ في سجون الخرطوم بعد أن تمّت إدانتهم بتهمة المطالبة بالنظام الفيدرالي.

Quote: نحن اولاد النهار دا

Quote: إحتوت علي درجة من الحجج العقلانية -ظاهريا - لكنها ايضا لم تخرج عما سوف ادعيه هنا من عقلية كسولة ذهنيا ... في مداخلاتي القادمة احب ان اؤكد انني لا انفي وجود ظاهرة العنصرية علي كافة المستويات ولكن احب ان اعزوها - هي نفسها - لدرجة عقلية اقل ا مستوي عقلي ضعيف رغما عن انها تجتاحنا جميعا عندما لانفكر عقلانيا وبالتالي بما ان مستويات دون العقل ، لن تزول في تفكير البشر ، فلن نتوقع زوال العنصرية تماما ، وهذا لايمنع من وضع القوانين التي تحترم الانسان كاعلي قيمة في الوجود ، الانسان كاعظم ثروة علي الاطلاق !

Quote: طيب يا جلابة يا معفنين، نابحننا أشراف وجدكم العباس ودمكم نقي؛ ورونا دماء الشراكسة والتعايشة بعد اجتاحوكم مشت وين؟ الإجابة: يا سمعة وصيام، قصة اشراف وعباس دي مكنة مننا ساكت نحن ناس عاديين زيكم، انتصرنا وانهزمنا في الحروب واغتصبنا نساء الآخرين (بعد كرري)، وحصل لينا العكس في هزائمنا (الدفتردار وكتلة المتمة) فشنو حكاية أشراف دي مكنة كبيرة عملناها أيام الجهل وننفيها بعد استنرنا بالعلم فشنو؟ عفى الله عما سلف ونحن اولاد النهار دا قاعدين معاكم في مجتمع واحد شيوعيين، أنصار، وكيزان

Quote: شكرا ليك يا مستنير دودى

Quote: وهاشم الذي درأ العنصرية بالبروفية غير أمينين خالص- والله على ما أقول شهيد-

Quote: ما كنت اظن ولو مجرد ظن ان تكون افكار آدم صيام بهذا التطرف الغريب ما معنى محاكمة الاجيال الحالية بجرائر الماضي؟؟

Quote: سيادة النظام الاشتراكي العالمي وحركات التحرر الوطني ودورها واثرها في خدمات الصحة والتعليم المجاني واثر التعليم المجاني في تقديم كوادر من خارج الطبقة المهيمنة او من الطبقات الفقيرة وعليك ان تعترف ان التعليم المجاني افاد كل الطبقات ، غني وفقير ومن كافة ارجاء السودان ، الا المناطق التي خلت من مؤسسات تعليمية علي قلتها ،

Quote: بالنسبة لآدم صيام:- لا شيء جديد غير خطاب الهوية المأزوم.. وتلك آفة في الخطاب كله وليست مقتصرة على آدم إلا كواحد من حملة هذا الخطاب المأزوم، وفقط تختلف ظروف الاستدعاء والاستخدام!! وبالنسبة لأبي السباع:- فأيضا لا شيء. هو إنقاذي الفكر لمشاشه، مستفحل لسلطة وفاتته القسمة،. يعوِّض عمّا فاته بحنينه هذا لأيام الملازمية والجهادية، وعبر اسقاطاته الجنسية.. لو أنه عرف طريق السلطة، لكان قد أشبع رغباته وكل شيء آخر ينقصه، لكنه غلط واختار الإغترا، وكأنه لم يسمع المثل القائل: (حكم للساق ولا مال خنّاق)! أو ربما سمع، ولكنه ايضا، أساء فهم السياق ومقتضى الزمان!!!! (١) في بلد موبوءة بالعنصرية حقا لا كذب، وقد ظل الشعب يعاني منها ومن تبعاتها عبر تاريخ طويل من الفوارق الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية بين مكونات هذا الشعب مواطني البلد، فمن ضمن الاجتهادات لحلحلة هذا الإشكال المزمن، أن تبلورت رؤية آيدلوجية أشدّما نظّر لها جماعة “التحليل الثقافي” وثم تبنتها دوائر مؤثرة في “الحركة الشعبية” أساسا ونشطاء من غيرهم، ليتبعهم بآخرة منظري الحركات وتابعيهم.. صلب ولب هذه الرؤية كما استقر ورسخ أخيرا ويعتقدونه جزما ويروّجون له دوما هو: أن المشكلة في السودان هي هؤلاء العرب والمستعربين والعروبة! ثم قيل لهم: وما العمل؟ قالوا: لا يمكن القضاء على البشر، فلنقض إذن على (وهم) العروبة فيهم، ولو وردت في نأمة أو إشارة إلى أي الإنتماء العرقي أو الثقافي السوداني إلى العرب! من بعض إشكالية تلك الرؤية؛ إنها رؤية استاتيكية جدا في نظرتها للتحولات المجتمعية والثقافية، وفي مقترحها لمقابلة التحدي السياسي الاجتماعي الماثل أمامها.. تجدها وقد حرن حمارها الفكري في عقبة اعتقادهم بأن سلبيات العرب ومعايب تاريخهم الثقافي والاجتماعي إن هي لمن الأمور الجينية الجوهرية قسرية الوجود وأبدية الاستمرارية والخاضعة فقط للحتمية البايلوجية وما جفت به صحف اللوح المحفوظ.. بالتالي فقد ساغ لهم الأسهل فالأسهل بألّا جدوى من العمل على تغييرها، أو على إصلاحها لتتناسب ومتغيرات الزمان وضروراته في الاجتماع والبناء الوطني الحديث.. إلا طبعا لو تجتث من أصلها البايولوجي.. ثم قال لهم عاقل: مستحيل وهيهات.. عندها فقد انحازوا إلى تكتيكات أخرى عددا..! طبعا مثل ذلك التفكير ليس أمامه غير نهاية منطقية وحيدة، هي الكراهية العرقية، وذروتها فكمثل الإبادة الرواندية.. أو كما قلت أنت عن الكراهية.. وثم، فلأنها لا تزال نظرة متجمدة، كسولة، محدودة بأغراضها الأيدلوحية والسياسية الآنية، وأيضا بما تقودها صفوات برجوازية محدثة ومستعجلة لحصد النتائج في الثروة والسلطة، فلقد فاقمها وزادها تطرفا هذا الخطاب والأداء السياسي الإنقاذوي الشرير النهم وشديد التطرف في الإتجاه الآخر المعاكس وفي استقطاب واستخدام الخوف المعرقن.. في تسلسل لا نهائي من عمليات التغذية الاسترجاعية؛ الإنقاذ تغتذي منهم ومن فكرهم المحصور في تفاقم النظرة الإقصائية ومضاعفات الكراهية والعجز عن استيعاب الآخر، بينما أفكارهم ستظل تعتاش وتسمن، من تطفل الإنقاذ على روح هذا العصر ومن تغولها على الدولة، ومن توحش أساليبها.. وثم فكلهم يتوحشون بأكثر شراسة وحقدا.. وهكذا دواليك في دورة طفيلية! وبهذا الحال، فقد ظلت مقترحات هذه الآيدلوجية وإستراتيجيتها لحل الإشكالية “العربية” المفترضة تراوح بين: النفي التام لأي وجود عربي في السودان أصلا! وعندما استحال ذلك في أي مقاربة تستحق الإحترام النقدي، فستجدهم أحيانا وقد استكانوا إلى أفكار عرجاء أخرى كنفي العروبة عن عرب السودان، أو بتصنيفهم كوافدين أو سكانا غير أصليين، هذا إن وجدوا! أو باللجوء إلى عمليات غسل دماغ لا تهدأ كالتي تجري هنا والآن؛ كالتشكيك في مقدار وأهمية النسبة إلى العرب والعربية في تكتيكات تراوح من عشوائيات الحمض النووي، إلى نكران الواقع اللغوي الماثل، إلى إنكار التاريخ ووقائعه، أو إلى إعاده تركيبهما بما يخدم السردية، وإلى اللعب اليومي على أحداث وأحاديث العنصرية العربية التي تصدر في غيرما بلدان ضد اللون الأسود، وأيضا باللجوء لاستدعاءات تاريخية كإتفاقية البقط المشكوك فيها لكنها تناسبهم لجر الشوك على هذا الأرث “المدعى بالنسبة لهم”.. وأيضا، فمن بين التكتيكات المفضلة عندهم، هو هذا النبش في مختارات بعينها، وإهمال سواها، من سيرة الرق القديم أو القريب تاريخا، ثم وصم الكل المجتمعي به، خدمة لمخططهم في بذر ونشر الكراهية نحو العرب.. وسواء استدعوا لذلك عار النخاسة أو نير الربقة، فالهدف هو عينه؛ إثبات أن السودانيين لا يرقون لأن يكونوا عربا!.. وناهيك بها معرّة لخطابهم المأزوم؛ إنه بهذا إنما يقر، ولو اضمارا في أنفسهم، بتفوق عرقي مستحق للعرب الآخرين على أهل هذا السودان، أو علي غيرهم.. تلك عقدة النقص هي النواة التي في قلب مفاعل الكراهية الذي ينذر بالانفجار.. ولو نظر المتابع في هذا المنبر فسيجدّن أن حملة هذه الأفكار، لهم أشد عداوة وأضرى ضراوة بالخصوص، ضد ولمن كان ذا سطوة معرفية في الذين يثبتون عروبة، أو فقط أدنى الاستعراب اللغوي، لأي جماعة سودانية كانت، وبالذات لو تكون من هذه الجماعات المتنافس عليها لحسم الصراعات السياسية/الحربية الراهنة، مثل قبائل التماس الجنوبي مثلا أو قبائل دارفور.. في هذا المنبر لن تجد من تم شتمه ومحاولة إسكاته وكسر عينه، كما حدث مع بريمة محمد آدم بلل ومحمد النور كبر، على تفريقي الكبير بينهما في مقاربتهما المشكل السوداني! الغريب جدا أن هكذا المقاربات الإخذائية، وكما أسلفت، فكثيرا ما تنطلق من إقرار ضمني قاصم لظهر أفكار الشاتمين ذاتها، بتفوق عرقي للعرب (في الخليج مثلا وعادة بفضل من ألوان البشرة) على غيرهم من خلق الله، وبالذات على مستعربي السودان، الذين هم عند اؤلئك إنما كان يُفترَض استعلاؤهم على بقية السودانيين.. تلك أحوال تناسب أفكار آدم صيام، ولكن.. (٢) ولكن، الصراع على الهوية، وتبعا، فعلى السلطة والثروة في السودان، إنما يجرى أيضا على أصعدة عدة غير صعيد حروب "التحليل الثقافي" الذي يبدو مقتصرا على التناقضات العرقية والثقافية الكبرى، أو يقصر عن تتناول ما عداها من تمثلات الصراع الحاصل (ما أعجزه مثلا عن تفسير واقتراح الحلول للحروب بين بطون الرزيقات)، وعن مقاربة تناقضات أصغر وربما أخفى، أو ليست في أولويته، ولكنها من كل بد، موجودة وفاعلة على عدة مستويات أخرى تتفاوت حدتها وتختلف منطلقاتها وغاياتها.. خذ مثالا الأخ بريمة محمد آدم، سواء اتفقت معه أو اختلفت، فهو بوعي تام وذكاء شديد وفي مواجهة تحديات مهولة كما يشرحها، فستجده يعمل جهده لتأمين سلامة ورفاه الوجود الاجتماعي والثقافي للمكون المستعرب المسلم في حزام البقارة، وكذا لضمان أنصبته المستحقة في البناء القومي ومن العائد الوطني العام.. ومع اتفاق منطلقات بريمة مع آخرين مثله ينتمون لهذا المكوِّن، فإن ذكاء بريمة وسعة معارفه يمنعانه عن إهمال ضرورات الوجود ومهمات التحديث في الدولة السودانية ما استطاع إليه سبيلا.. في المقابل ستجد أن الإخوة إسماعيل عبدالله محمد وصديق الغالي كأمثلة مضادة، وهما من ذات القطاع الاجتماعي كما بريمة، ولكنهما، في رأيي، إنما يعبران، وبأكثر من أي شيء آخر، عن ذاكرة بدوية/ماضوية/سلطوية تمتّح من بئر التاريخ المهدوي وتحن لتلك البلهنية حين الأيام كانت مهدية في دولة الخليفة التعايشية.. هما الإثنان ليسا بالضرورة ممن يسعى إلى تحقيق العدالة في الثروة السلطة والثقافة، بأنصبة عادلة للكل، على الأسس الحداثية للتشاركية الوطنية، بقدر ما هما ينحصران في تعبيرات تنافسية محدودة بمحدودية منطلقهما الذي منصته في ذاك الفصام النفسي/الطائفي/السلطوي التاريخي بين (أولاد العرب/الغرب) وأولاد البحر (دار صباح/الجلابة).. ذاك الفصام الذي تجرثم على أيام دولة الخليفة عبد الله، ثم خبا قليلا تحت رماد الحزبين الطائفيين والحكم العسكري السابق، وفقط لريثما أتت الإنقاذ فنفخت بكيرها في جمرته عبر سلسلة من الخطايا المتعمدة والأخطاء الحتمية بطبيعة نظامها.. لا نحتاج لإيراد الشواهد من مشاهد التناهب ولا عن المناهب، ولكن على مستوى فعالية الهدم للمكوّن الإجتماعي العربسوداني فقط، فسيكفي أن نقول إن الإنقاذ في تجليات لا حصر لها، هي أيضا استعادة معكوسة عرقيا لدولة الخليفة وثم هي المرآة لمحددات وأشكال الصراع التي ظهرت في الأولى.. ولأن الإنقاذ هي المنتجة الأنشط للأفعال الخرقاء، فهي أيضا المحرضة على ردود الفعل الأشد خراقة حتى بين منسوبيها وأبناء بيتها الواحد، أو أنصارها تدينا ومصلحة، وكذا الحواريين الجدد وهؤلاء المنتهزين لإمكانات الفوضى التي خلقتها، والمتطلعين للمناهب المتاحة بما أسالت لعابهم بالمغانم من فيء وسبايا..

Quote: تخيل مطالب الجنوبيين التي كانت محصورة في الفدرالية لم يستطع العقل المركزي ان يحلها بل و الادهى و امر لم يستوعب ماهية الفدرالية نفسها !!!