*ويل للاجئين من اليمين الأوروبي*

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2018, 03:54 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
*ويل للاجئين من اليمين الأوروبي*

    03:54 PM July, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    سيف اليزل برعي البدوي-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أمواج ناعمة

    *ويل للاجئين من اليمين الأوروبي*

    د. ياسر محجوب الحسين

    من مقولات الفيلسوف الإيطالي نيكولو دي برناردو دي ميكافيلّي: "إنها متعة مضاعفة عندما تخدع المخادع". وإلى ميكافيلي هذا نسبت الميكافيلية التي هي ثقافة أوروبية منبتا ومنبعا، وهي سياسة "الغاية تبرر الوسيلة". واليوم تحاول أوروبا المتحضرة اتباع أي وسيلة لوقف موجات اللاجئين من مستعمراتها السابقة المثقلة بالحروب والأزمات والفقر بسبب سياسات أنانية مصلحية آثمة اتبعتها في السابق. أوروبا الماكرة تخدع اليوم الأنظمة الفاسدة والمخادعة لشعوبها لأجل حل مشكلة اللجوء نيابة عنها مقابل بعض الفتات المالي.
    قبل عامين كشفت قناة ألمانية عن تسريب وثيقة سرية رسمية تؤكد سعي المفوضية الأوروبية للتوصل إلى اتفاق مع أربع دول أفريقية هي إريتريا وإثيوبيا والسودان والصومال، بحيث تلتزم باستعادة لاجئيها من أوروبا. وذلك مقابل مزايا تشمل مساعدات اقتصادية وتسهيلات بتأشيرات دخول الدبلوماسيين للبلدان الأوروبية. ولم يكن في خلد المفوضية أن تفوح رائحة هذا الاتفاق إذ شدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع لهم في مارس 2016، على أهمية عدم تسرب الوثيقة للرأي العام الأوروبي.
    الأمر المدهش أن تلك الوثيقة تعرضت لأوضاع حقوق الإنسان في تلك الدول، ووصفتها بالكارثية، بيد أن الميكافيلية كانت حاضرة حين أقرت تلك الوثيقة بأن سوء تلك الأوضاع لا يمنع التعاون مع تلك الدول في المجالات الأمنية. وفيما يبدو أن هذه السياسة قد حققت بعض النجاح ولكن على حساب القيم الأوروبية وحقوق الانسان؛ فقد أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، أن 6161 مهاجرا وصلوا إلى السواحل الإيطالية منذ بداية العام الحالي 2018، بينهم 4399 مهاجرًا قادمين من ليبيا، وهم أقل بنسبة 71.73 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017، وأقل بنسبة 66.12 % مقارنة بعام 2016.
    ومثلما شكل الموقع الجغرافي لليبيا فضلا عن أوضاعها السياسية المضطربة بيئة مواتية لزيادة الهجرة عبرها إلى أوروبا؛ فإن ذلك أيضا شكّل في ذات الوقت استعدادا من قبل ليبيا للاستجابة والتعاون مع الاجراءات الأوروبية القاسية تجاه اللاجئين ليواجهوا أهوالا أسوأ من تلك التي دعتهم لركوب قوارب الموت لعبور البحر المتوسط غبر ليبيا على أوروبا.
    اليوم الجنرال خليفة حفتر قائد أكبر تمرد على الحكومة الشرعية والذي يسيطر على رقعة واسعة من التراب الليبي، سيكون سعيدا برفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا منذ العام 2011 وتتبناه ايطاليا. يقول وزير الداخلية الإيطالي وهو ايضا زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف المناهض للهجرة: إن إيطاليا تريد إنهاء ذلك الحظر لتساعد ليبيا على ما أسماه بمكافحة مهربي البشر ووقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
    في ألمانيا أجبر وزير الداخلية ورئيس الحزب المسيحي الاجتماعي اليميني المتشدد حليفته المستشارة الألمانية أنغيلا الاثنين الماضي على انتهاج سياسة ضد اللاجئين بعد أن هددها بالاستقالة مما هدد الائتلاف الحاكم بالانهيار. ونص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بينه وبين ميركل على أن أي مهاجر غير شرعي يصل إلى ألمانيا بعد أن يكون قد تم تسجيله في دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي، يتم نقله إلى مركز عبور يقام على الحدود الألمانية بدلا من أن ينقل إلى مراكز إيواء موزعة في سائر أنحاء ألمانيا.
    تقليديا ظلت الأحزاب اليسارية في أوروبا تتبنى سياسات متصالحة مع اللاجئين لكنها منذ أقل من عامين تعرضت إلى خسائر تاريخية في كل من فرنسا وهولندا وألمانيا وإيطاليا. وهذا ساهم بشكل ملحوظ في تبني أوروبا وبشكل متصاعد نهجا متشددا تجاه اللاجئين. وهذا يعني أن الناخبين الأوروبيين يعارضون الهجرة بشكل متزايد، ولا يعتقدون أن أحزاب اليسار تستطيع الحد منها. ولذا استثمرت الحركات اليمينية الشعبوية في مخاوف الناخبين وإقناعهم بأن الأحزاب اليسارية متساهلة مع ظاهرة الهجرة ولا تفعل ما يلزم للحد منها.

    الشرق القطرية ٠٧/٠٧/٢٠١٨




















                  

07-12-2018, 04:10 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *ويل للاجئين من اليمين الأوروبي* (Re: سيف اليزل برعي البدوي)


    *سياسات ابن سلمان: هروب مليون مغترب يضع الاقتصاد السعودي في مأزق*

    11 يوليو 2018

    فريق التحرير
    المواد التي يقوم بإعدادها فريق تحرير نون بوست

    مؤشرات توضح فشل رؤية ولي العهد السعودي "2030"
    قبل أكثر من عام تقريبًا كشفت الحكومة السعودية النقاب عن خطتها لسعودة الوظائف، كأحد مفردات رؤية ولي العهد محمد بن سلمان (2030)، بهدف توفير فرص عمل لمواطنيها وتقليل الاعتماد على الوافدين خاصة بعد الأرقام الكبيرة التي يحصلون عليها من داخل السوق السعودي وتُحول للخارج (141.6 بليون ريال سنويًا) في الوقت الذي يئن فيه مواطنو المملكة من البطالة التي ارتفعت إلى 12.9% خلال الآونة الأخيرة.

    البداية كانت مع قطاعات الاتصالات والذهب والمتاجر النسائية، وسط تصاعد سقف الطموحات في أن تؤتي هذه الخطة ثمارها بشكل فوري، لتُعمم على بقية القطاعات بنسب وصلت في بعضها إلى 100%، لكن بعد مرور أكثر من عام جاءت النتائج عكس التوقعات، فبعيدًا عن الفشل في تقليل نسب البطالة، فإن الاقتصاد السعودي نفسه بات في أزمة حقيقية جراء هذه السياسات التي أفرغت كثيرًا من القطاعات من عمالها دون تقديم البديل المؤهل.

    هذا الأمر دفع وزارة العمل السعودية لإعادة النظر في إستراتيجية التوطين التي ثبت فشلها بعد عام من التجربة، ومن ثم بات دراسة مقترح التراجع عن قرارات "السعودة" لـ12 نشاطًا ووظيفة على مائدة النقاش، وذلك لصعوبة إيجاد الكفاءات السعودية المناسبة لها، حيث من المقرر تخفيض نسب التوطين في تلك الوظائف، ما يعني بصورة واضحة الاعتراف بشكل رسمي بفشل تلك السياسات.

    عدد من رؤساء الغرف التجارية والصناعية طالبوا الحكومة بإعفاء القطاع الخاص من السعودة، خاصة الوظائف التي يصعب ملؤها، وسط مخاوف من كون العديد من الشركات ستغلق أبوابها

    الهروب الكبير

    في تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" كشف آمبروز كاري أن محمد بن سلمان وإن كان قد نجح في تسويق نفسه على أنه الأب الروحي للتحديث والتغيير في كثير من التابوهات الاجتماعية والسياسية في البلاد، لكنه يعاني في محاولته لإنعاش اقتصاد المملكة الذي يعاني من أزمة ثقة قد يكون هو شخصيًا من أوجدها.

    معد التقرير الذي يعمل كمدير في "آلاكو" وهي شركة استشارية متخصصة في مجال الأعمال ومقرها لندن، أشار إلى أن ما قارب المليون (800 ألف) وافد غادروا السعودية خلال الفترة الأخيرة منذ تطبيق سياسة التوطين، مما خلق أزمة توظيف ألقت بظلالها على اقتصاد المملكة، كون الشباب السعودي من الجنسين كسالى وغير مهتمين بالعمل، مثلما اشتكت شركات سعودية.

    الكاتب حمل ولي العهد مسؤولية ما أسماه "الهروب الكبير" الذي تزامن مع خروج الكثير من الاستثمارات الأجنبية، لافتًا إلى أن السعودية عانت بشدة من انهيار أسعار النفط (رغم كون ولي العهد السعودي من تبنى سياسة تخفيض الأسعار في حينه، حينما كان وليًا لولي العهد)، وهي تعاني الآن من هبوط حاد في الاستثمار الأجنبي وارتفاع مستويات هروب رؤوس الأموال إلى الخارج التي بلغت - وفق دراسات - 101 مليار دولار أي 15% من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2017.

    ما يقرب من مليون وافد غادروا السعودية في 2017

    طموح غير مدروس

    التقرير أوضح أن الخطط غير المدروسة لتحديث الاقتصاد التي اعتمدت عليها المملكة في إطار رؤيتها 2030 كان لها العديد من التداعيات السلبية، وهو ما اتضح مؤخرًا في معاناة الشركات والمؤسسات السعودية في ملء الوظائف في القطاع الخاص نتيجة الهجرة المتزايدة والمتسارعة للمغتربين.

    في أواخر عام 2016 فقط غادر ما يزيد على 800 ألف مغترب الأراضي السعودية، وهو رقم ليس بالهين وله تداعيات سلبية على الاقتصاد، حسبما أشار محللون، ناهيك عن إمكانية استبدالهم بعمالة وطنية سعودية مؤهلة، وهي المعضلة التي كشفت التجربة تضخمها بشكل يضع اقتصاد المملكة على المحك.

    كاري يرجع هروب المغتربين إلى محاولة ابن سلمان فطم البلاد عن ريع النفط من خلال التنويع الاقتصادي الذي يتجسد أحد عناصره المهمة في تحويل اهتمام المواطنين ليكون منصبًا على وظائف القطاع الخاص عوضًا عن البطالة المقنعة التي هي محور اهتمامهم المهني من خلال العمل بالوظائف الحكومية فقط.

    هذه السياسة وما تلاها من تضييق الخناق على العمالة الأجنبية، سواء بفرض رسوم جديدة وضرائب باهظة، فضلًا عن طرد المئات من قطاعات بعينها، تهدف السلطات السعودية من خلالها إلى توفير 450 ألف فرصة للمواطنين في شتى قطاعات الدولة بحلول عام 2020، لكن مع التطبيق الفعلي على أرض الواقع جاءت النتائج مناقضة تمامًا لما تم اعتماده على الورق نظريًا.

    تشير الإحصاءات إلى أن معدل البطالة في الربع الأول من 2018 وصل إلى 12.9%، مقارنة بنسبة 12.8% في الربع الأخير من 2017 و12.3% في الأشهر الـ3 الأخيرة من العام 2016

    السعوديون "كسالى"

    في تقرير نشرته صحيفة "سعودي غازيت" الناطقة باسم الحكومة السعودية التي عادة ما تحتوي على قصص مشرقة عن الحياة داخل المملكة متجنبة الولوج إلى الجوانب السلبية، كشفت أن عددًا من رؤساء الغرف التجارية والصناعية طالبوا الحكومة بإعفاء القطاع الخاص من السعودة خاصة الوظائف التي يصعب ملؤها، وسط مخاوف من كون العديد من الشركات ستغلق أبوابها، ويرجع ذلك إلى فقدان تلك الشركة الثقة في العمالة الوطنية السعودية بحسب "بيزنس إنسايدر".

    حزمة من الصعوبات تواجهها الشركات السعودية عند توظيف أبناء المملكة الذين اعتادوا العمل المتعثر في القطاع الحكومي ومزايا البطالة المقنعة السخية، فيما تشير تقارير أخرى إلى أن نسبة كبيرة منهم يرفضون عروض القطاع الخاص بسبب ما يعتبرونه وظائف ضعيفة الأجور وذات وضع متدنٍ.

    التقرير نقل عن الكاتب السعودي محمد البسناوي المخاوف التي تعتري القطاع الخاص بشأن السعودة المفروضة وعواقبها المحتملة، خاصة بعدما بات لدى أرباب العمل قناعة بأن الشبان والشابات السعوديين كسالى وغير مهتمين بالعمل، وبالتالي هم ليسوا بإنتاجية عالية ويفضلون البقاء في المنزل عوضًا عن العمل بوظيفة منخفضة الأجر ولا تليق بوضعهم الاجتماعي كسعوديين.

    وأضاف أنه نتيجة لذلك لجأت بعض الشركات للتحايل على شرط السعودة من خلال توظيف السعوديين ودفع رواتب صغيرة مقابل ما هو في الواقع وظائف وهمية، وهو ما يطلق عليه "السعودة الوهمية" التي خلقت جيلًا من الشباب والشابات غير المهتمين بالعثور على وظيفة ويفضلون الحصول على أموال مقابل عدم القيام بأي شيء.

    ما قارب المليون (800 ألف) وافد غادروا السعودية خلال الفترة الأخيرة منذ تطبيق سياسة التوطين، مما خلق أزمة توظيف ألقت بظلالها على اقتصاد المملكة

    التراجع ليس سهلًا

    رغم ما أثير بشأن التراجع عن إستراتيجية السعودة لما لها من تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني، فإنه من غير المحتمل القيام بذلك في الوقت الراهن، ويعود ذلك للأموال التي تجنيها المملكة من وراء القرارات الأخيرة التي تهدف إلى تقليل العمالة الوافدة، حيث يستهدف ولي العهد نحو 17.33 مليار دولار من خلال الرسوم على الوافدين بحلول عام 2020، للمساعدة في معالجة عجز الموازنة - المتوقع أن يصل إلى 52 مليار دولار في 2018 - وتمويل مشاريع اقتصادية جديدة.

    التقرير يرى كذلك أن لجوء ابن سلمان إلى اعتقال الأمراء وكبار رجال الأعمال لزيادة رأس المال بزعم مكافحة الفساد كان له نتائج عكسية في زعزعة ثقة المستثمرين الحاليّين والمحتملين في الاقتصاد السعودي، وهو ما أدى لخروج عشرات المليارات من الريالات من الممكلة في أقل من 6 أشهر.

    حتى جولاته الخارجية التي يسعى من خلالها إلى تسويق نفسه كـ"مصلح "اجتماعي واقتصادي وحامل لواء العصرنة"، لم تحقق العائد المنتظر منها على مجتمع المال والأعمال، السعودي والغربي على حد سواء، وهو ما تترجمه الأرقام التي تشير إلى تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 7.5 مليار دولار في عام 2016 إلى 1.4 مليار دولار في العام الماضي، وهو أدنى مستوى في 14 سنة حسب أرقام الأمم المتحدة.

    شركات القطاع الخاص تصف العمالة السعودية بـ"الكسالى"

    ارتفاع معدلات البطالة

    من البديهي أن تنعكس سياسات تضييق الخناق على العمالة الوافدة بالإيجاب على العمالة الوطنية، إلا أن الواقع يقول عكس ذلك تمامًا، فرغم هروب ما يقرب من مليون مغترب خلال العام الماضي، بنسبة تقترب من 6% من إجمالي الوافدين، تشير الإحصاءات إلى أن معدل البطالة في الربع الأول من 2018 وصل إلى 12.9%، مقارنة بنسبة 12.8% في الربع الأخير من 2017 و12.3% في الأشهر الـ3 الأخيرة من العام 2016.

    وبحسب بيانات هيئة الإحصاء فقد تراجع عدد الموظفين الأجانب في المملكة إلى 7.71 مليون فرد نهاية الربع الأول من العام الحاليّ مقابل 8.495 ملايين نهاية 2016، في المقابل صعد عدد الموظفين السعوديين إلى 1.76 مليون فرد مقابل 1.68 مليون في 2016، بزيادة محدودة بلغت 80 ألف وظيفة فقط.

    كان يهدف الرجل إلى تفريغ الساحة أمام السعوديين، إذ به يصدم بأزمة وظيفية تهدد مستقبل عشرات القطاعات السعودية

    بعض التقارير ذكرت أن معظم العمالة الأجنبية التي غادرت السعودية كانت تعمل بقطاعات الإنشاءات والتجارة والصناعة، مشيرة إلى أن هذه القطاعات تعرضت لخسارة كبيرة بسبب عدم وجود بدائل محلية مؤهلة، إضافة إلى أن العديد من محلات تأجير وبيع السيارات ومتاجر المجوهرات والذهب ومواد الإعمار والبناء أغلقت أبوابها بسبب نقص العمالة الأجنبية وعدم وجود عمالة محلية مناسبة.

    خبراء أشاروا إلى أن نظام سعودة سوق العمل لا يمكن أن ينجح، لأنه على مدار عقود فشل نظام التعليم السعودي في تقديم خريجين مؤهلين للوظائف المطلوبة بسوق العمل التي يشغلها الأجانب، وأن الشركات الخاصة المحلية والدولية بالمملكة لا تزال تفضل العمالة الأجنبية لأن رواتبها منخفضة ولديها مهارة وقدرات مهنية إنتاجية عالية، بخلاف العامل السعودي الذي يريد رواتب مرتفعة وفي ذات الوقت لا يملك الخبرة والمهارة الكافية التي يتطلبها سوق العمل.

    ومن ثم بات من الواضح أن سياسات ابن سلمان باتت تؤتي ثمارها بالشكل الذي يخالف كل توقعات المقربين منه، فبينما كان يهدف الرجل إلى تفريغ الساحة أمام السعوديين، إذ به يصدم بأزمة وظيفية تهدد مستقبل عشرات القطاعات السعودية، وهو ما يعني جرس إنذار لاقتصاد المملكة، دفع الحكومة ممثلة في وزارة العمل إلى دراسة خفض نسبة توطين العمالة في 12 نشاطًا مزمع توطينها اعتبارًا من سبتمبر المقبل من 100% إلى 70%.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de