الخرطوم 29 يونيو 2018 ـ شكا حزب المؤتمر السوداني المعارض، الجمعة، من اعتقالات وحملات دهم وملاحقة أمنية طالت عضويته في ولاية الخرطوم.
وقال بيان للحزب بولاية الخرطوم إن جهاز الأمن والمخابرات اعتقل يوم الخميس عضو الحزب في فرعية كرري عبد الرحيم أبو بكر. وأفاد البيان الذي تلقته "سودان تربيون" أن عناصر الأمن اقتحمت أيضا منزل عائلة عضو الحزب حماد خير الله وفتشته "بالإضافة إلى الملاحقة المستمرة لأعضاء آخرين في إطار الاستهداف الأمني الممنهج ضد قادة وأعضاء حزب المؤتمر السودانى بهدف التأثير على عمل الحزب والنيل من التزامه بالمقاومة الشاملة للنظام عبر العمل اليوم الدؤوب مع المواطنين".
وأشار الحزب إلى أن الحملة الأمنية جاءت بعد أيام من الإفراج عن الأمينة السياسية للحزب بولاية الخرطوم مواهب مجذوب وعضو الحزب محمد عثمان المبارك "اللذان كانا قيد الاعتقال تحت ستار الاستدعاء اليومي لفترة تقارب الشهر".
وأوضح أن الحملة تأتي أيضا في وقت أعلن فيه الحزب بالولاية عن انعقاد مؤتمرات فرعيات الحزب في الولاية للوفاء باستحاق المؤتمر العام للخرطوم.
وتابع "الاعتقالات والملاحقات الأمنية للأعضاء لن تحول دون التزام الحزب بخارطة الطريق نحو الخلاص والتغيير والتزام هموم وقضايا المواطن ومقاومة النظام مقاومة شاملة في الشوارع وعبر العمل السياسي وكافة الوسائل السلمية المتاحة".
وانتقد الحزب تفاقم معدلات "القمع الأمني" المتزايد ضد الفاعلين السياسين والنشطاء باعتقال شباب وشابات بولاية النيل الازرق، "فضلا عن تطور القمع نوعياً بالتعذيب كما في حالة الناشط هشام "ود قلبا" وعاصم عمر عضو مؤتمر الطلاب المستقلين".
وذكر أن إن الحرية والسلامة من الاعتقال والتعذيب حقٌ من حقوق الإنسان، داعيا إلى عدم المرور على أنباء الاعتقال والتعذيب "مرور الكرام".
وأضاف أنه يجب "عدم التعايش مع هذا القهر والإذلال وإلى التعبير عن الغضب ورفض اعتقال أو تعذيب أي مواطن سوداني حيث بوسعنا جعل كلفة الاعتقال والتعذيب عالية لأن في ذلك الضمان للسلامة منه والانتصار عليه".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة