|
Re: بصراحة لم أفهم مغزى استهلال جماعة أنصار ا� (Re: النذير حجازي)
|
تحياتي أخ فرانكلي:
Quote: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون
|
المعنى واضح، وهو رد فضل رفع الحظر لله سبحانه وتعالى، وفضله. ومعروف أن رفع الحظر قد يستفيد منه المواطن أكثر من الحكومة. هنالك آية أخرى - أعتقد أنها أيضا يمكن أن تكون استهلال، يقول تعالى: مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
يعني بالواضح كده : رحمة الله ، وسعة رزقه ليست بيد سواه ، فتحها كان أو مسكها. ---------- مخرج خفيف - موضوع سأفرد له ولأمثاله مساحات إن شاء الله: يقول تعالى في سورة يوسف:
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ
تقول بعض التفاسير: يحتمل أن يريد أن يذكره بعلمه ومكانته ، ويحتمل أن يذكره بمظلمته وما امتحن به بغير حق ، أو يذكره بهما
وقيل أيضا أن الضمير في أنساه عائد على يوسف ، أي نسي في ذلك الوقت أن يشتكي إلى الله ، وجنح إلى الاعتصام بمخلوق ، فروي أن جبريل جاءه فعاتبه عن الله في ذلك ، وطول سجنه عقوبة على ذلك ، وقيل : أوحي إليه : يا يوسف اتخذت من دوني وكيلاً لأطيلن حبسك.
عن قتادة قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو لم يستعن يوسف على ربّه، ما لبث في السجن طول ما لبث. .
وفي حديث آخر: عن عكرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أنه ، يعني يوسف ، قال الكلمة التي قال، ما لبث في السجن طول ما لبث.
-----------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بصراحة لم أفهم مغزى استهلال جماعة أنصار ا� (Re: Frankly)
|
الآية الكريمة تتحدث عن القرآن الكريم وذلك في سياق الآية التي سبقتها
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۞ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"
قال ابن جرير في «تفسيره»: «القول في تأويل قوله تعالى ﴿]قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾. قال أبو جعفر: يقول تعالى لنبيه محمد ‑صلى الله عليه وسلم‑: «قُلْ» يا محمد لهؤلاء المكذبين بك، وبما أُنزِل إليك من عند ربك. «بِفَضْلِ اللَّهِ» أيها الناس الذي تفضل به عليكم وهو الإسلام، فبيَّنَه لكم، ودعاكم إليه. «وَبِرَحْمَتِهِ» التي رحمكم بها فأنزلها إليكم فعلَّمكم ما لم تكونوا تعلمون من كتابه، فبَصَّركُم بها معالم دينكم وذٰلك القرآن «فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» يقول: فإن الإسلام الذي دعاهم إليه، والقرآن الذي أنزله عليهم، خير مما يجمعون من حطام الدنيا وكنوزها»
وقال القرطبي ‑رحمه الله‑ في «الجامع لأحكام القرآن»: «قوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾: قال أبو سعيد الخدري وابن عباس ‑رضي الله عنهم‑: "فضل الله: القرآن، ورحمته: الإسلام.
وعنهما أيضًا: فضل الله: القرآن، ورحمته: أن جعلكم من أهله.
فما علاقة ذلك بالبيان وما هي رمزية الستهلال بالآية الكريمة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|