|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: عمر التاج)
|
ما هؤلاء إلا سالقة متسلقة نحن قادرون على مواجهة الحاكم وتاريخنا يشهد بذلك من غردون وعبود ونميري والدور على البشير ونحن نسطيع أن نتكلم بأي كلام عن السلطة في السودان قدحاً أو جرحاً ونحن داخل السودان أو خارجه ووالله قد شهدت بأم عيني وفي بيت الرئيس بالقيادة العامة دعانا لعشاء ونحن جمع كبير من المغتربين فتصدى له أخ انصاري وقال فيه مالم يقله مالك في الخمر فلم يقاطعه احد ولم يختف وراء الكواليس وانتهى اللقاء وذهبنا للعشاء وكان الرجل والرئيس بيننا ويكفي أننا الأمة الوحيدة في العالم وبعدنا أمريكا أن يكون هناك اربعة رؤساء حكموا السودان وهم أحياء يعيشون مع بعضهم مع البعض الصادق المهدي، نميري، سوار الدهب، مع عمر البشير ولكن هؤلاء الذين يطلقوا لاقلامهم العنان لا يستطعون حتى مدح حكامهم فلا نريد من أحد منهم درساً ونحن أمة قادرة بأن تغير حكامها في لحمة بصر ودليلنا أكتوبر وأبريل، فاصمت يا صاحب القلم القبيح فما سألناك نجدة ولا تشريحاً لبلدننا أهتم بدولتك التي باعت نفسها لأمريكا ودفعت هي الثمن وعلي امريكان أن تقبض وعليك بمطالبة وقف عاصفة الحزم يا من لا حزم ولا عزم لكم كفوا اقلامكم وايديكم وصدقاتكم عنا وسترون ماذا نكون وعلي الاخوة ان لا يفرحوا بقلول شامت من خارج امة السودان أما السوداني فليقل ما يحلو له معارضاً او مناصراً في السودان أو خارجه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: بشير حسـن بشـير)
|
الاخ بشير أنت حر فيما تراه ولكن لا تطول السنة (جمع لسان) الصحفيين العرب إلا على السودان وحكام السودان ومنا من يطؤب لأقلامهم فهو حر وكل منا يرقص على نقمته التي تطربه وتناسبه اتحدى هذا الصحفي وكل الصحفيين العرب الذين يقيمون ببلادهم أن يكتبوا مقال اصلاح فقط للحاكم وليس مقال نقد لسلطة الحاكم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: Ali Alkanzi)
|
أتفق معك أخي علي الكنزي فيما سقته
وهذا الصحفي وأمثاله لا يستطيعون كتابة جمله واحده فيها ذم لحكامهم وأسيادهم
ولكنه كتب عن السودان كتب عن السودان الذي اصبح الذل والهوان وصم له بسبب حكامنا
كتب عن السودان وصدق فيما كتبه انا اراه كذلك وقد يتفق او يختلف معه الكثيرين
ولك الود أخي علي الكنزي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: بشير حسـن بشـير)
|
والله ما عرفنا الذل إلا في هذا الزمان وهانت ارواحنا في الداخل والخارج والجندي السوداني الذي حرر السودان من قبضة الانجليز والاتراك اليوم دفعوا به لحرب لا ناقة له فيها ولا جمل انظر ماذا نقول نحن عن حرب اليمن ومنا كثيرون طالبوا بسحب الجيش السوداني من الحرب الطاحنة الخاسرة التي سموها ادعاء عاصفة الحزم والله أنها لعاصفة الامة هل يسطيع هذا الصحفي ان ينقل كلامي هذا لنقضه وليس لتبجيله؟ كلا ثم كلا لأنه يعل إن فعل سيقطع عنقه وامام الملأ أما نحن في السودان فلا احد منا يخاف قبضة البشير ونقول له قولاً قوياً وليناً حسب ما يقتضيه الامر اخرجونا من أمة العرب هذه ودعوا شخصيتنا السودانية تنمو في بيئتها لنتتج نساء ورجالاً ما لهم من توأم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: Ali Alkanzi)
|
اخونا علي سلامات اعتقد ان بعض الاعراب فيهم حرارة قلب اكثر مما عندنا نحن شعب بردت عزيمته واستكان للتخاذل والانبطاح وحكومتنا تعلمت ذلك من الشعب ومارست هذه السياسة مع الغير هذا الكاتب زار السودان مرارا وساءه ما ال اليه وان كانت له الجراة لنقد حكوماته او لم تكن لديه فهو مشكورا اهدى لنا عيوبنا وقدم لحكوماتنا النصح والنقد السليم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: عمر التاج)
|
Quote: ووالله قد شهدت بأم عيني وفي بيت الرئيس بالقيادة العامة دعانا لعشاء ونحن جمع كبير من المغتربين فتصدى له أخ انصاري وقال فيه مالم يقله مالك في الخمر |
يا الكنزي ما يمكن كاتب المقال برضو كان متعشي ببيت الملك!!! ياخوي خلي حكامنا يحكمونا للابد بس نعيش زي ما عايشه الخلايجة !!!
ياخي حكامنا مفقرينالناس و البلد!!!
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: Mohamed Adam)
|
أنا حقيقة اشكر الصحافي الذي كتب وتحسس الجراح وكتب بشجاعة ووضوح
وهو حقيقة كتب عن الحقيقة وليس غيرها والحقيقة لا يتحسس منها أحــد وقد
فضل أن يكتب رغم أن اتجاهات السياسة تتجه نحو اتجاهات غير هذا الاتجاه الذي
ذهب إليه .. الحقائق لا تغضب ولا يلام عليها طارحها
واتلمس من بين السطور تعاطف الرجل مع الشعب الذي يستحق التعاطف والذي
وقع عليه من المظالم الشئ الكثير
له مني الشكر الوافر ولا يصح إلا الصحيح
أحمد الشايقي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: أحمد الشايقي)
|
الاخوان عمر التاج وأحمد الشايقي رأيكم على العين والرأس وكل منا يمتلك احساساً مغاير للأخر ومن حقه التعبير عنه وانا ضد الحكومة ولكن مع وطني وعزته وكرامته وقد سبق لي قبل زمان أن كتبت مقالاً عن الصحفي الشهير راشد ... مين كدا ما عارف تخصص في نقد الرئيس السوداني وحال السودانيين ولو كان يفعل بقلمه هذا في بلده ما فعله في السودان لقبلتُ مقاله ولكن علينا يتطاولون
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: Mohamed Adam)
|
أخ Mohamed Adam
Quote: يا الكنزي ما يمكن كاتب المقال برضو كان متعشي ببيت الملك!!! ياخوي خلي حكامنا يحكمونا للابد بس نعيش زي ما عايشه الخلايجة !!! |
قولك هذا لا يشفع لمن يريد أن يكتب عن حال السودان أن يتغافل عن رقابهم الملتوية ويتحدث عن رقبة الجمل الملتوية والذي يسير امامهم ليس مبرراً أن تطعمني لتصادر حريتي وشخصيتي لأن الحياة مرة واحدة يا فلنعشها بكرامة او فلتهذب الدنيا وما فيها اسمعت قول بن شداد: لا تسقني كأس الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل كأس الحياة بذلة كجهنم وحنهم بالعز أطيب منزل ثم يقول في مقام آخر وهو من معلقته المشهورة
واختر لنفسك منزلا تعلو ب أو مت كريما تحت ظل القسطل
موت الفتى في عزة خير له = من أن يبيت أسير طرف أحكل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: Ali Alkanzi)
|
ادناه مقالي نشر في سنة ٢٠٠٨ لم يتغير خلالها رأي في الحكومة ولا الوطن
علي يس الكنزي [email protected]
الأخ الباشمهندس بكري ابوبكر مرفق ادناه مقال سبق نشره في سودانيزاونلاين في سنة 2008 ، ارجو اعادة نشره مناصرة وتعاضداً مني لرأي الدكتورصلاح البندر رداً على الراشد الراصد الذي لا يتجرأ منتقداً إلا على السودان (الحيطة القصيرة) مع مودتي لكم وللدكتور البندر علي الكنزي
بل ليتها تكون حجارة من سجيل منضود، مسومة من عند ربك لكل متواطئ جبار عنيد. ففي مثل (الراصد) جاء قوله تعالى: (...َلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ... )، وما أكثر ألحان قوله التي أعادت للذاكرة حوارات مضت إلا أن لها مدلولات تحمل الإنسان إلى الرجوع إليها. منها حوار أجرته الصحفية اللبنانية هدى الحسيني، بمجلة الحوادث البيروتية، الصادرة من باريس وقت ذاك (أواخر العقد الثامن من القرن الماضي) مع الرئيس جعفر نميري. كان آخر سؤال طرحته عليه: هو لماذا يتجرأ عليكم بعض الصحفيين العرب، ويوجهون نقداً حاداً لكم ولحكومتكم؟ فأجابها ضاحكاً متبسماً: ثورة مايو يا أستاذة هدى، لا تحمل مسدساً تكمم به أفواه الصحفيين العرب، ولا تملك دولارات تغذي بها حساباتهم الخاصة في البنوك الأجنبية. ثم طاف بخاطري حديث الشيخ كشك (رحمة الله عليه) الذي جرى هو الأخر، في نفس الفترة تلك، وهو يرد من على المنبر بلسان لاذع، على صحفي مصري مشهور صاحب عمود مؤثر مقروء إلى يومنا هذا. سخر الصحفي من الشيخ كشك وظاهرة بيع خُطَبِهِ على أشرطة الكاست، وكتب مقالاً بعنوان (كشكفون). فأجابه الشيخ كشك: "أنت فاكر نفسك إيه؟ أنت حتة كاتب لا من هنا ولا من هناك، تكتب في كل واحد، وتمشي في كل زفة. أنت تملك قلماً يا كاتب الأباطيل تستمد من سواد حبره سواد قلبك. والله لو كان معك من معك فأنا لا أخشاك ولا أخافك. أتعرف لماذا؟ لأن معيَ من لا يغفل ولا ينام. أتحداك يا كاتباً للأباطيل أن تكتب كلمة سالبة في حق (...) وسمى زعيم الطائفة الدينية الأخرى في مصر. أنا أعرف أنك لن تكتب يا من حارت فيك البرية، أتعرف لماذا؟ لأن الكرسي سيهتز من تحتك، وأنت تعرف عواقب اهتزاز الكرسي من تحتك. وأنا أقول كما قال الشيخ كشك: أتحداك يا كاتب الأباطيل، يَا ذا الْخَنَا وَمَقَالَ الزُّور والْخَطَل، أن تكتب نقداً في زعماء تلك الدول التي قابلت رئيس الدولة المحتلة وهو يطوف عليها طواف الوداع، في زيارته الأخيرة قبل انصرافه المرتقب في أول العام القادم. فقد قوبل محرر العراق بالأحضان، والقبلات. وما زالت راسخة أمام عينيَ صور من استباح حرائر العراق، وداس على كرامة إنسانه، وهي تزين رأس وصدر وجيد وخصر وقدم صحيفتك التي تكتب فيها، وكأنها تفاخر وتبز قريناتها بما انفردت به عنهن. فخصصت صفحاتها لصور تُظهر زعيم الدولة العظمى، متأبطاً يد زعيم أمتنا بعد عناق طويل. وصورة أخرى وهو جالس على الكرسي، ومن يمينه زعيم آخر، ومن بين يديه الحرائر يرقصن له بشعور مسدلة تكاد أن تلامس الأرض من شدة الانحناءة، حتى كدن أن يخرن له ساجدات، أي والله كدن أن يسجدن له وهن مستويات على سوقهن على السجاد الفارسي، وكأن الذي بين أيديهن يوسف بن يعقوب، فأكبرنهُ، وقلن حاشا لله ما هذا بشر. لو كتب (الراصد) عن هؤلاء وأولئك، لما رأينا ولا وجدنا بأساً فيما يكتب عن رئيس جمهورية السودان عمر حسن أحمد البشير، بل لرحبنا بكتاباته وانفعلنا معها، وهللنا فرحاً بها كتلاميذ صغار منحوا إجازة مفاجئة، وتيقنا أنه صاحب قلم يعمل لمصلحة هذه الأمة، ولا يفرق بين أبيضها وأسودها، وسيدها وخادمها، ولا نظام من نظام. ولكن اعلم (يا الراصد) أنك لم ولن تتجرأ على أحد غير رئيس السودان، فلو أقدم قلمك على رئيس من النخبة التي أعني، فأنت تعلم علم اليقين، عواقب من يجرؤ على أحد من هؤلاء! لن يهتز الكرسي من تحتك فحسب، كما قال الشيخ كشك (رحمة الله عليه)، بل ستجتز رقاب وتهوى رؤس، ويتحول الكرسي الذي تجلس عليه إلى كرسي مقصلة. ما حمل (الراصد) على التجرؤ والكتابة عن السودان ورئيس السودان وبصفة راتبة، إلا لتفرقنا أيدي سبأ، وهواننا على أنفسنا، فَهُنّا على الناس. ما يحز في النفس ويوقر الصدر، أن بعض من أبناء جلدتنا هلل لمقال (الراصد)، خاصة بعض المتعاطفين أو بعض ممن ينتمون إلى الحركات المسلحة، وما ذاك إلا أن (الراصد) ركب بهم الزلل وزين لهم الخَطل، وفات على هؤلاء وصفه لحركة العدل والمساواة بأنها "عصابة صغيرة احتلت أم درمان"، فهل يرضون منه بذلك؟ بما أن الحق يخرج في فلتات اللسان، فقد فلت الحق من قلمه حين قال: " أن الفزع الذي أصاب البشير اضطره أن يطلب العون من خصومه في الأحزاب السودانية التي سامها الويل عشرين عاماً". وهذا اعتراف للبشير بالفضل وبأن له أهل (خصومه) يفزع إليهم وقت الضيق والشدة، لحماية نفسه وملكه. وأقول (للراصد): أيهما خير مكاناً وأعظم قدراً؟ من فزع واستجار بأهله ولو كانوا أعدائه؟ أم من طلب الاستجارة والنصرة والبقاء من أصحاب العيون الزرقاء والبشرة البيضاء؟ هل فهمت شيئاً، لن تفهم شيئاً، لأنك لو فهمت لما تجرأت وكتبت ما كتبت. أفتان أنت يا (راصد)؟ لماذا تريد أن تُوردنا موارداً نحن في غناً أن نشرب من مائها الكدر؟ أيها المُكدِرُ (الراصد) الجم قلمك، وكف عنا لسانك، ولا تحدث أهل السودان، عن السودان، وعن البشير، فهم أدرى بشعاب مكتهم. وأعلم (يا الراصد) نحن أعرف برئيسنا وأحواله منك وممن تبعك. قل لي بربك، من غير أهل السودان وقادة السودان، هزم الجيوش وأخرج المستعمر مرتين في عصرنا الحاضر؟ قل لي بربك، من غير شعب السودان أطاح بحكامه لأكثر من مرة بسواعد مسلحة بفروع الأشجار، لا بسواعد أصحاب العيون الزرق والبشرة البيضاء؟ هل تعرف أمة فعلت ذلك غيرنا؟ أيها الراصد أنْفَاسَنا، أتعلم أن أهل السودان سيضعون البشير في حدقات عيونهم، المعارضون قبل المؤيدين، إذا ما عوى كلب عقور من خارج سربنا وهم بخدشه. أتدري ما سربنا؟ سربنا همُ أهل السودان السمر (عرب ممزوجة بدم الزنوج الحارة ديل أهلي، أتعرفهم؟). أيها الراصد خفقات قلوبنا، أبشرك ومن تبع هواك، أن البشير لن يكون صداماً آخر، فمن أراده فدونه خرت القتاد. أتعرف لماذا؟ لأن البشير رئسنا ورمز عزتنا وكرامتنا، فلن نفرط فيه لأي قوة خارجية. أما أبناء وطنه فهم أحرار طلقاء ولهم كامل الحق في أن ينهوا حكمه بأي الطرق التي سلوكها من قبل، بالثورة أو الانتخاب أو الانقلاب. هل تعرف امة غير أمة السودان استخدمت هذه القوالب الثلاث على مدى نصف قرن من الزمان؟ إن وقع ذلك سيعيش البشير بيننا مُكرماً ومُعززاً، حاله حال من سبقوه. أتدري حال من سبقوه؟ تلك صفة نادرة تجمعنا بالأمريكان. إنها علاقة جد حميمة لا توجد إلا فينا وفيهم! أتريدني أن أجهر بهذه الحميمية وتلك الخصوصية. إذن دعني أقول لك: في أمريكا نجد الرؤساء السابقين جنباً إلى جنب مع الرئيس الحاكم. كان هناك ريغان، وكارتر، وكيلنتون، وبوش الأب، وسيلحق به الابن قريباً، جنباً إلى جنب مع أوباما. وفي السودان هنالك النميري، وأحمد المرغني (رحمة الله عليه) وسوار الدهب، والصادق المهدي، جنباً إلى جنب مع عمر البشير، الذي تترصده بقلمك من دون كل الرؤساء؟ هل فهمت إلى أي الرؤساء أرمي؟ ليتك تفهم يا قلماً من الصحراء لم يلجم! هذه الخصوصية والحميمة (السودامريكية) تميز أهل السودان عن كثير من الأمم أمثالهم. أتدري من هي الأمم أمثالهم؟ ليتك تدري! ألم أقل لك في مقالي: أفتان أنت (يا الراصد)؟ لماذا تريد أن تُوردنا موارداً نحن في غناً أن نشرب من مائها الكَدِرُ؟ دعنا وشأننا، دعنا وحالنا، وأمسك عليك قلمك، وإن عدتَ فاعلم أن الكرسي سيهتز من تحتك، فسيهزه من لا يغفل ولا ينام (كما قال كشك)، وندعوه بدعاء أهل الثغور، أن يرسل على كل من يريد بالسودان سوءً حجارة من طين * مسومة من عند ربك للمسرفين* فقد أسرفت، وخطلت، فلجم. استراحة مقال: جاء قولي: أسرفت، وخطلت، فلجم. خطِل الرجلُ في كلامهِ يخطَل خَطَلاً، تكلم بكلامٍ كثيرٍ فاسدٍ وفاحش. ومنهُ قول الفرزدق لرجلٍ من بني عذرة هجاهُ ومدح جريرًا، فقال: يَا أَرْغَمَ اللهُ أَنْفًا أَنْتَ حَامِلُهُ يَا ذَا الْخَنَا وَمَقَالَ الزُّورِ والْخَطَل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: Mohamed Adam)
|
تحياتي محمد ادم
Quote: ياخي حكامنا مفقرينالناس و البلد!!!
|
بعض الحكام مريحين شعبهم وموفرين ليه من النعم ما ينسيهم أي شيء ولكن شوف الكاتب عندما أراد ان يمدح رئيسنا مالقى غير هذه الفائدة ليكتبها في المقال
Quote: فقال: لنبدأ بذكر الحسنات. فقلت: قاتلك الله من قلم وهل لقيادته من حسنات. فقال: نعم ثقافة "الهوت دوق" التي أدخلتها قيادته الحكيمة. ألا تعلم أن الشعب السوداني لم يعرف "الهوت دوق" إلا في عهده الم...
|
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: عمر التاج)
|
Quote: اسمعت قول بن شداد: لا تسقني كأس الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل كأس الحياة بذلة كجهنم وحنهم بالعز أطيب منزل ثم يقول في مقام آخر وهو من معلقته المشهورة
واختر لنفسك منزلا تعلو ب أو مت كريما تحت ظل القسطل
موت الفتى في عزة خير له = من أن يبيت أسير طرف أحكل |
معاملة بيني وبينك آه، بس معامة الدولة وسياساتها، الامر مختلف... عندك ناس جياع ومرضي وجهلا التعليم امتوفر لهم يعني عايزين ياكلوا يتعالجوا يتعلموا يبقي انت كحكومه وفر لهم هذه الاشياء وبعداك تعال اتكلم عن تلك القيم!!! مثال: امريكا دخلت العراق ولقفت ماعندهم ومن ثم حققت رفاهيه لمواطنيها! هل هناك مواطن امريكي واحد قال لحكومته انتوا جلبتم لينا اموال ما فيها عزة ولا فيها كرامة!!!
السودان الآن دخل اليمن ويقتل في اطفاله ونساءه وشيوخة وهو مرتزق وماجور بامتياز هل هنالك مواطن سوداني واحد من المحتاجين قام وقال لحكومة الانقاذ انتم جلبتم لنا اموال حرام ما فيها عزة نفس ولا فيها كرامة!!!!
الدول/الدولة ومعظم الفاعلين فيها مابيعرفوا غير مصالحهم فكلام ابن شداد وغيره من الشعراء يعتبر ترف ساي، خليه محصور في معاملتك مع الجيران ومع الاسروة!
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: Mohamed Adam)
|
يا أخ الكنزي شكرا للرد اللطيف
لكن النقاش والقياس بالنظام السياسي وتشكيلته في دولة من الدول أو في دولة أخرى
يعتبر بالنسبة لحالتنا في السودان من حيث دخل المواطن ووضع البطالة ومستوى الخدمات
المقدمة من الدولة ومستويات الضمان الاجتماعي وصيانة المرافق يعتبر مثل هذا النقاش ترفاً
في حالتنا
يا عزيزي نحن في دولة ذات مرافق منهارة يا أخي الذي حصل في مشروع الجزيرة وفي الخطوط
الجوية والبحرية والنهرية لا يمكن أن يرتكبه عدو غازي ناهيك عن أبناء البلد نفسه المولودين
فيه .. نحن حكومتنا تخلت عن المواطن تماما وانهارت المرافق ورفعت كل الدعومات والضمانات
الاجتماعية
يا أخ الكنزي في العالم اليوم هناك وفرة منتشرة بصورة كبيرة في العالم ولم يعد مثل الظواهر الموجودة
بالسودان موجودة على الأقل في أكثر من ثلاث أرباع دول العالم
ولكننا نرى مشاهد مؤسفة الغريب أنها لا تحرك شعرة من رؤوس الحاكمين الذين يبدو أنهم في وادي
أخر خالص .. خذ مثلاً منظر مواطن لا يجد رسوم مستشفى لغسيل الكلى أو لولادة طفل أو لعملية قلب
خذ مثلا منظر مواطن ياكل من (كوشــة)
يا عزيزي يا عزيزي
أحمد الشايقي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: في ذم الحكومة السودانية .. مقال معبر في صحي (Re: عمر التاج)
|
الأخ محمد الشيخ تحياتي المقال منشور هنا ..
http://www.alriyadh.com/871651http://www.alriyadh.com/871651 لابما لاتعمل اكواد المراجع
Quote: http://www.alriyadh.com/871651http://www.alriyadh.com/871651
|
ورود المقال في صحف سعودية ربما يعني أن على الحكومة أن تتوجه للتنمية وتراعي مصلحة المواطن وحقوق الانسان في الفترة القادمة .
| |

|
|
|
|
|
|
|