لن تسقط الإنقاذ الا بتجاوز مراجيح السقوط ( جرد حساب )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 04:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين

مكتبة الفساد

ابحث

مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات

News and Press Releases

اتصل بنا

Articles and Views

English Forum

ناس الزقازيق

مدخل أرشيف للعام 2016-2017م

نسخة قابلة للطباعة من الموضوع ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى شكل سلسلة

« | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »

08-11-2017, 10:11 PM

فرح الطاهر ابو روضة

فرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

لن تسقط الإنقاذ الا بتجاوز مراجيح السقوط ( جرد حساب )
09:11 PM August, 11 2017 سودانيز اون لاين فرح الطاهر ابو روضة-................... مكتبتى رابط مختصر لن تسقط الإنقاذ الا بتجاوز دعاة مراجيح السقوط عبر الثمانية وعشرين عام الماضية جرد حساب ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أضحى ليس من المدهش كثيرا ان نقرأ ونسمع عن محاولات بعض القوى المعارضة تقديم خدماتها للنظام كلما احست هذه القوى بشدة احتداد ازماته وبأنه غاب قوسين أو أدنى من السقوط ومخطي من يعتقد بأن هذه الخدمات وليدة ما بعد الوثبة والجدل الذي احدثته بين من رفضوا الجلوس مع النظام في ظل وجود القوانين المقيدة للحريات والمعتقلين السياسين ودون أن تقود هذه المفاوضات لتصفية النظام الحاكم والمحاسبة وبين من قبلوا بالجلوس مع النظام دون قيد أو شرط ومن ابدوا تحفزات على بعض إجراءات حوار الوثبة ولكنهم شاركوا في الحوار ثم ارتدوا على أعقابهم بعد أن تبين لهم خطأ موقفهم وتاكد لديهم بأن أحلامهم وامنياتهم في أن يقدم النظام ما يمكن أن يلغي هيمنة الحزب الواحد وإلغاء القوانين المقيدة للحريات أمر مستحيل ارتدوا بعد أن ساهموا بطريقة فاعلة في إدخال المعارضة السودانية في دوامة الجمود والانكفاء الا في اطار الأخذ والرد والمنكافات دون أي فعل تجاه ما يهدد البلاد ما بعد أحداث هبة سبتمبر ونتايجها فاستمرت هذه الدوامة في تدوير الاختلاف بشأن الوثبة لاكثر من ثلاث سنوات حتى باغتهم العصيان المدني فاستيغظوا من ثبات اهل الكهف معلنين الانصياع لإرادة صناع العصيان بمواقف مرتجلة تحاول اللحاق بالأحداث وتستعجل الخطى وكأنهم في مسابقة للقفز على الحواجز ولعل الكل تابع تلك المذكرة التي طالبت الرىيس بالتنحي وقد كتبنا عنها في حينها ووصفناها بأنها تفتقد للفعل السياسي الناضج ولكن ذهبت كتاباتنا إدراج الرياح وبالفعل صارت تلك المذكرة مكان تندر وسخرية من قبل السلطة واعلامها الماجور وصحفها الصفراء وللامانة فقد استحقت هذا القدر من السخرية والتندر فهي من وضعت نفسها في هذا الموقف لانها اعتمدت على الترضيات وجبر الخواطر والمناورة السياسية دون قراية سليمة للواقع ودون انتظار مهول لنتائج هذا العصيان أو المساهمة الفاعلة في إنجاحه وتصعيد وتيرته والارتقاء بمطالبه بمستوى يهلب حماس الجماهير ويحثها على الصمود والتصعيد لمواقف أخرى من شأنها تعطيل مؤسسات الدولة إذن كان لابد ان تتبخر تلك المذكرة لانها صناعة غرف الساسة وليست من واقع حراك جماهيري فعال قادته القوى المعارضة بشي من التوافق والجهد الجمعي لتراهن على نتائجه وما يدمي القلب أن استخدمت السلطة وإعلامها هذه المذكرة في دعاية إعلامية سمجة الاخراج اسمتها مذكرة التهافت على السلطة ولم يكن الحال بافضل منه بالنسبة لقوى الاجماع او بيانات الحركات المسلحة وخطابات الزعما وقادة الاحزاب من المنافي أو في الداخل الموجهة لجماهير الشعب السوداني فيما يخص الاستجابة للعصيان لم تكن باحسن حظ من تلك المذكرة لم ينتبه لها أحد كما انكسر العصيان أمام احتياطات السلطة وإعلامها نعم انكسر لأنه عصيان ولد يتيم ومجهول الهوية والنسب كما أشار لذلك الأستاذ كمال الجزولي ولم تنتبه الجماهير لنداء القادة والزعماء السياسيين ايام العصيان كما لم تستجيب لهم في الكثير من الاحداث والمواقف ولذلك ليس لأن جماهير الشعب السوداني معجبة بجحيم الإنقاذ او عشاق سلطة فرد فالتاريخ وشواهده يرفض هذا التاويل بل لأن المعارضة السودانية للأسف هي نفس المعارضة السودانية وبنفس تلك العقلية التي فشلت في الحفاظ على أبريل وقبلها أكتوبر ومعروف لهذه الجماهير بأن اول من أدخل المؤسسة العسكرية للحياة السياسية هي أحزاب المعارضة نفسها ولأن المعارضة واحزابها لم تكن على مستوى الممارسة السياسية بأفضل منه وهي في سدة الحكم فلم يكن أمام هذه الجماهير غير الصبر على جحيم الإنقاذ عوضا عن رمضاء احزاب المعارضة والتي هي سبب في انتكاسة السودان منذ إستقلاله الي يومنا هذا فهذه العلل الموجودة بجسد المعارضة السودانية والتي نحاول تسكينها بشي من التوافق والترضيات ونحاول أن نوجلها الي ما بعد التغيير الأمر الذي أثبتت الأيام خطأه ولا يقود الا لإطالة عمر هذا النظام كما أن هذه العلل نفسها التي أسقطتت أبريل وأكتوبر من قبلها وتفس هذه العلل هي التي انتجت وتنتح بإستمرار هذه الخدمات التي تقدمها بعض القوى السياسية والتي تصيب جسد المعارضة بالتصدع من الحين للآخر أستطيع أن أقول بأنها امتداد لما لحق بالتجمع الوطني من شروخ وانهيار غير متوقع بعد عمل دؤوب ومتواصل كانت أهم انجازته تنسيق تام بين التجمع الوطني والحركة الشعبية بوصفها القوى الوحيدة التي كانت تحمل السلاح في تلك الفترة هذه المكتسبات التي حققتها المعارضة والتي ارتقت الي مستوى من التؤامة بين العمل السلمي والمسلح وعلاقات ودعم وسند وعلى مستوى المحيط الإقليمي والدولي في ذلك الوقت لم يعجب ذلك بعض من لهم تاريخ طويل عريض في إجهاض الثورات بما فيها أبريل المضاعة فعملت هذه القوى على تمزيق وحدة التجمع فاضاعت زمنا في خلافات داخلية زرعت من خلال تلك الخلافات كمية من الألغام الناسفة لتعود بعدها القوى للخرطوم جماعات وأفراد باحثة عن توافقات ثنائية تمكنها من الحفاظ على مصالح حزبية وطايفية بعد أن تيقنت بأن طريق الثورة محفوف بمخاطر تتعلق بخلخلة الموروث السياسي وتغيير الواقع الاقتصادي واجتثاث الموروث الفاسد من جذوره وواعد بتيارات سياسية واعية كما حال كل الثورات الناضجة فكان نتاج هذا الانكفاء الارتداد للكثيرين داخل منظومة التجمع وصلت الخلافات درجة التصدع فتمكنت الإنقاذ من شق وحدة العمل الثنائي السلمي والمسلح ونجحت الإنقاذ فيما خططت له بعقد اتفاقية السلام الثنائية مستفيدة من هذه الشروخات العميقة بجسد التجمع مما زاد يقين الحركة وقائدها جون قرنق بعمق المتاريس داخل التجمع ففضل أن يبقى على شعرة معاوية بينه وبين التجمع وبالتالي دخول الحركة في مفاوضات ثنائية وقوى التجمع الوطني على حدى الأمر الذي مكن الإنقاذ من الالتفاف على كل بنود اتفاقيات الكيمان وانعكس ذلك الوهن بما يعرف بحكومة الوحدة الي لحظة مؤتمر جوبا ومقرراته التي كان مقدرا لها معالجة كافة سلبيات القوى المعارضة بفعل متاريس جماعة مراجيح السقوط ذهبت إدراج الرياح الي ان كانت النهاية المساوية لكل ذلك انفصال الجنوب وهتك النسيج الاجتماعي واشعال الحروب في مناطق أخرى ومن يقرأ ازدواجية المواعين للمعارضة وانقسامها بين قوى نداء السودان وإجماع وطني خارج صراع قوى مراجيح السقوط الناعم وقوى الممناعة خارج صراع ممتد ظل يعصف بالمعارضة السودانية يكون قد جفاته القراءة الحصيفة للواقع كما اننا لا نستطيع أن نسمي تلك القوى التي ظلت تقدم خدمتها للإنقاذ مع وجودها في جسم المعارضة السودانية بأنها عميلة أو نتشكك في مصداقيتها ولكن هذا أكثر ما يحلمون به من أجل إنجاز التغيير تغيير وجوه السلطة وتظل الدولة العميقة التي تحمل نكبات السنين كما هي بسياساتها الاقتصادية وعلاقات إنتاجها بالتبعية لسياسات النظام العالمي الجديد باحزابها السياسية القديمة حتى بمؤسستها العسكرية التي تسببت في التمكين لهذه السلطة الفاسدة وحمايتها على حساب المواطن السوداني فأي تغيير يمس جوهر مكونات السودان القديم يمثل تهديد مباشر لهم وضرب لمصالحهم الحزبية والطبقية لذا لن نستغرب اذا ما تقاسمت يوما أحزاب السقوط الناعم السلطة مع الإنقاذ وكل الدلايل تشير إلي ذلك وما القوى التي وقفت ضد شباب هبة سبتمبر لم تفعل ذلك خوفا على ارواح الشعب السوداني كما ادعت فقد كان الموت بالجملة في سبتمبر وغيرها من هبات ويوزع بمناطق الهامش بلا رحمة لصغيى او كبيى والإنقاذ لم تترك شبرا من أرض السودان لم تخضبه بدماء الشرفاء من شعبنا اذن فهذا قول مردود عليهم وما وقفت تلك القوى هذه المواقف المخذية غير لانها تدرك جيدا بأن الخارطة السياسية قد تغيرت وبأن التغيير القادم سيكون على حساب الكثير من القيم التي كانت تملأ فراغ لا تستحقه من كل ذلك أستطيع أن أقول ما لم يتم إسقاط وتجاوز كل المعطلين والداعين لأنصاف الحلول ثم إلغاء ازدواجية مواعين المعارضة السودانية إجماع وطني نداء السودان هذه مكونات بكل آسف اصبحت معطلة أكثر من ماهي مفيدة لأي حراك قادم تشكيل جسد واحد متحد من القوى المؤمنة بضرورة اجتثاث وتصفية هذا النظام عبر تجاوز هذه الازدواجية ومواعين الترضيات وتباين المواقف الأمر الذي أفقد العمل السياسي المعارض الكثير من الفاعلية وقاده لمواقف فاقت درجة الارتباك كما افقده السلاسة المطلوبة بما يتعارض مع ضرورة حسم بعض القضايا الملحة والتي دوما ما تهمل بالتقادم كما هو متابع في جل القرارات التي يتخذها الإجماع أو نداء السودان ومحاولات التوفيق بينها إذن فلابد من تجاوز هذه العقبات والمتمثلة في مكونات ومسميات صنمية نطوف حولها بلا فائدة تذكر ومن يعتقد بأن ذلك سيوثر سلبا على أي حراك جماهيري فعال وأهم فموازين القوى قد تغيرت وما أضحت الخارطة السياسية كما هي قبل انقلاب الجبهة الإسلامية والجماهير دوما أكثر استجابة للمواقف التي تحقق مصالحها والتي ترتبط بهمومها اليومية أكثر من ولائها لتنظيمات وقيادات تضع المتاريس وتبحث عن تصفية لاستحقاقاتها بل وتتنازل عنها بلا حياء وتضع لهذه التنازلات المساحيق تحت مختلف المسميات السقوط الناعم وغيره من مسميات نعم لابد من تغيير جوهري في المعارضة السودانية من اجل تغيير يلوح منذ سنوات على الأفق ويدفع شعبنا الغالي والنفيس من أجله ليظل معلق ينتظر المخلص الذي يتسامى على اجندته الحزبية والطبقية والتزماته تجاه قوى دولية وإقليمية ليضع نصب عينه السودان وشعبه وهذا لن يأتي من السماء بل فرض علينا نحن تجسيده كواقع ليلتف حوله الشعب السوداني ثم لابد لنا من التخلي عن التحالفات والاتفاقات الخجولة مع القوى التي تحمل السلاح بالاتفاقات الصريحة المعلنة والتي تضمن لها دور خلاق في حماية الثورة السودانية واستيعابها كلبنة أساسية ضمن مكونات القوات المسلحة السودانية القادمة وأجهزة الدولة الشرطية والأمنية مع ضمان تحولها لأحزاب سياسية فاعلة تخدم قضاياه التي حملت من أجلها السلاح مع ضرورة الخوض معها معركة الحفاظ على وحدتها من الإنشطارات والتمزق وإعادة هيكلة الجبهة الثورية ثم من بعد دعوتها الي ميثاق عمل مشترك وهذا امر ليس صعب المنال اذا ما وضعنا في اعتبرنا تجربة خلاقة في أيام التجمع الأولى قبل الردات الكبرى كما لنا في مقررات أسمراء المصيرية أسس ومرجعية لهذا المكون السياسي الوليد مع وضع في الاعتبار المتغيرات والظروف المحيطة بالواقع السوداني هذا أذا أردنا أن تكون للمعارضة السودانية صوتها ومواقفها الحاسمة فالمرحلة الآن لا تقبل المناورة أو المجاملة وانصاف الحلول فلن تنتج مثل هذه المواقف والأزدوجية سوى تغيير مشوه في أحسن حالاته يحمل جينات فنايه فقط ينتظر رصاصة الرحمة لتبدأ رحلة سكب الدموع على ديمقراطية رابعة مع صدور بيان اول قادم أبو روضة

08-14-2017, 09:55 AM

مني عمسيب

مني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: لن تسقط الإنقاذ الا بتجاوز مراجيح السقوط ( (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
لاهمية الموضوع .. بعض النقاط يجب التعليق عليها . لي عودة فوق .

08-20-2017, 05:22 AM

فرح الطاهر ابو روضة

فرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: لن تسقط الإنقاذ الا بتجاوز مراجيح السقوط ( (Re: مني عمسيب)
الكنداكة منى عمسيب عساك بخير

08-20-2017, 10:04 AM

علي عبدالوهاب عثمان

علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: لن تسقط الإنقاذ الا بتجاوز مراجيح السقوط ( (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
حبيبنا أبوروضة .. مقالك في الصميم وفيه نقد عميق .. قراءة بحياد كامل وأسلوب قوي .. وهذا هو المطلوب اليوم .. سوف لن خرج من وعثاء المعاناة إلا من خلال مثل هذا النقد البناء أبوروضة أنت موهوب .. ولديك طريقة جميلة في كتابة المقالات .. ولكن فقط إسمع نصيحة من عمك علي .. إنتبه وراجع الاخطاء قبل النشر .. لأن أي كتابة فيها نقد للطرف الآخر .. سوف يتم البحث عن أي شيء حتى لو كانت أخطاء غير مقصودة أو أخطاء طباعة .. لقد قمت بتحديد بعض العبارات وإذا قمت مشكوراً بمراجعتها مقالك يمكن أن ينشر في أي صحيفة يومية وهذه الهفوات الاملائية ( الطباعة ) هي : غاب قوسين فاستيغظوا ونتايجها تحفزات الرىيس قراية يهلب حماس الزعما أسقطتت أبريل وأكتوبر من قبلها أبريل المضاعة وطايفية وتفس هذه العلل بلا رحمة لصغيى او كبيى المخذية الدلايل أرجو تعديل هذه الهفوات حتى نقوم بنقل المقالة إلى منتديات أوقروبات أخرى .. مودتي أوروضة .. أعرف حماسك الزائد وقلبك على الوطن .. مع التحية .. يا الحبيب ..

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]