تقرير: الحديث دوليًا عن هدوء للأوضاع في دارفور “خيال خطير”

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2017, 10:38 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقرير: الحديث دوليًا عن هدوء للأوضاع في دارفور “خيال خطير”

    09:38 AM August, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    جنيف:

    نشرت وكالة الأنباء الإنسانية (إيرين) تقريرا ، نفت فيه ما تواتر مؤخرا عن انتهاء أعمال النزاع في دارفور على نحو كافٍ لتعافي الإقليم وتنفيذ برامج تنمية فيه، مؤكدا أن هذا السرد هو من قبيل “الخيال الخطير”.

    ورصد التقرير الذي أطلعت عليه (صوت الهامش)، هجوما شنتّه في مايو الماضي قوات معارضة دارفورية ضد قوات الحكومة السودانية المدعومة بميليشيا قوات الدعم السريع، وقد تمكنت قوات المعارضة (جيش تحرير السودان) من العودة للتمركز بعدد كبير في دارفور.

    وقد وقع هذا الاشتباك قبيل قرار الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات بشكل كامل بعد ستة أشهر من تخفيفها على السودان، وبعد فترة قصيرة من إعلان بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة لحفظ السلام في دارفور (اليوناميد) تخفيض نسبة 25 بالمائة من قواتها في دارفور.

    وأكد التقرير أن استمرار أعمال العنف والتوتر في دارفور يحول دون رجوع نحو 1ر2 مليون مشرد داخلي إلى ديارهم بالإقليم، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة؛ بينما في المقابل، تتزايد أعداد الدارفوريين القاصدين أوروبا عبر المسالك الوعرة في بطن الصحراء وعلى أمواج البحر المتوسط.

    ونبّه التقرير إلى أن اليوناميد تقف جيدا على حقيقة استمرار العنف في إقليم دارفور وتعرف مَن يقف وراء هذا العنف: “قوات الدعم السريع التي لا تقل أعمالها العدائية عما كانت ترتكبه الجنجويد سيئة السمعة في عامي 2003 و2004.

    ورأى التقرير أن المبرر الوحيد وراء تقليص اليوناميد قواتها، بحسب أحد مسئولي الأمم المتحدة، هو “أن الجهات المانحة لم تعد لديها رغبة في مزيد من التمويل للبعثة”.

    ونوه التقرير عن أن الانقسامات داخل الإدارات الأمريكية المختلفة حول القضية السودانية بين تأييد بعض عناصر الإدارات لمبدأ الثواب مقابل تأييد عناصر أخرى لمبدأ العقاب للحكومة السودانية، هذا الانقسام مصحوبا بفراغ المناصب الدبلوماسية المعنية بالسودان وجنوبه في إدارة الرئيس ترمب – ربما يبرر تأجيل قرار البت في العقوبات على السودان إلى ثلاثة أشهر.

    وشدد التقرير على أن الصراعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنتهِ، فضلا عن أن وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة بـدارفور لم يتحسن عما كان عليه من حال عام 2004 عندما كان الصراع في ذروته، مشيرا إلى أن وضْع حد للصراعات وتمكين وصول المساعدات هما من بين الشروط الخمسة التي اشترطتها الإدارة الأمريكية لرفع العقوبات عن السودان.

    ولفت التقرير إلى أن الوقوف على حقيقة ما يجري في دارفور الآن بات أصعب مما كان عليه في أي وقت منذ 2004، بسبب عرقلة الحكومة السودانية بشكل ثابت للمراقبين الدوليين وعمال الإغاثة والباحثين والصحفيين من دخول الإقليم؛ حتى هؤلاء الذين تمكنوا من الدخول يخشون الترحيل القسري عن الإقليم إذا هم أقدموا على توثيق ما يحدث من عنف وكتابته أو أنهم حِرصًا على بقائهم لا يكشفون عن مستوى ذلك العنف.

    ورصد التقرير طُرقًا لمعرفة ما يجري في دارفور، عبر وسائل إعلام موثوقة ووسائل التواصل الاجتماعي والحديث مع لاجئين دارفوريين تمكنوا من الوصول إلى أوروبا، فضلا عن إمكانية زيارة الباحث عن الحقيقة للمناطق الحدودية مع جنوب السودان والتشاد والحديث هنالك مع لاجئين وبدوويين ممن تختلف رواياتهم إجمالا وتفصيلا عن روايات حكومة الخرطوم واليوناميد.

    لكن مشكلة الغرب الآن مع السودان، بحسب التقرير، ليست فقط في نقص المعلومات؛ فيكفي أن تذكر كلمة “دارفور” لدبلوماسي غربي حتى يُعبر هذا من فوره عن “التعب” والعداء لأولئك المعارضين المسلحين ممّن يصرّون على رفض توقيع أي اتفاق مع الحكومة؛ فضلا عن أن الجهات الدولية الفاعلة الآن باتت تنظر أولويات أخرى تشمل ليبيا وجنوب السودان اللتين يُنظر إلى المعارضين الدارفوريين النشطاء فيهما باعتبارهم “مفسدين”.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de