|
Re: إنا لله وإنا إليه راجعون اخي فتحي محمد عثم (Re: بابكر قدور)
|
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،، اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه .. احر التعازي لكم اخي الاستاذ عرفات ولاسرتكم الكريمه ونسال الله ان يتقبل اخاكم قبول حسن وان يلهمكم الصبر وحسن العزاء ... الدوام لله ..
ياسر العيلفون .....
| |

|
|
|
|
|
|
Re: إنا لله وإنا إليه راجعون اخي فتحي محمد عثم (Re: عمر دهب)
|
الشكر والتقدير الي كل من احتسب الفقيد وخالص التقدير للاخو والاخوات عبدالحفيظ ابوسن احمد حمودى Hani Arabi Mohamed Sinnary محمد على طه الملك اخلاص عبدالرحمن المشرف صلاح شاطر خالد حاكم امير بوب جمال ود القوز باسط المكي معاوية المدير Abureesh احمد الشيخ بشير حسـن بشـير Yasir Elsharif بابكر قدور ياسر السر Mohammed Abuzaid متوكل حسن محمد فضل الله المكى kamal omer Salah Zubeir خال فاطمة محمد المسلمي Omer Abdalla Omer علاء سيداحمد محمد حيدر المشرف علي عبدالوهاب عثمان Hassan Farah عادل الباهي عبدالرازق عمر دهب
لقد اقفلت صفحه من تاريخ الخرطوم … بوفات اخي فتحي " محمد الحسن" عثمان منصور ولد اخي فتحي في خندق في الخرطوم … اليوم الذي غارت فيه "الزريقة " الطليانيه علي الخرطوم واذكر بعض التاريخ : عائشة الفلاتية (الليمون سقايتو علي) التي تقول في بعض مقاطعها: "الله ليا.. طيارة جات بي فوق.. شايلة القنابل كوم.. جات تضرب الخرطوم.. ضربت حمار كلتوم"، لتقوم طائرات الطليان بالإغارة على مدن كسلا والقضارف والقلابات وبورتسودان والخرطوم، ويعرف حينها السودانيون الطائرة (الزريقة)، (حيث درج أهالي المدينة على الاحتماء بأحياء ومناطق الختمية، فور دوي صافرة الإنذار، حيث كانت تلك الأحياء بمنأى عن الغارات بفعل اتفاق مسبق بين الطرفين)، وبمرور الوقت بات الكثير من المواطنين يمتلكون خنادق في منازلهم ما تزال آثارها باقية، وقد بدأت تلك الغارات في الثاني عشر من يونيو من العام 1940 بوساطة ثلاث طائرات إيطالية رداً على هجمات بريطانية على مطاراتهم داخل الحبشة. ضربت حمار كلتوم" ومن الطرائف في ذلك الوقت أن طلعت فريد لجأ إلى حيلة ذكية لتقليل خسائر الغارات الإيطالية، حيث عمد إلى ربط فوانيس في مجموعات من الحمير بمنطقة كوبري البطانة ومن ثم إطلاقها لتتحرك في مجموعات باتجاه مدينة كسلا، وكان منظر ذلك التحرك يوحي بتقدم عسكري كبير، مما جعل طائرات الطليان تمطرها بالقذائف والقنابل. وكان منزل عثمان منصور مكان "كنيسة فيكتوريا "متحف القصر الان … ليتركه ويسكن في شارع السردار حيث كان ملتقي الادب و الشعر السوداني وشهد منزله ولادة اعظم القصائد السودانيه ( وهذه قصه اخره) ….
فتحي المحاضر بجامعة ابرهيم مالك " الاعلام والصحافه"
| |

|
|
|
|
|
|
|