جاء في صحيفة الزاوية بتاريخ 14 شوال 1438ه الموافق 8 تموز ( يوليو) 2017م تحت عنوان "وزارة العدل والمؤتمر الوطني والمصالح الشخصية "، هم المسؤولون عن ادخال الكرة السودانية ولاول مرة في دائرة التجميد، نتيجة لتدخل أمانة الرياضة بالمؤتمر الوطني ووزارة العدل في الشأن الرياضي، وهؤلاء يعلمون علم اليقين ان الفيفا ترفض رفضاً قاطعاً مثل هذا التدخل ويؤدي التخل الي تجميد نشاط الاتحاد في الدولة المعنية. كما كان لمجموعة ما تسمي " الاصلاح" المدفوعة من الحزب الحاكم دور اساسي في قرار تجميد النشاط الرياضي باحتلالها مباني الاتحاد، وعدم قبولهه بكل الحلول التي تم طرحها خلال ايام الأزمة الكروية. وللاسف الشديد كان المهندس عبد القادر همت العضو السابق في لجان فريق المريخ ،كان احد المعتصمين بمباني الاتحاد مع المجموعة التي قصدت ابعاد المريخ من المنافسة الافريقية بدليل أن احتلالهم لمباني الاتحاد لم يفك الا بعد أن تم تجميد اتحاد الكرة من قبل الفيفا، ويصبح واضحا وجليا أن المقصود من تلك الأزمة هو ابعاد فريق المريخ من المنافسة الافريقية ، بعد ان اصبحت حظوظه كبيرة في التأهل لمواقع متقدمة في المنافسة الافريقية. وكانت الفيفا محقة في قرارها لانها علمت بالتدخل الحكومي بعد قرار وزارة العدل وما نشر عن أمانة الرياضة بالحزب الحاكم ، الذي منح الفرصة في طبق من ذهب للمتربصين بالبلاد وفريق المريخ لتقوم الفيفا باصدار قرار التجميد. ويشير الصحفي الرياضي الاستاذ كمال حامد في المقال اعلاه الي أن أمانة الرياضة بالمؤتمر الوطني سبق لها التدخل في الشأن الكروي وانتخابات الاتحاد ووقوفها مع فئة دون الاخري ، ما يعد تدخلاً واضحاً في الشأن الرياضي، منتهكين مبدأ أهلية وديمقراطية الرياضة. ويضيف الاستاذ كمال حامد إنه شاهد عصر علي تدخل الحزب الحاكم، ، لابعاد الرقم والقامة الرياضية البروف كمال شداد من رئاسة الاتحاد في انتخابات سابقة، عندما تآمر المسؤولون بأمانة الرياضة في المؤتمر الوطي واشتروا اصوات بعض أعضاء الجمعية العمومية بخمسين مليون جنية للصوت الواحد. إن الذين يقومون بهذا النوع من التزوير وشراء الذمم ، هم من يدعون التوجه الحضاري وتطبيق الشريعة الاسلامية. والشريعة بريئة من أمثالهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة