الرد على مقال الكاتب السوري محمد البوادي " نريد وطنا مثل بلاد الكفار"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2017, 08:27 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرد على مقال الكاتب السوري محمد البوادي " نريد وطنا مثل بلاد الكفار"

    07:27 PM July, 04 2017

    سودانيز اون لاين
    الأمين عبد الرحمن عيسى-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر

    يكرر الكثيرون، عقلاء وبسطاء، مقولة إن سبب تخلفنا يعود إلى ابتعادنا عن الإسلام، ولكن هل سبب تقدم اليابان وأميركا وأوروبا، وحتى الصين وروسيا، هو قربها من الإسلام أو من أي دين آخر أصلاً؟ وهل تمسكها بالشريعة هو سر استقرارها؟
    نعم يا سيدي أنا كعاقل أو- إن شئت تظن أني بسيط – أقول أن سبب تخلفنا يعود إلى إبتعادنا عن الإسلام، وإن إحتججت هل سبب تقدم اليابان وأمريكا وأوربا وحتى الصين وروسيا هو قربها من الإسلام أقول لك نعم هي تقدمت بسبب قربها من معظم تعاليم الإسلام وإن لم تصل لغايتها، فالعلم يحض عليه الإسلام والعمل يحض عليه الإسلام والقيم والأخلاق الفاضلة يدعو لها الإسلام والصلاح والزهد والإقتصاد وكل ما يبني دولة متقدمة عظيمة هي التعاليم التي يحض عليها الإسلام، وقل لي ما هي العوامل التي ارتقت بها هذه الدول غير التي ذكرتها لك، إذن المقولة صحيحة، نحن متخلفون لأننا ابتعدنا عن الإسلام.

    وما علاقة الدين بمصانع الطائرات، وإنتاج الصواريخ العابرة للقارات، وتجارب المختبرات، وتطوير المكتشفات؟
    علاقته العلم يا أخي ، " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟"

    ولماذا تسمح حكوماتنا لعشرات آلاف خطباء المساجد بلعن الكفار والدعاء عليهم، ووصفهم بأحفاد القردة والخنازير، وأن يكون مآلهم النار،
    هناك من حكام الدول الغربية التي تسميها أنت بلاد الكفار ممن يستحقون اللعنة والدعاء عليهم ولا أخالك تظن أن مآلهم إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.

    ولكن ما أن يشعر أحد هؤلاء «بوعكة» حتى يطير على طائرات الكفار لتلقي العلاج لديهم؟
    ليسوا جميعا يطيرون على طائرات الكفر إلى بلادهم.. بل قلة يفعلون ذلك وليسوا بمقياس

    ولماذا عندما نريد توفير أفضل تعليم لأبنائنا نرسلهم إلى جامعات الكفار، ولماذا عندما نمرض وبحاجة إلى دواء نرفض الحلبة والحبة السوداء والحجامة، ولا نرضى بغير أدوية الكفار، والعلاج في مستشفياتهم، وعلى أيدي أطبائهم؟
    لا بأس أبدا في أن نرسل أبناءنا إلى جامعات الدول المتقدمة من أجل تعليم أفضل، والرسول ص يقول تعلم العلم ولو في الصين ومعلوم أن الصين ليست مسلمة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا الآن، ولا ضير حينما نمرض أن تستخدم الدواء الذي أنتجته الدول المتقدمة سواء كانت متدينة أو غير متدينة فمباح للمسلم التعامل مع غير المسلم. كما هو مباح لغير المسلم التطبب لدى الطبيب المسلم. ونحن الآن في بلاد المسلمين نتطبب بعلاج غير المسلمين ومنا من يفضل الدواء البلدي ومنا من يفضل الأعشاب وكل ما فيه شفاء يمكن اللجوء إليه، والطب النبوي معروف وممارس حتى من قبل الاطباء الذين درسوا وتعلموا الطب الغربي..

    ولماذا عندما يضطر البائسون منا للخروج من أوطانهم لا يجدون غير أذرع الكفار مفتوحة للقائهم، ليبيتوا في بيوت عبادتهم، وليغسل رأس كنيستهم أقدامهم؟
    الواقع أن البائسون منا الذين خرجوا من أوطانهم وجدوا غير أذرع الكفار فهم الآن في الدول العربية الغنية يتمتعون بالعيش الهانئ وفرص العمل، أما أن كنت تشير إلى حالة السوريين مثلا، فهم قد وجدوا في الدول المسلمة أيضا ملاذا وخير مثال لذلك وجودهم الآن في السودان. وسؤال لكاتب المقال هل حقيقة أن رأس كنيستهم يغسل قدم كل وافد أو قادم إليهم؟؟

    ولماذا عندما تصاب دولنا بكارثة أو مجاعة، لا نطلب إلا من بلاد الكفار تقديم مساعدتنا، وإرسال الغذاء والكساء لأطفالنا؟
    عادة حينما تصاب بعض دولنا بكارثة أو مجاعة فنحن نطلب العون من كل مقتدر وليس في ذلك حرج، والواقع في حالنا في السودان فإن العون الذي يأتينا من الدول المسلمة لا يقل عما يأتينا من غيرهم إن لم يكن أكثر.

    ولماذا إن أردنا حماية أموالنا، وحفظها من أن يسطوا الأشقاء والأخوات والأبوات عليها، ننقلها إلى مصارف وسندات وأسهم وعقارات بلاد الكفار؟
    الذين ينقلون أموالهم إلى المصارف في بلاد الكفر هم في الاغلب الاعم من ينهبون أموال شعوبهم وهو ينقلونها إلى هناك - ليس خوفا من أن يسطو عليها الأشقاء والأخوات والأبوات فهؤلاء لا يسطون على مال أخيهم – وإنما خوفا من ثورات شعوبهم وإستردادها حقها. وهنا لنا أن نتساءل على نفس نهج إسلوبكم الساخر من المسلمين كيف يتأتي للكفار ذوي الشفافية والمثالية في التعامل قبول هذه الأموال المنهوبة وإيداعها في بنوكهم وهم أهل النزاهة والقيم.

    ولماذا إن رغبنا في استشارة منصفة ومحايدة وصحيحة لجأنا إلى مستشاري بلاد الكفار،
    ذلك لأنهم أكثر حظا منا في التعليم واوفر معرفة بصنوف العلوم الدنيوية فنستفيد منهم وفي الحقيقة بامكاننا التزود بالمعرفة حيثما كانت من المسيحيين من المسلمين من البوذيين و كما ذكرت من قبل فالرسول الكريم يقول تعلم العلم ولو في الصين. لا حرج في ذلك

    وإن أردنا حماية حدودنا ووجودنا، من إخوتنا في العقيدة والأصل واللغة، فلا نجد من يقف معنا غير الكافر،
    إين هو الكافر الذي وقف معنا وحمانا من إخوتنا في العقيدة والأصل واللغة.. أنت تعلم تماما الذي يفعله الكافر حقا في خلق الفتن والأزمات بيننا وهو مشاهد ومعايش طوال الدهور والآن على وجه الخصوص.

    وإن أردنا تثقيف أنفسنا بصحيح المعلومات، فلا نجد غير مصادر ووثائق الكفار؟ ولماذا
    سبقونا في العلم لا ضير في أن نستقي العلم منهم، ولماذا.. تقصير منا ليس إلا

    عندما نريد زيادة إنتاج حقولنا من الغذاء، نستخدم بذور بلاد الكفار،
    لا ضير أبدا في استخدام البذور المحسنة سواء كانت منتخبة أو مستنبطة، غير أن أغلب البذور المستخدمة في العالم الإسلامي هي سلالات وطنية جاءت عبر الإنتخاب الطبيعي لها ودونك الغلال في العالم الإسلامي، القمح والذرة والذرة الشامية وغيرها.

    وعندما نتعب من غسل الملابس في مياه البحر، وبأيدينا، ونريد مياه شرب نظيفة نستورد محطات التحلية منهم، ونستورد معها مكائن غسل الملابس ووسائل النقل وأجهزة تكييف هواء المكاتب والبيوت، وأحمر الشفاه، ومزيل العرق وشعر الإبط، ومعاجين الحلاقة ومنظفات الأسنان، وحتى مكانس القش؟
    هذا تعامل تجاري مشروع كل ما هو متوفر لديهم بثمن مقبول يحق لنا استخدامه وشراءه منهم مثلما يحق لنا البيع لهم من منتجاتنا التي نمتاز بها. هذا سوق التعامل فيه شيء طبيعي ومكفول للجميع وليس مدعاة للسخرية.

    في بلاد الكفار لا يعتقل المواطن لأنه هاجم رجل دين. أما نحن، فالقصاص بانتظارنا.
    الرجل المتمسك بدينه لا يجوز التهجم عليه سواء هناك أم عندنا، وإذا هوجم فمن واجب العدالة الإقتصاص له، وليس من العدل ترك من يهاجم رجل دين في بلاد الكفر دون محاسبة.

    في بلاد الكفار لا يخفون المرأة خلف نقاب،
    نعم في بلاد الكفار لا يخفون المرأة خلف نقاب، فهي كاسية عارية وهذا شأنهم لكن المرأة غير المسلمة لا تتعرى في بلاد الإسلام وتتحجب وهذا دليل نقص في تعريها في بلادها، والمرأة المسلمة لا تتعرى في بلاد الكفر وهذا دليل تفوق لدينها.

    ولا يحكمون على الرجل بطول ذقنه وقصر ثوبه.
    والمسلمون لا يحكمون على الرجل بطول لحيته أو قصر ثوبه

    وفي بلادهم لا يسمحون للفتاوى بالتحكم في حياتهم، فالدستور مستقر، ونصوص القوانين واضحة.
    الفتاوى هي قوانين، للغربيين الكثير من القوانين التي يضعها المشرعون منهم مما تتحكم في حياة من لا يقبلونها منهم ودونك القوانين التي تحمي الدعارة والخمور والميسر والعري وغيره

    نعم، نريد وطناً علمانياً وديموقراطياً وحراً وجميلاً كأوطان الكفار، وطناً يلقى فيه العالم والطبيب وأستاذ الجامعة، وقبلهم المعلم، باحترام لا يقل عن الاحترام الذي يلقاه رجل الدين.
    ليتك تقول نريد وطنا ديمقراطيا حرا جميلا أفضل من أوطان الكفار ففي أوطان الكفار الكثير من العيوب والأزمات والقيم التي تحتاج إلى تقويم، ورجل الدين في ديار الإسلام هو كل مسلم هو الطبيب وهو أستاذ الجامعة وهو المعلم المتمسك بتعاليم دينه... وهو يستحق الإحترام.
                  

07-04-2017, 09:04 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرد على مقال الكاتب السوري محمد البوادي and (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    السيد/الأمين عبد الرحمن عيسى

    أجوبتك وردودك كلها عاطفية ولا علاقة لها بواقع الدول الاتي تحدثت عنها أنت.
                  

07-04-2017, 09:37 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرد على مقال الكاتب السوري محمد البوادي a (Re: Deng)

    Quote: نعم يا سيدي أنا كعاقل أو- إن شئت تظن أني بسيط – أقول أن سبب تخلفنا يعود إلى إبتعادنا عن الإسلام، وإن إحتججت هل سبب تقدم اليابان وأمريكا وأوربا وحتى الصين وروسيا هو قربها من الإسلام أقول لك نعم هي تقدمت بسبب قربها من معظم تعاليم الإسلام وإن لم تصل لغايتها، فالعلم يحض عليه الإسلام والعمل يحض عليه الإسلام والقيم والأخلاق الفاضلة يدعو لها الإسلام والصلاح والزهد والإقتصاد وكل ما يبني دولة متقدمة عظيمة هي التعاليم التي يحض عليها الإسلام، وقل لي ما هي العوامل التي ارتقت بها هذه الدول غير التي ذكرتها لك، إذن المقولة صحيحة، نحن متخلفون لأننا ابتعدنا عن الإسلام.

    منطق معوج و كسول جداً !!
    لماذا الدول المتفدمة ليست قريبة من تعاليم الديمقراطية و حقوق الإنسان و الحكم الراشد القاسم الوحيد بين الدول المتقدمة!
    ما علاقة التقدم الحضاري بالأديان أصلاً؟
    إنتهي دور الأديان في تقذيم آي معرفة جديدة منذ مرحلة هبوط الديانات و لا يعول عليها في أي شئ له علاقة بالحكم دع عنك أن تتبني دول متقدمة
    الإسلام التي تقبع دوله في أسفل قائمة أي قيمة حضارية أو دولة حضاربة
    هذه الخزعبلات التي أتيت بها رغم نمطيتها تعكس بؤساً حقيقاً في المنطق و الفخم و التحليل العلمي للظواهر و كسلاً زهنيياً مزعجاً و تكويش مضحك في منجزات العالم المحتضر
    الذي تحتمي به حتي بلاذ المقدسات الإسلامية عند الخلافات مع الدول الإسلامية الأخري!

    أول خطوات الإصلاح هي الإعتراف بالفشل وليس السطو علي منجزات الدول الناجحة ووصغها بالدول القريبة من الإسلام ( الغريبة أغلبها متوجسة من أي مسلم موجود بها) هذخ الأيام
    دع عنك تبنيها لقيمه و تعاليمه في إدارة الدولة (إن وجدت).
    أفضل معادبة للتقدم هو إستعمال خبرة الغرب في منع إستعمال الدين في إدارة الدولة التي بعدها نجحت في التقدن بدلاِ التخلف الذي كانت ترزح تحته بسبب الحروب الدينية الغبية.
                  

07-06-2017, 03:17 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرد على مقال الكاتب السوري محمد البوادي a (Re: Adil Isaac)

    بعد العودة إلى المقال في بعض المواقع وجدت أن الكاتب الكويتي أحمد الصراف لم يورد مقال محمد بوداي كما هو بينما أضاف إليه الكثير من عنده رغم ذكره أن المقال مقتبس.. جاء مقال الصراف في أربعة مواقع هي القبس بتاريخ 30 مايو، كلام الناس 31 مايو، ريزاوا 31 مايو و أليتيا في 11 يونيو ثم أخيرا نشر الصراف مقال محمد بوداي على ما كتبه الكاتب دون تحريف في موقع مخيم البوادي بتاريخ 30 يونيو.
    وقد قام الصراف بتغيير عنوان المقال من ( نريد وطنا سوريا كبلاد " الكفار" ) إلى نريد وطنا كبلاد الكفار ، بعد أن حذف سوريا..

    أما محمد بوداي فقد نشر مقاله في موقعي فنكس وصحيفة الحرية بتاريخ 22 يناير ...عليه يكون الرد الذي أوردناه في هذا البوست هو على مقال أحمد الصراف المقتبس من مقال بوداي أو المتوسع فيه من مقاله...م

    قال الصراف الأول المقتبس
    http://www.kalamanas.com/ArticlePreview.asp؟AID=5663

    ومقاله الثاني المنقول نصا عن محمد بوداي

    أحمد الصرّاف يكتب: نريد وطناً مثل بلاد الكفّار
    يونيو 11, 2017
    سوريا/ أليتيا (aleteia.org/ar) هذا المقال مقتبس من مقال كتبه الزميل السوري محمد البوادي في موقع «فنكس» الإلكتروني.
    أحمد الصرّاف
    أحمد الصرّاف
    كتب السيد محمد البوادي ؛
    تلقّيت رسالة على البريد الخاص من احد “الناطقين باسم الله” يذكرني بان سبب تخلفنا هو الابتعاد عن الكتاب والسنة.
    بدون الخوض بتفاصيل رسالته اقول له:
    دوما ترددون كالببغاوات نفس الاسطوانة، ان سبب تخلفنا هو ابتعادنا عن الاسلام. وانا اقول لك ولغيرك، هل سبب تقدم اليابان وامريكا والصين واوربا وروسيا هو عملهم بالشريعة الاسلامية؟ يا صديقي ان سبب تخلفنا هو الاسلام المتخلف. والامر لايحتاج الى برهان.
    – من اراد منا تحصيل العلم يذهب الى بلاد الكفار؛
    – من رغب بالعلاج يلجأ لبلاد الكفار؛
    – من اراد استثماراختراع يهرب الى بلاد الكفار؛
    – من اراد ان يعيش بكرامته يهرب الى بلاد الكفار؛
    – من اراد ان يشبع بطنه يهرب الى بلاد الكفار؛
    – من اراد ان ينشر كتابا متميزا يهرب الى بلاد الكفار؛
    من اراد ان يحافظ على امواله يضعها ببنوك بلاد الكفار؛ بلاد الكفار؛
    – من ارد الحصول على معلومات يلجأ الى مصادر الكفار؛
    – انت وانا وكل القراء ان حصلوا الان على فيزا لاحدى بلاد الكفار فسوف يتركون كل شيئ ويهاجروا.
    – بالرغم من ملايين الهاربين من بلاد النور والهداية والاسلام فلم يلجأ احد منهم الى ارض النبوة في السعودية او باكستان النووية، او لارض الكنانة في مصر بل، كلهم يهربون الى بلاد الكفار؛
    – سفن المسلمين الهاربين من رحمة الاسلام تغرق امام شواطئ الكفار. والكفار ينقذون المسلمين ويوفرون لهم الماوى والطعام والشراب والدواء، اما انت وشيوخك المسلمين فانكم تفتون بقتل المسلمين وتدمير زرعهم وقطع مياه الشرب عنهم.
    – السيارة التي تركبها والكومبيوتر الذي تستعمله والتلفون الذي لا يفارقك صنع في بلد الكفار.
    – الدواء الذي تشربه جاء من بلد الكفار، وحضرتك درست حسب المناهج الدراسية التي وضعت في بلاد الكفار.
    – والبراد والغسالة والقداحة والساعة والقلم والمخرز وثقابة الورق تصنع في بلاد الكفار.
    – حمرة الشفاه للفتيات، ومزيل الروائح للشباب، وعطر النساء وغليون الرجال والعاب الاطفال تصنع في بلاد الكفار.
    – معجون الحلاقة ومواد التنظيف والعلكة والشوكولاته نصنعها بترخيص من معامل الكفار.
    – الطيارة والدبابة والمدفع والبندقية والمسدس تصنع في بلاد الكفار.
    في بلاد الكفار لايقتل الانسان لانه غير دينه. اما دينك فيامرك بهذا.
    – في بلاد الكفار لايعتقل المواطن لانه شتم رئيسا او رجل دين اما دينك فيامرك بهذا.
    – في بلاد الكفار لايخفون المراة بنقابها والرجل بذقنه. ودينك يامر بهذا.
    – في بلاد الكفار لايبحثون عن فتاوي تبيح لهم قتل بعضهم. ودينك يبيح ذلك.
    فخذوا تخلفكم وهمجيتكم وفتاويكم بنكح الصغير وشرب بول البعير وارحلوا الى صحاريكم. انا سوري اريد ان تكون بلدي مثل بلاد الكفار. اقول هذا وانا مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر واتدبر القران وادعوا الى سبيل ربي بالحكمة والموعظة الحسنة اكثر منك ومن شيوخك الذين حولوا الاسلام الى بعبع

    (عدل بواسطة الأمين عبد الرحمن عيسى on 07-06-2017, 03:27 PM)

                  

07-07-2017, 11:05 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرد على مقال الكاتب السوري محمد البوادي a (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    السيد/الأمين عبد الرحمن عيسى أجوبتك وردودك كلها عاطفية ولا علاقة لها بواقع الدول الاتي تحدثت عنها أنت.
    الأخ دينق إفاداتك غير المدعومة بدليل على صحتها لا تعدو أن تكون إفادات غير مقنعة.

    منطق معوج و كسول جداً !! هذه الخزعبلات التي أتيت بها رغم نمطيتها تعكس بؤساً حقيقاً في المنطق و الفهم و التحليل العلمي للظواهر و كسلاً ذهنياً مزعجاً و تكويش مضحك.
    لو تلاحظ أخ عادل أنني مع اختلافي مع كاتب المقال فيما أورده، قمت بالرد عليه في مقال مطول لكني لم أتعرض له أبدا بالسباب.
    ونرجو أن يكون هذا ديدنك مستقبلا في الرد على مخالفيك في الرأي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de