فيما لا يزال السودان يتحفظ على اعلان موقفه الرسمي من الأزمة الخليجية إلا أن التيار الموالي الى قطر بات الأعلى صوتاً ويطالب الحكومة بالوقوف الى جانب الدوحة في صراعها مع المملكة العربية السعودية.
ولزمت الخرطوم عدم اتخاذ موقف منحاز ” رسمياً” خلال الأزمة، واكتفت بإعلان وزارة الخارجية بالدعوة الى الحوار ودعم مبادرة الكويت. لكن مسؤول الاعلام والثقافة في المجلس الوطني الطيب مصطفى خال المشير عمر البشير دعا الحكومة الى الانحياز الى قطر لأسباب اعتبرها أخلاقية، لما ظلت ” الدوحة تقدمه للخرطوم من دعم مستمر”. وهو موقف تطابق مع ” أصوات مكتومة” لم تستطع الإفصاح المباشر، ومع موقف” المؤتمر الشعبي” الذي أسسه الزعيم الإسلامي الراحل حسن الترابي. وسجل الأمين العام للحزب علي الحاج زيارة تضامنية يوم أمس الى سفارة قطر في السودان متوجا موقفه الداعم للدوحة المعروفة بعلاقاتها الجيدة مع الإسلاميين في السودان.
وإستنكر الأمين العام للمؤتمر الشعبي في بيان صحفي “الحصار الذي فرض على قطر معلنا رفض حزبه لقائمة الإرهاب الصادرة من السعودية وحلفائها في مواجهة شخصيات وكيانات قطرية”. وأشار بيان الشعبي الى تفهم السفير القطري لحساسية موقف السودان الرسمي.
” وفي ذات السياق أشار تقرير تحليلي مطول لصحيفة “العرب” اللندنية إلى أن النظام السوداني يتبنى موقف الإسلاميين الداعم لقطر في أزمتها الخليجية العربية الحالية.
وقال التقرير الذي حمل عنوانه تساؤلًا أين السودان من أزمة قطر؟ ونشر اليوم الإثنين، إن الخرطوم اختار حتى الوقت الحالي أن يكون في ” دور المتفرج ومراقبة الأوضاع” لإدراكه أن الأمور تتجه إلى منحى خطير، وأنه لا أفق قريبا لحلها.
وأوضح أن محاولات السودان الاحتماء بما أسماه “المنطقة الرمادية” إلى حين انحسار العاصفة لن تساعده، بل قد تنسف الأجواء الإيجابية التي طبعت علاقاته مع السعودية خلال السنوات الأخيرة.
ونوه بأن النظام السوداني رغم التزامه الصمت إلا أنه يتبنى موقف الإسلاميين في بلاده الداعم لقطر، في إشارة إلى تصريحات الأمين العام لحزب “المؤتمر الشعبي” على الحاج مساء أمس، التي استنكر فيها وصف حماس والقرضاوي بالإرهابيين.
واستنكر “الحاج” مساء أمس في كلمة له أمام مجلس شورى حزبه الذي أسسه حسن الترابي، إدراج شخصيات وكيانات تابعة لقطر في “قوائم الإرهاب” في إشارة إلى القرضاوي وحماس، وقال “نحن لا ندق طبول الحرب، على الرغم من وجود نذرها، ونؤكد أننا على اتصال مع جميع السفارات، ورسالتنا واحدة أن ما يحدث ليس من مصلحة الجميع“.
وبحسب العرب اللندنية فإن تصريحات الحاج عدها متابعون خطيرة وتعكس نية إسلاميي السودان في الذهاب بعيدا في دعم قطر، ويفهم منها تهديد للدول العربية المقاطعة لها.
يازهير دى لعبت كراسى الاسلمجية الخال الرئاسى مطرود من الامارات وممنوع من دخولها دايرو يعمل شنو وعلى الحاج لاطعم ولارائحة له قالوا له انضم ونضم وراعى البردلوبة ملتف بردان تحت بردلوبته مستنى حاجة المؤتمر الوطنى تطمنو بالنهاية السعيدة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة