|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: باسط المكي)
|
اخوتي : محمد البشرى ...حيدر ..باسط
هؤلاء يؤمنون بقضية و كانوا صادقين
ولا نربطهم بالنظام القائم و فساده
و سويا نتذكر ما قاله قائد الدبابين الشهيد على عبد الفتاح اثناء المعركة
ص القصيدة التي بعثها الشهيد على عبدالفتاح اثناء معركة الميل 40
أماه لو أبصـــــــترتنا فى معمـــــــــع ××× والقصف يرعد والدخان مثار الهام تصرخ والحـــــديد مزمجــــــــر ××× والموت فوق رؤوســــــــنا دوار لرأيت من حولى يرابط إخـــــــــــوة ××× مايمموا هربا ولم ينهـــــــاروا إخوان صدق عندما إحتدم الوغى××× لحمى العقيدة والشريعة ثاروا أيان ما سمعوا لهيعة فــــــــــارس ××× يدعو لنيل الشــــــهادة طاروا وتدافعوا متطلعين إلـــــــــى العـلا ××× وتسابقوا نحو الفــــداء وتباروا صبروا لها حتى إنجلت غـــمراتها ×× وانفض من ساحاتها الكــــــــفار فمضى لعلياء الشــهادة مــــنهم ××× نفر كرام خـــــــــــــــــلص أخيار فهم مصابيح الهـــدى وضـــــــــياؤه ××× وهم إذا احتدم الدجى أقمار لهفى عليهم سارعت بهم الخطى ××نحو الجنان وفى النعيم تواروا أسفى على نفسى تبقت خلفهم ×× تنتابها الأهـــــواء والأخــطاروا ألـــــــــم تناوبنى لفقــــــــد أحـــبة ××× مـــن نورهــــــم تتلألأ الأنوار وأقول فى نفسى يمزقنى الأسـى ×× لولا الحياء لهاجنى اســـــتعار ياسيف لاتبكـــــــــي عليك عيوننا ××× إن الدموع على الفوارس عار ياتاج لاترثيك بعــــــتتض حــــــروفنا ××× أو تنتحب لفراقك الأشــــــعار يبكيك اخوتك الذين تعاهــــــــــــدوا ××× عــــــــهدا يوثق عقده الإصرار فبكوك حين تسلحوا بكلاشـــــــهم ×× ×ورثوك إذاما استبسلوا وأغاروا ونعوك حين تجمعوا بمعســـــــــكر ××× وتوجهوا نحو الجنوب وســـاروا ما عادت الدنيا لتملك لبهــــــــــتم ××× أو يسترق قلــــــــــوبهم دينار ما نالـــــــت الأيتــام من تصميمهم ××× أو هد من إصـــرارهم جــــــبار فالغـــرب من إصــــــرارهم متعجب ××× والشرق من توحيدهم مــحتار والله بارك سعيهم فأمدـــــــــــــهم ××× وأعزهم بالفتح حيث أشــــاروا أماه هل ارتاح بعد رحـــــــــــــــيلهم ××× يعتادنى الأحباب والســــــــمار أماه هل يهدأ فؤادى بعدهــــــــــــم ××× ويروقنى الترحال والتســــــــفار وأكون موفور المطاعم متخـــــــــما ××× والجـــــــوع هد عظامهم ـــــنار أنفى تضمخ بالشذا وأنوفــــــــــــهم ××× قد مسهن من المسير غبـــار ورفلت فى خضر الثياب وبيضـــــــها ×× ×وعليهــــم أثر البلى أطـــــــمار أماه لوخيرت بين كفـــــــــــــــــافهم ××× ونعيمنا فنعيمـــــــــــــهم أختار أماه لآ أرتضى مقـــــــــــــام خلفهم ××× إن القعود عن الجهاد صغــــــار لبيك داعى الله نحو الخــــــــــــــلد ××× إن دوى النفير وهبت الأنصــــار لبيك داعى الله فى الميــــــــــدان ××× إن حمى الوطيس وزاغت الأبصار أماه لا أرتضى مقام خلفـــــــــــــهم ××× إن القعود عن الجــــــــــهاد صغار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق ابراهيم ابوالفضل)
|
اسواء واتفه واحقر مرحلة تأريخية مر بها هذا الوطن هي فترة الدبابين والكضابين والمتمكنين ..ونتاءيجها الآن بيننا .. تبا لتلك الايام ومارشاتها وخزعبلاتها وقرودها التي تحكي وغزلانها التي تتكيء للذبح وغيمتها التي تظلل هؤلاء القتلة .. ملونا كضب ودجل وكرامات لمقاتليهم وفي نهاية المطاف ظهروا على حقيقتهم .. حب وشهوات وفساد وتحلل ويا ليتهم يشبعون .. قال ذكرى الميل 40 ما اتفهها واحقرها ذكرى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: Haytham Ghaly)
|
كلامك صحيح يا هيثم و أظن فكرة هذه الراوية الوهمية هي قصص المصريين في بورسعيد و السويس عقب هزيمة ١٩٦٧ نفس الكلام عن الفدائيين و صائدي الدبابات بنفس طريقة الطلوع في الدبابة و كأن الدبابة ماشة اتوماتيك و ما فيها ناس متحكمين فيها. ياخ ديل قال ليك الهالك علي مين داك ضربتو دبابة بي دانة كاملة في صدره "النحيل" و بعد ده لقوه و دفنوه عادي. هل الدبابات تستهدف آلافراد؟ ثم لو كان الجيش الشعبي يمتلك دبابات و أرتال و الحاجات البقولوا عليها دي كان زمان قطر الكيزان صفر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق ابراهيم ابوالفضل)
|
هذه هي الفترة الأشد حلكة وسوادا في تأريخ السودان عندما قامت الحركة الاسلامية بانشاء مليشيات دينية/سلطوية وزجت بها في اتون الحرب الاهلية السودانية, مما أدى لتغيير طبيعة هذه الحرب الى طبيعة دينية كرست الخلاف بين مكونات الشعب السوداني وساهمت مساهمة كبيرة في تمزيق وطن المليون ميل ..
40 ميلا طوليا ذهبت بمليون ميل مربع .. وبقدر كبير جدا من الأكاذيب كذلك!!
يا لعار الحركة الاسلامية !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تستحق ان يطلق على هذه الفترة .. فترة العار . العار الذي لحق بالكيزان اكذب واتفه خلق الله قمتم بخديعة شباب في مقتبل العمر وقتلتوهم في جنوب الوطن باسم الجهاد ثم عدتم يا كلاب وتنازلتم عن كل الجنوب تاركين دماء القتلى وادبرتم نحو الخرطوم وليتكم عدتم الى الخرطوم لنشر دعوى او دين .. لقد افسدتم الحياة ونهبتو الأموال واصبحتم تتزوجون مثنى وثلاث ورباع انغمستم في ملذات الدنيا بالطول والعرض ونسيتم قتلاكم ثم تأتي انت تقول الميل اربعين أربعين في عينك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: خالد العبيد)
|
Quote: اخوتي : محمد البشرى ...حيدر ..باسط هؤلاء يؤمنون بقضية و كانوا صادقين ولا نربطهم بالنظام القائم و فساده |
كيف يا أخ طارق لا نربطهم بالنظام القائم! من الذي دربهم وارسلهم للموت ثم تنكّر لما ماتوا لأجله بكل بساطة! أين محاسبة المسؤول عن تلك الأرواح و الآلاف غيرها من الطرفين بسبب رفع شعارات الدين و الجهاد ثم التنازل عنها ! ذكرى هؤلاء طعنة في خاصرة الوهم المسمّى المشروع الحضاري و الخزعبلات القدّونا بيها واستمدّوا منها شرعية الإنقلاب و الحكم حتى الآن حيث لا جهاد ولا شريعة ولا إعلاء لكلمة الله كلّها شعارات رفعت كذب الأمر في حقيقته ومتهاه سلطة فقط لا غير ودفع - ولا زال يدفع - مهر هذه الرغبة المجنونة في السلطة هؤلاء و الآلاف غيرهم.
دكتور سيف و هيثم غض النظر عن أي شي, ومن ناحية عسكرية وتأريخية فقط دور المجاهدين و الدبّابين في الدفاع عن جوبا أمام حملة الأمطار الغزيرة لا ينكره أحد و الدبابات حسب ما ذكر في تلك الفترة تابعة للجيش الأوغندي قد تكون هناك بعض المبالغات و ربما الأكاذيب خاصة أن التوثيق من جانب واحد لكن تبقى حقيقة أنه طيلة الحرب و خاصة في سنوات اشتدادها لم تسقط جوبا في يد الحركة الشعبية وما دخلتها إلّا سلما وهذا لا يعود للدفاع الشعبي فقط بالطبع فا بالنسبة للجيش كانت مسألة استراتيجية ولم يقصر في الدفاع عنها. يوما ما سيتم التوثيق بشكل مهني ومحايد يتناول مختلف الزوايا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: Hatim Alhwary)
|
يجب أن يُدون تاريخ ( في ساحات الفداء ) و الزيف و التضليل المارسوهو على الشعب تدوين تاريخ إرسال الأطفال القُصر و زينة الشباب إلى المحارق تدوين من ساهم في نشر ( زيف ) البطولات ثم تنكر لها نعم كان هناك شباب ( صادقين ) آمنوا بشعارات اتضح الآن زيفها ، و أُرسلوا ليموتوا ( فطايس ) التوثيق مهم لمحاكمة كل الكذبة و المدلسين ، طال الزمن و لا قصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: Hatim Alhwary)
|
هل هذه محاولة لتسويق وبيع لنا ما انتجته الإنقاذ
عندما ينجلى الليل سوف تفتح كل هذه الصفحات ولن نصدق ما انتجه السائحون او أفلام الفداء واسحق فضل الله
لن نصدق ما يقولونه ما دام هذا النظام قائم يحمى افعاله وافعالهم ولو اقسموا بأغلظ الايمان
ليفتحوا النوافذ للضوء لتظهر الحقائق عندها سوف تسقط اصنام دعاياتهم واكاذيبهم وسوف يظهر كم من جوبلز منهم عاريا وسوف يعرف الناس ان " ساحات فداء " اسحق فضل الله ما هي الا أكاذيب وفبركات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق عبد الله)
|
من المضحكات انهم كانوا ينتقون من يطلقون عليهم " شهداء" قبل يشارك في قتال كأن هناك قناص يختبيء تحت شجرة ويرسل ارواحهم الى حواصل طير خضر ... كم منهم عاد بعد ان نعوه وحلفوا بالتقطعهم شمو ريحة المسك تفوح من جسده وووووالخ ويجي يلقى زوجته في عصمة دجال آخر غايتو احسن من يتقنوا صناعة الكذب ويروجوا لها ثم يصدقونها وبعد ده كله راح شمار في مرقة بالانفصال لعنهم الله جميعهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق ابراهيم ابوالفضل)
|
مقتطف من ما كتبته صحيفة الوان عن المعركة
هذه المعركة التي لا يستطع أحد أن يصور أحداثها إلا أولئك الذين شهدوها وكانوا جزءاً أصيلاً منها ، تمر هذه الأيام علينا ذكراها وبعضنا كأنما يعطيها ظهره ، فهذه معركة تحتاج لتوثيق حتى تتعلم الأجيال القادمة معالم هذه البطولة والفداء ، وكيف يكون الإيمان والعقيدة والصلاح ، فهولاء الشباب الخلص الذين انتقلوا من مسارح العمليات بالنيل الأزرق إلى الجنوب لم يكونوا يجهلون عدوهم ، ولم تكن إمكانيات العدو وتصميمه على دخول جوبا غائبة عنهم ، فقد علموا أن العدو قد أعد للمجاهدين ما يربو على الخمسة الف مقاتل بكافة عدتهم وعتادهم الحربي ،ولكنهم كانوا يدركون تماماً في دواخلهم أن القوة لله وأن الله ناصراً من نصره ، وكانوا يتوقون لنصر يعز به الدين أوشهادة في سبيل الله ، وقد إستصغروا كل هذه القوة المادية ولعل هذا ما جعل العدو وأصدقاء العدو ومن يقفون خلفه ينطقون في دهشة عبارات ( ما ممكن ……….ما معقول ) . } لقد جعل الله لهؤلاء الشباب شرفاً عظيماً وهم يمنعون دبابات العدو من التقدم نحو جوبا جاعلين من اجسادهم الواقي وخط الدفاع الأول والأخير ، لم يكن مستغرباً منهم ذلك وأميرهم الشهيد علي عبد الفتاح ، صاحب الجسم النحيف والفكرة الثاقبة والرأي السديد ذلك الفتى متقد الفؤاد ، الذي عبر من خلال الميل اربعين ، والحديث عنه لا يسعف أن تمسك بأطرافه . } هذا كان أميرهم أما قائدهم فهو الذي ما أن ذكرت المعارك إلا وبرز ود إبراهيم بهدوءه العجيب ، وحنكته وخبرته وتعلقه بالمجاهدين الذين أحبهم وأحبوه ، فكان نعم الأمير أميرهم ونعم القائد قائدهم . } أما هم فقد كانوا حوالى أحد وستون ومائة من المجاهدين الخلص الأنقياء الأتقياء المتبتلون ، لا يحدثنك عنهم أحد من طرف قصي فلا يحدثك عنهم إلا خبير كان معهم وشهد بأم عينه ما صنعوا ما بين معركة وأخرى حتى دحروا التمرد ورجع بخفي حنين ، وهو الذي كان يمني نفسه بدخول جوبا . } أبحثوا عنهم وجالسوهم ليحدثوكم عن سكران الجنة وهيكل وحاتم البيلي وقائمة تطول مع الشهادة غير أن لكل أحد منهم قصة مخزونة في صدور الرجال ، بعضهم يتصور أن ما قام به علاقة بينه وبين الخالق يجب أن لا يطلع عليها أحد ، غير إننا نقول لهؤلاء رغم إجتهادهم غير أن التاريخ والسير التي نقلت لنا جلائل أعمال الصحابة عليهم رضوان الله توجب أن يدرك الناس أن ما حدث في الميل أربعين لم يكن إلا امتداد لغزوة الخندق ، لذا وجب عليهم أن يخرجوا علينا بتفاصيل التفاصيل حتى تكون خير معين لأجيال قادمة ، أن معركة الميل أربعين كان جديراً بها أن تصبح عيداً وطنياً ، نعلي من خلالها القيم التي حملها هؤلاء الشهداء ، ونعالج علات نفوسنا بالنظر إلى هذه المعاني التى أرساها شهداء الميل أربعين وما تبقى من هذا الفصيل يقطعون حرارة أجواء السودان ذهاباً وإياباً ولا يدري بهم أحد . } على منسق الدفاع الشعبي أن يلتقط المبادرة ويجعل من ذكرى الميل أربعين إحتفائية بالحدث سنوياً ، تحرك فينا كل المعاني السامية التي صنعت حدثاً غير عادي عند الميل أربعين ، من أناس كانت قلوبهم عامرة بذكر الله . } اللهم تقبل شهد هذا الوطن ، ومن علينا بنعمة الأمن وأحفظ السودان ، إنك القادر على ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: abdalla elshaikh)
|
( علي عبدالفتاح دا مُش ياهو الشهيد والذي جرجرة قوات الأمن والدته و مرّغوا أنفها بالتراب لأنها قادت مظاهرة لإطلاق سراح إبنها الشقيق لعلي عبدالفتاح ؟؟؟ السؤال !! ماذا سيفعل علي عبدالفتاح إن صحي من قبره وشهد ذلك المنظر ؟؟)
لو كان هؤلاء الصادقين لهم مثال ما نفكر فيه لما اصطفاهم الله سبحانه و تعالى
وتعال سويا نتكأ فيما قاله الشهيد علي لنعرف من اي ارجال كان عسى ان تجد اجابة لما تسأل عنه
يها الرعديد زد في القصف دون وتمادى ... انت قد دونتنا حتي مغيب الشمس هل لك من زيادة .؟!!؟ قسماً اغلّظ ان زدت زدناك عنادا قسما نغلّظ لانبرحها الا لعز النصر او نيل الشهادة ثم ماذا بعد هذا ؟ ثم ماذا ...؟ لو ألفنا المدفعية .؟؟ وعشقنا القصف .... واشتقنا صفير المروحية .؟؟ وتمترسنا .... وأقسمنا بعهد الصدق ان نحمي القضية .؟؟ ما علينا ..! ان فنينا دون ان نرضى في الدين الدنيّة ما علينا ... ان توشحنا سيوف العز واختلنا بساحات المنيّة ..... ثم ماذا بعد هذا ...؟ ثم ماذا بعدهذا يا أخي ؟ لوجمعنا الصف صبرا آل ياسر .؟؟ وانتشرنا في ثنايا الغاب شق الصمت تكبير الحناجر ..؟ واتى جبريل فينا مسرعا ..!؟ لجنود الحق يحدو والبشائر ايه قعقاع ؟؟!! تقدم يافتي وانشر الرصاص في كل المحاور ............ قد اتينا رغم عثرات الخطى نرتدي الموت ونأتذر المخاطر واقسمنا بأن لا ننثني عند خط الزحف أو نلقي المقابر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق ابراهيم ابوالفضل)
|
نورد هذا المقال
فيصل عابدون
تميزت معركة الميل أربعين (مارس/آذار 1997)، بثلاث ميزات جعلتها الأكثر شهرة بين سلسلة معارك الحرب الأهلية التي دارت رحاها في جنوب السودان. ولا شك أن موافقة السلطات السودانية على نشر الوثائق المرتبطة بهذه الحرب ستلقي مزيداً من الضوء على هذه المعركة الفريدة. جاءت معركة الميل أربعين وسط انهيار شمل جبهات القتال المختلفة في المنطقة الاستوائية، بعد انتشار وصل حتى حدود الكونغو وأوغندا وكينيا. والميل 40 هي النقطة التي انتهى عندها تراجع الجيش وأقام بها معسكراً صغيراً لعرقلة زحف المتمردين نحو مدينة جوبا. ثانياً، أنه وعلى عكس ما كانت عليه الحال في مراحل الحرب الأخرى، فقد دارت معركة الميل أربعين وسط اختلال كبير في موازين القوى لصالح الجيش الجنوبي هذه المرة. كانت القوة الشمالية صغيرة في عديدها وعدتها، «160 مقاتلاً بين جندي وضابط ومتطوع من طلاب الثانويات والجامعات»، في مواجهة قوة مندفعة مكونة من مئات الجنود والضباط المحترفين مكتملي التسليح وبمساندة عشرات المدرعات المتطورة وأسلحة المدفعية الثقيلة. ثالثاً، وهذه نقطة وردت في بيانات وزارة الدفاع السودانية، أن القوة المهاجمة ضمت أعداداً كبيرة من قوات الجيش الأوغندي إلى جانب قوات المتمردين في إطار «عملية الأمطار الغزيرة»، التي أطلقها الجيش الأوغندي لمساعدة المتمردين على اجتياح مدينة جوبا كبرى مدن جنوب السودان. وفي المقابل فقد تلاحظ أيضاً أن لهجة التعبئة التي استخدمتها القيادة الميدانية للقوة الشمالية ركزت على الروح الوطنية ووحدة السودانيين خلافاً للخطاب الديني الذي كان سائداً في تلك الفترة. كان معسكر الميل أربعين الصغير يستعد للمعركة ومن ورائه جبهة مهزوزة وممزقة أساسها آلاف الجنود الذين خاضوا معارك خاسرة سقط فيها المئات بين قتيل وأسير، وأصيب فيها العشرات بجروح واضطر الناجون إلى إخلاء مواقعهم والانسحاب إلى جوبا، مركز قيادة الجيش، والتي باتت بدورها مهددة بالسقوط في قبضة المتمردين. كانت رهانات النصر والهزيمة واضحة في معركة الميل أربعين وحتى احتمالات الصمود لأكثر من ساعات قليلة كانت مستحيلة. لكن هذه المجموعة الصغيرة من المقاتلين عكست كل التوقعات العسكرية وحققت النصر في المعركة. حاصرت الدبابات المجموعة الصغيرة. وقصفتها بمئات الصواريخ، ولمدة يومين كاملين، ثم تقدمت في اليوم الثالث ومن خلفها حشود المشاة. لكن المفاجأة كانت أن الفدائيين ما زالوا أحياء. وأنهم اندفعوا من خنادقهم ليفجروا المدرعات العمياء أو يحرقوها، أو أحرقوها أو سيطروا على تلك التي هرب منها طواقمها وخاضوا بها القتال بشكل دائري. نصب القائد آدم ترايو وجنوده فخاً محكماً وشجاعاً أربك المهاجمين ومزق صفوفهم وأجبرهم على التراجع والانسحاب . خلفت المعركة 70 قتيلاً من قوة الميل 40، بينهم القائد ونائبه. وبالمقابل استعادت قوات الجيش في جوبا جأشها وروحها للقتال. جسدت الميل أربعين آخر مظهر لبسالة المقاتل السوداني وجرأته وذكائه وفدائيته في الحرب، والأهم من ذلك أنها مهدت الطريق للمضي قدماً في طريق التسوية السلمية التي وضعت نهاية للحرب وحقنت دماء السودانيين.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/studiesandopinions/page/43f85754-e75d-40d6-bfbd-9a305b8cd892#sthash.JhBgdyeg.dpufhttp://www.alkhaleej.ae/studiesandopinions/page/43f85754-e75d-40d6-bfbd-9a305b8cd892#sthash.JhBgdyeg.dpuf
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق ابراهيم ابوالفضل)
|
يا طارق عليك الله اقرا المقال اللي في مداخلتك الاخيرة بتجرد و شوف هل الكلام الفيهو معقول! - جبهة مهزوزة قوامها مئات الجنود المهزومين الذين انسحبوا الى جوبا. - معسكر صغير في الميل الاربعين. - قوة منتصرة مدعومة بقوات اجنبية مسلحة بالدبابات التي من خلفها مئات المشاة. - معركة استمرت ليومين قصف فيها المعسكر الصغير بمئات الصواريخ. - ثم اندفاع للمجموعة الصغيرة يحطم عشرا الدبابات و يهزم مئات الجنود المشاة . - ثم بعد ده كلو الخسارة سبعين قتيلا! - و المعسكر الصغير ينجح في ما فشل فيه جيش كامل انسحب ليحتمي بجوبا ! كلام ساي يا طارق لا يمكن ان تصدقه الا في حالة واحدة فقط و هي ان يكون عقلك مغيبا بتأثير الايدلوجيا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: سيف النصر محي الدين)
|
وددت ان اشارككم بعضا من سيرة الداعشى على عبدةالفتاح فقد زاملته فى جامعة الخرطوم فى فترة التسعينات .
التحق بجامعة الخرطوم كلية الهندسة عام 1987م. كان عضوا اتحاد الكيزان دورة88-1989 كان الامين السياسي للاتداه الاسلامى بجامعة الخرطوم . تأسست على يديه جمعية أنصار الجهاد الأفغاني ( يعنى ارهابى) ذهب للقتال الى افغانستان والشيشان والبوسنة . كان قائدا للعمليات الحربية فى معركة الميل اربعين واميرا لكتيبة من الارهابيين ،
ترك خلفه نعلاته واطلق ساقيه للريح فى معركة كسر العظم الشهيرة بجامعة الخرطوم عندما احتلت كتائب المهوسين بقيادته ،اتحاد جامعة الخرطوم بقيادة الدكتور حاتم المهدى، فى النصف الاول من التسعينات ، وعندهاىقام التحالف الطلابى بتكوين قوة مضادة ،هزمت طلاب الاتجاه الاسلامى هزيمة عسكرية مزلة لكسر دائرة عنف هؤلاء ،مما ادى الى غياب هذا التنظيم لمدة سنتين ،عادو بعدها باسم حاو (حركة الطلاب الاسلاميين) اصيب فى الميل الاربعين بمنطقة حساسة جدا وانزوى لفترة طويلة من الظهور حتى خبر تفجيره لنفسه في مساء الجمعة 21/3/1997م ز هذه هى سيرتكم الاولى ايها الارهابيون ، لقد دمرتم السودان،ارضا وشعبا ووضعتموه فى قائمة الدول الدائمة الراعية للارهاب وشتتم شمل شعبه فى اركان الدنيا الاربعة وفى الاخر مات فطيس !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: مرتضي عبد الجليل)
|
Quote: اصيب فى الميل الاربعين بمنطقة حساسة جدا وانزوى لفترة طويلة من الظهور حتى خبر تفجيره لنفسه في مساء الجمعة 21/3/1997م |
تحياتي مرتضى الجملة أعلاه اعتقد فيها خلل, فمعارك الميل اربعين جرت في مارس نفيه الذي استشهد فيه, فكيف اصيب و اين انزوى وهو أساسا لم يغادر منطقة العمليات ثم عبارة تفجيره لنفسه بشكلها دا توحي كأن العمل ارهابي أو انتحاري وليس في ميدان قتال وضد دبابة أو قوّة معادية الإختلاف لا يعني تغبيش حقيقة ما جرى
يا دكتور سيف ما شفت فلم 300 :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
اخي سيف النصر نعم هذه الحقيقة كيف انسحب الجيش من على تخوم نمولي في اقل من سبعة ايام الى الميل 38 يعني على مشارف جوبا وكان سبب ذلك اختلال موازين القوة بشكل مفاجئ لصالح التمرد وكان استخدامهم للدبابات بهذه الكثافة لأول مرة وهدير اصوات الدبابات كان يعني الانسحاب الى ان التحقت قوة المجاهدين وانضمامهم لمساعدة الجيش و نصب هذا الكمين المحكم ومفاجأة التمرد بما لا يخطر لهم ببال او خاطر حيث تعودوا طيلة الايام التي سبقتها بالانسحابات بعد ان قاموا بدك هذا المعسكر بالدانات واحرقوهوا تماما كان المجاهدون متخندقين بأماكنهم وتقدم التمرد بخيلاء ظنا منهم بانسحاب القوة كالمعتاد وكانت الخطة كما ورد باستدراج قوة المتمردين داخل المعسكر على ظهور دباباتهم ومن ثم الانقضاض عليهم وقد كان وقد لا تصدق اذ قلت لك بأن بعض المجاهدين كان يقوم بمهاجمة الدبابة بالسونكي (سكين مثبت بمقدمة البندقية ) وسنورد لاحقا قصة استشهاد معاوية أحمد الطيب (سكران الجنة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
انا شخصياً قوة عين زى دى ما شفتها قبل كده.. الغريب ان لغة اسحق احمد فضل الله و رغماً عن اعتراف صاحبها بانه يكذب رغماً عن ذلك تظهر ثانية فى محاولة بائسة لتسويق افشل مشروع شهده شعبنا فى تاريخه الحديث.. حكاية الدبابين دى اكبر اكذوبه و لو امتلك الاسلاميون بعضاً من حياء لما تحدثوا عن تلك الايام السوداء ليس عليهم فحسب بل على كامل البلاد .. لكن نقول شنو لمن لا حياء له .. " إنما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى انه اذا لم تستح فاصنع ما شئت " ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: Yasir Elsharif)
|
طبعاً الكيزان زادوا القصة موية لتبرير هزيمتهم حينها لا أكثر لا أقل
القصة أنهم انسحبوا أما جيش الحركة الشعبية وتقهروا حتى تخوم جوبا وبعدها فجروا الكبري المؤدي لجوبا. ومات كثيرون هناك في هذا الانسحاب واكتفت الحركة الشعبية بالانتصارات والمدن التي استولت عليها.
وبخلاف كل المعارك الأخرى لم يتم تصوير ولا صورة فتوغرافية واحدة لتلك الدبابات المزعومة أو الجنود اليوغنديين
تحدث مع الكثيرين الذين شاركوا كجنود وقادة في تلك المعركة من جانب الجيش الشعبي. تحدثوا عن أنه فعلاً زادت المقاومة في منطقة الميل اربعين وتم دعم القوات هناك وأن الطيران الحكومي نفسه قصف قوات الدفاع الشعبي بالخطأ وكان الجيش الشعبي يطارد المنسحبين وعندما وصلهم الدعم في الميل اربعين اكتفى الجيش الشعبي بما حققه من انتصارات ورجع لتأمين انتصاراته وحضر غنائمه.
لن تجد في ارشيف ساحات الفداء أو التلفيزيون أي تصوير لما بعد تلك المعارك لأنها كانت هزيمة بكل المقايييس.
تخيل أن يتم الاستيلاء على معظم حامياتك ثم تسميت في خط الدفاع الأخير فيتركه لك الجيش المهاجم هذا ما حدث.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق ابراهيم ابوالفضل)
|
الاخ طارق و ضيوفه الكرام تحية ود و اخاء ، سلام من الله و رحمه لقد تطرقت الى هذا الموضوع من قبل فى عام 2007 ، و اكدت يومها ان الفتيه الذين ذهبوا الى الجنوب لم يكونوا على وفاق تام مع الحكومة قلت ايضا ان جوبا اصبحت فى حواسيب بعض الدول الغريبة عاصمة لسودان جديد. تحت عنوان الميل اربعين و بريق العابرين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق ابراهيم ابوالفضل)
|
سلامات الحضور الكريم
(-) نحمد الله كثيرا ان الله تعالى فكانا من الترابي قائد وزعيم الاخوان المسلمين في السودان بعدما ابدع في الخرافة والانحراف العقدي الذي لا يقوده الا الي جهنم وبئس المصير ؛ هذا الرجل الذي استغل عاطة الشعب السوداني تجاه الدين والعقيدة فافسد ما افسد وخرب ما خرب ؛ وكل ما يخرج عليه نفرا من الشعب ليتصدوا له تخرج علينا ارتال الامن الشعبي الخاص بسعادته فتأسر من تأسر وتقتل من تقتل وتشرد من تشرد دون رقيب او حسيب ؛ غير في مناهج التعليم ما غير وابدع في تخريب المواد وخصوصا الدينية لاستمالة الشعب تجاه ما يهدف له فاصبح الطفل الصغير في الروضة يلعب بالرشاش والمسدسات وهو يتغنى باغاني العطالة التي الفها وانتجها لتساعد في انجاح مشروع اخونة الشعب ؛ ومن ضمن ما غير في المناهج اصدرت الحركة الاسلامية كتابا يُدعي الجهاد يُدرس في المرحلة الثانوية للممتحنين شهادة في المستوى الثالث بنوعيهما العلكمي والادبي ضمن منهج التربية الاسلامية ؛ فراجعه فيه بعض المشائخ لاحتاء الكتاب على مخالفات عقدية في الدين فتم سجنهم واسكاتهم بالقوة ؛ هذا الكتاب لا يمت للدين بصله فاياته صحيحة واحاديثه سلمية ولكن تاؤيلها خطأ ؛ فقاد تأؤيل الايات والاحاديث لخدمة برنامجه الجهادي في جنوب السودان ؛ والاخطاء العقدية وادعاء ان حرب الجنوب جهاد في سبيل الله والتي تمت مراجتهم فيها باختصار هي الاتي : -
1/ حرب الجنوب باطلة دينيا لان مشروعية الجهاد لا تكون بالعدوان فقال الله تعالى في كتابه الكريم (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) ؛وقال تعالى في كتابه المجيد (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87)؛ وقال الله تعالى في كتابه المجيد (وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119) ؛ وقال تعالى في كتابه المجيد (ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74) ؛ لم يامر الله تعالى قط بمشروعة قتال فيه اعتداء على الارض والمال والعرض دون دوافع ومشروعية مُحدده ذكرها في كتابه الكريم تتمثل في (الدفاع عن الدين والوطن والارض والعرض ومصالح الدين والمسلمين وقتال الطائفة الباغية) ؛ فنسأل عطالة الحركة الاسلامية فقد مات الرجل وسيجد ما ابتدع هنالك إن شاء الله ؛ نسألهم هل اعتدي الجنوبيين على السودان ام هم سودانيين ؟؟؟ نسألهم هل اعتدي الجنوبيين على الاسلام ومصالح المسلمين ؟؟؟ اليست الارض ارضهم ؟؟؟ ربنا سبحانه وتعالى انبياءه لم يامرهم بالاعتداء على ارض ملك المشرك والكافر ؛ فسيدنا موسى عليه السلام لم يُؤمر بقتال فرعون في ارض مصر لان الارض ملك للفرعون ؛ وامرهم الله بالقتال بعد الخروج لاسترداد ارض اجدادهم من العماليق ؛ ولم يامر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بقتال قريش وهو في مكة ؛ وأذن له بالقتال وهو في المدينة لاسترداد اموال المسلمين المسلوبه ولحماية مصالح المسلمين والمسلمين ؛ والجاد اياته بدأت بكلمة (أذن) في قول الله تعالى في كتابه المجيد (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) ؛ و(أذن) تعني (ترخيص) والترخيص يحتاج لمشروعية وليس الموضوع همجيه واعتداء دون مبرر ديني قوي يتم فيه الافتاء على اعلى مستوى فارواح الناس ليست لعب تُوظف لمصالح شخصية ؛ لذلم بطلت مشروعية قتال الجنوبين من ناحية دينية تحت بند الاعتداء فهم سودانيين ولهم حقوق ارادوا ان يعبروا عنها بشتى الطرق
2/ حرب الجنوب باطلة لانها تدخل في فقه درء المفاسد مُقدم على جلب المنافع ؛ فقال الله تعالى في كتابه المجيد (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) ؛ فالخمر والميسر فيهما أثم ومنافع فتدم تقديم درء المفاسد (الاثم) على المنافع ؛ واستنبط العلماء من التاعبين والسلف بان درء المفاسد مُقدم على جلب المنافع فالشريعة الإسلامية جاءت شاملة لمصالح الناس الدنيوية والأخروية ؛ والشريعة تقصد إلى المحافظة على مصالح الناس بجلب كل ما فيه منفعة لهم أو دفع كل ما فيه مضرة عنهم ؛ فحرب الجنوب كانت مفاسدها اكبر من قتل النفس بغير حق واقتتال الناس وخسائر مادية وجسدية وتشريد قبائل ونزوح وكل هذه الكوارث كانت لابد ان تُقدم على حرب ليس فيها منفعة سوى مصالح شخصية انتفع من وراءها اشخاص بعينهم في الدولة ؛ واستفاد منها تجار السلاح والزخائر ؛ فتقديم درء الفاسد وما حدث كان دينيا اولى ان يُقدم على منافع الحرب ان وجدت منافع اصلا ؛ فقال الله تعالى في كتابه الكريم )وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ( ؛ وقال الله تعالى في كتابه الكريم (وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ) وقال الله تعالى في كتابه الكريم (وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) ؛ فكل هذه الايات وما سلف المصلحة منها عدم الفساد في الارض ونهى الله تعالى الفساد في الارض حتى وان كان يجلب منفعة فتقديم درء الفاسد في الشريعة مُقدم على جلب المنافع
3/ حرب الجنوب مُحرمة لأن السودان في الشمال مليان شرك ونشالين وعطالة وفساد وتبرج وفسوق وفجور اما كان اولى ان يُسخر الترابي واذياله هذا الكم من المجاهدين لاصلاح البلد وتنفيذ حُكم الله اولا قبل التفكير في الحرب على الجنوب وهم أهل كتاب ؛ لم يامر الدين بترك للشرك والكفر والفساد والفجور في البلد والذهاب لاقامة جهاد فجهاد الداخل لا ينقص قيمة من جهاد الخارج اعني البلد ؛ هؤلاء الشباب الذين تم التغرير بهم وذهبوا حيث لقوا حتفهم كان اولى ان نستفيد منهم ومن عطاءهم في التصليح الداخلي وتصليح شئون الدولة ؛ استغرب من هذا الرجل الذي يقاتل جنوبيين اصحاب ارض بدعوى الجهاد ويفتح التبشير والكنائس في الشمال والفساد والسرقة والزنا والفجور منتشر في الشمال ؛ والله تعالى يقول في كتابه المجيد (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114) ؛ مرضاة الله تعالى تتمثل في الصدقة والعطف والمعروف والاصلاح بين الناس ويجب ان تُقدم مرضاة الله على دفع الفاسد التي اتت بها الحرب ؛ اين الجهاد والبلد في الشمال اصلا ينقه الدين ونشر تعاليمه والاهتمام بفقهه .
(-) فناسك ديل الله يرحمهم ويشملهم برحمته والله اعلم بسرائر القلوب لكن لا يوجد جهاد في الجنوب بل سمه ما شئت ولا تقحم الدين في قتال سياسي نشب بين خصوم ساسيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: مرتضي عبد الجليل)
|
كان كدا معليش انا فهمتها بطريقة تانية حكاة الإنزواء دي, لكن واضح انه التحق بالجهاد من حينها ربما يكون تمت معاقبته هو و كل قيادات التنظيم حينها على الهزيمة المذلة في معركة حل الجمعيات وطردهم من الجامعة و البركس أقول ربما فلست متاكدا
بالنسبة لقولة تفجير نفسه فأبدا ما بقت حاة لكن بالتأكيد تفجير النفس في دبابة عدو لإيقافها يفرق عن تفجير النفس في مسجد او مدرسة لقتل ابرياء عموما الرواية لم تقل ان على عبد الفتاح رحمه الله قد فجّر نفسه, سمعت أوقرات في مكان ما انه اصيب في انفجار دانة احدى الدبابات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: سيف النصر محي الدين)
|
لا ارى من الحصافة المراهنة على حكاية إنه حرب الجنوب .. كانت حرب دينية فلقد حاربت كل الحكومات في جنوب السودان .. كما حارب الجنوبيين كل حكومات الشمال على اختلاف مشاربها .... هل كانت كل حكومات الشمال دينية .. ؟ الشغلة لا دخل للدين فيها على الاطلاق .. وحتى هذه العنصرية المفترى عليها .. لم تصل للمستوى التقوم عشانها حرب .. ليس ركون لشماعة المؤامرة أو خلافه لكن نفس العقلية .. التي أتت بقانون المناطق المقفولة زمااان لتعمل على فصل الجنوب .. منذ ذاك الوقت بدأت مؤامرة فصل الجنوب .. لكن التنفيذ كان في زمن هؤلاء المرخرخين .. أصلا هل كانت العقلية الاستعمارية ستجرؤ على اخراج .. هكذا مؤامرة دنيئة وقميئة في ظل حكومة اخرى ؟!.. مؤامرتهم هذه لم يستطيعوا تنفيذها منذ الاستقلال .. الا في عهد هذه النظام الغيهب اللعين .. لان الغرب وجد طرف المعادلة المشابه له ولغرضه .. نظام لا يشغله هم الوطن ولا المواطن الا لِماما ..
أنا ما عارف ليه الناس متصوره .. إنه المتاجرة بالدين معادلة من طرف واحد .. !!! .. أو حتى العنصرية معادلة من طرف واحد .. !!! .. هذا الفهم ذو غرض بيّن وواضح .. وفعلا الغرض مرض ... لأن الداير يهاجم الدين لاقي فرصة .. والداير يؤجج للعنصرية برضو لاقي فرصته .. والكل يغنِّي على ليلاه .. أأأأأيه زمن ..
هذا الشباب كان صادقا والكضابة والعميلة حكومتنا دي .. استشهد أعز وأجمل ناس في حرب الجنوب .. نعرفهم جيدا فهم أخوة لنا .. ولا نحتاج لأحد ليبيّن لنا صدقهم من كذبهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: جمال ود القوز)
|
Quote: ﺑﻘﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﺭﺗﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮﻫﺎ ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﺭ ﺑﻲ ﺟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﺼﻌﺪﻭﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﻭﻳﻔﺠﺮﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﺤﻤﻪ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﺭﻗﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻪ
|
هذه الطريقة "المتخلفة" لصيد الدبابات هي إهدار "غبي" للحياة في زمن يمكن فيه ضرب الدبابة من علي بعد أميال و ليس بالصعود علي ظهرها و تفجير المخدوعين عليها!! ثم ماذا إجاع كل الجنوب مع العاصمة مجاناً لأصحابها مجاناً - طيب مكتل عيال الناس مالك بعد ما مليت رؤوسهم الفارغة بالشحن الديني الأهوج !! هذه حروب الأغبياء حيث تستمر عشرات السنين و لا ينتصر فيها أحد و يعاني الجميع!
إتفق معك المعاهد العسكرية يجب أن تدرس هذه المعارك البيليدة للتجنبها مثلها في المستقبل و هذا ليس تقليل من شأن المخدوعين الذين ماتوا فيها ليعلن شيخ تلهوس الترابي أنهم كانوا "فطايس" تجربة ٬مؤلمة و يجب عدم تخليذها بل نسيانها تماماً و عذم تكرارها- و ليترحم ذوي القتلي علي موت أبناءهم مع كيل اللعنات علي نظام الإنقاذ الأحمق !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: سيف النصر محي الدين)
|
لا ديل ما عندي شغلة بيهن الموضوع ببساطة مقاتلين سودانيين شجعان أوقفوا تقدم قوة كبيرة مدعومة بدبابات يوغندية باستخدام تكتيكات تطلبت شجاعة كبيرة وفدائية وتضحية ونتيجة هذه البسالة أخرّت سقوط جوبا ليأتي قادتهم بعد سنين يسلّموها لنفس القوة التي ضحّوا بأنفسهم ضدّ÷ا بكل بساطة ولتذهب الشعارات التي دفعت أولائك الشباب للتضحية بانفسهم للجحيم في سبيل استمرار قادتهم في السلطة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: Osama Mohammed)
|
اخوتي
يجب ان نتأمل هذه المعركة جيدا
لا تنظروا اليها بجانب سياسي ......
كيف لنا ان تنجادل هل يمكن ان يستشهد الانسان بدانة دبابة
ام بدانة اربجي فهذه ترهات وصغائر لا يمكن ان ننسى عظم
ما اقدم عليه هؤلاء الفتية بمثل هذه المقولات وافكار لا تعبر عن
اناس لم يروا حتى ما يحدث بأرض المعركة و يتحدثون و كأنهم خبراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق ابراهيم ابوالفضل)
|
ﺳﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ، ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﺱ ،، ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﺤﻮﺭ ، ، ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ، ﺍﻷﻋﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻛﺎﻇﻢ ،
من اين جاءوا بمثل هذه الاسماء؟
رواد الهوس ...صدقهم لا يعفيهم عن سفه هوسهم و سفه موتهم استشهادا وهم يحاربون لصالح نظام فاسق و فاسد
هذه هى نتيجة حتمية للتعليم السطحى الذى لا علاقة له بالمعرفة الانسانية
ربما تغرظهم يا صاحب البوست لتقدمهم للموت فى سبيل ما يرونها مبادئ لكن اعلم ان المبادئ التى تجافى الحس الانساني السليم و يستخدم معتنقيها العنف كسبيل لفرضها انما هي مبادئ ترقي لمرتبة الاجرام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: هشام المجمر)
|
ما اود ان اوضحه ان هؤلا الرجال و ما بدواخلهم لا يمكن حتى ان يتخيله امثالنا و ما يحملونه في صدورهم ليس له علاقة بالسياسة ومفاتنها كانت وجهتهم شربة ماء من حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم -----------------------------------------
الاخ الاكرم صاحب البوست . لك التحيه
استشفيت من حديثك ، ان دفاعك عن هولاء الذين ماتو في المعارك العبثية للانقاذ ، ينبع من ( اعتقادات خاصة ) . وليس له علاقة بالسياسة وكانت وجهتهم ( شربة ماء من حوض رسول الله ) !! لكن انا علي عكسك تماما . فهولاء كانت امانيهم دنيوية . وهم الاعمدة التي استند عليها هذا النظام القمعي حتي الساعة. وهم ليس مغرر بهم . بل اختاروا ذلك بمحض ارادتهم ليس الميل اربعين فقط . فهناك الكثير من المعارك العبثية غيرها. قد يكون الذي تكتب عنه ( المتوفي موضوع البوست ) . قد توفي وغادر هذه الفانية لكن يوجد الكثير من رفاقه احياء الان . وهم يرفلون في نعيم الانقاذ حتي اللحظة ( وهم معروفين )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: Ahmed Yassin)
|
(رواد الهوس ...صدقهم لا يعفيهم عن سفه هوسهم و سفه موتهم استشهادا وهم يحاربون لصالح نظام فاسق و فاسد هذه هى نتيجة حتمية للتعليم السطحى الذى لا علاقة له بالمعرفة الانسانية )
الاخ هشام متى كان التعليم يوقف ذروة سنام الاسلام ولعل اسباب خروج هؤلاء الصادقين كان فرض عين على كل مسلم دون النظر لحاكم او غيره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق ابراهيم ابوالفضل)
|
تخيل أن يتم الاستيلاء على معظم حامياتك ثم تسميت في خط الدفاع الأخير فيتركه لك الجيش المهاجم هذا ما حدث
يتخيل لي كلام صاحب البوست أقرب الى الحقيقة
شوفوا يا شباب معركة الميل أربعين معركة حقيقية وخاضها شبان ورجال شجعان اختلفتوا ولا اتفقتوا معاهم دي الحقيقة في دبابات اتدمرت .. نعم في رجال ماتوا نعم في قوة مهاجمة انطحنت واتهزمت واتراجعت .. نعم القوة دي مدعومة من جهة خارجية .. نعم حكاية نحن مختلفين معاهم .. ما بتعني إننا ما نديهم حقهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق ابراهيم ابوالفضل)
|
ما كتبه المجاهد ناجي عبدالله في صفحة شهداء جامعة السودان
ويسألونك عن الميل أربعين
تمر هذه الايام الذكرى العشرون لمعركة الميل اربعين اذ جرت احداث تلك الغزوة التاريخية الكبرى في مثل هذه الايام.. الاثنين والثلاثاء والاربعاء 17-18-19 مارس 1997م بجنوب الاستوائية على بعد 40 ميلا من مدينة جوبا على طريق كايا - ياى – جوبا وكانت ملحمة بطولية نوعية ومتفرده في كل حيثياتها – الزمان – المكان – الظرف العسكرى المادى والمعنوى- العدة – العتاد – حيث قدم ابناء الحركة الاسلامية درسا غير مسبوق انحنت له هامات الجبال والغابات والرجال والدبابات والمدافع وحركة التمرد واللوبى الصهيونى الاستعمارى متمثلا في التحالف الكبير حينها والذى كانت تقوده وزيرة الخارجية الامريكية السابقة ((مادلين اولبرايت)). صعدت ارواح اميرنا الشهيد على عبد الفتاح واخوانه ((85 شهيدا)) في ثلاثة ايام من اصل سرية واحدة كان تعدادها 105 من الدبابين جادوا بارواحهم الطاهرة الزكية فكتبوا بلون الدم ورائحة المسك اسطورة متفردة في الثبات والبطولة والفداء. وقبل ان نخوض في مجريات المعركة واجوائها , بل حتى وقبل الوصول الى الاستوائية نفسها, اريد ان اتحدث وبشيئ من الاجمال غير المخل عن الاجواء التى سبقت دورة الدبابين – معسكر خالد بن الوليد- حيث كان إعداد هذه الكوكبة المجاهدة من ابناء الحركة الاسلامية قبل الفتنة والسقوط في مستنقع السلطة الاسن . عقب الخسائر الفادحة والكبيرة التى منينا بها نحن المجاهدين في المعارك الاولى بعد انطلاقة متحرك القعقاع بشرق الاستوائية , رغما عن الانتصارات النوعية والتى اكرمنا الله بها , ووفقنا لوقف الزحف الصليبى الماكر, والذى مثله تحالف (يوغندا – مصر – اثيوبيا) بقيادة الولايات المتحدة الامريكية واللوبى الصهيونى في المتحرك الشهير والذى عرف وقتها (بالامطار الغزيرة) خريف العام 1995م كانت المواجهة الاولى والكبرى مع العدو الزاحف كالسيل الهادر من شمال يوغندا(قاعدة قولو) على الحدود الجنوبية الشرقية للسودان , (شمال شرق نمولى) نحو حاضرة الولايات الجنوبية جوبا. حيث تمكنت قوات الحركة الشعبية المدعومة من الجيش اليوغندى النظامى والمسلحة بالمدرعات (لاول مرة في تاريخ حربها الطويلة بجنوب السودان), حيث تمكنوا من دحر متحرك (وعد المتقين)المتمركز في مناطق فرجوك وفرتاك بقيادة العميد (عيساوى) وتشتيت قواته وغنمت جميع عتاده واسلحته المهولة!!؟؟ وتمكنت كذلك من دحر متحرك (ونجبول) وغنمت ايضا جميع عتاده وسلاحه الكثير!!؟؟ اول مواجهة تمت بين المجاهدين وقوات العدو كانت في الميل (73) بشرق الاستوائية وكانت في صباح الخميس 16/11/1995م حيث استطاع المجاهدون تنفيذ هجوم كبير ومباغت على الخوارج في معسكرهم في ذلك الصباح وقد كانت معركة ضارية ويمكن ان نسميها (محرقة) نسبة لكثرة الخسائر والارواح التى فاضت فيها والدماء الزكية التى أهرقت يومها ' فقد كتبت انا بنفسى خلال اليومين الذين تليا المعركة (الجمعة والسبت) اسماء 185 شهيداً من المجاهدين فقط , حيث كان على رأسهم الشهيد (حمدى مصطفى) امير السائحون بالاستوائية والمعز عبادى ومصطفى ميرغنى والوسيلة الضو وامين الدولب وشمس الدين ابراهيم وقتاده محمد عثمان صالح وخطاب الجعلى والنعمان محمد ادريس ومحمد شيبه ونزار محمد عبد الرحيم ومحمد النور ووو...185 من خيرة ابناء الحركة الاسلامية الافذاذ والاطهار فاضت ارواحهم في (ضحوة واحدة) هذا بالاضافة لقائديهم النقيب (ابوعاقلة) والملازم اول (يوسف سيد). هذا بالطبع غير اخواننا الشهداء من القوات المسلحة ضباطا وجنود, وما كان يشعل الحسرة العميقة في قلوبنا ونفوسنا ان جميع هؤلاء لم يدفن منهم الا شهيدين فقط الشهيد (امين الدولب) لانه اصيب في المعركة وقام باخلائه الاخوين (الارقم الجيلانى واشرف بابكر) ثم استشهد اثناء الطريق ودفن عند (الصندوق الادارى) في خور كيت (الميل 69 شرق الاستوائية). والاخر الشهيد (خطاب احمد الجعلى) حيث كان قد اصيب وتم اخلائه الى السلاح الطبى جوبا, ثم استشهد في اليوم الثانى للمعركة وتم دفنه في مدينة جوبا!!. اما البقية جميعهم تركناهم في الغابة وقلوبنا تنزف دما وافئدتنا تمزقها الحسرة والاحزان العميقة, ولم يكن امامنا في ذلك اليوم من سبيل غير ذلك. وعدت الى الخرطوم عقب اصابتى في المعركة الثانية صباح الاثنين 20/11/1995م ولحق بى اميرنا الشهيد على عبدالفتاح بعد ان كسرت كلتا يديه بعد بضعة ايام. وفى الخرطوم بدأنا تحركات قوية وفعالة مع العديد من القيادات التنظيمية والعسكرية حيث قمنا بتنويرهم بتفاصيل مجريات العمليات وحاورناهم في سبل المعالجات المطلوبة. حيث كان اللقاء الاكبر والاشهر مع الامين العام (الشيخ حسن الترابى) رحمه الله. في منزله بالمنشية وكان ذلك ليلا في شهر رمضان من ذلك العام وقد ذهبت اليه رفقة الشهيد على عبدالفتاح والاخ الصادق محمد على الشيخ والاخ ابو القاسم المتعافى , ووجدنا يومها في معيتة (الشيخ محمد الامين خليفه ) وكان وقتها رئيس المجلس الوطنى الانتقالى – ومعه احد قادة القوات المسلحة برتبة لواء(لا اذكر اسمه الان) وقد كان اللقاء مع الشيخ الترابى (ساخنا جدا) والسبب الرئيسى في ذلك الزيارة التى كان قد قام بها اليه قبلنا دكتور عوض الجاز برفقة احد الاخوة (السواقين) حيث قاما بتنويره وتزويده باكاذيب ومعلومات مغلوطة جدا وسوف افصل في ذلك لاحقا باذن الله تعالى. الزيارة الثانية المهمة كانت الى الشهيد ابراهيم شمس الدين (مستشار رئيس الجمهورية للشئون الامنية) وقتها, وكانت اكثر سلاسة ومرونة من سابقتها بحكم إلمامه بالملف العسكرى واطلاعه الميدانى على سير العمليات الحربية بالجنوب جراء زياراته الماكوكية المتلاحقة واتفقنا مع الشهيد ابراهيم ان نقوم بوضع تصور متكامل لانشاء قوات خاصة من المجاهدين من ابناء الحركة الاسلامية الملتزمين فقط.. وذلك بعد نقاش مستفيض وتحليل الوضع الميدانى وتقييمنا المشترك أن كثرة الخسائر في صفوف المجاهدين كان مردها الى ضعف التدريب وانعدام المهارات العسكرية وضعف التسليح , حيث كان المجاهدون وقتها يستخدمون الكلاش فقط في معظمهم الا من قلة قليلة كانوا قد تدربوا تحت رعاية الشهيد اللواء امن (فيصل عيسى ابو فاطمة ) وكان منهم عثمان فقيرى ومصعب حمزة ومحمد عبد المنعم وياسر عبدالله وخلف الله حسين وغيرهم من رفاقهم الصادقين هذا بالاضافة الى مجموعة المدرعات (مبارك بيره - ابو القاسم المتعافى – معتصم تاج السر القوس - عبدالعزيز محمد خير – عادل زمراوى وصحبهم الاكارم) وبعض المجموعات الاخرى القليلة والتى لاتكاد تذكر صرنا نجتمع في مكتب الاخ الصادق محمد على الشيخ بمنظمة الطلاب الوافدين بالعمارات شارع 13 ليلا. ووضعنا تصور للواء كامل من المجاهدين بتعداد( 2000 فرد) يكملون كافة دورات القوات الخاصة (صاقعة) - قناصة - مدفعية – معاونة –اشارة وغيرها. وقام الاخوان الشهيد على عبد الفتاح وابو القاسم المتعافى بطباعته في كمبيوتر جهاز (مداخل) *الامن الشعبى الخارجى* او ماكان يعرف وقتها بمركز الدراسات الاستراتيجية والذى كانا يعملان به. وكان يرأسه تنظيميا الشيخ المجاهد المهندس (الصافى نور الدين) ويرأسه سياديا الاخ الفريق طيار (الفاتح عروة) كان التصور شاملا ومفصلا ونموذجيا ويتم الاستنفار لعضويته بواسطة الهياكل التنظيمية من الطلاب والشباب والفئات (أطباء – مهندسين – موظفين وغيرهم) من عضوية الحركة الملتزمة فقط قمنا بتسليم التصور للاخ الشهيد ابراهيم شمس الدين وكان في غاية الاستبشار والفرح بالرؤية المتكاملة وقد رفعها بدوره الى مكتب (العمل الخاص) أو ما كان يعرف بلجنة الطوارئ والتى كان يترأسها الدكتور عوض الجاز, وكانت المفاجأة ان المكتب الخاص وبه عوض الجاز ومجموعة السواقين (ناس على كرتى) رفضوا التصور بتاتا وعلمنا انهم قد قالوا (نحن ماصدقنا اتخلصنا من مجموعة السائحين عاوزين كمان تعملوا لينا لواء قوات خاصة دبابين!!!؟؟). وحزن الشهيد ابراهيم لذلك ولكنه كان خلوقا فلم يخبرنا بما دار ولكننا علمنا بالامر عبر مصادرنا الخاصة, وصار يقول لنا (اصبروا – اصبروا – اصبروا ورابطوا). وبعد حوالى ستة اشهر من تقديمنا التصور لم يحدث اى شيئ حتى نهاية شهر ديسمبر 1996م حيث سقطت مدينتا الكرمك وقيسان في جنوب النيل الازرق. فطلب منا الشهيد ابراهيم احضار التصور المتعلق بالدبابين, فذهبنا اليه عقب صلاة المغرب في مكتبه خارج القيادة العامة والذى كان يعرف (باللجنة) جوار ساحات الفداء , وطلب منا الاستنفار بغرض تنفيذ مشروع الدبابين وكنا نحن (الشهيد على – الصادق محمد على – ابو القاسم المتعافى – محمد احمد حاج ماجد وشخصى) فقلت له: (نحن لن نستنفر احدا اطلاقا, لاننا فترنا وتعبنا من لعب دور المطافئ للجيش كلما تسقط مدن او مواقع تصبح الحيطة القصيرة والحل السهل استنفار المجاهدين, وقلت له اولاد الناس ديل امانة في عنقك انت شخصيا وفى اعناقنا نحن معاك , وهم ليسوا لعبة بيد الحكومة تستخدمها كيف تشاء ومتى تشاء ونحن رفعنا التصور دا قبل ستة اشهر ورفضتموه واليوم وافقتم عليه لأنكم مزنوقين وماعندكم حلول ولا خيارات عقب سقوط الكرمك وقيسان). فهاج الشهيد ابراهيم وتميز غيظا وارغى وازبد وخرجت منه بعض العبارات مثل (نحن الجيش والله ارجل منكم) و (ما محتاجين للمجاهدين نهائيا) و (نحن قادرين على مسئولياتنا) وغيرها من التعابير الغاضبة. فقمت بالرد عليه قائلا : (والله يا سعادتك ماعندكم اى حلول الان غيرنا .. وقبل يومين عندما سقطت الكرمك وقيسان ما كان عندكم ولا سرية واحدة احتياطى في القيادة العامة . ولو الخوارج ديل اليوم شدوا حيلم ممكن يدخلوا الدمازين ذاتا سيره) فرد قائلا : الكلام دا غير صحيح وانت قاعد تجيب المعلومات دى من وينّ!!؟؟ قلت له: اتحداك الان تقوم تدخل القيادة وتتأكد من صحة المعلومات. فإستشاط غضبا وتركنا وهو يتوعدنا بجمل كالصواعق, وقد كان يرتدى جلبابا وعمامة فسقطت عمامته على الارض. فالتفت نحوى الاخوة الذين كانوا معى قائلين لى (كيف تقول كلام مثل هذا للوزير - انت ماعندك ضبط وربط - وانت ملكى -يعنى في نظر الجيش انك زول ساكت وما عندك علاقة بالجيش) .. نتوقف هنا .. وبحول الله وقوته سوف نواصل في هذا السرد التاريخى التوثيقى لمعارك (القعقاع) ومشروع الدبابين في شكل حلقات مصورة على شاكلة (في ساحات الفداء) وذلك عقب اكمال حلقات (بركان الحق) والذى توقف لنفرد مساحة من الهدوء والزمن لانعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الشعبى ولأن القضية في نظرنا وفى تقديرنا هى قضية واحدة, وجميع تلكم المعارك السابقة في احراش الغابات مع العدو والى هذه المعارك الحالية في الخرطزم مع العملاء والخونه والمرتزقة هى امتداد للحرب والتى تختلف فصولها وتتنوع معاركها والاسلحة المستخدمة فيها من المدافع 130 والدبابات وصولا الى الصالات المكيفة ودهاليز القصر الجمهورى وبرامج السوفت وير ووسائل التواصل الاجتماعى والصحف وغيرها تصب جميعها في خندق واحد من اجل اجهاض مشروع الحركة الاسلامية الكبير وافراغه من مضامينه واظهاره وكأنه معارك من اجل السلطة والكراسى وعداوات شخصية لا طائل من ورائها. وقديما كنا ننشد ايام الجامعات وايام الجهاد: هلم رسول الله اعددنا العريش... القوم هم القوم كأنهم قريش... والحق هو الجق مرماه لن يطيش.. وسوف نواصل في كل مناحى التوثيق ان كان في العمر بقية.. والله اكبر ... الله اكبر ...الله اكبر ولاعزة الا بالجهاد ولا نامت أعين الجبناء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق ابراهيم ابوالفضل)
|
Quote: يتخيل لي كلام صاحب البوست أقرب الى الحقيقة
شوفوا يا شباب معركة الميل أربعين معركة حقيقية وخاضها شبان ورجال شجعان اختلفتوا ولا اتفقتوا معاهم دي الحقيقة في دبابات اتدمرت .. نعم في رجال ماتوا نعم في قوة مهاجمة انطحنت واتهزمت واتراجعت .. نعم القوة دي مدعومة من جهة خارجية .. نعم حكاية نحن مختلفين معاهم .. ما بتعني إننا ما نديهم حقهم |
الحمد لله انك قلت "يتخيل" لي يا بدر الدين و قلت "اقرب" للحقيقة و ليس الحقيقة نفسها. الاجابة على اسئلتك التي اخترت أن تجيب عليها بنعم هي لا و لا كبيرة. لأنه ليس هناك صور للمعركة و لا رواية من جهة محايدة و لا دليل على أن الجيش الشعبي كان يهدف الى دخول جوبا. و الشواهد المتوفرة تقول أن هذه المعركة حتى لو صح انها حدثت فهي معركة صغيرة بدليل أن من ماتوا لم يبلغ عددهم المائة و بدليل أننا لم نر اي ادلة على وجود يوغنديين في ذلك المكان الا اذا كانوا قد انطحنوا كما تقول و ذرتهم الرياح هم و دباباتهم. يا اخي يبدو انك لا تعرف الكيزان اكذب خلق الله قاطبة. و الله الكوز لو قال ليك اسمي فلان يجب أن تشك في أن هذا اسمه فعلا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: سيف النصر محي الدين)
|
المدخل الديني الذي دلفت به حكومة الإنقاذ للجنوب،كان مدخلا مخجلا وكارثيا... لامانع من الاجتهاد،لكن المحذور هو أن تصر على أن رأيك هو الأصح وكل ماعداك خاطئ... السائحون ذهبوا إلى الجنوب بناء على أفكار الترابي، والترابي ليس نبي يوحي إليه.. من الأخطاء المدمرة للشعوب أن يكون المفكرون زعماء سياسيين.. يجب أن تكون مرجعيتنا الإسلامية الأساسية في السودان هي مفاهيم اتفاقية البقط،لا أعني العبيد بطبيعة الحال، ولكني أشير إلى أن الصحابة بأنفسهم لم يستطيعوا فرض الإسلام بالقوة..فكيف يستطيع المسلمون في هذا الزمن ذلك... قدر الأسلام في السودان أن ينتشر بالتسامح والتنازلات..وأي زول دار يقيف قدام القاعدة دي،دا زول ماعندو أي ذرة من فكر.. والنتائج ح تكون كارثية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: طارق ابراهيم ابوالفضل)
|
Quote: متى كان التعليم يوقف ذروة سنام الاسلام ولعل اسباب خروج هؤلاء الصادقين كان فرض عين على كل مسلم دون النظر لحاكم او غيره |
يا طارق
هذا رد يعني انك مع الاسلام المتعدي الذى يحارب الناس فى ارضهم و يخرجهم من بيوتهم بدعوى انهم غير مسلمين!!!!!!
ان تري هذه الدنيا بمنظار مسلم و غير مسلم و بطريقة متطرفة و متعدية فتلك كارثة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: هشام المجمر)
|
يا اخي يبدو انك لا تعرف الكيزان اكذب خلق الله قاطبة. و الله الكوز لو قال ليك اسمي فلان يجب
لا والله أعرفهم أكتر منك .. وأعرف كذبهم جيداً لكن جمعتني ظروف العمل في جدة مع أحد المشاركين في هذه المعركة ، وهو شاب بسيط من قرى الجزيرة الخضراء من الكيزان الساخطين، أو التائبين والآن محبط ويائس .. يكابد ويجابد في سبيل قوته وقت أهله ومافي سبب يخليه يكذب في قصة أصلاً نحن ما طالبناه يذكرا .. بل ويذكر التفاصيل الدقيقة في المعركة وفي أحداث كثيرة اتطابقت في الروايات المختلفة نختلف معاهم كثيراً .. لكن حقهم بنديهم ليه ..
أما رواية الصادق البتقول إنو العدو دمر جيشنا وما خلى ليهو صفحة ينقلب عليها .. وطاردو حتى جوبا في النهااااااية كدي قرر يخليهم .. يقيلهم .. ويخلي ليهم جوبا ذاتا إكراماً منهم .. في رأيي رواية كاتب البوست هي الأقرب للحقيقة والمنطق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: سيف النصر محي الدين)
|
لسائحون ذهبوا إلى الجنوب بناء على أفكار الترابي، والترابي ليس نبي يوحي إليه..l///////
اخي عليش الريدة
وهل شيخ الترابي هو من فرض الجهاد ؟؟؟
لا اود الخوض في جدلية ارض الجنوب و الدين و الدولة
وهل لنا ان نجاهد في سبيل ذلك وهل تمرد الكتيبة ودخولها الغابة
وذبح الشماليين وما صاحبها من احداث كانت نواة لتمرد طويل
كان خطرا على الامة والدين والتمدد الدعوي بعد ان فصله الاستعمار
بطريقة حالت دون امتزاجه واختلاطه بالعنصر الشمالي فولد اختلافا
كان صناعة من المستعمر فكاد له ان يستمر هذا الاختلاف بمساعدة
ومناصري الغرب بثقافته اللادينية ....وعندما اتاحت الدولة لابناء الوطن فرصة الجهاد
فكان التهليل و التكبير من هؤلاء الصادقين فسطروا اروع بطولات .........
كن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب الصادقين ( 1 ) .....معركة الميل اربعي� (Re: عليش الريدة)
|
لا اود الخوض في جدلية ارض الجنوب و الدين و الدولة
وهل لنا ان نجاهد في سبيل ذلك وهل تمرد الكتيبة ودخولها الغابة
وذبح الشماليين وما صاحبها من احداث كانت نواة لتمرد طويل
كان خطرا على الامة والدين والتمدد الدعوي بعد ان فصله الاستعمار
بطريقة حالت دون امتزاجه واختلاطه بالعنصر الشمالي فولد اختلافا
كان صناعة من المستعمر فكاد له ان يستمر هذا الاختلاف بمساعدة
ومناصري الغرب بثقافته اللادينية ....وعندما اتاحت الدولة لابناء الوطن فرصة الجهاد
فكان التهليل و التكبير من هؤلاء الصادقين فسطروا اروع بطولات ......... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طيب كان دار تخوض، كان كتبت شنو يعني؟
| |
|
|
|
|
|
|
|