شكاوى عديدة وصلت بريد خلف الأسوار من مواطنين يقطنون مدينة تندلتي، الشكاوى تلخصت في قيام هكرز باختراق الحسابات الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي لكثير من سكان المنطقة، ثم إعادة توجيه وإرسال ملفات وصور شخصية وفيديوهات تستهدف- حسب قولهم- الفتنة، وتشويه السمعة.+
كما تضمن الأمر نشر أخبار مغلوطة وأحاديث كاذبة تستهدف إثارة البلبلة ونشر العداء والبغضاء بين أهالي المنطقة، المواطنون تحدثوا عن تدوين أكثر من عشرين بلاغا لدى نيابة جرائم المعلوماتية. حسنا.. الهكرز تحولت ألاعيبهم من اختراق المواقع الحكومية إلى اختراق حسابات المواطنين، والمواطنون طواالي فتحوا بلاغات في نيابة جرائم المعلوماتية، لكن- مع الأسف- وما لا يعرفه المواطنون أن هناك أساليب بدائية ما زالت تستخدم في التحري، والاستقصاء، وتتبع المعلومة، ورصد الرأس المدبر للاختراق، أيضا وزارة الاتصالات تستخدم أجهزة أقل ما يقال عنها إنها متخلفة، وغير مواكبة للتطورات المتلاحقة في عالم التكنولوجيا. ما (تفلح) فيه الوزارة هو إقامة الورش والدورات التدريبية، أما على أرض الواقع فلا يوجد سوى مبنى ضخم، ومعمار فخم، وموقع جميل، وأسطول موظفين، وتاني ما في حاجة.. بس. لا وكمان حينما يذهب أحدهم ليشكو (يتلتلوك) تلتلة السنين حتى تكسل من ملاحقة من أساءوا إليك. موضوع المواطنين في تندلتي ينبغي ألا يمر مرور الكرام، الأمر يحتاج إلى وقفة كبيرة من شرطة الولاية، وجهاز الأمن، والمواطنون أنفسهم، والذين ينبغي أن يغيروا الأرقام السرية لحساباتهم من وقت إلى آخر. الأهم من كل ذلك وحدة الأسرة والأهالي، وتفويت الفرصة على الذين يسعون إلى ضرب أسفين في علاقات المواطنين مع بعضهم. أيضا الصور شديدة الخصوصية والفيديوهات الحساسة لا معنى للاحتفاظ بها في حسابات معرضة إلى التهكير. خارج السور
السيد والي ولاية النيل الأبيض.. الدورة المدرسية انتهت بمثالبها وحسناتها حان الوقت الآن للالتفات إلى هؤلاء الهكرز، وإزالة الضيم عن إنسان الولاية. التيار
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست